الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


شكرا لحميد الشاكر

محمد علي محيي الدين
كاتب وباحث

2009 / 8 / 25
الصحافة والاعلام


لا أدري من أي زريبة خرج علينا المدعو حميد الشاكر ومن أين يقبض ثمن مقالاته فعلمي أن أكثر أعداء الشيوعية توقفوا عن مهاجمة الحزب الشيوعي بعد أن ظهر للقاصي والداني أنه أكثر أمانة ونزاهة ووطنية منهم وأن السنوات السبع ما بعد الاحتلال أو الاختلال أثبتت للعالم أجمع من هم الشيوعيين العراقيين وحقيقة معدنهم الأصيل البعيد عن كل أخلاقيات الآخرين في الشفط واللفط،فلم يثبت لحد الآن رغم الفساد الذي وصل لليافوخ أن شيوعيا خان الأمانة أو اتهم بالخيانة أو تدنس بالفساد أو وجهت إليه تهمة قتل العراقيين رغم أن الأكثرية تعزف على أنغام الفساد وترقص على دبكات القتل وهم ينظرون الى ما يجري ليس في مقدورهم التغيير لضآلة إمكاناتهم قياسا للآخرين ولا قادرون على المواجهة لأن القوى الأخرى تمسك بالأرض بما تمتلك من إمكانات مالية وسلطوية وقوى مسلحة لذلك دأبوا منذ سقوط الصنم على توجيه النصح وتشخيص الأخطاء على أمل أن يقوم الآخرين بإصلاح ما أفسدوا وعسى أن يرعوي البعض ويعود الى جادة الصواب لذلك فوجئت أو تفاجأت بالهجمة الشرسة للمدعو حميد الذي شفت شواربه وتغزرت بيه فظهر أن شواربه مثل شوارب أبو الزمير لا تستطيع هش الذباب الذي ملأ منخريه،ولعلمي أن الكثيرين من أمثاله يحاولون العمل بالقاعدة المهجورة خالف تعرف فحاول كسبا للشهرة أو المال أو الجاه أو جهلا ورياء النيل من قمة الوطنية العراقية الحزب الشيوعي العراقي الذي لا يحتاج تزكية من حميد وأسياده الذين حركوا ذيولهم بعد أن عجزوا عن الوصول الى أهدافهم بمختلف الطرق وإلا لماذا يهاجم حميد الشيوعيين بالذات هل انتهكوا له عرضا أو سرقوا مالا أو قتلوا رحما أو زاحموه على تبوء المناصب التي يتراكض إليها حميد وأمثاله ويعزف عنها الشيوعيون ،لا أدري وربما هي(شارة من العباس أبو فاضل) أن يقوم الأدعياء بالنيل ممن جعل منهم شيئا مذكورا وتطوع للدفاع عنهم يوم كان حميد ووالده في الحضينة وعندما أقفل الآخرون أبوابهم كان الشيوعيين في مقدمة الركب يناضلون نضالا ليس لحميد ومن يلوذ بهم الوصول إليه ولكنها مهزلة الدهر أن نضطر للرد على أمثال هؤلاء ممن لا يصلحون يوما أن يكونوا في آخر الركب من البشر المتحضرين.
لقد كتب هذه الشخص مقالات عدة ورد عليه البعض بأسلوب علمي ونقاش هادئ وتشرف بأن ردت عليه طريق الشعب جريدة الحزب المركزية التي لا ترد عادة على التخرصات والمهازل التي يرددها الكثيرون ترفعا منها عن الدخول في مهاترات مع نكرات ليس لهم في الميزان حظ مقبول ولكنها على ما يبدوا رأت في الرد نفعا وفي السكوت ضعفا وحسنا فعلت لأن أمثاله يستحقون أكثر مما قيل فيهم فكان أن شمخ بأنفه وتطاول بعنقه ليرد من جديد بأسلوب شارعي وتمحلات لا يقرها إلا عديم العقل أو من خرج توا من مستشفى المجانين وأردفها بمقال رد فيه على من كتب إليه عن طريق بريده الشخصي متباهيا أن أميله ازدحم بالرسائل،ولا ألومه على ما كان لأن اللوم يقع على من كتب إليه (وكبر رأسه) بإرسال رسالة ومثله يحتاج الى مقال يعيده الى مكانه الحقيقي بين الهوام.
ولا أريد هنا أن أرد على كل ما كتب حمودي فالأمر يحتاج الى وقت طويل ووقتي لا يسمح لي بالرد على دعي ليس له في الفكر والثقافة أثر محمود ويجهل حتى القواعد الإملائية وقد وجدت في مقالاته مئات الأخطاء التي تبين حقيقة مستواه الأدبي والثقافي وإلا فحتى من تخرجوا من مراكز محو الأمية يعرفون بان (جريدة )تكتب بالتاء القصيرة وهو يكتبها بالتاء الطويلة ربما تقربا من جهات ترسم التاء بهذه الطريقة أو ليثبت أنه أكثر عجمة من العجماوات ،ومن لا يجيد رسم الحرف عليه التوجه للنقر بالمزاهر والدفوف بدلا من كتابة الحروف لفضيحة نفسه وبيان جهله فيقول((نشرت جريدت الشيوعيين العراقيين في الوطن (طريق الشعب)).
لذلك سأشير الى فقرات من مقاله الأول لأثبت لكم أن هذا المفكر الجديد يستحق أن نضع له تمثالا أمام أبواب حدائق الحيوان،يقول (حميد)بالتصغير "أنقل الفقرات كما كتبها"((ان الشيوعية العراقية اليوم تمثل كارثة تاريخية لمجرد اقتران اسمها في زمن ما بكل الكيان المعنوي الحضاري والتقدمي للانسان العراقي، فمشاريع من قبيل الثقافة والمرأة مثلا كم نحن اليوم بحاجة الى استنهاض الانسان العراقي للاصلاح في مجاليها الحيويين لنهضة اي امة؟.
وكم بالفعل نحن بحاجة الى ايصال فكرة انه بدون الثقافة وبدون الارتقاء بواقع المرأة العراقية لايمكن لنا ان نبني صرحا حضاريا عراقيا قادرا على المنافسة في العالم الحديث؟.
ولكن لمجرد اقتران هذين العنوانين باسم الشيوعية العراقية اصبح بالنسبة للانسان العراقي اليوم اي حديث عن تطوير المرأة وتبني الثقافة كمصدر اساس لنهضة الوعي العراقي هو حديث عن حقبة شيوعية لايرغب مطلقا بتكرار نموذجها التاريخي مجددا في واقعه الاجتماعي اليوم وهذه العقدة التي يحملها الانسان العراقي من الثقافة والمثقف والنظر اليه على اساس انه كائن غريب على المجتمع العراقي، وانه مخلوق فيه نوع من الاحتلاف مع باقي افراد الشعب.... كل هذه النظرة السلبية للشعب العراقي تجاه المثقف لم تكن لتوجد لولا ان الشيوعية العراقية اوحت للانسان العراقي في تاريخه بانها صاحبت مشروع الانسان العراقي المثقف!.((
فما ذنب الشيوعية إذا كانت لعقود من السنين هي رمز للثقافة العراقية وميسم للمثقفين العراقيين هل ذنبها أنها أخرجت الناس من الظلمات الى النور وعلمتهم كيف يكون التفكير الإنساني المجرد،وما ذنبها إذا كانت الأطراف الأخرى جاهلة تخشى من كلمة ثقافة لأنها المعول الذي يهدم أصنام الجهل والتردي والانحطاط بل أن الكثيرون لا يزالون يخشون الثقافة والمثقفين فاستبعدوها من دساتيرهم وقوانينهم خشية أن تتسرب الى أفكار الناس فينتفضون ضد واقعهم المتردي ولو قيض للثقافة التي يؤمن بها الشيوعيون أن تنتشر بدلا من ثقافة الجهل والزيغ لتهاوت عروش وعروش ولكن البقاء على الجهل أولى لأنه يسلس قياد الناس ويدفعهم الى النطع صاغرين.
أما المطالبة بحقوق المرأة ومساواتها وأن أول من رفع لوائه الشيوعيين فللشاكر الناكر أن يعيدنا الى عصر الحريم ،وأسواق النخاسة بفضل فكره العقيم الذي يحاول به أعادة عجلة الساعة الى الوراء وإلا لو كان للآخرين فكرا يستطيع مجاراة العصر لأظهروه ولكنهم بعيدين عن أي فكر يمكن له أن يسير بالإنسان الى أمام والدليل ما وصلنا إليه من حالة مأساوية بفضل ما يروج له الأدعياء والمأجورين من أمثالك،لقد حاول الشيوعيين من خلال أفكارهم النيرة الارتقاء بواقع المرأة وواقع الإنسان العراقي الى مصاف الشعوب المتقدمة ونجحوا فيما أرادوا ولكن الهجمة الرجعية الشرسة من بعثيين وظلاميين كانت وراء التخلف الذي أعاد العراقيين الى الوراء وجعلهم يصدقون أساطير السعالي والطناطل التي يروج لها الشاكر وأمثاله من أصحاب الفكر العقم فليس العيب في الشيوعية التي حاولت انتشال العراقيين من واقعهم المأساوي ولكن العيب فيمن يحاولون أعادة العراقيين مئات السنين الى الوراء بإشاعة الفكر الظلامي المتخلف الذي عفا عليه الزمن ومجته ذائقة الإنسان وكان من نتائجه هذا النزيف الهائل من الدم العراقي الشريف يريقه الشاكر وأمثاله بفكرهم المريض لتحقيق أطماعهم وإرضاء نزواتهم.
ويقول المفكر النحرير خريج حديقة الأمة في ساحة التحرير((أقصد))إنني كثيرا ماسمعت من مفكرين وكتّاب الاشادة بالشيوعية العالمية وبالخصوص العراقية، وانها هي من بذرت في العراق القديم بذور الثقافة والفن وحقوق المراة والوطنية العراقية وغير ذالك، وكنت في الحقيقة اتأسف لسماع هذا الحديث وتثبيته في الذهن العراقي على اساس انه الحقيقة المطلقة التي ينبغي التسليم لها بلا مناقشه، في حين كنت ارى الموضوع من جانبه الاخر بالتمام من هؤلاء الغير مفكرين عندما يربطون مثل هذه الافكار القيمة بالمدّ الشيوعي العراقي،(( والحمد لله أن خرج علينا مفكر عراقي جديد يرقى الى مصاف المفكرين العالميين ليثبت لنا أن الحقيقة كذب صارخ وأن الغير مفكرين يزعمون أن الثقافة وحقوق المرأة والوطنية كان ورائها الشيوعيين العراقيين وان الحقيقة الكبرى والنظرية العظمى التي اكتشفها هذا المفكر أن هؤلاء غير مفكرين لأنهم يثبتون حقائق تتناقض وما يفكر به عقله القاصر،ولعل الشاكر هو وراء الإبداع الثقافي العالمي وانه ذبيح الوطنية العراقية وهؤلاء غير المفكرين لا يعلمون،والله لو سكت لقلنا عنك أنك مفكر ولكن ليمد الشافعي رجله فحميد لا يختلف عن صاحبه كثيرا.
وخاتمة الهذر الشاكري قوله))اخيرا : اقول ان الفكرة هي ان الشيوعية العراقية ومن وجهة نظري الفكرية ارادت شيئ سياسي من خلال تبنيها لقضايا انسانية وعراقية كبيرة، الا انها من حيث لاتشعر قتلت هذه المشاريع ودمرت اي امكانية لتبلورها على الارض العراقية الواقعية لالسبب الا لكون الشيوعية كأسم اقترنت بهذه المشاريع من جهة، وكون الايدلوجيا الشيوعية قد رفضت من قبل العراقيين من جانب اخر، ليرفض العراقيون معها كل مارفعت شعاراته في السابق، وكأنما التدمير الشيوعي العراقي كان للافكار وللمعنويات بشكل غير مسبوق في تاريخ البشرية على الاطلاق، والحقيقة ان العراقيين بحاجة الى قرن كامل من المحاولة لاعادة ثقة الانسان العراقي بمشاريع الثقافة والمرأة والفن.... وانتزاع صفة الشيوعية عنها ليتقبلها الشعب العراقي من جديد بقبول حسن وغير معقد ومنفتح وفعّال)).
ووجهة نظره الفكرية كما يقول بوصفه مفكرا من طراز المفكرين العالميين أن الشيوعية بنشرها للثقافة والمثل العليا والسعي لخير الإنسان تهدف لأهداف سياسية،وكأني به ينكر أن الأديان والرسالات السماوية الهادفة لخير الإنسان لم تأت لهدف سياسي وإلا فعلى رجال الدين ترك المعترك السياسي للآخرين وكفى الله المؤمنين شر القتال ،ولولا دوافعهم السياسية لما خرج علينا الشاكر بفكره القاصر لينقض ما تسالم عليه الجميع من أسبقية الشيوعيين العراقيين للنضال الوطني وسعيهم الجاد لبناء الثقافة الوطنية الرصينة،وتقديمهم الأضاحي قربانا للشعب والوطن الذي سار خلفهم لعدة عقود ولابد أن يسير خلفهم لأنهم الأصدق ولأنزه في عالم السياسة رغم انف الشاكر ومن زج به في هذا المطب الكبير وجعله خاشعا ذليلا كسير لا يدري كيف تورط وأدخل رأسه في هذا الخانق الكبير.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - خبير في زواج المتعة
خالد عبد الحميد العاني ( 2009 / 8 / 24 - 19:53 )
الأستاذ محمد علي محي الدين
لا تستغرب الهجوم على الشيوعية من أمثال ذلك الكاتب والذي أجهله حتى ليلة أمس عندما قرأت رده وهجومه على جريدة المدى بخصوص ما نشرته حول زواج المتعة والنشور على موقع صوت العراق. ماذا تتوقع من شخص يدعي الفكر وهو يدافع بحميمية شديدة عن زواج المتعة والذي يدعو الى الدعارة المغلفنة بستار شرعي تديره شبكة من يسمون أنفسهم بالمؤمنين وفتحو مكاتب لهم للمتاجرة بزواج المتعة والأدعاء أنه أفضل من الزواج الدائم. هذه هي الثقافة التي يدعو لها أمثال الشاكر فلا عجب في هجومهم على الشيوعية والشيوعيين وهجومهم على الشيوعية هو وسام على صدر الشيوعييين العراقيين ووصمة عار على جبين أمثال الشاكر.


2 - جهل
رحيم الغالبي ( 2009 / 8 / 24 - 20:57 )
ما اقذر ان يختلط الجهل بالدجل
اتركوه


3 - الرد المناسب
المهندس المعماري عبد الكريم البدري ( 2009 / 8 / 24 - 22:05 )
ان الخزعبلات التي يرويها هذا المخبول ما هي بجديد ولن يخدع بها طفل صغيرناهيك عن ‏المثقفين وعلى مختلف مستوياتهم وهم يشعرون على انه الصراع المحتدم بين التقدم ضد التخلف ‏والوطنية ضد الطائفية والعقل ضد التجهيل والجهل. والحرية ضد الأستبداد والقهروالمستقبل ضد ‏الرجعية والظلامية الغيبية. وقد يكون هذا الصعلوك يكتب نيابة عن من يحملون مشروع التعصب ‏الأسلامي اي كان طائفته حصنا ضد الشيوعية والذي بدأه جون فوستردالاس وزيرخارجية ‏امريكا عام 1950 ولا زال نافذا رغم عدم وجود الأتحاد السوفيتي ودول المعسكرالأشتراكي.‏
انه بتقديري السقوط في الهاوية التي ليس لها من قرارأبدا. انه نهج مغلف بأسم الدين تغذيه دول ‏مجاورة لبلدنا معروفة تمتلك سلطانا قويا... ترمي بثقلها في ساحة التصارع السياسي بأسم هذا ‏الدين وصولا لأهداف خاصة بها عن طريق هذا الشاكر الماكرالناكر وغيره الذين باعوا بلدهم ‏وتأريخه بعرض دنيء اناني وان تزيينوا بمسوحه زيفا وبهتانا وأغرقوا الناس في قضايا بعيدة ‏عن أمورحياتهم اليومية بل دفعوهم دفعا الى الضياع في غياهب الغيب .‏
ان الذي يدعي الوطنية الحقة عليه ان يسخرقلمه وبالتالي فكره لخدمة الجموع الجائعة المتعبة ‏والمرعوبة. ان كان هذا الصعلوك وطنيا حقا اكثر من اسياده الشيوعيين ان يبحث في امورغياب ‏خط


4 - وإن كنت ضد حميد الشاكر
حمزة داوود ( 2009 / 8 / 24 - 23:02 )
مع اني لا املك الا مشاعر الاشمئزاز لسماع اسم هذا الكاتب الا انني اقول كلمتي وبصراحة انه رجل تحتاج له الماركسية الثقافية ليعيد عملية الجدل في الفكر الشيوعي التقدمي الذي ينمو ديالكتيكيا مع امثال الشاكر الرجعي الظلامي بفكره الميتافيزيقي الميت وغيره
شكرا لاستاذنا محمد علي محي الدين مع رجائي له ان يركز على مناقشة الفكرة ، فالعاقل الشيوعي دائما لايستهين بعدوه مهما كان صغيرا


5 - سبب آخر..
سيد درويش ( 2009 / 8 / 25 - 00:25 )
أخي العزيز محمد علي...
ربما تكون على حق في مسألة شاكر حميد...او لاتكون ..أنا لم اقرأ ما كتبه ولا يهمني..لكن لدي اعتراض على جملة لك في المقدمة...تقول:

-أن أكثر أعداء الشيوعية توقفوا عن مهاجمة الحزب الشيوعي بعد أن ظهر للقاصي والداني أنه أكثر أمانة ونزاهة ووطنية منهم-

منذ متى يتوقف الناس عن من هو أكثر نزاهة منهم؟؟...اتصور أن السبب في توقف الهجوم، شيء آخر...اترك تقديره لك


6 - السفلة يتحدثون ما لقن لهم
ناصر عجمايا ( 2009 / 8 / 25 - 03:25 )
العزيز ابو زاهد
ليس غريبا علينا من هؤلاء الاقزام السفلة مستلمي الاجور مسبقا بايادي قذرة مثلهم , القذارة لابد من تواجدها الى جانب النظافة , وهي مسالة اعتيادية , متوقعة من قبل المأجورين بلا ضمير ,ارى الابتعاد عن تحريك البراز , والمثل يقول ( ان اتتك مذمة من ناقص اعرف انت كامل). وتلك حقيقة لاتقبل النقاش ,اوسم المناضلين بارزة لكل الناس يا ابو زاهد رغم تحجيبها وجهلها من قبل الكثيرين , انه الرماد في عيون الشعب , فلابد من ازالة الغشاوة من العيون. زدمت للعراق والشعب ,, وليحيا الحزب دائما رغم التخرساة والاجرام والتظليل , والارهاب الفكري والجسدي..


7 - ردود
محمد علي محيي الدين ( 2009 / 8 / 25 - 09:51 )
الأخ خالد عبد الحميد العاني
قرأـ ما كتبه الناكر عن موضوع المتعة المنشور في المدى وهالني ما وجدت فيه من زيغ وزيف وبهتان وهذا الشخص مدفوع ولا ريب من جهات فاعلة في محاولة لجس النبض أو بداية لحرب قذرة تسبق الانتخابات على عادة هؤلاء الموتورين في اكتناز الفرص للنيل من كل ما هو شريف،ولكن الشعب عرف الحقيقة وسيعرف الكثير من الحقائق عندما يحين قطاف الرؤوس العفنة.
الأخ رحيم الغالبي
سكت عن السفيه فقال أني
عييت عن الجواب وما عييت
الأخ الكريم عبد الكريم البدري
لقد عرفنا الكثير من أمثال هذا الصعلوك وكان الرأي فيهم قول الشاعر:
لو كل كلب عوى ألقمته حجرا لأصبح الصخر مثقالا بدينار
ولكن السكوت ضعف والصمت خيانة وعلينا مواجهتهم وعدم السكوت عن تمحلاتهم في التهجم على من ثبت أنهم أكثر شرفا وإخلاصا ونزاهة منهم والتاريخ يسجل بأحرف من نور المواقف الشيوعية الوطنية التي لا يصل لمداها الشاكر ومن يقف خلفه من الأقزام
العزيز حمزة داوود
ما أوردته عن مناقشة الحجة بالحجة فيه الكثير من المصداقية ولكن حميد وأمثاله يستحقون أن نكلمهم بمثل لغتهم حتى يرعون ويعودون الى جادة الصواب وإلا فان ما جاء به من تمحلات لا تقف أمام العقل والمنطق ويترفع عن النطق به أكثر الناس بلادة وجهل فلا هو يمتلك ال


8 - لاالومك فيما قلت
عقيل الواجدي ( 2009 / 8 / 25 - 16:23 )
ربما لااختلف معك كثيرا فيما قلت فيما يخص الوضع الراهن ، نعم لقد تقمصها ممن هو خائن وسارق وقاتل وباغ ، لقد تقمصها وعاد بنا عشرات السنين من التخلف ، عاد بنا حتى بتنا نسلي انفسنا بايام خوال وماهي بخوال ، فاصبحت الام السنين الغابرة شهدا في ذاكرتنا ، غبطنا من قتلوا وهجروا ومن دفنوا احياءا ، لاتهم لقوا ذلك من يد طاغ اعلن نفسه عدوا للعراقيين ، فهنيئا لهم مثواهم الاخير ، وطوبى لهم بما جنت ايديهم ، لكن ان نموت ميتتهم ونهجر ونشرد ، وندفن احياءا وان لم نكن تحت التراب فهذا مما يحز في النفوس ويقرح القلوب ، لان ذلك من اناس احسنا الظن بهم ، واعتقدنا جازمين انهم الاقدر على ادراك احساسنا ومشاعرنا ، املنا بهم ان يكونوا البلسم الذي سيداوي جراح الماضي وسيزهر من عمق الجراح غد مشرق طالما هفت القلوب اليه ، لقد كشر الزمان انيابه لنا على ايد هؤلاء جميعا ، الجميع مفترسون ، لقد كشفت الايام زيف ماادعوا ووعدوا ، فهم مما لن يختلف عليه اثنان. اما ان تعتبر هذا ومما اتفقنا معك به تنزيها لحزبك فهذا مما ساختلف به معك كثيرا ، فما نسبته لحزبك من النزاهة والاخلاص والوطنية ، ومن كل الصفات الحميدة فهذا مما ينبغي ان نتريث عنده طويلا ، لاننا لم نر كل ماذكرت ، ولم نلمس بعضا منه ، لسبب واحد ان حزبك هذا مما لااثر له ، ولاح

اخر الافلام

.. ثلاثة قتلى إثر أعمال شغب في جنوب موريتانيا • فرانس 24


.. الجزائر: مرشحون للرئاسة يشكون من عراقيل لجمع التوقيعات




.. إيطاليا تصادر طائرتين مسيرتين صنعتهما الصين في الطريق إلى لي


.. تعازي الرئيس تبون لملك المغرب: هل تعيد الدفء إلى العلاقات بي




.. إيران .. العين على إسرائيل من جبهة لبنان.|#غرفة_الأخبار