الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المادية و دحض الفكر الإنتهازي التحريفي الجزء5

امال الحسين
كاتب وباحث.

(Lahoucine Amal)

2009 / 8 / 27
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية


لقد حقق الرفيق لينين انتصارا باهرا على هذه المدارس الفلسفية الصغيرة كما يصفها و أسس النظرية الماركسية اللينينية بتطوير الماركسية في جميع المجالات :
ففي المجال المعرفي يصف الؤفيق لينين التحريفية بأنها النزعة الفكرية الاشتراكية ما قبل ماركس حيث يسعى الأساتذة المدرسون إلى تمرير الفكر الكانطي في محاولة لإحياء الفكر المثالي زاعمين أن المادية قد تم دحضها ، و هم في محاولاتهم يهاجمون الديالكتيك الهيكلي محتقرين الإتجاه العلمي في الفلسفة حيث لا يستطيعون فهم الديالكتيك الثوري الذي عوضوه بالفلسفة المثالية للقرون الوسطى ، و يريدون جعل الدين ليس قضية الدول بل كذلك قضية الطبقة الثورية في محاولة فاشلة لإدخال التعديلات على المذهب الماركسي ، لكن الماركسي بليخناوف رد على هؤلاء التحريفيين بقوة نظرية الدياليكتيك الماركسي المادي و كان ردهم هو اتهام بليخانوف بالإنتهازية التكتيكية ، و استطاع الرفيق لينين تطوير المذهب الماركسي في مجال المعرفة بتطوير الدياليكتيك الماركسي في نقده للماخيين الذين يريدون إنهاء نظرياتهم المثالية بالماركسية ، و استطاع دحض المذهب النقدي التجريبي الذي شوه عبره الوضعيين مفهوم "الواقعية" الذي أصبح مفهوما مبتذلا ، مما جعل الرفيق لينين يتخذ مفهوم "المادية" الذي وضعه الرفيق إنجلس للتعبير عن الواقع الموضوعي في مجابهته لأعداء الديليكتيك المادي الماركسي ، و ذلك في ظل أوضاع روسيا القيصرية التي يسود فيها الإستبداد بارتباطها بأوربا عصر الإمبريالية التي تراجعت فيها الديمقراطية إلى الرجعية على طول الخط كما يسميها الرفيق لينين ، في جميع النواحي الإقتصادية و السياسية و المعرفية حيث انتشر في أوربا المذهب النقدي التجريبي بزعامة ماخ ، و كان عدد كبير من الإشتراكيين الديمقراطيين قد انبهروا بهذا المذهب الذي رأوا فيه آخر ما يمكن أن يتوصل إليه الفكر المادي بعد الرفيق ماركس ، معتبرين أن الماخية هي التي ستقوم مقام الدياليكتيك المادي الماركسي و من ضمن هؤلاء المناشفة و بعض البلاشفة ، مما وضع أمام الرفيق لينين هذه المهمة الصعبة التي تتجلى في الدفاع عن الفلسفة المادية الماركسية ، محاولا بلورة المنظور الدياليكتيكي المادي الماركسي في مجال المعرفة الذي يميز اللينينية عن غيرها من المذاهب و يعطي للدياليكتيك المادي الماركسي نفسا جديدا ، مما ساهم في بلورة الدياليكتيك الماركسي في أوساط العلماء الروس الذين حققوا بفضل تشبثهم بالمادية إنجازات باهرة على مستوى البحت العلمي الشيء الذي أهل الإتحاد السوفييتي كي يصبح قوة اقتصادية عالمية ، و ذلك نتيجة التطور الصناعي و تصنيع الفلاحة و تشجيع البحث العلمي و تطوير بلدان الإتحاد في ظل النظام و الإقتصاد الإشتراكي.
و في المجال الإقتصادي سعى التحريفيون إلى التأثير على الجمهور بما كانوا يسمونه ب" المعطيات الجديدة في التطور الاقتصادي" ، زاعمين أن تمركز الإنتاج و إزاحة الإنتاج الكبير للإنتاج الصغير لا يظهر في الزراعة في الوقت الذي يجري ببطء في مجال التجارة و الصناعة ، و اعتبروا أن الكارتيلات و التروستات تخفف من حدة أزمات الرأسمالية إلى حين زوال الأزمة تماما و التناحر داخل النظام الرأسمالي أخذ يقل مما يجعل نظرية الإفلاس خاطئة ، لذا وجب إدخال تعديلات على النظرية الماركسية وفق هذه المعطيات الجديدة بما في ذلك نظرية القيمة ، و واجه الرفيق لينين البرينشتينيين بصرامة بدءا بالإقتصاد الذي يحاولون من خلاله تركيز الآراء البورجوازية لبوهم- بافيرك معتمدا على الوقائع و الأرقام التي تبين ضعف نظريتيهم ، حيث أن الإنتاج الضخم يتفوق على الإنتاج الصغير في جميع المستويات الزراعية و الصناعية و التجارية ، إلا أن الإنتاج البضاعي في الزراعة ضعيف بالنسبة للإنتاج الصناعي لذا لا يظهر التمركز في الزراعة بنفس الحدة كالصناعة ، فالتقدم العلمي المطرد يؤثر تأثيرا سلبيا على الإنتاج الصغير في المجتمعات الرأسمالية و كان على علم الإقتصاد الإشتراكي أن يوضح ذلك بالتحليل المادي ، و أوضح الرفيق ليبين أن الإنتاج الصغير لا محل له في النظام الرأسمالي ، و على الفلاح تبني النظرية البروليتارية الثورية عكس دعوة التحريفيين للفلاح بتبني وجهة نظر الملاك التي تعتبر نظرية بورجوازية ، إن ما دفع التحريفيين إلى محاولة تعديل المذهب الماركسي هو انبهارهم أمام ما حققته الصناعة من تقدم خلال السنوات الأخيرة من القرن 19 ، جازمين من أن الأزمات قد تجاوزتها الرأسمالية بذلك المستوى الطفيف من تطور وسائل الإنتاج غافلين أن وراء كل ازدهار للرأسمالية أزمة باعتبار الرأسمالية تلازمها الأزمات ، و توحيد إنتاج الكارتيلات و التروستات لم يزد إلا فوضى الإنتاج و تفاقم الأوضاع المزرية للبروليتاريا في ظل طغيان الرأسماليين ، و الرأسمالية في تطورها تسير نحو الإفلاس عبر مختلف الأزمات السياسية و الإقتصادية للوصول إلى الإنهيار التام ، و وضع الأسس العلمية الرأسمال المالي المهيمن على الرأسمال التجاري و الصناعي في ظل الرأسمالية الإمبريالية التي سماها أعلى مراحل تطور الرأسمالية.
و في المجال السياسي جعل انبهار التحريفيين بالمفاهيم البورجوازية كالحرية السياسية و الديمقراطية و الإقتراع العام يشنون حربهم على النضال الطبيقي و لا يعتبرون الدولة جهازا للسيطرة الطبقية ، جاعلين من البورجوازية و الإشتراكية الإصلاحية حلفاء ضد الرجعية ما دامت الديمقراطية تتيح المجال لإرادة الأغلبية حسب زعمهم ، و هم في دعايتهم لمفاهيم البورجوازية ينسون أن هذه المفاهيم معروفة منذ أمد قديم و لا يمكن للبرلمانية البورجوازية أن تقضي على الطبقات كما يدعون ، و هم في حججهم يعتقدون أن الطبقات ستزول عندما يتمتع المواطنون بحق التصويت و بحق المشاركة في تسيير شؤون الدولة ، و تاريخ الثورات الأوربية خلال النصف الأخير من القرن 19 و الثورة الروسية في بداية القرن 20 يكذب أقوالهم هذه ، و أن المساهمة في تنظيم جزء من الجماهير في ظل البرلمانات البورجوازية في الجمهوريات الديمقراطية البورجوازية لا يزيل الأزمات و الثورات السياسية في المجتمعات الرأسمالية ، بل بالعكس تتفاقم الحروب الأهلية ، و أكد أن النزعة التحريفية ظاهرة عالمية تستقي جذورها الطبقية من المجتمع المعاصر الذي تسود فيه الرأسمالية بكونها نظاما تناحريا يحتوي على الطبقة الوسطى ، فإلى جانب الطبقة البروليتارية توجد مختلف فئات البورجوازية الصغرى خاصة صغار أرباب العمل التي تعتبر عماد الإنتاج الصغير الذي انبثقت منه الرأسمالية و لا زالت تنبثق منه إلى يومنا هذا ، و الرأسمالية بدورها تعمل على خلق فئات جديدة من البورجوازية الصغرى التي تعتبرهم منتجين صغارا جددا و الذين ينتظرهم حتمنا الدفع بهم إلى صفوف البروليتاريا ، و هذه الفئات ستكون قائمة في أطوار الثورة البروليتارية حيث لا يمكن تحويل غالبية السكان إلى بروليتاريا لكي تتم الثورة البروليتاريا ، إنما ورد على مستوى هذه الأفكار هو حصر الخلافات التكتيكية مع التحريفيين على مستوى الحركة العمالية من أجل تحديد التكتيك المناسب و التحالفات المناسبة ، و لهذا نادى الرفيق لينين إلى التحالف بين البروليتاريا و الفلاحين الصغار و الفقراء من أجل تحقيق الثورة الإشتراكية ذلك ما قام بهد خلال الثورة البولشيفية.
و في المجال التنظيمي عمل الرفيقين ماركس و اجلس على وضع مفهوم الحزب الثوري انطلاقا من إدراكهما أن البروليتاريا لن تحقق انتصارها على البورجوازية إلا إذا امتلكت تنظيمها الثوري ، و انتميا معا إلى عصبة الشيوعيين و هي جمعية سرية و صاغ ماركس" بيان الحزب الشيوعي" الذي يعتبر أول وثيقة تعرض مفهوما جديدا للعالم ، يرتكز إلى المادية التاريخية باعتبار الصراع الطبقي ضروري في التغيير الثوري الذي يجب أن تقوده البروليتاريا في مواجهة البورجوازية ، و ساهما معا في تأسيس الأممية الإشتراكية الأولى /جمعية الشغيلة العالمية من أجل النضال الأممي و كانت صيحته "يا عمال العالم ، اتحدوا !" المشهورة شعارا لكل الشيوعيين عبر العالم ، و ساهم الرفيق ماركس بشكل كبير في نشر تعاليم المذهب الشيوعي عبر العالم خاصة بعد كومنة باريس التي استفاد منها كثيرا مما جعل فكرة التنظيم البروليتاري تكون راسخة في نظريته ، و أنجزت الأممية الإشتراكية الأولى مهمتها بعد تنامي الحركة العمالية و انتشار الأحزاب العمالية الإشتراكية عبر العالم ، و بعد خلافه مع الباكونيون إنهارت الأممية الأولى و تم تأسيس الأممية الثانية في نضاله ضد التحريفية و الإنتهازية ، و صاغ الرفيق لينين نظرية الحزب الثوري و استطاع بناء التنظيم البروليتاري و تحقيق الثورة الإشتراكية و قاد نضالا مريرا ضد التحريفية في الأممية الثانية و داخل الحزب الإشتراكي الديمقراطي الروسي ، و استفاد كثيرا في الثورة الأولى بروسيا في 1905 لترسيخ نظرية الحزب الثوري بعد انقسام الحزب الإشتراكي الديمقراطي الروسي إلى بلاشفة و مناشفة و تراجع جميع الأحزاب عن النضال الثوري بعد هزيمة الثورة ، و صمد الحزب البلشفي في وجه القمع الذي سلطه القيصر على المناضلين الثوريين في الوقت الذي ساد فيها التراجع عن المباديء الثورية في جميع المستويات و استطاع الرفيق لينين بلورة المفهوم الثوري للحزب في كتابه ما العمل ؟ و قاد نضالا مريرا ضد التحريفيين داخل الأممية الثانية خاصة أثناء الحرب الأمبريالية الأولى التي كشفت زيف التحريفية و الإنتهازية التي يقودها كاوتسكي داخل الأممية الثانية ، و ذلك بالدعاية للحرب باسم الدفاع عن الوطن في الوقت الذي يناضل فيه البرلمانيون البلاشفة بالدوما ضد الحرب مما دفع النظام القيصري إلى نفيهم إلى سيبيريا ، و ناضل ضد المناشف الذين يتخذون الكولاك/الملاكين العقاريين الكبار حلفاء البروليتاريا ضد الرأسماليين في الوقت الذي دافع فيه عن التحالف البروليتاري مع الفلاحين الصغار و الفقراء و البورجوازية الصغرى الثورية ، و تمت الثورة الثانية و استولت الإنتهازية على السلطة و ناضل الرفيق لينين من أجل الإستيلاء على السلطة من طرف البروليتاريا في ظل دكتاتورية البروليتاريا في أكتوبر 1917 و حارب الإنتهازية و الإمبريالية دفاعا عن الثورة الإشتراكية و الوطن الإشتراكي.
و نرى اليوم الهجوم متواصلا ضد الماركسية اللينينية بعد إسقاط النظام الإشتراكي بالإتحاد السوفييتي في نهاية الثمانينات و بداية التسعينيات من القرن 20 ، و كأن التاريخ يعيد نفسه وفق شروط الحياة المادية لهذه المرحلة التي تعيشها الماركسية اللينينية مع أوج طغيان الرأسمالية الإمبرالية و بروز الإنتهازية التحريفية الحديثة ، التي تسعى إلى لعب دور الماخية الروسية في عهد الرفيق لينين التي انبهر روادها بإنجازات العلوم الطبيعية بعد تجاوز الفيزياء الميكانيكية ، و بروز نظرية النسبية مع اكتشافات الفيزياء الكونتية مما ساهم في انحراف بعض العلماء الطبيعيين في اتجاه المنحى المثالي ، الشيء الذي دفعهم إلى القول بزوال المادة في مقابل خلود الطاقة و ذلك ناتج عن عدم استيعابهم للدياليكتيك الماركسي الذي أعطاه الرفيق لينين نفسا جديدا بعد دحض الماخية ، و بعد قرن من الزمن تعود نفس الأفكار لتسيطر على عقول الإنتهازية التحريفية الحديثة التي انبهرت بالإكتشافات العلمية على مستوى الإعلاميات و الصورة التي ساهمت بشكل كبير في تعميق نظرية نسبية معارفنا ، خاصة مع طغيان دور الصورة في التأثير على معارفنا عبر الكومبيوتر و الفضائيات مما ساهم في انحرافهم نحو المثالية بالقول ب"نهاية التاريخ" الذي تروجت له البورجوازية و معها الماخية الحديثة.

تارودانت في : 25 غشت 2009








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - توضيح لابد منه , بخصوص الاممية؟؟؟؟
عبد الرحمان ( 2009 / 8 / 26 - 23:05 )
في البداية شكر وتحية للحسين على هده المجهودات التي نقدرها عاليا. لابد من توضيح بعض الآمور المرتبطة بالاممية........لقد اسس ماركس الاممية الاولى انطلاقا من حاجة البروليتاريا الى تنظيم اممي بروليتاري , ودعى ماركس في نفس الباب , الى ضرورة ان يكون للبروليتاريا حزبها الخاص والمستقل , تنظيميا , سياسيا وفكريا , بهدف خوض نضال ضاري لاهوادة فيه حتى دك الرأسمالية وتشيد الاشتراكية كبرزخ وفترة عبور نحو مجتمع اللاطبقات , المجتمع الشيوعي ...قي مؤتمر لاهاي عام 1872 وهو اخر مؤتمر للاممية , قرر ماركس نقل مركزها الى شيكاغو كمدخل ضروري لابد منه من اجل حلها ...فعلا تم حل الاممية الاولى عام 1873 ودلك بهدف التخلص من الفوضويين وخصوصا الفوضوي الروسي باكونين هدا من جهة , ومن جهة ثانية النهاية المفجعة التي انتهت اليها كمونة باريس عام 1871 ....بحيث كشفت الكمونة ان بروليتاريا اوربا , لم تكن قد ارتقت بعد الى مستوى الثورة الاشتراكية .....تم تأسيس الاممية الثانية ليس من قبل ماركس كما جاء في مقالة الحسين , ولكن من قبل رفيقه في الدرب انجلز , ودلك بعدما اضحى البيان الشيوعي هو البرنامج الوحيد للبروليتاريا الاوربية...تم تأسيس الاممية الثانية عام 1889 , اي بعد ست سنوات من رحيل ماركس......اخيرا , لقد اسحب البلاشفة بقيا


2 - حول الاشتراكية
محمد ( 2009 / 8 / 27 - 00:37 )
ما هي الاشتراكية؟ يقول الماركسيون اللينينيون -انها مرحلة انتقالية بين الرأسمالية والشيوعية تحتدم فيها الصراعات الطبقية...- هذا المفهوم يقوم في الواقع على رؤية تطورية للتاريخ، بحيث يتم تقسيم التاريخ الى مراحل متعاقبة، تنشأ كل مرحلة كتطوير لمرحلة سابقة لتصل الى قمة الازدهار ثم مرحلة الانحدار والأفول، ومثلما يقسم بعض الفلاسفة التاريخ الى تعاقب الحضارات، فان الماركسيين الينينين يقسمونه الى مراحل متعاقبة من التشكيلات الاجتماعية ترث الواحدة الأخرى في خط مستقيم بقيادة القادة السياسيين والمفكرين والفلاسفة
لكن لو نعود للتاريخ نفسه كما تراه المادية التاريخية، فان هذا التاريخ لا يتحرك وفقا لنموذج في أذهان الفلاسفة بل وفقا لتطور قوى الانتاج الاجتماعية، ونحن لا ندرسه وفقا لمخططات فلسفية بل انطلاقا من البحث التجريبي في الواقع المادي لانتاج البشر لوسائل عيشهم، من هنا فالاشتراكية لم تكن أبدا نموذجا نظريا على الواقع أن يتجه نحوه، كما وأنها ليست مثالا فلسفيا أو انساني أو أخلاقي ستنقاد له البشرية بتوجيه والهام من الساسة والمثقفين. الاشتراكية لا تعدو أن تكون الحركة اليومية التي -تسير أمام أعيننا، حركة تهديم الواقع- ولا يمكن البحث فيها الا بصفتها تلك، كحركة واقعية موجودة -تحت أقدامنا لا في رؤوس الايدي


3 - البرجوازية الوضيعة و المسا المتقدم للتاريخ
سعيد ( 2009 / 8 / 27 - 02:47 )
اندفعت البرجوازية الوضيعة الى ما تسميه عبثا بتطوير الماركسية ليس بدافع شعور سماته الاولى الانبهار بالمنجزات الصناعية في القرن التاسع عشر او الانبهار ايضا بمنجزات تكنولوجيا الاتصالات المتقدمة ولكنها فعلت دلك بخلفية طبقية وهي في كامل قواها العقلية .لان كان الانبهار هو دافعها الاول فلمادا تم اغتيال الرفيق ستالين وهو باني الاتحاد السوفياتي العظيم الزاخر بالانجازات الصناعية الضخمة و الابداعات المعرفية في كل الميادين الدي
و هو الدي انقد بشرية الكوكب من النازية؟؟؟
لمادا ادن حرفت البرجوازية الوضيعة المسار المتقدم للتاريخ الدي شقه البلاشفة ببراعة الفنانين في الاتحاد السوفياتي الدي خرج بعد الحرب العالمية الثانية اقوى دولة في الارض والغت ديكتاتورية البروليتاريا و استبدلتها بدولة الشعب كله؟؟؟
انبهر العالم بما فيه عالم روزفلت بعظمة الاتحاد السوفياتي الا البرجوازية الوضيعة فاغتالت العظيم ستالين؟؟؟
لمادا لم تسعى ادن البرجوازية الوضيعة الى ان تتححول الى شغيلة خدمة للمسار المتقدم للتاريخ نحو تحقيق الشيوعية؟؟؟
سيد حسين منتجو الخدمات وقد سماهم ماركس بالبرجوازية الوضيعة و ليس الصغرى نظرا لتفاهة و حقارة وسائل انتاجها , هم من الد اعداء البروليتاريا حتى وان ناضلوا الى جانب البروليتاريا ف


4 - رأي
عامل ( 2009 / 8 / 27 - 11:42 )
مرحبا، أود أن أدلي ببعض الأفكار بخصوص ما طرحه الرفيق عبد الرحمان حول الأممية، وكذا الرفيق محمد عن الاشتراكية
أولا إن الحديث عن الأممية ليس نقاشا تاريخيا بل هو نظري عملي راهني إلى حد بعيد، هذا هو المنظور الوحيد الذي يجب، من وجهة نظري، على المناضلين أن يضعوا ضمنه نقاشهم حتى لا يتحول إلى ترف. وفي هذا السياق أرى انه لا يجب التوقف عند تأسيس لينين للأممية الشيوعية، بل يجب علينا أن نصل بالنقاش إلى نهايته المنطقية، وأعني قيام ستالين بحلها نهائيا سنة 1943 بدون الدعوة ولو إلى مؤتمر شكلي، وذلك بعد وقت طويل من التدمير الذي تعرضت له بقمع الحريات داخلها وتحويلها إلى بنية ميتة عمليا، الشيء الذي تأكد بعد هزيمة الحزاب الشيوعية في ألمانيا وإيطاليا وغيرها دون أن يخل كل ذلك ولو ردة فعل واحدة مما دفع بتروتسكي إلى القول إن أممية لا تقوم بأي ردة فعل أمام أخطر هزيمة للطبقة العاملة أي انتصار النازية، هي أممية ميتة ودعا إلى تأسيس الأممية الرابعة، وأرجو في هذا السياق الاطلاع على البرنامج الانتقالي الذي صاغه تروتسكي سنة 1938..
أما بخصوص الرفيق الذي طرح الكثير من التساؤلات حول الاشتراكية، سأحاول الإجابة عن بعضها:
بخصوص قوله: -لو نظرنا بعين واقعية للموضوع، بعيدا عن التهويمات الايديولوجية فسنرى أن الراس


5 - الى الرفيق عامل
محمد ( 2009 / 8 / 27 - 18:35 )
ان الراسمالية لا يمكن لها أن تواصل وجودها ولو ليوم واحد بدون تطوير وسائل الانتاج، فالمنافسة بين الرأسماليين تضطر كل كتلة من راس المال الى تطوير طرائق الانتاج واستغلال التطورات التقنية والتكنولوجية من أجل رفع انتاجيته وذلك لمواجهة تلك المنافسة من خلال التقليل من تكاليف النتاج. لكن التطوير الرأسمالي لقوى الانتاج لا يمكن له أن يكون الا تناقضيا، حيث انه وبعد كل فترة زمنية سيظهر أن راس المال قد توسع اكثر من امكانيات تحققه وهذا ما يتولد عنه أزمات فائض الانتاج التي تضطر الراسمالية الى تدمير جزء من الراسمال عبر الحروب التدميرية والافلاسات المعممة وطرد الآلاف من العمال...الخ، تلك هي طبيعة المجتمع البورجوازي في حركته المتناقضة
تظهر الاشتراكية ليس كمذهب اقتصادي من ابتداع ماركس أو غيره، بل كوجود سلبي، كقلق داخل الحضارة البورجوازية، وتتطور بتطور الرأسمالية نفسها وتطور التناقضات التي تعصف بهذا المجتمع، والراسمالية مضطرة في كل يوم الى انتاج ليس الأسلحة التي ستقضي عليها بل أيضا على الجيش الذي سيستعمل هذه الأسلحة: البروليتاري
لكن البروليتاريا لا يمكن لها أن تحقق مشروعها التاريخي الا بالقضاء على نفسها كطبقة، أي على العمل المأجور الذي هو المنبع الوحيد لتراكم رأس المال والربح، وهي لا تطمح لسيادة ط

اخر الافلام

.. الشرطة الكينية تطلق الغاز المسيل للدموع على مجموعات صغيرة من


.. شاهد: تجدد الاحتجاجات في نيروبي والشرطة تفرق المتظاهرين بالغ




.. الانتخابات التشريعية الفرنسية: أي سياسة خارجية لفرنسا في حال


.. مخاوف من أعمال عنف في ضواحي باريس بين اليمين واليسار مع اقتر




.. فرنسا: تناقضات اليمين المتطرف حول مزدوجي الجنسية..وحق الأرض