الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


صحيفة الثورة اليمنية والدكتورة( سامية ألأغبري) ونشر ثقافة الكراهية والعنصرية ضد الأجانب والعرب في اليمن

محمد يسر سرميني

2009 / 8 / 27
حقوق الانسان


رداً على كتابات الدكتورة (سامية ألأغبري) العنصرية في صحيفة الثورة اليمنية:

عندما نذكر العنصرية لابد أن نذكر العرب الذين تقوم ثقافتهم وتاريخهم و تعليمهم و إعلامهم وعاداتهم على كم كبير و هائل الحجم من العنصرية و الكراهية و لعل الموروث الثقافي من الشعر و القصص الشعبية و المعتقدات دليل حي على هذه الثقافة العنصرية التي يتقنها العرب و صحيفة الثورة اليمنية اليوم لا تشذ عن هذه القاعدة و تذكرنا بوسائل إعلام هتلر النازية مما تنشره بين صفحاتها من الحقد والكراهية و العنصرية البغيضة للغير .
إن سياسة الحقد و التعصب و العنصرية تبدأ بين دولة وأخرى و تنتهي بين مناطق الدولة نفسها التي تنشر ثقافة الكراهية والعنصرية و بين فئات الشعب نفسه فهل تعرف الثورة اليمنية ماذا ينشر فيها! ؟
أما عن الكاتبة المثقفة الدكتورة( سامية ألأغبري) الواضح من كتاباتها وثقافتها التي تتكلم عن دحرجة (دبب الغاز) في الشارع كم تعاني مع مجتمعها وتعرف وضع اليمن الذي لم يبقى فيه إلا مشكلة دحرجة دبب الغاز في الشارع الذي يزعج هذه الدكتورة ويقطع عنها أفكارها النازية العنصرية وإيجاد حل لها فلا يعود هناك أي مشكلة في اليمن أنا واثق أن شهادة الدكتوراه التي تحملها (سامية ألأغبري) هي في الحقد والتعصب و العنصرية والكراهية.
لو كانت هذه الدكتورة في دولة من دول العالم الأول التي يوجد فيها قانون وحقوق إنسان أي إنسان لكان مكان (الدكتورة ألأغبري) في السجن لكمية الحقد و الكراهية والعنصرية التي تبثها و تنشرها ولتزويرها للحقائق .
لنا في اليمن 24 سنة ونحن( أجانب) ويوجد من له أكثر من 30 سنة في اليمن وهو( أجنبي) وهناك من ولد وعاش في اليمن وتزوج وأنجب ولا يعرف غير اليمن وهو( أجنبي) ويتكلم العرب عن العنصرية في الغرب ويتهمون الغرب بأنه عنصري!!؟؟
و لتعلم الدكتورة وصحيفة الثورة اليمنية أن أكثر من 90% من العرب و الأجانب الذين يعيشون في اليمن هم لاجئون ومهجرون وليسوا في اليمن عشقاً لها آو لكثرة الأعمال فيها بل لأنهم مكرهون على العيش في اليمن .
و الحكومة اليمنية التي تستضيفهم تحصل مقابل ذلك على مساعدات و معونات من المجتمع الدولي نتيجة استضافتها لهم وليس لفعل الخير و عندما تتكلم عن البطالة في اليمن يوجد بطالة في السعودية فهل نطلب إخراج اليمنيين من السعودية و توظيف السعوديين ويوجد بطالة في أمريكا فهل على أمريكا عدم السماح لليمنيين بالعمل وتسفيرهم ولا يوجد دولة في العالم إلا ويوجد فيها بطالة فهل نطالب بمنع اليمنيين من العمل في هذه الدول وتسفيرهم إلى اليمن؟!.
ألا تعلم الدكتورة وصحيفة الثورة الرسمية التي من الواضح إنها تتبنى طرح الدكتورة بأن اليمن من أكثر الدول التي تتضرر من فتح ملف العمالة الوافدة!!؟؟
اقترح على الدكتورة وصحيفة الثورة اليمنية بأن ننشئ تجمع نطالب فيه المجتمع الدولي بإخراج الأجانب من اليمن و إخراج اليمنيين من دول العالم و إعادتهم إلى اليمن وحتى يستجيب المجتمع الدولي لمطالب اليمن ليستعد اليمن بإقامة معسكرات مثل معسكرات هتلر ووضع الأجانب فيها حتى موعد ترحيلهم من اليمن ليبقى العرق اليمني والدم اليمني صافي! .
أما عن استغلال المقيمين لليمنيين فأرجوا أن تتوقفوا عن الكذب و النفاق فأكثر دول العالم ينتهك فيها حقوق الإنسان الأجنبي هي اليمن ونحن مستعدين إذا قدم المجتمع الدولي ضمانات أن نتكلم علناً و بالأسماء عن النصب و الاحتيال و الاغتصاب لحقوق الأجانب في اليمن ونحن نعلم سبب هذا الحقد ضد الأجنبي في اليمن و عندما أقول الأجنبي أقصد العربي أيضاً فكلنا أجانب في اليمن .
أرى سبب هذا الحقد هو نجاح الأجنبي في عمله و لن يوظف يمني أجنبي لعمل خير بل ليستفيد منه ومن خبرته ويستفيد الأجنبي من راتبه أي أن المصلحة متبادلة.
تحياتي لدكتورة الكراهية و الحقد و العنصرية (( سامية ألأغبري )) و لراعيتها صحيفة الثورة اليمنية .
إن الأجانب في اليمن أقاموا مشاريعهم و أعمالهم وتجارتهم بأموالهم و تعبهم وكدهم و ليس منحة من اليمنيين وإذا كان هناك من يسكن بأفخم الفلل ويركب أجمل واحدث السيارات فهي من أموالهم وأعمالهم وليست زكاة منك أو من غيرك أيتها الدكتورة وهذا فخر لهم.
أما عن الدكاترة في الجامعات اليمنية و الشهادات المزورة( فمن المسؤول عنها) غير الحكومة اليمنية و إدارة الجامعات؟ وليس الأجانب ولكم الحق إذا وجدتم شهادة مزورة أو حامل شهادة لا يستحقها أن تتخذوا بحقه كل الإجراءات القانونية والقضائية.
و نحن نعلم إن اليمنيين يرغبون في العمل مع الأجانب لأنهم يحصلون على أجور أعلى ومعاملة أفضل لا داعي لتزوير الحقائق وقلب الوقائع.
وأخيراً ليعذرني أصدقائي اليمنيين وهم كثر وأنا اعرف إنهم لا يوافقون الدكتورة على كتاباتها العنصرية والطائفية وأنا اكرر اعتذاري من اليمنيين جميعاً الذين يرفضون العنصرية والطائفية البغيضة التي يبثها البعض في الشارع اليمني لتحميل الأخر نتائج بعض السياسات الفاشلة.
(يا غريب ضل أديب) هذا المثل اليمني يعني يجب على الدكتورة أن تتكلم عنا ما تشاء وتتهمنا بما تشاء ويجب علينا عدم الرد( أليس كذلك) أليست هذه مقولة عنصرية من الموروث الثقافي؟!.
لتسقط كل أشكال وممارسات العنصرية والطائفية وكل من يدافع عنها أو يقف معها أو يروج لها .











التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تعليق
سيمون خوري ( 2009 / 8 / 27 - 04:57 )
شكراً لك الأخ الكاتب على هذه المعلومات الهامة ، ليس لنا في اليد حيلة ، فليس كل ما ينطق بإنسان ؟


2 - ليس فيي اليمن مثل هذا التوجه
صلاح محمد ( 2011 / 3 / 16 - 06:25 )
اطلعنا على ماكتب ونحن
لانؤيد مثل هذا التوجه الهجومي الهدام
لاننابلدمحب للجميع وننشدالوئام والمحبةوالبعدعن
الكراهيةوالتطرف


3 - رأي ورجاء
محمد علي محمد الزبيدي ( 2011 / 3 / 25 - 18:20 )
مشاركة ورجاء

الصحافة هي السلطة الرابعة التي تشارك بشفافيتها ونزاهتها وحياديتها في تعديل مسارات الحباه والحدمن مضاهر الفساد والخروج عن القانون في تعامل النظام مع الشعب
ومن المؤسف أن كثير منهم تخلواعن هذا التزجه من ؟أجل التكسب ولفت انظار القنوات لاستقطابهم وخصوصا اذاكانت مبادئها هدامة كالجزيرة التي تخرب لاالمجتمعات بل الدول حتى عرت نفسها وبشدة خلال هذه الاحداث في العالم العربي حتى اصبحت غير مرغوب فيها وتم حذف موقعها من كثير من مستقبلات التلفزة لدى موطنين هذه الشعوب بل تم قطع بثها في كثير من الدول واحبحت تلفق المعلومات لتبرر وجودها الغير مرغوب فيه وما اثارني حقيقة المراسل اليوسفي في اتصاله مع الجزيرة ليلة الجمعة التي سميت جمعة التسامح والمحبة والاخاء حينما سئله المذيع في الجزيرة عن تحليلة لموقف الرئيس الازمة الدائرة بعد أن صرح بالعفو عمن غرربهم وانه على استعداد لتسليم السلطة لمن يستحقها وهو الشعب الذي منحها لالغيرهم من المرتزقة والمتامرين الخ وانهذه الجمعة مرت بسلام بسبب توفير الحماية اللازمة لها قال الكاذب لقد التف النظام على المعتصمين من الجانب الشمالى ببلاطجنة وقتل احدهم وانا ا


4 - شكر
محمدعليمحمد الزبيدي ( 2011 / 3 / 26 - 07:59 )
الاستاذ سيمةن خوري شكرا على النصيحة وماهو بمستغرب مثل هذا الرد ان كنتم تسيؤن الى الانظمة والشعوب وهذ ليس رأي ولك الشكر وبرهنو لنا عكس ذلك

اخر الافلام

.. وزير الداخلية التركي: اعتقال 41 شخصا لـ-الاشتباه في صلات تر


.. المنظمة الدولية للهجرة تحذر من ارتفاع عدد اللاجئين السوريين




.. ممثل أميركا بالأمم المتحدة: أمن إسرائيل أولوية لواشنطن


.. تغطية خاصة | حرية التعبير المزعومة في أميركا تسقط داخل حرم ا




.. This Ukrainian building known locally as -Harry Potter castl