الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نحن جميعا- والحزب الشيوعي أيضا- أصابنا مرض الفساد

كريم أحمد

2009 / 8 / 28
مقابلات و حوارات


((أن عدم أعادة الحزب الشيوعي الكردستاني النظر بنفسه سيدفع الغيرراضين الى تأسيس حزب شيوعي آخر))
أعداد: برهان قادر/ صحيفة هاولآتي



في هذا اللقاء يوجه كريم أحمد السكرتير السابق للحزب الشيوعي الكردستاني، نقدا" حادا" لمسؤلي الحزب الشيوعي ويقول ((مسؤلوا الحزب الشيوعي أيضا" أصبحوا كالآخرين فاسدين وصاروا أفندية ومصابون بالكسل))، ويشير أيضا" الى أنه أذا أستمر الحزب الشيوعي في ذلك، فأن الغيرراضين سيشكلون حزبا" آخر.

في جانب آخر يعتقد كريم أحمد بأن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، في أعقاب الأنتخابات الكردستانية الأخيرة ينوي الأقتراب من نوشيروان مصطفى ومن الأسلاميين، وأنه قد طلب من الطالباني والبارزاني أن يعيدا النظر بنفسيهما.



هاولآتي: وفق تجربتكم الطويلة في التاريخ السياسي لكردستان والعراق، كيف ترون أنتخابات أقليم كردستان الأخيرة؟

كريم أحمد: هذه الأنتخابات ضرورية ووجود معارضة في تلك الأنتخابات طبيعية وديمقراطية، علينا جميعا" أن ندعمها وأن نساعد الوضع الذي لا ينشأ فيه صدامات بين القوائم، من الضروري التعامل الأيجابي مع الآخر وقبول الآخر والتعايش المشترك. أرى أن الكثرين لم يفهموا بعد طبيعة المرحلة التي نمر بها، مرحلة الحفاظ على الأنجازات وتكريسها، لذا على جميع القوى دعم ذلك في هذه المرحلة، لأنه حتى هذه اللحظة لم تحل قضيتنا الكردية، رغم قبولهم الفيدرالية، لكن حتى الآن لم تحدد حدود كردستان وهذا من الضروري أن يتم، فالكثير من المناطق لاسيما كركوك مازالت خارج حدود كردستان. لدينا هدفان، الأول ترسيخ الأنجازات المتحققة، والحفاظ على الديمقراطية في كردستان، والثاني وضع نهاية لمسألة الحدود وتحديد حدود كردستان. هذه المهمتان بحاجة الى توحيد القوى الكردستانية التي في السلطة والمعارضة لها أيضا". بخلاف ذلك سنفقد ما تحقق وسنخسر جميعا"، لأن أعداءنا وخاصة الأتجاه العربي القومي هم ضد هذه المساءل، الطائفيون هم أيضا" ضد، لذا نحن من أجل تلك القضايا بحاجة الى بعضنا البعض، وألا سنخسر. الآن يحاول نوري المالكي والحكومة العراقية لكسب المعارضة في كردستان أي نوشيروان والأسلاميين. فأذا ولدت الحالة التي تنشأ فيها عندنا الجحوش (العملاء)، وأقصد الجحوش السياسيون وليس العسكريون، فأنها مجددا" قضية خطرة. فلنعمل جميعا"، فلتكن أيضا" معارضة، ولكن معارضة أيجابية وليست سلبية.

هاولآتي: ما هو المقصود من المعارضة الأيجابية و المعارضة السلبية؟

كريم أحمد: المعارضة الأيجابية هي التي تكشف جميع السلبيات وتوضحها وتجد لها الحلول. لكن المعارضة السلبية هي التي تقول بالسلبيات دون تشخيص طرق العلاج. هذا النوع من المعارضة خطر.

الآن تمت الأنتخابات وتشكلت المعارضة، فلنعمل جميعا" بشكل أيجابي، كل وفق مهماته، سلطة ومعارضة، لمعالجة هذا الوضع وخاصة الفساد. هؤلاء جميعهم فاسدون ومن ضمنهم المعارضة. مرض الفساد قد أصابنا جميعا"، لقد أصاب الحزب الشيوعي أيضا".

قبل أشهر كلفني الأخ مسعود البارزاني بتشكيل لجنة تهتم بشؤن المنافسة الأنتخابية ومعالجة الفساد، وأنا قبلت ذلك، وشكلنا لجنة ووضعنا برنامجا" للقضاء على الفساد. هذه اللجنة التي ضمت في عضويتها أشخاص متميزين ومنهم جمال عبدول الذي يتصف بالنزاهة، قد عقدت 6-7 أجتماعات قدمت على أثرها برنامجا" ونظاما" داخليا" الى الأخ مسعود. لقد مرّ اكثر من شهر ولم يرد الأخ مسعود على ذلك. كتبت له على أثرها رسالة طالبا" منه الأعتذار عن مواصلة العمل في هذه اللجنة، لثقل مهماتها. هذه اللجنة لم يعد لها أي أثر الآن. الأخ مسعود هو الذي طلب تشكيل هذه اللجنة، وهو الذي لم يتجاوب معها، رغم أنها تشكلت بقرار رسمي.

الفساد يستهلك 80% من الدخل القومي الكردستاني، وهذا يتم على حساب الفقراء والفلاحين والعمال.



هاولآتي: هل تعتقد أن المعارضة ستقوم بدورها في البرلمان كي يتحول البرلمان الى أساس لحل مشكلة الفساد والمشاكل الأخرى؟

كريم أحمد: المعارضة أقلية، والأكثرية تحت سلطة قائمة الكردستانية، وهؤلاء أنفسهم سيشكلون الحكومة، أي الأتحاد والپارتي. في حينها طالبت بسن قانون بصدد الفساد، لأن من شأن ذلك أن يقوي موقعنا، لكنه حتى الآن لم يصدر مثل هذا القانون. من الواضح أنهم لايريدون القضاء على الفساد، والفساد هو أخطر الأمراض وسيهدمنا. لذا أطالب البارزاني والطالباني أن يعيدا النظر في السياسة التي ينتهجانها في أقليم كردستان، وأن يستفيدا من كل معارض، أيجابي وسلبي، أن يعالجوا الوضع القائم، لأنهما السبب الرئيسي في ذلك، أذا توافقا على ذلك فأنهما سيؤثران على المعارضة أيضا".

هاولآتي: لكنهما يقولان بأنه توجد أتفاقية بينهما ولا توجد أية مشكلة بيننا، ما هو رأيك أنت حول هذه الأتفاقية بينهما؟

كريم أحمد: أنها ذات الأتفاقية التي أدت الى أنهيار الأتحاد وأوقعته في هذا الوضع الذي هو فيه، لأن الغالبية من قواعد الأتحاد غير راضية عن الأتفاقية بين الپارتي والأتحاد، لأن للأتحاد تاريخ طويل من الأذى والمعاناة على يد البارتي وماذا حل بهم، لا أريد الدخول تماما" في التفاصيل، فيما عدا الذين أنضموا بشكل علني الى (حركة) التغير، فأن أكثرية قواعد وكوادر الأتحاد الذين مازالوا أعضاء في الأتحاد قد صوتوا لقائمة التغير. لو دخل الأتحاد بقائمة خاصة فأنه كان سيبقى وسيقوى ويدخل المنافسة، ولكن بتوحدهم (قائمتهم مع البارتي) فأن كل دعاية وأعلام الحملة الأنتخابية كانت للرئيس وللقائمة الموحدة أما الأتحاد فقد ضاع في خضم ذلك. والأتحاديون لايقبلون بذلك ويريدون الأستقلالية، لهذا صوتوا لـ (قائمة) التغير.

هاولآتي: بالرغم من تحالفه مع عدد من الأحزاب والأطراف الأخرى فأن الحزب الشيوعي لم يحصل إلا على كرسي واحد. ما هي قراءتكم لهذا الوضع الذي حل بالحزب الشيوعي؟

كريم أحمد: المسألة الأساسية التي أحاول منذ فترة معهم لكنهم لايعالجونها هي الأنعزال عن الجماهير، أي أن قيادة الحزب الشيوعي منقطعة عن الجماهير، لاعلم لها بحياة هذا الشعب، من الضروري أن تكون القيادة دائما" مع الجماهير، القوة الأساسية هي الجماهير، أذا أبتعدت الجماهير عنك فأنك تغدو بلا قوة.

هاولآتي: أفلا تعتقد أن أبتعاد الحزب الشيوعي عن الجماهير وبالمقابل تقربه من السلطة وخاصة من الپارتي هو الذي أوقع الحزب الشيوعي في هذا الوضع؟

كريم أحمد: نعم، الكثير من الناس يقول بأن الحزب الشيوعي قد سلّم أمره للپارتي، ولابد من وجود سبب من وراء قول الناس بذلك، وفي نفس الوقت الحزب الشيوعي بعيد عن هؤلاء، والجماهير ليست على علم بما يفعله الحزب الشيوعي، فأذا كانت الجماهير لاتعلم بما يفعله الحزب الشيوعي فأنه لا تمنحه ثقتها، أين القيام بأضراب، أين القيام بتظاهرة، أين القيام بمسيرة، في هذه الأنتخابات لم يعقد أي أجتماع جماهيري، بأستثناء التي جرت في أطار المنظمات، حتى أن الكثير من أعضاءه لم يعطون أصواتهم للحزب الشيوعي، كان ينبغي على سكرتير الحزب أن يتحدث يوميا" للناس في محافظة تلو الأخرى.

هاولآتي: هل تعتقد أن تغير قيادة الحزب الشيوعي سيعالج الأمر؟

كريم أحمد: أذا أعادت قيادة الحزب الشيوعي النظر في أخطاءها فأن الأمر لايتطلب تغيرها، وهذه المسألة داخلية وعليهم هم أتخاذ القرار بشأنها.

هاولآتي: هل ترى أن الحزب الشيوعي سيعيد النظر بنفسه؟

كريم أحمد: أذا لم يفعل ذلك فأنه سيتضرر، أنه لامفر من أن يعيد النظر بنفسه، أذا لم يفعل ذلك فأن الغير راضون سيؤسسون حزبا" شيوعيا" آخرا".

هاولآتي: هل تعتقد بأن الحزب الشيوعي العراقي سيواجه على شاكلة الحزب الشيوعي الكردستاني الهزيمة في أنتخابات البرلمان العراقي المقبلة؟

كريم أحمد: أعتقد أنهم أيضا" سيواجهون ذلك، الحزب الشيوعي العراقي أيضا" يعاني من الأنعزال. سكرتير الحزب يكرس معظم أوقاته للبرلمان، لأنه عضو فيه، ويهمل الحزب، لم يكن ينبغي عليه أن يكون عضو في البرلمان، لأنه ضروري لمعالجة النواقص (في العمل الحزبي).

هاولآتي: لماذا سيادتكم وعزيز محمد لا تعالجون هذه الأزمة في الحزب الشيوعي، هل أنتم بعيدون عن هذا الحزب، أم أنهم لا يصغون أليكم؟

كريم أحمد: نحن لسنا ببعيدين، أنا لدي دائما القول، لكنهم لا يصغون ألينا، لأنه لم تعد لدينا سلطة (حزبية)، هم مصابون بالغرور، يعتقدون بأن كل الجماهير معهم، لكن عكس ذلك هو الصحيح.

هاولآتي: ما هو رأيك بصدد المسائل الداخلية داخل الأتحاد، وخاصة بين جلال الطالباني ونوشيروان مصطفى؟

كريم أحمد: أنا لا أريد التدخل في الشؤن الداخلية للأتحاد، لكن مام جلال قائد سياسي كبير، شجاع وناضج.

هاولآتي: لو كان الأمر كذلك لماذا نرى الأتحاد الآن يعاني من أزمة؟

كريم أحمد: (جلال الطالباني) هو قائد ذلك الحزب، أذا لم تعالج قيادة ذلك الحزب أخطاءها، فأنها ستتحمل المسؤلية. لكن مام جلال يمارس السياسة منذ الـ(12) من عمره ، والآن يستطيع بشكل جيد أن يعالج هذا الوضع وأن يعيد النظر لتأسيس الأتحاد من جديد.

هاولآتي: بفعل معرفتكم الطويلة زمنيا" بالطالباني، حيث كنتم معلما" له في المدرسة، أين هي نقاط ضعفه في تلك القضايا؟

كريم أحمد: كان على الأتحاد أن يتفق مع الپارتي على أن يخوض الأتحاد الأنتخابات لوحده، على أن يتحدوا ويتفقوا داخل البرلمان، لأن للأتحاد صراع مع أحد قادته. كان على الأتحاد أن يخوض ذلك الصراع، لكنه لم يفعل.

هاولآتي: ما هو رأيك بدستور الأقليم الذي يحضى بدعم خاصة من الپارتي وكذلك من الأتحاد، وفي مقابل ذلك الكثيرون لاقبلون به؟

كريم أحمد: دستور الأقليم هو دستور متين، لكن الغير راضون عنه (الآن) هم قد أقروا الدستور ووقعوا عليه (في فترة سابقة)، بمن فيهم الأسلاميون، لكن عندما تحولوا الى المعارضة أخذوا يعادون الدستور وتنحوا جانبا". نحن أجتمعنا جميعا" في (مدينة) كويه وأقرنا هذا الدستور.

هاولآتي: لماذا يلح مسعود البارزاني كثيرا" على قبول الدستور؟

كريم أحمد: كي يفرضه على الحكومة المركزية، لأنه قبل أجراء التعديلات على دستور العراق، من الضروري أقرار دستور الأقليم.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - Both Communist Parties are committing suicide
Talal Alrubaie ( 2009 / 8 / 27 - 20:58 )
I agree with many things said in this interview and wish to note some of the ills plaguing the leaderships of both the Iraqi Communist party (ICP) and the Iraqi Kurdistan Communist Party (IKCP).
1. Leaderships of both partiers, as Mr. Ahmad indicates, have arrogantly distanced themselves from people on the ground and preferred barricading themselves in the empty parties’ centers and the infamous Green Zone. This has lead inescapably to the loss of parties population and base, as evidenced by last elections, as well as by the failure of the ICP to push through even for minimal measures that ensure the lives of its members, as for example, the failure of the ICP to get the government to find and arrest the killers of the intellectual Kamel Shiaa. The question is: Why does the ICP keep holding onto the myth of change from inside and thus keeps being a part of an immeasurably corrupt and sectarian government, a government which is contributing to, or at least keeps silent on , the killings of party’s comrades. Is not that a treason by the party ? Also, the loss of contacts with peopl


2 - أبو سليم يخرج عن صمته
كريم الزكي ( 2009 / 8 / 27 - 22:12 )
الرفيق أبو سليم لقد وضعت يدك على الجرح متأخراَ .. كان من المفروض أن توضع النقاط على الحروف قبل مؤتمرات الحزبين الشيوعي العراقي والكردستاني ,, كفانا تبشيراَ بالانشقاقات . علينا معالجة الامور بكل مسؤولية .. قبل فترة خرج علينا رفاق الخارج ببان مغتضب ينم على نفس الطروحات التي يدلي بها رفيقنا أبو سليم .. وفي أي يوم كان رفاق الخارج هم أحرص على الحزب من رفاق الداخل ,, !!!!!
على الحزب الشيوعي أنتشال نفسه من هذه الهاوية التي وضعنا فيها المحتلون .. العملية السياسية برمتها يحركها المحتلون وقوى الظلام في طهران وسوريا البعث الفاشي ,, والعراق يعيش في مهب الريح .
تحياتي . رفيقي العزيز أبو سليم
رفيقك ابو نبراس


3 - أتفق وأختلف ولكن !!
أمير الجنابي ( 2009 / 8 / 27 - 23:10 )
أنا أتفق مع الكثير من الجوانب التي طرحها كريم أحمد بخصوص الكسل والفساد الذي لحق بقيادة الحزب الشيوعي الكردستاني لكني أيضاً أشير هنا الى أن كريم أحمد كان لفترة ليست بالقصيرة قائداً لهذا الحزب فماذا فعل لتجنيبه الفساد والإنعزالية عن الجماهير بالإضافة الى دور عمر علي الشيخ وهو من قدماء قادة الحزب الشيوعي العراقي وقاد لعدة سنوات الحزب الشيوعي الكردستاني فماذا فعل له على المستويين التنظيمي والجماهيري , الحديث هنا يرمي بالائمة على الشيوعيين الكردستانيين الحاليين وكأن ليس لكريم أحمد وعمر علي الشيخ أبو فاروق صلة بالموضوع !! أنا أعتقد أن في هذا إجحاف وهروب من المسؤولية على الرغم من إتفاقي مع ما طرح من سلبيات وخاصة الفساد والإمتيازات السخية لبعض القادة وإمتلاك بعضهم لأرقى موديلات السيارات وغيرها , أنا أعتقد أن الحزب الشيوعي الكردستاني يجب أن يعاد ضمه مجدداً الى الحزب الشيوعي العراقي ويعمل مثلما كان سابقاً كمنظة أقليم تطعم بكوادر عربية ومن الأقليات ويجب إيلاء الأولوية في التقديم للمراكز القيادية لعنصر الشباب مع إيلاء أهمية إستثنائية لتقديم العنصر النسوي الشاب وأنا أعتقد أن الفترة كافية جداً للبحث عن تقديم العناصر الشابة بعمر من 25 الى 40 سنة لقيادة منظمة إقليم كردستان لا سيما وأن كردستان تتمتع


4 - تحية واعتزاز
سمير طبلة ( 2009 / 8 / 28 - 01:13 )
ما جاء بالمقابلة، بغض النظر عن الاتفاق او الاختلاف معه، يستحق التوقف، خصوصاً وأن توجهه العام هو خدمة الحزب وقضيته (قضية العراق) العادلة..
وصراحته بأن ((الحزب الشيوعي العراقي أيضا- يعاني من الأنعزال)) مسؤولة، قالها عشرات، إن لم يكن مئات رفاق الحزب، قبله، واجتهدوا للنهوض بالحزب. وللأسف لم يجدوا إلا الآذان المسدودة، واخطر منها العقوبات والتجميد او العزل.
عراقنا في كارثة، ولن ينقذه منها إلا ابنائه وبناته المخلصين المجربين، وبالقلب منهم الشيوعيين. والتاريخ لن يرحمهم إن لم ينتصروا لعراقهم وناسهم.
وصرخته بأنهم ((مصابون بالغرور)) تحتاج لإقرار حقيقة ابشع بتفشي مظاهر البيروقراطية، وهي كارثة الحزبين العراقي والكردستاني، اليوم. فإن تواصل هذا النهج الفاشل فسيفقد البلد أخلص وأصدق المدافعين عن مصالحه..
فتحية واعتزاز للرفيق ابو سليم، والى المزيد من صراحته المسؤولة.


5 - ألله...كريم احمد وحميد مجيد وثالثهما داود أمين
أبو سارة ( 2009 / 8 / 28 - 04:34 )
كريم أحمد أسالك بالله ما معنى قولك: -... لدينا هدفان، الأول ترسيخ الأنجازات المتحققة، والحفاظ على الديمقراطية في كردستان، والثاني وضع نهاية لمسألة الحدود وتحديد حدود كردستان. هذه المهمتان بحاجة الى توحيد القوى الكردستانية التي في السلطة والمعارضة لها أيضا-. بخلاف ذلك سنفقد ما تحقق وسنخسر جميعا-، لأن أعداءنا وخاصة الأتجاه العربي القومي هم ضد هذه المساءل، -، هذا منطق الشيوعية...ما استحيت من حميد مجيد موسى البياتي... لا ندري ربما الأنصار( الجحوش الحمر ) يتفقون معك لكونهم( يستلمون مخصصاتهم من حكومة كردستان ) وكما اشرت (جحوش وعملاء ) ولكن الانصار الوطنيين والمناضلين من الشيوعيين لايمثلهم حميد مجيد موسى وقيادته المنبطحة ليس للاحزاب الكردية الحاكمة بل حتى للاحتلال الأمريكي... وليسمع ويكتب ( داود أمين ...طريقنا لنكون حزباً أنتخابياً ). أو حزباً وطنياً ( لاذيلي ولا عميل ) وإلا لاداعي للتنظير.


6 - فضائح الفساد
النصير ازاد ( 2009 / 8 / 28 - 06:23 )
رغم النفس القومي في اجوبة كريم أحمد وهو بالتأكيد أحد القيادات التي دمرت الحزب وقسمته قوميا لكن في ما يتعلق بموضوع الفساد فقد قالها الرجل بصدق ....لأن الكثير من الشيوعيين يعتقدون أن فسادهم عسل على عسل بل ان الكثير منهم تناولوا فضيحة الفساد لبعض قيادات الاحزاب الدينية في الدنمارك حيث ينهبون من أموال العراق والدنمارك معا دون أن يصرحوا بذلك ، ومثل ذلك بالضبط فعل مئات من الشيوعيين المرتبطيين في الحزب باستلام رواتب تقاعدية حيث قدموا أوراق للسلطات الكردية على أنهم يعيشون في العراق وبنفس الوقت لم يتقدموا الى المؤسسات الضريبية بتصريح عن مدايخلهم الجديدة ن فمن العار الكيل بمكياليين ، واعتقد ان هذه الفضيحة ستجعل من المووطنين المتجنسين هنا في عمل وطني لتقديم اسماء هؤلاء وقد اعذر من انذر ...فليس هناك خسة أكثر من التغطية على الفساد والمفسدين أليس كذلك أيها الاخوة في منظمة الانصار وحزبها، أم لديكم تفسير اخر ،...؟ ففسادكم لم يعد عسلا ومعها انفضاض الناس عنكم


7 - ما زالت الاطروحات بعيدة عن حل ازمة الحزب الشيوعي العراقي
عبد العالي الحراك ( 2009 / 8 / 28 - 10:40 )
اعتقد بان الحل بيد الكوادر الشابة والواعية في الحزب ان تبادر الى الدعوة لمؤتمر استثنائي لاختيار قيادة من بين افرادها لقيادة الحزب والعودة الى الجماهير ولا فائدة من تكرار المطالبة من القيادات الحالية ان تغير مواقفها ومواقعها..ان الشلل في عمل الحزب كبير وفي اتساع لان القيادة لا تعتبر والكوادر لا تتحرك .فاين يكمن الخلل واين يكمن الحل؟؟ الخلل في القيادة والحل لدى الكوادر التي سيدعمها الشعب عندما تتحرك


8 - محاسبة القيادة الحزبية
صباح قدوري ( 2009 / 8 / 28 - 10:51 )
اصبح الحزب الشيوعي الكردستاني يعمل تحت خيمة الحزبين الحاكمين في الاقليم منذو ولادة الفيدرالية في عام 1992، وكان ذلك في عهد قيادتكم الحكيمة ، مع السيد عزيز محمد. زاد الطين بلة بعد مجئ قيادة ( تكنوقراط) التي تأهلت في الخارج ( القيادة المغتربة) ، ورسخت مبادئ الديكتاتورية وفرض اراءها ، وممارسة مظاهر البيروقراطية ، والانعزال عن هموم الجماهير وخاصة الفقيرة منها ،وتخلفها عن الاعلام وتوعية الجماهير وتثقيفها، وعدم المسؤولية تجاه القضايا المصيرية ، التي اصبحت اتخاذ القرارات فيها حصرا على الحزبين الحاكمين. والخلاص الوحيد من هذه الكارثة السياسية، هو ضرورة الاستعجال بعقد مؤتمر الاستثنائي للحزبين الشيوعي الكردستاني والعراقي ، لتقيم مسيرة الحزبين منذ سقوط الصنم ولحد الان، وتشخيص الاخفاقات والاخطاء التي حدثت في مسيرة الحزب خلال هذه الفترة، ووضع حلول ومعالجات علمية وواقعية وبناءة لها. انتخاب قيادة ميدانية جديدة مخلصة، تتفرغ في عملية جمع صفوف الحزب، وتوحيد خطابه السياسي بالرجوع الى الجماهير ، وتوسيع الممارسات الديمقراطية الفعلية والحقيقية اليومية في العمل الجماهيري، واطلاق شعارات عملية تعبر عن مصالح الاقتصادية والاجتماعية للجماهير وتنسجم مع طموحات الشارع العراقي ، والدفاع عن حقوقها ومعاناتها


9 - جا وين جنت يبو سليم
عبد الرزاق حرج ( 2009 / 8 / 28 - 12:41 )
بعد وكت يبوسليم جاوين جنت من هاي السوالف
تحياتي


10 - جا وين جنت يبو سليم
عبد الرزاق حرج ( 2009 / 8 / 28 - 12:51 )
بعد وكت يبوسليم جاوين جنت من هاي السوالف
تحياتي

اخر الافلام

.. قطر تلوح بإغلاق مكاتب حماس في الدوحة.. وتراجع دورها في وساطة


.. الاحتجاجات في الجامعات الأميركية على حرب غزة.. التظاهرات تنت




.. مسيرة في تل أبيب تطالب بإسقاط حكومة نتنياهو وعقد صفقة تبادل


.. السيناتور ساندرز: حان الوقت لإعادة التفكير في قرار دعم أمريك




.. النزوح السوري في لبنان.. تشكيك بهدف المساعدات الأوروبية| #ال