الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


النظام الدبلوماسي و الصراع العربي العربي الإسرائيلي

فاطمة الزهراء طوبال

2009 / 9 / 3
العولمة وتطورات العالم المعاصر



هـــــل يمكننا وضع حد للعــــــداء الغربـــــي العربــــــي؟
/ التطور التاريخي للدبلوماسية :
ما من شك أن المفهوم الدبلوماسي وجد منذ وجود الكيانات السياسية ، و ما ميزته من علاقات قائمة على أهداف إقتصادية أو إنسانية إذ يعرف بوزيد الدين الدبلوماسية بأنها : " كلمة يونانية الأصل مأخوذة من الكلمة الإغريقية " ديبلومة " و معناه يطوي " (1) بينما يشير عمر كمال توفيق إلى هذا المفهوم من خلال ما عرف عند المسلمين باسم السفراء و الرسل * إذ أن مرحلة الحكم العثماني تمظهرت بهذا النوع من الممارسات التي اعتمدت مراسيم تنظيمية خاصة في التبادلات التجارية بينها و بين الدول الخارجية (2) كما تجسدت هذه الممارسة بعد ذلك في دولة الأمير عبد القادر الجزائرية سنة 1832 إذ يعد هذا النظام أهم وثبة يمكن اللجوء إليها لحل العديد من المنازعات و المشاكل بين الدول و هذا ما يبرر الإنتصار الذي حققته دبلوماسية الثورة (3) الجزائرية من خلال المفاوضات التي تمت من طرف الوفد الجزائري في إيفيان سنة 1962 كما يبين ف .جيماوي أهم القضايا السياسية التي حلت عن طريق الدبلوماسية و التي كان للجزائر دور فعال فيها لتسويتها و منها وضع حد للخلافات الموريتانية المغربية سنة 1969 و تسوية العلاقات بين تونس و ليبيا سنة 1974 " بعد فشل مشروع الوحدة بينهما " (4) بالإضافة إلى الإتفاقية التي وقعتها الجزائر بين أثيوبيا و أريتيريا سنة 2000م.
هذا ، وكما يشير بطرس بطرس غالي إلى أن تلاشي الخلافات الحدودية بين الدول العربية كان سببها الدبلوماسية التي بذل جهودها أمثال " عمرو موسى أمين عام الجامعة العربية كتسويته الخلاف الذي وقع بين العراق و الكويت " (5) .
و لقد تطورت دبلوماسية الدول العربية بعد استقلالها لتتمحور في شكل التعاون الدولي بجانبيه العربي و الأجنبي كالتعاون القطري الألماني في مجال الإستثمارات و تبادل الزيارات من خلال ما صرح به السفير القطري أحمد عبد الله الخال ** كما أعطى المؤتمر الإقتصادي الذي أقيم في عمان وجها آخر من تطور الدبلوماسية إذ يرى ريكسروت (أ) أن هذا المؤتمر الذي جمع المندوبين " من الجانب العربي و الإسرائيلي و الأروبي و الأمريكي " قد أثبت المسير الحسن لعملية السلام التي ترافقها عملية من التجديد الإقتصادي " (6).
هذا ، ويبرز الوجه الآخر من التطور الدبلوماسي في الأحداث الأخيرة التي شهدها انعقاد القمة السابعة عشرة لمجلس جامعة الدول العربية بالجزائر في 22/03/2005 إذ أبرز سليم قلالة أهم أهدافها و المتجسدة في المصالحة العربية " بغلق كل أبواب التطرف ، أو رفض الآخر " (7) هذا الأخير الذي أبرزته العلاقات الجزائرية الفرنسية من خلال تبادل الزيارات الرسمية بين الرئيس بوتفليقة و جاك شيراك (8) و التي تتجدد مضامينها من خلال تناسي أحقاد الماضي و التعاون في مجال تحديات المستقبل ، هذه التطورات التاريخية ساهمت في تكوين دائرة عميقة من السلام العالمي.
2/ النظام الدبلوماسي للدول العربية :
إن أول من يمثل هذا النظام رئيس الدولة أو الملك أو السلطان بحيث يبين حسن صعب ذلك ب" مشاركة رؤساء الدول في المؤتمرات الدولية "(9) بحيث توضح الإتفاقية الدولية لفيينا هذا التمثيل من خلال " حماية مصالح الدولة المعتمد لديها من الحدود التي يقرها القانون الدولي " (10) وقد وضعت مثل هذه الإتفاقيات لحماية مصالح الدول في إطار علاقاتها الخارجية مبرمجة في ذلك نظاما تشترك في تطبيقه كل الدول العربية و في إطار مبعوثيها و سفرائها إذ أن نظام الحصانة القضائية للمبعوث الدبلوماسي صار له وزنه الدولي بحيث وضعت له كل الإمتيازات التي تحرم كل أشكال العنف ضده مع ضمان سلامته إلى غاية عودته إلى أرض الوطن.
هذا ، وكما أن الدراسات القانونية تعطي شرحا مفصلا لهذا النظام الذي أقامه أمثال بوزيد الدين (11) بحيث تركز على إعفاء المبعوث من الضرائب و عدم إخضاعه للتفتيش كما يشترط عليه أن يتمتع بجنسية دولته و يشترط على الدولة الباعثة أن تعلم الدولة المستقبلة المهام المحددة لهذا الدبلوماسي و صارت جل الدول العربية تتمتع بهذا الحق في المرحلة المعاصرة إذ كان قديما لا يعترف بممثليها مثلما حصل في العراق التي لم يكن يجوز لها في فترة 1922 " إرسال ممثليها إلى الخارج إلا بعد موافقة بريطانيا " (12) و بالتالي فإن النظام الدبلوماسي العربي يرتكز على توحيد الجهود للدفع بمسارها السياسي إلى مواكبة العصرنة الحديثة " فضرورة حسم أمر تطبيق هذه الفكرة كان ابتداء من منتصف القرن العشرين " (13).
و بهذا تكون الدبلوماسية قد قطعت شوطا عظيما لتصل إلى ما آلت إليه الآن من علاقات تتمحور في قضايا التعاون و الإستراتيجية الإنمائية للدول العربية.
II / إشكالية الحرب الدبلوماسية و الصراع العربي العربي الإسرائيلي
1 / الصراع العربي العربي الإسرائيلي:
إتخذت هذه الجزئية مختلف أشكال الدبلوماسية و التي حملت في طياتها مجالات متعددة من الممارسة السياسية قبل وبعد استقلال الدول العربية و من هذه الأشكال التدخل الغير المباشر في شؤون الدول الداخلية كما حدث في إيران من طرف الإتحاد السوفياتي (14) الذي أبقى قواته في إيران على عكس بريطانيا التي أعلنت جلاءها سنة 1945 و هذا راجع لتأثير (ب) " المسلمين في الإتحاد السوفياتي على المسلمين في الشرق الأوسط "(15) .
هذا ، و قد حمل المفهوم الدبلوماسي كذلك صورة مغايرة لمساره الحقيقي و هذا ما يجسده ما يسمى الصراع " العربي العربي " و التي ميزتها سنوات الستينات و فشل المشاريع الوحدوية بالإضافة إلى الصراعات التي حدثت داخل المملكة العربية البسعودية (ج) مع تخوف هذه الأخيرة من اتجاهات مصر الإشتراكية سنة 1961 و مدى تأثيرها على الواقع العربي بحيث كان انفصال الوحدة المصرية السورية سنة 1961 تحقيقا لرغبة الإتجاه السعودي و الذي اتهمه الرئيس المصري السابق جمال عبد الناصر في خطلبه 23.12.1961 بتمويل الإنقلاب السوري لخدمة أهداف ( جبهة الرجعية العربية ) و التي تتكون من اليمن ،الأردن ، السعودية (16).
فاتخذ مظهر الصراع العربي شكل ما يسمى حاليا بالحرب الإعلامية التي أعلن الأمير فيصل مواجهتها مباشرة بعد فشل مشروع الوحدة المصري السوري وذلك في سنة 1962 بينما اتخذ هذا الصراع بين الكويت و العراق إجتياح هذا الأخير للأراضي الكويتية سنة 1990 ( د) الأمر الذي جر دول التحالف الثلاث : فرنسا ، بريطانيا ، و الولايات المتحدة إلى إعلان تدخلها الدبلوماسي الغير المباشر بهدف ما أسمته " عملية الجنوب " (ص) لإسقاط نظام صدام ، هذا الأخير الذي سبقت الإشارة إليه سابقا (17).
و بالتالي فقد حمل المفهوم الدبلوماسي إنطلاقا من هذه القضية وجها آخر غير الذي تكون من أجله ، و إذا طبقنا هذا المفهوم على ما سجلته مرحلة الصراع في تاريخ الدولة العربية مع إسرائيل فهو الآخر كان بحديه دموي و دبلوماسي إذ تجسد ذلك فيما يعرف بالمخابرات و الجاسوسية العالمية ، و التي تلعب دورا خطيرا للإطاحة بالنظام الذي ترتكز عليه أية دولة من الدول المستهدفة و تعني بذلك : " التفاهم الذي يتم بين شخصين أو عدة أشخاص تتحد فكرتهم على خداع الغير و المراسلة " (18) و من مظاهر ذلك ما لعبته قضية تهريب الطائرة السوفياتية ميغ 21 (ث) (19) و إذا عدنا في سياق الحديث عن الصراع العربي الإسرائيلي فإنه يرتبط أساسا بالقضية الفلسطينية منذ أن تم الإعلان عن " تأسيس دولة إسرائيل في فلسطين يوم 15/05/1948 و بعد مقاومة شادة " (20) بحيث يشير أوليفي إلى هذه القضية باعتبار أن الفلسطينيين يعيشون على إحساس دائم بفقدانهم وطنيتهم (21)و نفس الأمر أعرب عنه عيسى الشعيبي بتعبير أن : " تلك الفترة شهدت خبو النفس الكياني لدى الفلسطينيين " (22) و إن كانت قد فتحت الأمم المتحدة قبل ذلك مجالا للتحقيق في هذه القضية التي أودعت مطالبها (23) منذ يوم 28 أبريل 1947 إلا أنه يبدو من خلال ما تطرق إليه " سارفاتي ابراهام " أن نفس الشيء يحدث لدى الإسرائيليين الذين يرون من قضيتهم أنها قضية دينية تتعلق بمساواة الشعب اليهودي في الدول العربية بجانب إخوانهم المسلمين (24) بيد أن كلا من عمور و محمد عزة دروزة يران بأن هذه القضية تصب في الظلم الذي تعرض له الشعب الفلسطيني حينما فصل عن أرضه " خلال الفترة ما بين 1948 و 1967 " (25) إذ لم يتم تقدير معاناة تهجير الفلسطينيين بحسبهما إلا بعدما أصدرت الجمعية العامة للأمم المتحدة قانونا يوحي بحق الفلسطينيين بالعودة إلى أرضهم ما يعرف بالقانون الغير القابل للتصرف droit Inaliénables (26) هذا باختصار كانطلاقة تفسيرية للحرب الدبلوماسية العربية الإسرائيلية بحيث يشير محمد بوعشة بأن الدول العربية ترى في عدائها لإسرائيل موقفا عادلا على أساس مهاجمة " المطامع الصهيونية في العالم العربي ، و منذ أن مهدت أروبا الطريق للتسلل الإسرائيلي في إفريقيا " (27) و لم يقتصر أمر العداء العربي لإسرائيل فحسب بل تجاوز إلى كل من تعاون معها كالمقاطعة التي تمت بين الدول العربية و أمريكا و من هذه الدول و التي تذكرها هالة أبو بكر سعود (28) : مصر ، سوريا ، العراق ، الجزائر ، موريتانيا ، السودان سنة 1967 ما عدا الأردن و لبنان و السعودية و التي احتفظت بعلاقاتها معها .
و من مظاهر هذا الصراع أيضا الجدل الحاد الذي ميزته المواقف العربية إثر زيارة أنور السادات للقدس و لقاءه بالكتل البرلمانية " بالكنيست 22.11.1977 " (29)بحيث يرى عبد القادر محمودي أن هذه الزيارة أثارت توتر العلاقات بين المقاومة الفلسطينية و مصر كما يشير إلى وقوع قطيعة دبلوماسية تمت بين السادات و كل من الجزائر ، سوريا ، العراق ، اليمن الجنوبي ، منظمة التحرير الفلسطينية و ليبيا (30) بحيث كان الزعيم الليبي معمر القذافي " يحرض المقاومة الفلسطينية إلى مقاطعة مصر " (31).
و في خضم الحديث عن الصراع العربي الإسرائيلي ، رأيت طرح إشكالية تتمحور في إمكانية توظيف الدبلوماسية كحل لوضع حد للعداء الغربي العربي ؟
هل يتمكن العرب من خطو هذه الطريقة رغم عمليات القمع (32)التي يتعرض لها الفلسطينيون في ديارهم من طرف إسرائيل ؟
و نفس الأمر ينطبق على ما يحدث في العراق من اعتقالات (33)للمقاومين العراقيين ؟
هل يمكننا وضع حد للعداء الغربي العربي ؟
لقد وقع نقاش حاد و جدل عميق بين المفكرين و الفقهاء حول هذا الإشكال و المتمثل في بذل الجهود للوصول إلى الهدف على الشركات التجارية العالمية ، و لكن هل بإمكان هذه الشعوب العربية أن تتوصل إلى الإكتفاء الذاتي أو الغذائي بعد تطبيق ذلك ؟
فيما يذهب المؤرخ بيير رينوقان في كتابه مدخل إلى تاريخ العلاقات الدولية إلى طرح فكرة التفاهم و التصالح حيث يتجسد هاذان الملدآن عنده بأساليب فعلية تقودنا إلى السلم العالمي إذا اتبعنا هذه السبل :
*- رفض المساهمة في أعمال العنف و بذل الجهود لحذف أسباب الحرب.
إلا أن هذه الدعوة بالخصوص لا بد من توجيهها إلى القيادة الأمريكية و ذلك لضغطها على البلدان العربية للحد من مقاطعتهم الإقتصادية لليهود سنة 1945 لا لسبب إلا لقيامها على أسس مصلحية و التي بنيت عناوينها على قاعدة " الكسب و المزيد من الثروات المادية " .
و هذا ما يثبت حقيقة ما زيفوه من تبريراتهم أثناء إعلانهم لحروبهم ضد هذا و ذاك ...
و يكاد يتقارب الطرح الذي قدمه المستشار محمد سعيد العشماوي في كتابه " الإسلام السياسي " مع الطرح بحيث يرى بأن هناك كثير من الناس في العالم الإسلامي يستعمل تعبير " سقوط الغرب " كشعار سياسي و يحذر على أن نتحاور مع الغرب بالسيف إذ في رأيه أن ذلك يقسم الشعوب إلى مسلمين و غير مسلمين فتواجه العداوة أروبا و أمريكا و أكثر بلاد العالم دون أن يكون لديها العدة لمواجهة النتائج التي لابد أن تترتب على مثل هذا العداء.
حقيقة ما ذهب إليه العشماوي ، هو طرح مقبول على العموم لكننا نعلم بأن الويلان الأمريكي و الإسرائيلي على العرب لا تنطفىء له نار حتى يسوق شعوبنا كما تساق الماشية في المراعي ، و إن أعز من هذا القول الذي ينطبق على مجتمعاتنا لا يمكن أن يخالف المبدأ القرآني الذي يقول : " إن الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم " .
فهل يمكن القول أننا أمام عصرنة تجيز باختيار سبيل التفاهم مع الغرب ، على حساب انتهاك حرمة المسلمين ؟

الهوامـــــــــــش
- يتطرق بوزيد الدين لذلك بشيىء من التفصيل إذ في اعتباره أن الدبلوماسية كانت تسمى دبلومات جوازات و تسريحات المرور التي كانت تعطى للرسل باسم الإمبراطور الروماني فتمنح لصاحبها الحق في السفر أنظر ذلك عنده في : الحصانة القضائية للمبعوث الدبلوماسي في القانون الدولي – رسالة لنيل شهادة الدكتوراه – 1995 – جامعة وهران – ص188.
*- يقصد بالسفراء أي سفر و صلح بين القوم و نفس المعنى ينطبق على الرسل أنظر ذلك عند : عمر كمال توفيق – الدبلوماسية الإسلامية و العلاقات السلمية مع الصليبيين – 1986 – الإسكندرية – ص118.
2- عد في هذا الموضوع إلى : إسماعيل العربي – العلاقات الدبلوماسية بين دول المغرب و الولايات المتحدة الأمريكية – 1978 – الجزائر – ص22.
3- Paul marie – L’indépendence au bout du fusil – revue l’intelligent – hors – série N4 – 2002 – p 32.
4 – دور الدبلوماسية في تسوية النزاعات – مجلة الجيش – العدد461 – 2001 – من ص 18 إلى ص 27.
5-
**- شغل منصبه منذ سنة 1981 و تولى أكثر من 15 عاما منصب سفير دولة قطر في جمهورية ألمانيا الإتحادية ، أنظر توطد العلاقات التي صرح بها في مقابلة صحفية – مجلة دويتشلاند الألمانية – العدد 5 – 1.- 1996 – ألمانيا – ص 28 و ص 29 .
أ‌- هو وزير الإقتصاد الألماني سنة 1995.
6- ورد التصريح خلال مقابلة أجراها معه جانيت شايان – الشرق الأوسط كمنطقة لها مستقبل باهر – مجلة دويتشلاند – العدد 6 – 1 – ص30 و ص 31.
7 – سليم قلالة – البصمات الجزائرية – مجلة قمة الجزائر – العدد 05 – مارس 2005 – الجزائر – ص3.
8 – أنظر مظاهر هذه الزيارات الرسمية في جريدة الشعب – الرئيس بوتفليقة يشارك في الإحتفالات الرسمية – العدد 13430 – 2004 – الجزائر – ص 24.
9 – الدبلوماسي العربي – ط 1 – 1973 – بيروت – ص 110.
10 – تتطرق المادة الثالثة لقرار مؤتمر الأمم المتحدة المنعقد بفيينا سنة 1961 – عد في ذلك إلى : حسن صعب – نفس المرجع – ص 187.
11 – عد إلى بوزيد الدين – نفس المرجع – ص 58.
12 – أنظر أهم النصوص القانونية التي كانت تنقص من سيادة العراق في ممارستها الدبلوماسية في فترة الإنتداب عند : سهيل حسين الفتلاوي – تاريخ العلاقات الدبلوماسية في الوطن العربي – ط1- 2002 – دار الفكر العربي – بيروت – ص 368.
13-Mohamed Guentari – Organisation politico administrative et miletaire de la revolution algérienne – Tome 1 – ed1994 – alger – p15.
***- كان هذا التأثير عبر وسائل عددها "دروزيل" في : الدعاية ، زيارات البطارقة الأرثودوكس الروس للأماكن المقدسة و أصحاب المناصب عند الفرق المسيحية – راجع ذلك عنده في التاريخ الدبلوماسي – تعريب نور الدين حاطوم – ط2 – 1978 – دار الفكر – دمشق – ص 160.
14 – عد في الحديث عن العلاقات السوفياتية الإيرانية : R.W.Ferier-Twentieth century Iran – ed 1977 – New York – p 222
15- ج.ب. دروزيل – نفس المرجع – ص 159.
ب- كان الصراع بين: الملك سعود و أخيه الأمير فيصل ، عد في هذا إلى : ركيبي جمال الدين – أزمة الخليج – 1991 – دار الهدى – الجزائر – ص 104.
16- أنظر : حسن بوطالب – المملكة السعودية و ظلال القدس – 1992 – القاهرة – ص 34.
// - أنظر الملحق رقم 1
// - أنظر الملحق رقم 4
17 – عد في هذا الموضوع إلى : عبد الكريم أبو النصر – عملية الجنوب – مجلة الوسط – العدد 31 – 1992 – ص 10 .
18 – سعيد الجزائري – المخابرات و العالم – ج1 – ط5 – 1988 – بيروت – ص 9.
19 – تم تهريبها من طرف الطيار العراقي : النقيب منير روفا – عد في تفصيل هذه العملية إلى : صالح زهر الدين – موسوعة أسرار من التاريخ – ج 2 – مؤسسة الرحاب الحديثة – بيروت – ص 145.
// - يشرح هذا بنوع من التفصيل : Jerrold .d.green – the international relations of the palestine – ed 1989 –U.S.A –p111-112.
20- Shlomo aronson – conflict and bargaining in the middle east an israeli perspective – ed 1978- london – p 2.
21- Olivié cavé- L’idéologie palestiniénne de résistance – ed1972- librairai amond colin – p23.
22- عيسى الشعيبي – الكيانية الفلسطينية (1947 – 1977)-ط1-1979- مركز أبحاث منظمة التحرير الفلسطينية – بيروت – ص 47.
23- Hussein Triki – Voici la palesteine – ed 1972 – Tunis – p 152 – 153.
24- Serfaty Abraham – ecrit de prison sur la palesteine – ed Rahma -1992- Alger p52.
25-عد في قضية الحديث عن اللاجئون الفلسطينيون عند : عمور م . و عقاب . ك – مأساة إنسانية طبعت نهاية القرن – مجلة الجيش – العدد 454 – 2001- من ص 18 إلى ص 24 و عد كذلك إلى : محمد عزة دروزة – في سبيل قضية فلسطين – منشورات المكتبة العصرية – بيروت – ص 270.
26- عد في تفصيل صدور هذا القانون إلى : Edmond Jouve – Le tiers monde dans la vie international –ed 1983- office des publications universitaire – alger – p 171.
27 – مواقف الدول الغير العربية بشأن قضية فلسطين – من إشراف : عبد العزيز جراد – 1984 – جامعة الجزائر – من ص 86 إلى ص 174.
28 – السياسة الأمريكية تجاه الصراع العربي الإسرائيلي – ط 2 – 1986 – مركز دراسات الوحدة العربية – بيروت – ص 96 و ص 100.
29- أنظر الحوار الذي تم السادات و حاييم كوربوا رئيس إدارة الإئتلاف خلال مؤتمر صحفي في زيارة السادات لإسرائيل : مؤسسة الدراسات الفلسطينية – السلسلة 45 – ط1 – 1978 – ص 76.
30- عد في هذا الموضوع إلى : عبد القادر محمودي – الصراعات العربية العربية و تطور النظام الإقليمي العربي – تقديم : السيد عبد بوتفليقة – 2002 – منشورات المؤسسة الوطنية للإيصال و النشر و الإشهار – الجزائر – ص 524 و ص 525.
31- أنظر أهم التدخلات التي قام بها القذافي حول القضية الفلسطينية عند : بيار ميكال – تاريخ العالم المعاصر – تعريب : يوسف ضومط – ط1 – 1993 – بيروت – ص 411.
32 – أنظر نموذج ذلك في الموقع : Israeliforces Kill8Palestinians in nothern Gaza – (1.04.2005)10 :00am http://www.Islamonline.net
33- http/www.El Yaoum El Iliktrouni .com.-
اليوم السياسي : مقتل و إصابة 76 شخصا ...الجيش العراقي – العدد 11540 ( 18-01-2005)








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تحدي اللهجة السودانية والسعودية مع اوسا وفهد سال ??????????


.. جديد.. رغدة تتحدث عن علاقتها برضا الوهابي ????




.. الصفدي: لن نكون ساحة للصراع بين إيران وإسرائيل.. لماذا الإصر


.. فرصة أخيرة قبل اجتياح رفح.. إسرائيل تبلغ مصر حول صفقة مع حما




.. لبنان..سباق بين التهدئة والتصعيد ووزير الخارجية الفرنسي يبحث