الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


طقوس الكلام

رياض بدر
كاتب وباحث مستقل

(Riyad Badr)

2009 / 9 / 1
الادب والفن


بردٌ كلامي
بردٌ مشاعري
حُلمٌ شديدٌ
يُطارِدُني كسربِ جراد
***
تستقرُ الكلماتْ
بينَ أمواجٍ مُتهَمةٌ بالغموض
فهل ياترُى ...
إنَ البحرَ أرتدى سترة نجاة !
***
غَيرَتُكِ غيّرتْ طعمَ الهواء
فكلُ العواصفِ
صارت تأتي بِلا رِداء
***
لقد ذكرتُ إسمُكِ يوماً للزهور
فصارتْ كلُ الحدائقِ
تعشقُ الخيال
***
عِندما أسيرُ عارياً بِلا حروفي
تُصبِحُ أصابعي
راهباً يخشى الأنوثة
فتخرجُ السطورُ تلبسُ الحُزنْ
***
لَمْ أكُنْ أدري
إنَ النِساءَ أصبحنْ
مَنجمَ رِجال !
***
لسعاتُ خُيوطُ الشمسِ
تُشبهُ النِساء
لابُدَ مِنها ...
***
تسكُنُ الأوراقُ بعيداً
إذا كانتْ المشاعِرُ
لاتزالُ بينَ الغيوم
***
بينَ الحُلمُ ثمةَ قلق
هلْ ياتُرى صارَ البَحرُ
رفيقَ الخمرّ !
***
ياصديقي ...
مِنْ آلامِنا تُعرفُ ذِكرانا
فالريشُ هويةَ الطيرِ
لا صوته ُ
***
تّبَ حرفٌ بِلا إمرأة
وتّبَ شِعرٌ بِلا حيطانْ
وتّبَ فِكرٌ بِلا هذيانْ
وتّبَ ثائِرٌ ... بِلا إنقلابْ
***
إمرأةٌ بِلا عِشقْ
عاصفةُ أوراقْ
خاليةٌ مِنَ الحُروف
***
عُمقُ البَحرِ ليسَ عُنوانهُ
وإلا... لكانتْ عيناكِ حبيبتي
عٌنواني
***
طعناتْ ...
آهاتْ ...
صَريخُ مُنتصفِ السطرْ ...
محطاتٌ غالباً ما أرتدي سِككها
أبداً لَنْ نلتقي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. جائزة العين الذهبية بمهرجان -كان- تذهب لأول مرة لفيلم مصري ?


.. بالطبل والزغاريد??.. الاستوديو اتملى بهجة وفرحة لأبطال فيلم




.. الفنان #علي_جاسم ضيف حلقة الليلة من #المجهول مع الاعلامي #رو


.. غير محظوظ لو شاهدت واحدا من هذه الأفلام #الصباح_مع_مها




.. أخرهم نيللي وهشام.. موجة انفصال أشهر ثنائيات تلاحق الوسط الف