الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


سورية: بيان حول اعتقال مناضلين يساريين

بيان الدفاع عن الماركسية

2009 / 9 / 2
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي


توصلنا بهذا البيان من طرف أحد مناضلي حزب العمل الشيوعي في سورية صادر عن مجموعة من الهيئات والتنظيمات اليسارية السورية حول مرور 3 اشهر على اعتقال خمسة من مناضلي حزب العمل الشيوعي في سوريا، إننا ندعو قراءنا إلى التضامن مع هؤلاء المعتقلين وبعث رسائل الاحتجاج إلى السفارات السورية، مع بعث نسخة منها إلى العناوين التالية: هيئة تحرير موقع ماركسي [email protected]، وموقع: سورية الآن [email protected]، وبعث رسائل التضامن إلى نفس هذه العناوين .
----------------

البيان

مضت ثلاثة أشهر كاملة على اعتقال خمسة من نشطاء حزب العمل الشيوعي في سورية (وهم المناضلون: عباس ابراهيم عباس، حسن زهرة، توفيق عمران، غسان حسن، أحمد نيحاوي) من قبل جهاز الأمن السياسي في بلدة الصبورة بمحافظة حماة، وما تزال أسباب اعتقالهم مجهولة!! وأسوأ من هذا أن مكان اعتقالهم ما يزال مجهولا أيضا!!!

ينكر فرع الأمن السياسي في حماة وجود المواطنين المعتقلين لديه.. وكذلك تفعل فروع الأمن المتعددة في دمشق، وقد أعيت الحيلة عائلات هؤلاء المواطنين (زوجات وأبناء وأخوة) وهم يبحثون، عن جهة أو جهاز يتصرف كما يفترض بجهة مسؤولة في دولة أن تتصرف، فتخبرهم عن مكان وجود ذويهم، أو تطمئنهم على حياتهم وصحتهم، أو حتى تبذل جهدا أو تبدي اهتماما لإيجاد مواطنين سوريين اعتقلوا ... ثم اختفوا، وهم على أرض وطنهم،.... دون جدوى!

فأي وضع هذا الذي تعيشه البلاد ؟ وأي قانون يحكمه؟ وأي دولة تفعل هذا أو تقبل بحدوثه على أرضها؟

ومنذ أسبوع، تمت إعادة توقيف المناضل محمد موسى، السكرتير الأول للحزب اليساري الكردي في سورية بحجة اكمال مدة التوقيف التي حكم بها، وهو توقيف تم بسبب نشاطه وانتمائه السياسي وليس لأي سبب آخر!

وقبل هذا، وفي 28 تموز، جرى توقيف المحامي مهند الحسني، بعد استدعاءات متكررة، وأحيل إلى القضاء بتهمة (أضعاف الشعور القومي!)، وهو ناشط في قضايا الدفاع عن حقوق الإنسان.

إننا إذ ندين الاعتقالات السياسية عموما، وما يجري منها استنادا للأحكام العرفية خصوصا ، نعرب عن قلقنا العميق للمؤشرات السلبية المتفاقمة حول نوايا السلطة التي تشير إليها هذه الاعتقالات المتزايدة، ونعلن تضامننا التام مع كافة المواطنين المعتقلين بسبب آرائهم أو انتماءاتهم السياسية أو نشاطهم السلمي في خدمة الشأن العام وفق قناعاتهم المعلنة، ونطالب بالشفافية التامة واحترام القانون المدني في التعامل معهم، وضمان حقوقهم وحقوق ذويهم في زيارتهم للاطمئنان على أوضاعهم، ومعرفة أسباب اعتقالهم، وندعو للإفراج الفوري عنهم دون تأخير، ووقف العمل بالأحكام العرفية وقانون الطوارئ .

دمشق ـ في 22/8/2009

الموقعون:
حزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي في سوريا
حزب العمل الشيوعي في سوريا
الحزب الشيوعي السوري- المكتب السياسي
هيئة الشيوعيين السوريين
التجمع الماركسي- الديمقراطي (تمد)
الحزب اليساري الكردي في سوريا
الديمقراطيون الاجتماعيون
الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي)
هيثم مناع - المهندس سليم خير بيك - د. عبد العزيز الخيِر– أحمد فائز الفواز - ناصر غزالي– شحادة جنيد – محمد علي حسن- Moustafa Sakhe.











التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - طلب غير معقول منطقيا
هاجج سياسي محروق دينو ( 2009 / 9 / 2 - 21:00 )
هل يوجد أي إنسان سوري عاقل في العالم, أينما وجد وأينما هاجر, ما تزال عائلته موجودة في سوريا يجرؤ على توقيع هذا البيان, رغم قناعته بصحته وضرورة الدفاع عن مساجين الرأي في سوريا, بأعدادهم التي تبقى مجهولة كليا عن الرأي العام العالمي أو جمعيات الدفاع عن حقوق الإنسان, التي لا تتمتع بأية إمكانية تحقيق صحيح جـدي لا في سوريا خاصة ولا في أي بلد عـربـي بشكل عـام. لأن هذه البلاد لا تتمتع ولم تتمتع ولن تتمتع في أي يوم من الأيام بأبسط القوانين الإنسانية والديمقراطية والحريات العامة. وسوف تبقى أجهزة مخابراتها بأساليبها اللاإنسانية على الإطلاق, هي السلطة الوحيدة التي تقطع أنفاس كل من يفكر أو يعترض, ضاغطة على عائلته التي اضطرتها الظروف المعيشية للبقاء على أرض الوطن الحزين.


2 - عصابات الاسس الهتلرية
شيوعي عراقي ( 2009 / 9 / 2 - 21:59 )
البعث السوري وحكومة العلويين الطائفية هم مجموعات من عصابات الاسس الهتلرية الفاشية ويسيرون على طريقة النازية الهتلرية .. على قوى الخير في كل أرجاء العالم عزل وأسقاط هذه السلطة المجرمة .. لانها تشكل عاراَ على البشرية جمعاء ..
سيأتي اليوم الذي يتنصر فيه الشعب السوري على هذه الطغمة الفاسدة وحزبها الفاشي . وأن غداَ لناضره قريب
ابو نبراس

اخر الافلام

.. ما محاور الخلاف داخل مجلس الحرب الإسرائيلي؟


.. اشتعال النيران قرب جدار الفصل العنصري بمدينة قلقيلية بالضفة




.. بدء دخول المساعدات عبر الرصيف الأمريكي العائم قبالة سواحل غز


.. غانتس لنتنياهو: إما الموافقة على خطة الحرب أو الاستقالة




.. شركة أميركية تسحب منتجاتها من -رقائق البطاطا الحارة- بعد وفا