سيدي الفاضل...لا يهمني ماذا تكون... يسارويا ام عروبويا ام عراقويا ! ولكن احب ان تعرف بانه من الشرف لي ان اكون متطرفة في حبي لوطني ( كوردستان ).... ولزعمائي قادة الحركة التحررية الكوردية الموجودين  الان في السليمانية واربيل وكل كوردستان الحرة , و لولا وجودهم ووجود المتطرفين في عشقهم لتربة ارضهم المخضبة بدماء مئات الالاف من الشهداء الكورد  من امثالي  لكان الكورد الان تحت بساطيلكم العفنة .

لا يحق للاقزام ان يتطاولوا على قادة الحركة التحررية الكوردية الذين قدموا التضحيات الكبيرة....  فقبل ان تولد انت بعقود طويلة يقودون هم الشعب الكوردي نحو الحرية والحياة الكريمة.

في كل مقالاتك ترفض الفيدرالية التي هي المطلب الاول للكورد قيادة وشعبا... و تعتبرها كلمة حق يراد بها باطل  , والان لجأت الى اسلوب المراوغة وتريد ان تمرر على الشعب الكوردي بانك تحلل الانفصال لهم ؟

كلا ياسيدي ..نحن الان لا نطالب بالانفصال ونكتفي بالفيدرالية كخيار للشعب الكوردي بعد تضحيات بليغة في مقارعة الظلم والطغيان في العراق , غير انه حين تسنح الظروف المؤاتية للكورد  فلن ننتظر منك ان تعطينا الموافقة في الحصول على حقنا في تقرير مصيرنا وفي  تأسيس الدولة الكوردية  .

ترى لماذا استثنيت الكورد في  كوردستان سوريا من مشروعك ؟ واكتفيت باعطائهم الحقوق الثقافية وحق المواطنة ؟ ألم  تقرأ تاريخ كوردستان جيدا ؟ الا تعلم ان كوردستان سوريا هي جزء من كوردستان الكبرى ؟ وان اكراد سوريا لايحتاجون الى رأيك لتقرير مصيرهم فهم قد اختاروا الانتماء الى ابناء جلدتهم الكورد والى ارض كوردستان الحبيبة .

 سؤالي الاخير ... لماذا كل هذا المديح  لجريدة القدس العربي  المعروفة لكل  الشرفاء ... العرب قبل الكورد...  ومواقف رئيس تحريرها عبد الباري صدام...عفوا عطوان , الصريحة والواضحة وضوح الشمس  المنحازة لطاغية بغداد ؟ 

اعتقد ان هذا الرد جاء واضحا من مثقفة كوردية تنحدر من عائلة سياسية مناضله معروفة في الحركة الوطنية الكوردية والحركة الوطنية العراقية وان قلمي اقوى ... واقرب الى قلوب المحبين من قلمك الاصفر . وسأظل اهتف بكوردية كركوك الى ان يفهم ذلك  كل من يحاول التجاهل...!  ارجو ان تحتفظ بسمومك لنفسك وابتعد عن سياسة ( خالف تعرف ) ولا تتطاول على الكبار  !

و صدق من قال ( الاناء ينضح بما فيه ) .

كورده أمين

باحثة وحقوقية

[email protected]

******************************** 

ردا على كوردة أمين :حول الابتزاز باسم العداء للكرد والشيعة : لماذا يسيء المتطرفون من الكرد لقضية أمتهم العادلة ؟ 
علاء اللامي