الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


دائرة انتخابية واحدة يعني إضعاف للوطنية العراقية وتكريس للنزعات الطائفية والقومية التي دمرت العراق...!

محسن صابط الجيلاوي

2009 / 9 / 5
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


يشتد الصراع بين الكتل السياسية على تمرير شكل انتخابي جديد مطلوب من البرلمان التوصل له وإقراره في المدة القصيرة المتبقية من عمره لكي يخوض الشعب وقواه السياسية الانتخابات على أساسه..وكلما يقترب هذا الاستحقاق نرى هناك محاولات للعودة وبشكل خاص من قبل أطراف فاعلة صعدت وحصدت أصوات في الانتخابات السابقة على أساس من الشحن القومي والطائفي لتفعيل ذلك في الحياة السياسية وبالتالي خنق المشروع الوطني العراقي القادم بقوة لأنه مشروع يتنافى كليا مع أجندتها وشكل تعاملها مع الوطن والناس ، لهذا بدأت ثانية ترتفع الأصوات لجعل العراق دائرة انتخابية واحدة يترافق ذلك مع انفلات أمني خطير لكي تعود جلجلة النعرات التي حكمت الأجواء الانتخابية السابقة حيث التخندق الطائفي والقومي هو الأبرز والذي احتمت وحصدت مغانمه الكتل السياسية الفاعلة اليوم في برلمان فاشل بكل المقاييس ومعه حكومة محاصصة كانعكاس حقيقي لأجواء الخيبة التي تسود فيه ، ان وضع قلق ومرتبك وتسوده الاتهامات المتبادلة بين عناصر القوى التي تتحكم بالعملية السياسية التي يتأكد يوم بعد يوم هشاشتها وفشلها ومعها يتواصل مسلسل سفح الدم العراقي بشكل عبثي وجنوني حيث أكدتها الإحداث( الأربعاء الدامي وقبلها الموصل التي نُسيِت أحداثها برغبة من بطلها الدموي خسرو كوران ومن يقف خلفه ولاحقا بابل ) بشكل جلي ، فوشائج القتل ومشتركاتها وشكل التفجيرات وضخامتها وطرق تنفيذها كلها نتاج واضح وحتمي لذلك وتأكيد على انها جاءت على خلفية الصراعات بين القوى السياسية ( تماما كما أعترف به نوري المالكي شخصيا ) لهذا وكما كل مرة وكالمعتاد تُجيّر الأشياء ضد مجهول رغم أن الجميع بدأ يدرك ويعرف من يقف وراء كل هذه الأحداث المأساوية ، لكن فضح كل ذلك لن يتم لأن الأمر برمته ( حاميها حراميها كما يقال )، لهذا نرى هذا الكم من التناقضات والتصريحات المضحكة في تبرير أو توضيح من يقف وراء كل الذي جرى...!

هناك محاولات حثيثة وقوية تجري من قبل بعض الإطراف في( الإتلاف العراقي ) وبشكل خاص المجلس الإسلامي الأعلى متوازيا مع رغبة قوية وعلنية من قبل التحالف لكردستاني لجعل العراق دائرة انتخابية واحدة فقد دعا لذلك قبل يومين تماما من التفجيرات التي حدثت في بغداد كلها مؤشرات على أن الذي يستفيد من التوتر في بغداد وبالتالي العراق كله في عودة شبح الخوف والتخندق ولغة التخوين هي نفس الطبقة السياسية الحاكمة، كلها أشياء وممارسات تصب في مصلحة هذه الإطراف التي تريد الشر للعراق وشعبه حيث لا يرضيها إلا غرور الحفاظ على مكاسبها ومواقعها السياسية حتى لو بقي العراق أرض بلا شعب ...فالتحالف الكردستاني لا يريد أن تقدم كل محافظة ممثليها على أساس من برامج اجتماعية وخدمية تهدف إلى تطوير حياة الناس في كل مدينة وقصبة عراقية بل على أساس أن كل كردي في العراق يجب أن يصوت لها ( التصويت على شعارات قومية مغرقة في الشوفينية ) ، وهذه السياسة التي يعملون على أساسها لا تهتم أبدا بشأن تصحيح وضع الوطن العراقي بل يراد منها دفع القوى الأخرى كل ما كان ذلك ممكنا للتفكير بنفس المنحى أي على أساس طائفي ، فتشجيع وشحذ همة المشروع والتخندق الطائفي هي السياسة التي يتبعها ويغذيها( جنوبا ) بشكل علني وسافر التحالف الكردستاني ، فهؤلاء لا يهمهم حرمة وحياة المواطن العرقي سواء كان عربيا أم كرديا أو غيره ، بقدر ما يهمم بقاء العراق ضعيف ومريض وعليل لكي يخدم مصالحهم الذاتية والفئوية الضيقة...لهذا هناك مشتركات بين التحالف الكردستاني ( قوميا ) وبعض إطراف ( الإتلاف ) ممن كانت تتمحور سابقا وتلهث على أمل تجزئة العراق على شكل فدراليات ومعها تعميق( الطائفية ) المجتمعية كمشتركات لاستمرار نفوذها وتواجدها في السلطة...!

يبقى مشروع تقسيم العراق إلى دوائر انتخابية مفتوحة وشفافة ومتنوعة وسهلة التسجيل للكيانات السياسية وحسب كل محافظة هو الحالة الأفضل في حياة سياسية راهنة ، أي ان تطوير الشكل السابق الانتخابي وجعل القوائم أكثر مرونة وانفتاحا وإيجاد آليات توصل عدد أكثر من النساء والأقليات والقوى المستقلة وتلك التجمعات لسياسية التي تقدم ملف الخدمات على السياسة في كل محافظة هو الطريق الأفضل والأنجع الذي سيساعد الناس على تلمس واختيار ممثليهم مباشرة وبالتالي سيكون التصويت على أساس مشاريع اجتماعية وخدمية واقتصادية مضافا لها معايير النزاهة والقدرات والكفاءة للمرشحين ، حيث سيكون الشعب على معرفة مباشرة بهم وببرامجهم وإمكانياتهم ومراقبا بشكل مباشر على أفعالهم القادمة ، كما أن إمكانية تصدي قوى سياسية وحركات ناشئة وتيارات مستقلة معروفة للناس على تشكيل قوائم انتخابية على صعيد كل محافظة بات بحكم الحتمي في الانتخابات القادمة وهكذا شكل سهل ومفتوح سيساعدها على النجاح حتما وأيضا يشكل مثار خشية من القوى التقليدية التي أصبحت شبه مفلسة بنظر الشعب ... وهذا عكس ما تريده القوى التي تحاول تمرير شكل انتخابي على اعتبار العراق قائمة واحدة لكي ينتخب كردي البصرة شخص من أربيل وسني واسط شخص من الرمادي وكذلك شيعي الموصل شخص من النجف ومعها بحكم نفوذ القوى الدينية وقياداتها سيمتلئ البرلمان بحزمة العمائم من كربلاء والنجف في غياب كامل لممثلي المحافظات الأخرى ، ستتحكم الأحزاب بالقوائم وبأشخاصها وسيكون بالطبع تسلسل الولاءات فيها هو البارز والنافذ ومعها تضيع قدرة الناس على تفحص هؤلاء وعلى قراءة مشاريعهم السياسية التجزيئية أساسا ..إن بعض القوى عينها على أصوات الذين تم تجنسيهم في إيران وبأعداد كبيرة جدا بحجة كونهم من الاخوة الفيلين ، ولكن كما تناقل الكثير ان هذه العملية كانت محط تنافس بين التحالف الكردستاني والمجلس الإسلامي الأعلى لتجنس إعداد غفيرة وبلا معايير دقيقة تحترم شرف المواطنة العراقية عبر احترام مستلزماتها القانونية والأخلاقية بل الهم الأساسي هو الحصول على أصوات جديدة حتى ولو جاءت من المريخ في الانتخابات القادمة..!

إن مخاطر حساب العراق دائرة انتخابية واحدة لن يخدم سواء إرادة الأحزاب القومية والطائفة في حصد مزيد من الأصوات ومعها مزيد من المقاعد ولكن ليس عبر برامج تكون عابرة للطائفية والقومية ، كذلك يتباكى على ذلك بعض من الأحزاب الصغيرة التي ليس لها نفوذ في محافظة ما ، لهذا عينها على ( خردة الأصوات ) ، فالعراق ليس بحاجة إلى قوى تتضخم وتتقوى عبر الشحذ الطائفي أو الشوفيني القومي وكذلك ليس بحاجة إلى قوى تأتي عبر ( خردة ) الأصوات كونها ضعيفة وليس لها رصيد في الشارع وبالتالي ستكون بلا حراك أو فعالية في برلمان قادم نريد له أن يكون الأفضل في الأداء والفعالية عبر أشخاص من رجال ونساء العراق الأكفاء ومن الذين تقف وورائهم جماهير فاعلة ومعروفة ومتفاعلة معهم مكانيا عبر صياغة البرامج وحسابات تنفيذها وبالتالي يمكن تلمس حياة سياسية جديدة ممكن أن تنقذ وطننا من المحنة الإنسانية الكبرى التي يعيشها اليوم...!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - يا محلا التنظير من منتجعات السويد
محمد شكري جميل ( 2009 / 9 / 5 - 21:30 )
يا محلا التنظير من منتجعات السويد


2 - لاجديد في موضوعك
آزاد بدر ( 2009 / 9 / 5 - 21:59 )
فلم تطرحوا مواضيعا مقنعه وتضمد جراحنا بل تطرحون مواضيع لاترتقي للكتابه المهنيه وامامي كل مواضيعك لم اجد موضوعا واحدا له اهميه ومفيد للشعب العراقي ولا للفكر العلماني الذي ننشده فلقد كانت توجهاتك خاويه وخاليه من الفكر المعاصر باقل تقدير فانت متاثر بالواقع البرجوازي الذي تعيشه كما يبدوا من قلادتك الذهبي ومنقلب على الواقع السياسي والاجتماعي والاخلاقي انصحك ان تترك الكتابه وتذهب الى اقرب عياده طبيه
اخو الجميع ابو جوانه


3 - هل هذه الأفكار نابعة من التجربة السويدية؟؟
عباس العكيلي ( 2009 / 9 / 5 - 22:36 )
كما اعلم وقرات من ان السيد محسن صابط يعيش في السويد وهذا البلد له تجربة طويلة فيما يتعلق بالأنتخابات التي هي على اساس الدائرة الواحدة والقائمة المفتوحة. ولم نسمع او نقرا عن هذه التجربة من انها اضعفت الوطنية السويدية. وحبذا لو يتحفنا السيد محسن عن التجربة السويدية وكيف تم اضعاف وطنيتهم من خلال الدائرة الأنتخابية الواحدة؟؟
واتمنى ان تكتب في موقعك الألكتروني مقالات حول الهجربة السويدية كي نستفيد نحن ابناء محافظتك لأننا نجد فيك مفكرا وفيلسوفا للمحافظة التي هي بحاجة ماسةلكم..؟
وسلام


4 - قائمة واحدة مفتوحة لجميع العراقيين داخل وخارج العراق
بشير قادر ( 2009 / 9 / 5 - 22:58 )
بالعكس أخي الكاتب , القائمة الواحدة وإعتبار العراق كله دائرة واحدة أفضل وهو تمتين للوحدة الوطنية وليس إضعاف لها وبهذه الطريقة تستطيع القوى اليسارية والعلمانية أن تحقق نجاحاً كبيراً ولا تذهب مئات الألوف من أصواتها الى القوى الطائفية والقومية المتوحدة تحت قائمة واحدة كبيرة ولهذا فأن القوى الديمقراطية تستطيع تجميع كل أصواتها في جميع أنحاء العراق وأيضاً في خارج العراق وسوف تقطع الطريق أمام القوى والتيارات الطائفية التي إعتاشت في الإنتخابات السابقة على تمزق وحدةوتبعثر أصوات قوائم صغيرة ومترامية في عدد من المحافظات وخاصة المحافظات الصغيرة ولم تحسب الأصوات لها وأضيفت الى القوائم الطائفية أما في حالة القائمة المفتوحة والواحدة في عموم العراق فأنها ستحفظ لكل الديمقراطيين والعلمانيين وقوى اليسار أصواتهم وحينها سنقول أن الحكومة ليست طائفية ولم تأتي من خلال محاصصة طائفية وإنما حكومة وحدة قوى الشعب الوطنية .


5 - قائمة الجيلاوي المغلقة
جابر محمد ( 2009 / 9 / 6 - 04:19 )
اذا كانت الاحزاب الاسلامية حريصة على تجميع اصوات مؤيديها سواء داخل العراق او خارجه فلماذا تحرم هذا الحق على الاحزاب الوطنية الصغيرة وكذلك القوميات والطوائف الصغيرة ؟ ولماذا تنكر على الكردي الموجود في البصرة او الكوت من التصويت لقائمته.
فهل هو تحول في مواقفك من شيوعي مطرود الى شوفيني متعصب .


6 - Wake Up Man
samy ( 2009 / 9 / 6 - 05:40 )
I dont want to scream and say , Wake Up Man ,and smeel the coffe........


7 - تعليق على تعليق
محسن الجيلاوي ( 2009 / 9 / 6 - 05:54 )
كان الأحرى بالقوى الطائفية والقومية ان ترد بقوة على هذه المقالة لانها تستهدف الحد من نزعاتهم ومن هيمنتهم عبر شعارات لاوطنية بل استخدام فكرة القطيع القومي والطائفي المقيتة لكن أن تاتي الردود من يساريين فهذا شئ غريب حقا لم يكن بحسباني ابدا فاغلب الاسماء الوهمية المختفية خلف سلوك ابناء الشوارع الخلفية التي ردت على مقالتي هنا هي نفسها التي تتربص كل مقالة وتكتب تعليقات بنفس المحتوى الأجوف ، فهؤلاء بقايا اليسارية الميتة يخافون مناقشة الأفكار عير شخصنتها أو تستطيحها وعبر لغة الشتم ، وها انا اتركها على حالها لكي تعرف الأجيال الجديدة اي بلوى تلف هذا اليسار المريض الذي هو خارج التاريخ والحياة بكل أمتياز...فالمعلق الاول يحسدني على منتجع السويد الذي هو ملاذ لسرقات قيادة حزب كامل هذا ما صرح به كريم أحمد اليس كذلك..؟واما الثاني من فمك أدينك إذا القلادة جعلتني برجوازي فما معنى سيارات الدفع الثماني في شوارع بغداد في بلد فقير ويجلس خلف المقود حفاة الأمس وبطالة دول اللجوء ومستجدوا المعونات الأجتماعية أتريد الاسماء ..؟ اما الأخلاق فالحمد لله لا أعتقد ان احدا يتهمني كوني حرامي أو لص أو فاسد فلقد تركنا العراق لثوار جدد لا يستحون من اي اعراف او تقاليد ...وإذا كانت مواضيعي غير علمية ايها الفطحل فيا أخوتي


8 - ايهما اكثر تمثيلا
محمد علي محيي الدين ( 2009 / 9 / 6 - 08:34 )
يبدو ان الاخ الجيلاوي بحكم تواجده في المنتجع السويدي لا يعرف ما تؤدي اليه الدوائر المتعددة ولا ما تصل اليه الدائرة الواحدة فالدوائر المتعددة لن تمث الشعب العراقي تمثيلا صحيحا لانها ستكون لمن يحصد صوتا واحد اكثر من الاخر مما يعني ضياع ملايين الاصوات ممن انتخبت اشخاص او كيانات لم تحصل على النسبة المطلوبة وان وجود الدائرة الواحدة سيؤدي الى تمثيل كامل لتنويعات الشعب العراقي الختلفة ولا يسمح لجهة ان تهيمن على البرلمان لتعددية الفائزين واختلاف توجهاتهم اما اذا تعددت الدوائر فليس بامكان الاحزاب الصغيرة والشخصيات التي لها امتدادات في مختلف المحافظات الوصول الي البرلمان ويبمتليءالبرلمان بشيوخ العشائر ورجال الدين ومن لهم التاثير على مفوضية الاننتخابات وسيمثل العراق نواب طائفيين قوميين ولا وجود لاي شخصية وطنية او كفاءة علمية بسبب تشتت الاصوات وضياعها وان خيار القائمة الواحد المفتوحة سيتيح لتنوع الاعضاء وتعدد مشاربهم وانتمائاتهم السياسية


9 - تعليق2
محسن الجيلاوي ( 2009 / 9 / 6 - 11:47 )
الأخ محمد علي
إذا كان منتجعا لي فهو كذلك بالضبط لكل قيادة حزبك التي تعمل كالمنشار ..هل تريد ان اعدد جيراني من قياداتكم ؟ انتم تستفزوننا لكي نعلن حقائق صارخة تدينكم انتم في المقام الأول .اسالك هل قياداتكم صرحت لمصلحة الضرائب في السويد عن ما تقبضه ثمن مستشاريات وهمية وتقاعد معجون بالغش..أم ان فسادكم عسل ووهذا ما أخذت يصرح بعض من قادتكم ومنظماتكم كما في بيان لجنة الاقليم في الخارج ..؟ يا أخي خلوها مستورة أفضل ..يا اخي كل العالم يفتخر ويحرص على الانتخاب المباشر لممثليه ويسمى ذلك ( النائب المباشر ) اي من الذي يحصل على اصوات مباشرة من الشعب ..اما وصول نائب يجمع اربعه اصوات عليلة هنا وغيرها هناك طبعا إذا ترك له ( الطائفيون والقوميون ) من فرصة وغير مدعوم جماهيريا سيكون مثل خاروعة لا تهش ولا تنش ولا أعتقد ان ذلك يشرف احدا ..نحن نريد دوائر انتخابية متعددة بدون تحديد نسبة ويجب ان تكون بضوابط تتيح حساب اصوات الناس بشكل جيد وعادل ومنصف وهذا ينطبق تماما على حساب العراق دائرة واحدة وبحد ادنى من الاصوات مثلا ، هل تستطيعون الحصول على نسبة 4% مثلا ..يا اخي لن يترك لكم حيتان الاحزاب الكبيرة اي مكان ..دوائر انتخابية متعددة ستخترق هذه الحيتان في هذه المحافظة وتلك لان الناس جزعت من تصرفاتهم .. ماذا يف


10 - لماذا حذفتم تعليقي ؟؟؟؟
آزاد بدر ( 2009 / 9 / 6 - 15:26 )
كتبت تعليقا ونشر عن مايكتبه جمال محمد تقي يوم امس
فباي حق تحذفوه ..رجاءا اعيدوا نشره تماشيا مع حرية الراي


11 - قائمة مفتوحة
سامي ( 2009 / 9 / 6 - 19:52 )
ارى من المفيد الاشارة هنا الى التركيز على الفائمة المفتوحة واهميتها القصوى في مجالات متعددة وعلى راسها توحيد جميع القوى الوطنية في قائمة واحدة تحل جميع مشاكل التنافس على التسلسلات الولى والتي هي موضع خلاف كافة السياسين وخاصة الذين يؤمنون بمقولة راس كلب ولا ذيل اسد ومن جانب اخر تتيح للناخب انتخاب من يعتقد باحقية زيد من عمر وشكرا


12 - مرضى بالرواتب
محمد موسوي ( 2009 / 9 / 6 - 20:11 )
قبل كل شي اني لا اتفق مع اراء الكاتب حول جوهر المقالة ، لكن ما يلفت النظر هذا الاصرار من السيد ازاد بدر على دس عقده الشخصية هنا وهناك ، وبذلك يغول في اهانة الشيوعيين العراقيين لانهم ينطلق كانه قائدهم أو كبيرهم والا لكان احدا منهم نوه له بالضرر الكبير الذي يلحقه اسلوبه السقيم بالمثل الشيوعية ، ولكن هل حقا يدافع السيد ازاد بدر عن الحزب الشيوعي ام عن الراتب الذي يستلمه مقابل بيع كل تاريخ وارث الشيوعيين العراقيين للقوى البرجوازية من قبل القيادة الميمونة ، ثم عن ماذا يدافع السيد بدر عن بضعة الاف هي كل جماهير الحزب الشيوعي الكردستاني التي حصل عليها بمشاركة ستة احزاب يسارية ، واذا كانت هذه لا تمثل للسيد بدر والربع الاخرين قرائن دامغة فنحيلهم كلهم لسرديات السيد كريم احمد السكرتير السابق للحزب الشيوعي الكردستاني وهم حتما مروا عليها .
السيد بدر يكتب تحت اسم مستعار وهو من كتاباته يبدو سقيم الثقافة ولو طلب منه ان يذكر اسما حقيقيا له فانه سوف يتوارى خجلا ليس هروبا مما يكتبه بل خجلا من الدور المقزز والهزيل الذي بلغه الحزب الشيوعي في الحياة السياسية الكردستانية والعراقية ولكن هل يكترث للمآل السيد ازاد بدر ؟ .
بضعة الاف يا ازاد وما زلت ترفع راسك شامخا
بضعة الاف في الانتخابات الاخيرة يا از

اخر الافلام

.. تركيا: السجن 42 عاما بحق الزعيم الكردي والمرشح السابق لانتخا


.. جنوب أفريقيا تقول لمحكمة العدل الدولية إن -الإبادة- الإسرائي




.. تكثيف العمليات البرية في رفح: هل هي بداية الهجوم الإسرائيلي


.. وول ستريت جورنال: عملية رفح تعرض حياة الجنود الإسرائيليين لل




.. كيف تدير فصائل المقاومة المعركة ضد قوات الاحتلال في جباليا؟