الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


شكراً أختنا العلمانيّة د. وفاء سلطان

رياض الحبيّب

2009 / 9 / 6
الصحافة والاعلام


أتقدّم في البداية بجزيل الشكر لأسرة الحوار المتمدن الحبيبة على تعب محبتها ورحابة الصدر في قبول الرأي والرأي الآخر وسماع أصوات الذين لا يُراد لأصواتهم أن تُسمَع، خدمة لسائر أطياف المجتمع ومكوّناته- ما دلّ على ُنبْل الأسرة فكريّاً وأخلاقياً وعمليّاً. ولهذا استحقّت من المنصفات والمنصفين ومني شخصيّاً فائق المحبة والإحترام والتقدير.


وأشكر أيضاً لأخي الكاتب المُحِبّ زهير دعيم الذي أشاد- في مقالته الأحدث- بموضوعي المتعلّق بالوحي المستوحى من حوار د. وفاء سلطان مع الأخ رشيد حول موضوع (الأخلاق في الإسلام) وقد كان الحوار- المكتوب رابطه أدنى- غنيّاً بالمفاهيم الصحيحة للأخلاق وهادفاً إلى مستقبل مزروع بالمحبّة والسلام والأمل الكبير في انتهاء أسطورة الإسلام.

ففي مقالة الكاتب زهير دعيم الموقرّة والتي عبّر من خلالها عن محبّة خالصة لا ناقة له فيها ولا جمل- كما يُقال- لهدف أن يشمل الخلاص جميع النفوس التي تتوق إلى الخلاص، عبّر عن موقفه بوضوح أكثر، ملقياً الضوء ((على جانب واحد فقط من اقوالها: فقد اعترفت الدكتورة سلطان بالسيرة العطرة الشذيّة للسيّد المسيح وقالت انها سيرة رائعة لا تشوبها شائبة وتصلح لكل الأزمان والأوقات)) انتهى.
وأردف الكاتب متسائلاً من الأخ رشيد (( بصوت مسموع: لماذا هذا التهيّب الذي ينتابك كلّما قابلت هذه المرأة – أخت الرجال-؟ ولماذا لا ندعوها لتربح أبديتها وعلى الهواء مباشرة ما دامت انها تؤثّر على الآلاف وعشرات الآلاف من البشر.
ولماذا لا نضعها على الأقل على محكّ التمنّي؟ ولماذا لم تجرؤ على التمنّي أمامها بأن تركع هي عند أقدام المصلوب الذي ستجثو له لاحقا كل ركبة في الأرض وفي السماء؟
افهم انك لا تريد الإحراج ، ولكنك وبالأسلوب الحكيم ، والربّ دعانا لنكون ودعاء كالحمام وحكماء كالحيّات ، باستطاعتك أن تقرأ على مسامعها أمنيتي في ذات الموضوع وعينه.
ما هذا التهيّب يا رجل وأنت الذي كنت في نظري الجريء والسفير الرائع – وما زلت-
وأخيرا أقول كما قالت إحدى المتصلات هاتفيا أن د. وفاء سلطان حتى ولو لم تقبل بعد الرب يسوع مخلصا شخصيا لحياتها فهي: صوت صارخ في البريّة، وأنها تخدم الرب يسوع خدمة جليلة، ولن يطول الوقت حتى تذوق هي نفسها حلاوة السيّد وتعيش في دائرة نوره العجيب وعندها ستكون ليست فقط اخت الرجال بل أخت الأنبياء)) انتهى.

وهنا افتتاحية مقالته:
((نشر الكاتب المبدع رياض الحبيّب يوم الجمعة الفائت في الحوار المتمدّن، مقالا تُزيّنه قصيدة استوحاها من لقاء الاخ رشيد المغربيّ في برنامجه سؤال جريء مع الدكتورة الجريئة والناقدة الاجتماعية وفاء سلطان، الذي قالت فيه رأيها في المعتقدات والمرأة المسلمة.
وقد نشرت تعليقا على المقال قلت فيه: "أتمنى ان يأتي اليوم الذي تجثو فيه د. وفاء سلطان عند أقدام المصلوب قائلة ً: "ربّي والهي" وقد بعثت قبلا بهذه الامنية لقراءتها على مسامع الدكتورة، ولكن هذه الرسالة الالكترونية لم تحظّ بالاهتمام اللائق من الاخ رشيد، الذي برّر لاحقاً عتابي له، بأنه لم يُرد ان يُحرج الدكتورة على الهواء.. مع ان القضية هي تمنٍّ ليس أكثر وليس سؤالا)) انتهى


والآن أنقل للكاتب زهير دعيم- بتصرّف- جواباً مُحِبّاً أيضاً من الموقع الالكتروني للأخ رشيد ممّا قرأت اليوم في مقالة لأحد الإخوة المهتمّين هناك- في هامش التعليقات على اللقاء مع د. وفاء سلطان:

((أحب زهير دعيم كثيراً، لأنني أفهمه أكثر، أو هكذا ادعي، لكنني احترمت رشيد جداً لأنه لم يحرج دكتورة وفاء سلطان بالسؤال {لماذا لا تأتين الى المسيح} وأحترم جدا تعقل رشيد وهو العاقل دائماً إذ يخيّر كلّ إنسان أن يصلّي معه أو لا يصلّي. مسيحنا غالٍ وغير ممتهن؛ إنّ الله الواقف على الباب يقرع، ليس متسولاً حافي القدمين ليشحذ حسنة! إنما الذي يقرع بابَ القلب هو ملكُ الملوك وربّ الارباب الذي تُخفي الملائكة عيونها من بهاء مجده وتهابه الارض وكل الساكنين فيها... [إلخ من كلام في العقيدة المسيحية] شكراً لك يا رشيد لتعقلك... شكراً لك أيّها الغالي زهير دعيم))

وهنا رابط اللقاء من جديد مع د. وفاء سلطان والذي كُتبتْ فيه بعض الآراء المسيحية والتعليقات هناك:
http://www.islamexplained.com/DaringQuestionEpisode130/tabid/1428/Default.aspx


أمّا بعد؛ فقدت وردت جزئيّة في الجواب الموقّر والمنطقي والإنساني الذي تفضلت به أختنا الحبيبة الكاتبة د. وفاء سلطان مشكورة في هامش تعليقات مقالة الكاتب زهير دعيم- وهنا نصّ الجزئيّة:

((يسألني بعض الإخوة المسيحيين: هل تؤمنين بتجسد الله في المسيح
وأقول: نعم وألف نعم
الله لم يتجسد فقط في المسيح وإنما تجسد في كل مفكر وفيلسوف ومعلم قال كلمة جميلة
عندما يقول الإنسان كلمة جميلة تساعد على رأب الصدع في هذا العالم المنكسر، إنما يكون الله قد تجسد فيه في اللحظة التي قال بها تلك الكلمة
مفهومي الفلسفي لله سيشغل حيزاً كبيراً من موقعي في المستقبل وسأشرحه بكل بساطة لكل قرائي ومحبيَّ)) انتهى


وهنا تعليقي على الجزئية وتوضيحي لمفهوم التجسّد الإلهي مسيحيّاً:
إنها جزئيّة كبيرة ومحترمة وهادفة بكل تأكيد، لكنها مختلفة من جهة العقيدة المسيحية- مع القبول بمضمونها الأخلاقي والفلسفي والنبيل وجدانيّاً- وما عليّ كمهتمّ في اللاهوت المسيحي سوى توضيح الإختلاف من جوهر العقيدة المسيحية؛ لذا أقتبس من الإنجيل الآية التي تختصر مفهوم التجسّد- وهي أهمّ آية في العهد الجديد كلّه وهي الأشهر أيضاً والتي وردت في الأصحاح الثالث في الإنجيل بتدوين يوحنّا الإنجيلي:
يوحنّا 16:3 {لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد، لكي لا يهلك كلّ مَنْ يؤمن به، بل تكون له الحياة الأبدية}

وأؤكّد للمطّلعين الجدد على العقيدة المسيحيّة على أنّ معنى {إبن الله} المنبثق من الله، روحيّاً وليس جسديّاً- حاشا، كالقول في بنات الضاد أي اللغة العربية وابن السبيل وبنت الرافدين وأمّ قصر وأبي الخصيب... إلخ. فنلاحظ في النصّ كلمة قاطعة وهي {الوحيد} فتعني أنّ الله قد تجسّد بشخص السيد المسيح فقط والذي به وحده الخلاص الأبدي، لأنه هو القائل في يوحنّا 6:14 {أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحدٌ يأتي إلى الآب إلّا بي} ولهذا السبب نحن- المسيحيين- نقول: إنّ الله قد تجسّد بشخص المسيح من دون سائر البشر، لم يتجسّد الله في سواه ولا في الشجر ولا في الحجر!

أمّا محبّة الله المتجسّدة (أي الظاهرة) بأعماله والمُترجَمَة عن فكره فقد ظهرتْ من خلال أعمال تلاميذ المسيح وسائر رسله إلى البشر. وقد كانت علامة مجد الله متمثلة في اختيار أناس بسطاء- صيّادي السمك مثالاً- لكي يوصلوا الرسالة الإلهية. والآن أضع الأسئلة التالية وفق ما تقدّم وأجيب عليها وفق قناعتي الشخصية والتي لا تشترى ولا تباع:


هل ظهرت محبّة الله في أسرة موقع الحوار المتمدن؟ الجواب: نعم

وأمّا بحسب الأبجدية وابتداءً بالسيدات من اللائي قرأت لهنّ وشاهدت في الحوار المتمدن ومن الذين قرأت لهم- مع حفظ الألقاب لطفاً؛ هل ظهرت محبّة الله في أحلام مستغانمي وبيان صالح وسهيلة بورزق وفلورنس غزلان ونوال السعداوي ونورا محمد ووجيهة الحويدر ووفاء سلطان وياسمين يحيى ورعد الحافظ وسردار أحمد وزهير دعيم وصلاح الدين محسن وكاظم حبيب وكامل النجار وعبد الخالق حسين وعساسي عبد الحميد وآخرين- بالملايين من سائر جنود المحبة والخير والسلام وحقوق المرأة والطفل والشيخة والشيخ والعامل والفلاح وسائر حقوق الإنسان؟ الجواب: نعم


أخيراً لا آخراً، أثق تماماً بأنّ حوار الأخ رشيد مع الأخت د. وفاء سلطان يستحق مقالات من أصحاب الحسّ المرهف والذوق الرفيع-
مع محبتي









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - the new prophet
T. khoury ( 2009 / 9 / 6 - 12:33 )
الله لم يتجسد فقط في المسيح وإنما تجسد في كل مفكر وفيلسوف ومعلم قال كلمة جميلة
عندما يقول الإنسان كلمة جميلة تساعد على رأب الصدع في هذا العالم المنكسر، إنما يكون الله قد تجسد فيه في اللحظة التي قال بها تلك الكلمة

This is a true bible. this is a perfect philosophy. It is as perfect as god. I swear to god and by our lord Jesus Christ if Dr Wafa Sultan announce that she is the prophet of the god I will say omen (I believe you).

thx

ps: all my life, I believed that every women is a sort of god for me that I have to worship.


2 - موضوع للنقاش
نادية من المغرب ( 2009 / 9 / 6 - 13:19 )
استاذ رياض حبيب حبذا لو تكتب لنا مقالة عن مكانة المراة في المسيحية مستعينا بهذه النصوص التي قالها يسوع الرب في حق المراة مع العلم ان اله العهد القديم هو اله العهد الجديد


قال بولس في رسالته الأولى إلى كورنثوس (14 : 24):
(لِتَصْمُتْ النِّسَاءُ فِي الْكَنَائِسِ، فَلَيْسَ مَسْمُوحاً لَهُنَّ أَنْ يَتَكَلَّمْنَ، بَلْ عَلَيْهِنَّ أَنْ يَكُنَّ خَاضِعَاتٍ، عَلَى حَدِّ ما تُوصِي بِهِ الشَّرِيعَةُ أَيْضاً. 35وَلَكِنْ، إِذَا رَغِبْنَ فِي تَعَلُّمِ شَيْءٍ مَا، فَلْيَسْأَلْنَ أَزْوَاجَهُنَّ فِي الْبَيْتِ، لأَنَّهُ عَارٌ عَلَى الْمَرْأَةِ أَنْ تَتَكَلَّمَ فِي الْجَمَاعَةِ.)انتهى.
ويقول بولس الرسول أيضا:
(لا أسمح للمرأة أن تُعَلِّم ولا أن تغتصب السلطة من الرجل ولا تتسلط ، وعليها أن تبقى صامته، لأَنَّ آدَمَ كُوِّنَ أَوَّلاً، ثُمَّ حَوَّاءُ ، وَلَمْ يَكُنْ آدَمُ هُوَ الَّذِي انْخَدَعَ بَلِ الْمَرْأَةُ انْخَدَعَتْ، فَوَقَعَتْ فِي الْمَعْصِيَةِ.) (الرسالة الأولى إلى تيموثاوس 2 : 12 _ 14).
وقال بولس في رسالته الأولى إلى كورنثوس (11 : 7):
(الرَّجُلَ عَلَيْهِ أَلاَّ يُغَطِّيَ رَأْسَهُ، بِاعْتِبَارِهِ صُورَةَ اللهِ وَمَجْدَهُ. وَأَمَّا الْمَرْأَةُ فَهِيَ مَجْدُ الرَّجُلِ. 8 فَ


3 - ممثلوا الانسانية
مايسترو ( 2009 / 9 / 6 - 13:20 )
سيدي الكريم أنت والسيدة وفاء سلطان والكتاب الآخرين الذين ذكرتهم في مقالتك، كلكم في رأي تمثلون الانسانية أولاً وهذا يؤدي إلى رأب الصدع في هذا العالم المنكسر، فلكم جميعاً كل الشكر.


4 - تحية حبية
رعد الحافظ ( 2009 / 9 / 6 - 14:03 )
كم أنتم إنسانيين ..يا تابعي المسيح الحقيقيين
سأكشف لكَ سراً . يا أخي رياض..أنا لا أخشى من ردة فعلكم عندما أدخل في نقاش معكم حتى لو إحتد..حتى لو تخالفنا كلياً.. حتى لو كان مفهومنا متباعداً .. أعرف داخلي بأنكم لن تسيؤوا لي شخصياً ولن تسبوني وتشتموني بسبب أفكاري ..هذا أعرفه جيداً ولذلك أدخل في حوار معكم , وأحفظ طبعاً حدود الادب واللياقة
ومن الجهة الأخرى ,فالدخول في نقاش
مع إسلامي يرعبني (من ناحية السباب وليس من حيث الحجة), حتى بعض الذين يقولون عن أنفسهم أنهم تركوا التدين وأصبحوا علمانيين أو شيوعيين
أراهم يصبوا كل اللعنات لأتفه الأسباب..على كل لا أريد المقارنة هنا والأساءة الى أحد..فقط أريد إضافة جواب سريع على ردك لي في المقالة السابقة , حيث أغلق باب التعليق قبل وصولي ثانية للرد
وكنت تنصحني بقراءة الانجيل للاطلاع على تعاليم المسيح من مصدرها
وأطمئنك أخي الحبيب أني كنت قد قرأت جزءا كبيراً من العهد القديم والجديد قبل أكثر من 20 عام..وبعضها باقي في بالي , خصوصا قصص بعض الانبياء وتفاصيلها ومقارنتها مع مافي جعبتي من القرآن..لا أريد أيضاً المقارنة هنا
لكني أحب أقوال كثيرة للسيد المسيح وأهمها قوله ( من فضلة القلب يتكلم اللسان ), تصور كنت قبل معرفتي به ..أطلق الكلام على عوا


5 - مساجين العقيدة
أبو أحمد ( 2009 / 9 / 6 - 16:50 )
عندما يسجن الإنسان نفسه داخل سياج العقيدة يفقد إنسانيته ولا يرى الآخر إلا في الإطار العقائدي .


6 - ردود 1
رياض الحبيّب ( 2009 / 9 / 6 - 18:23 )
بعد أطيب التحيّات لأسرة الحوار المتمدن الحبيبة؛ يسرّني الرد على جميع المداخلات المطروحة بما يسمح الوقت المخصص، آملاً في استكمال الردود في هامش مقالة لاحقة إمّا فاتني الوقت- مع فائق التقدير
_______________________

الأخ السيد T. khoury
No, This was not what the Bible said, and was not as perfect as God of Christians! But as a philosophy, the philosophers are free to say about what they think, we have to distinguish between two concepts or more: Theology (Science of God) , Mythology (Science of false gods) , and Phylosophy.

I hope that you can read my essay again & carefully, because I have explained clearly the difference. So please never be in a hurry just to send any comment next time! Any way, thanks.


7 - العقائد.. عدمية عالمنا الراهن
وسام هاشم أحمد ( 2009 / 9 / 6 - 20:37 )
مرة أخرى لا يمكن أن يوجد هنالك جدوى في المفاضلة بين دين وآخر، الفكرة الدينية بحد ذاتها هي فكرة عدمية. أما ما يقال هنا أو هناك داخل النصوص الدينية فهو شئ آخر يمكن الحكم عليه عبر العقل والمنطق برده إلى قائله، والقائل هنا في كافة النصوص الدينية المؤسسة، ما تسمى بالسماوية أو ما يطلقون عليها الأديان الوضعية، هذه كلها تخضع لنسق واحد قد يتحقق في الواقع، وإن لم يكن مفارقا، كأن يقال هذا من الإنسان وهذا من الله، الله لم يقل شيئا، قالوا باسمه وقوّلوه ما لم يقل، أما أن يكون الله قد تجسّد في هيئة إنسان ( المسيح) فذلك ما كان سائدا في ذلك الزمان بوجود الأديان الهندية ذات العقائد الإحلالية والتجسدية والتقمصية .. إلخ مما كانت تعج به شبه الجزيرة الهندية والتي انتقلت إلى بلدان المنطقة عبر البحر والتجارة والتبادل الذي شمل حتى الكثير من المعتقدات، أما ما قاله المسيح كشخص تاريخي أو كشخص مفترض، فهي مقولات تختلف عما تقولوا أو قوّلوه، وصار ذلك جزء من العقيدة، كل العقائد هكذا نشأت فردية ثم خضعت لإجماع أو لاجتماع مجموعات من البشر لها منافعها ومصالحها وغاياتها الخاصة الفردية منها والجماعية، القبلية والعشائرية والقومية فيما بعد.
هكذا صارت العقائد عبر تمظهراتها العدمية سجونا كبرى للبشر الذين قيدوا أنفسهم بها،


8 - الى زهور الكوربس العطره
وليد محمد ( 2009 / 9 / 6 - 20:40 )
فعلا كلام السيد رعد فى محله اغلب المسيحيين او اللادينيين فى هذا الموقع فى منتهى الاخلاق و يختلقون بتحضر ولا يسبون او يشتمون عملا بقول السيد المسيح احبو اعداءكم واخص منهم وفاء سلطان واخلاقها العالية وياسمين يحى وموضوعتها وردودها الفولتيريه والحكيم البابلى المكرم من قبل الاداره اكثر من مره بسبب ردوده الرائعه ومصلح المعمار وقلمه الاصلاحى البديع واخيرا فادى و روعة اختلافه مع اعداؤه
وزهير دعيم الذى لا يكف عن حب اعداؤه بتصيد الاخطاء الاملائية فى كتاباتهم ويغض عنها الطرف مع الاصدقاء

فعلا انتم باقة من زهور الكوربس العطره.
ا


9 - ردود 2
رياض الحبيّب ( 2009 / 9 / 6 - 20:42 )
الأخت السيدة نادية من المغرب
مرحباً وأطيب التحيّات لأحبّائنا في المغرب

دعيني أقل لك في البداية إنّ قراءة الكتاب المقدّس لا تشبه قراءة أيّ كتاب على الأرض؛ إذ يحتاج القارئ المبتدئ إلى دليل القراءة بأن يبدأ أوّلاً بالعهد الجديد وبحوزته كتاب تفسير يشرح موضوع السفر والحكمة منه وتاريخه ثمّ التفسير العام لكل نصّ وبعدئذ الآيات والتي لا يجوز تفسيرها تفسيراً خاصّاً بتجاوز تفاسير الآباء الأولين في الكنيسة- والتي تعني جماعة المؤمنين- ثم يذهب إلى العهد القديم والذي يجب أن يُفهَم في ضوء العهد الجديد.

أمّا بعد فليس في الكتاب المقدس آية قيلت في مكة وأخرى في المدينة وثالثة أنسيت أو أسقطت أو نسخت أو اختلفت قراءتها في مصحف آخر... إلخ


ها أنتِ سيدتي تنتقلين انتقالاً عشوائيّاً ما بين الآيات والأسفار من الرسالة إلى كورنثوس الأولى حتى تيموثاوس ثم تعودين إلى كورنثوس من جهة- ومن جهة العهد القديم انتقلت من سفر اللاويّين إلى سفر التثنية ثم عدت إلى اللاويّين! فهل هذا أسلوب للنقاش؟!

أمّا أنا فلا آتي بآية في القرآن لأفسّر وفق مزاجي، إنما أرجع إلى ابن كثير تارة وإلى الجلالين تارة أخرى والطبري والرازي والبغوي والقرطبي إمّا تطلب الأمر، احتراماً لمشاعر أحبّائي من المسلمين والمسلمات.


10 - تنويه
وليد محمد ( 2009 / 9 / 6 - 21:21 )
لمعرفة ما هى زهور الكوربس ادعوكم لكتابة الاسم على جوجل
لذا وجب التنويه

وتحياتى مره اخرى لزهور الكوربس العطره وللاخ رياض الحبيب الغالى


11 - استيضاح
احمد ابو العلا العباسي ( 2009 / 9 / 6 - 22:05 )
تحيتي الى الكاتب رياض حبيب والى اسرة الحوار المتمدن والى جميع , القراء وارجو من السيد الكاتب وبعد ان قرأت ردوده على التعليقات حيث استوقفني تعليق السيدة نادية من المغرب بتسائلها الواضح فيما عرضته حول راي كتاب العهد القديم بالمرأة وانا من جانبي لاهتمامي التاريخي والانساني بهذا المجال الحيوي والهام جدا في حياتنا وبالمسيرة التاريخية فلم يوضح السيد الكاتب برده على الاستفسارات الواردة الا بالغموض والتعتيم واستميحه العذر بذلك فهل لي ان افهم ان التفسيرات الحديثة للعهد القديم -وانا اقدسه كل التقديس- اقول هل نسخت التشريعات السابقة بحق المراة وهي واضحة كل الوضوح وهل اصبحت لايعتد بها استنادا الى الاراء الجديدة؟ اتمنى ان اسمع مايزيل الغموض الفكري بهذا الصدد وتقبلوا جزيل الاحترام


12 - القس رياض الحبيب
واحد عايف دينه ( 2009 / 9 / 7 - 00:00 )
مهما حاولت الظهور بمظهر الحمل الوديع فقد فضحتك عبارة واحدة في مقالك حين تقول : وأشكر أيضاً لأخي الكاتب المُحِبّ زهير دعيم الذي أشاد- في مقالته الأحدث- بموضوعي المتعلّق بالوحي المستوحى من حوار د. وفاء سلطان مع الأخ رشيد حول موضوع (الأخلاق في الإسلام) وقد كان الحوار- المكتوب رابطه أدنى- غنيّاً بالمفاهيم الصحيحة للأخلاق وهادفاً إلى مستقبل مزروع بالمحبّة والسلام والأمل الكبير في انتهاء أسطورة الإسلام.

دققوا جيدا بعبارة والامل الكبير في انتهاء اسطورة الاسلام

اهذا ما تسعى اليه يا رسول المحبة ..؟؟ وهل محاولتك بمظهر الحمل الوديع هي لمجرد العمل على انتهاء اسطورة الاسلام ..؟؟
ولحساب من تنتهي اسطورة الاسلام ..؟؟ لحساب اسطورة ابن الله المزعوم ..
ان هجومكم انت ومن عددت اسمائهم معروف الاهداف والمقاصد ومع اني واحد عايف دينه ولا اؤمن باي دين الا ان طريقتك واصحابك ايها القس بالتبشير بالدين المسيحي مكشوفة ولنتنطلي الا عليك وعلى اصحابك وصاحباتك
كل الدينات ستذهب يوما الى مزبلة التاريخ وفي مقدمتها الدين المسيحي فلا تحاولوا تجميل الصورة البغيضة لاحد الاديان القائمة على الاسطورة والدجل


13 - الى السيد وليد رقم ٨
مصلح المعمار ( 2009 / 9 / 7 - 06:49 )
يا سيد وليد يبدو انك من المعجبين بقامة زهور الكوربس ومن آلمتعودين على شمها ، ارجو ان تستمر على التدريب عليها وهي طريه لكي تنظم الى مجاميع الغلمان المخلدون على الأرض وبآلموفقيه
، تحياتي للأخ رياض ( worm) يا ابو








14 - الأخ السيد مايسترو
رياض الحبيّب ( 2009 / 9 / 7 - 08:45 )
شكراً أخي الكريم لك على اهتمامك المتواصل ودعمك المدروس فطالما كان ما تفضلت به (أنت والسيدة وفاء سلطان والكتاب الآخرين الذين ذكرتهم في مقالتك، كلكم في رأي تمثلون الانسانية أولاً وهذا يؤدي إلى رأب الصدع في هذا العالم المنكسر، فلكم جميعاً كل الشكر) رأيك المستقل فاعلم بأنك من أصحاب الحسّ المرهف والذوق الرفيع وإني أهنئك وأتمنى لك كلّ خير- مع فائق التقدير


15 - الأخ الكاتب رعد الحافظ: أبادلك التحية مع أطيب المنى
رياض الحبيّب ( 2009 / 9 / 7 - 09:19 )
شكراً أخي الكريم على مرورك المتواصل وأراني متفقاً معك إنسانيّاً بل سرّني ما قرأت لك من مقالات وتعليقات في أماكن عدّة. وتعليقاً على ما تفضلت به (أعرف داخلي بأنكم لن تسيؤوا لي شخصياً ولن تسبوني وتشتموني بسبب أفكاري) أقول؛ نعم وقطعاً لم يكن الذي يسبّ ويشتم- في رأيي- سوى ضعيف الحجة وقليل الأخلاق ولكنّ المثل يقول: يمكن للوعاء الكبير أن يحتوي الوعاء الصغير.

قولك (قرأت جزءا كبيراً من العهد القديم والجديد قبل أكثر من 20 عام) فيا ليتك انتهيت من قراءة العهد الجديد أوّلاً قبل البدء بالعهد القديم- ولو شئت القراءة من جديد واحتجت إلى أيّة مساعدة فأتشرف بقيامي لك بأيّة خدمة.

قولك (وكذلك أحب, موعظته على الجبل التي اسمعها تتردد كثيرا وحديثه مع الفريسين ومع راجمي مريم المجدلية وغير ذلك كثير) صدقت أخي الحبيب فالموعظة على الجبل هي أعظم موعظة في تاريخ الإنسانية ولا يوجد لها نظير في كتب الفلسفة المثالية. أمّا القديسة مريم المجدلية فلا يوجد دليل على أنّها هي المرأة التي أمسكت بزنا- سامح الله إخوتنا من البروتستانت

قولك (يستحيل أن لايعجب إنسان عاقل بكلام السيد المسيح.. لكنه يبقى عندي إنسان مثالي وفي ذلك لا يهم كثيراً التفاصيل الفلسفية للتجسد وقبول الفداء) هو شهادة واعية عن كلام السيد ال


16 - ردود 3
رياض الحبيّب ( 2009 / 9 / 7 - 10:02 )

الأخ السيد أبا أحمد
قولك (عندما يسجن الإنسان نفسه داخل سياج العقيدة يفقد إنسانيته ولا يرى الآخر إلا في الإطار العقائدي) يصحّ على العقيدة الفاسدة أمّا العقيدة السليمة فهي التي تحرّر- شكراً لك أخي على مرورك واهتمامك مع التقدير

--------------

الأخ السيد وسام هاشم أحمد
شكراً لك على اهتمامك وأتمنى عليك لو تقرأ الإنجيل إذ ليس من الحكمة أن تحكم على كتاب ممّا قيل عنه جزافاً وليس من العدل. فإن وجدت في الكتاب آية واحدة ضدّ الإنسانية أو ضدّ تطوّرها- على أن تضع الآية في محرّك البحث لتقرأ تفسيراً لها في المواقع المسيحية- فأهلاً بمداخلتك في أيّ وقت، علماً أننا نحن المسيحيين نؤمن بأنّ الدين السماوي واحد (لأنّه يعني الطريق الى الله وليس لله سوى طريق واحد) وأمّا كلمة {أديان سماوية} فمن الأخطاء الشائعة- مع التقدير

--------

الأخ السيد وليد محمد- التعليقين 8 و 10
شكراً لك على مرورك وأبادلك التحية، أمّا ما تفضلت به فعندي لا محلّ له من الإعراب- مع الأسف ومع التقدير


17 - بئس الرد يا سيد رياض
جلال لطفي ( 2009 / 9 / 7 - 12:27 )
أستحلفك بالله هل انت مقتنع بردك على نادية من المغرب، لقد بدأت بمحاضرة عن كيفية قراءة الكتاب المقدس، وعندما إنتظرنا تفسيرك لما ورد من آيات تركت الموضوع نهائيا وإنتقلت إلى حديث يقول أن النبي كان يتوضئ من بئر يلقى فيه الحيض ولحوم الكــلاب - ليتك سكت ولم ترد هذا الرد الركيك


18 - لم افهم شئ
وليد محمد ( 2009 / 9 / 7 - 13:30 )
ردك على نادية لم افهم منه شئ
تحاول ان تقول ان العهد القديم منتهى الصلاحية ؟
فلماذا لا يتم حذفه ؟
ما دام جزء من الكتاب المقدس فهو حجة عليكم
تعاليم الاسلام ارحم الف مره من تلك التى ذكرتها نادية فى مداخلتها
ردك كان عباره عن لف ودوران ثم ما الذى اقحم محمد فى الموضوع ؟


19 - ردود 4
رياض الحبيّب ( 2009 / 9 / 7 - 13:34 )
الأخ السيد احمد ابو العلا العباسي
شكراً لك على اهتمامك وأبادلك التحية. أمّا العهد القديم عموماً فليس فيه خلاص! لقد كان عهداً لمعرفة أساسيّة عن
1 ماهية الخطيئة
2 وصايا الله
3 عقوبة الخطيئة- لأنّ فعل الخطيئة دليل على الإنفصال عن الله
4 الطريق إلى الخلاص وتحقيقه بمجيء المخلص

وحينما جاء المخلّص انقسم التاريخ إلى قسمين ما قبل الميلاد وما بعد الميلاد فحلّ عهد النعمة وتمّت معرفة الخلاص؛
{من آمن واعتمد خلص ومن لا يؤمن يُدَنْ!}
أمّا الديّان فهو الله- وليس من حق البشر أيّاً كانت مناصبهم أن يدينوا الذين لا يؤمنون بالله وبخلاص المسيح وباليوم الآخِر!

إنّ خلاصة ما كتبتُ للسيدة نادية هو أنّ عليها أن تدرس العهد الجديد أوّلاً كما يجب!
أمّا قولك (هل نسخت التشريعات السابقة؟) فالجواب: لا، إنما الإنتقال والتطور من العهد القديم إلى العهد الجديد. فماذا تريد بالضبط؛
هل تريد بوالديك أن يتعاملا معك اليوم كما كنت صغيراً؟ الجواب: لا

فالتشريعات ثابتة ولكنّ العمل بها قد أصبح من التاريخ بعدما تغيّر الإنسان- الرجل والمرأة- وتطوّر. وأمّا الوصايا: لا تزن، لا تقتل، لا تسرق، لا تشهد بالزور، أكرم أباك وأمك، لا تكذب... إلخ فسارية المفعول بل هي الأساس الأخلاقي في التعامل ما


20 - احترام
وداد الحجيمي ( 2009 / 9 / 7 - 16:44 )
لقدكنت احترم افكارك واقرا كل مقالاتك والكن مع الوقت اكتشفت انك تبشر للمسيح يا اخي ان مكانك هو في قناة الحياة وليس الحوار المتمدن ارجوك كف عن هذا الهراء فكل الاديان اكذوبة اخترعها الانسان يمكن كانت في وقتها نافعة ارجوك احترم عقول قراء الحوار وشكرا


21 - إلى وداد الحجيمي
رياض الحبيّب ( 2009 / 9 / 7 - 21:01 )
1 لمّا كنت تعرف بتقصير اللغة العربية من جهة المذكر والمؤنث فعليك في الأقل احترام القرّاء لتحديد جنسك لأنّ {وداد} يقبل التذكير والتأنيث
2 أقرأ في مداخلتك شيئاً واحداً، إمّا القبول بدين الإرهاب والإنحطاط الإنساني فكريّاً وأخلاقيّاً أو أنّ الأديان كلها كاذبة
3 قولك (لقد كنت احترم افكارك واقرا كل مقالاتك) كاذب ولا تعبر هذه الأكذوبة على كاتب مبتدئ، لأنّ الكاتب يعرف ما كان المتدخل من قرّائه! فللمرّة الثانية كتبت اليوم بأنّ الدين يعني الطريق والطريق السماوي واحد لأنّ الله جلّ جلاله لا يغيّر رأيه بعد ستة قرون! فلو كنت قرأت لي من قبل فقد ذكرت ما تقدم في هامش تعليق إحدى مقالاتي. لذا كان قولك غير المدروس (فكل الاديان اكذوبة اخترعها الانسان) مجرّد نغمة صار يردّدها المفلسون من مواجهة أنفسهم أمام تعاليم السيد المسيح له المجد ويرددها أولئك الذين لا يكلّفون أنفسهم عناء البحث في {الطريق والحق والحياة} ويرددها غالباً أولئك الذين انكسرت شوكاتهم المحمّدية أمام الحجج العقلانية في موضوع تفنيد الدعوة المحمّدية المفضوحة.


أمّا عن مكاني فهو المكان المتمدن حيثما وُجد والمكان المتمدن قبلة أصحاب العقل المستنير والضمير الحيّ ومنارة للجهلة وللقابعين في دهاليز الظلام المحمّدي.

شكراً في الن


22 - مرسل للمرة الثانية اليوم رجاء النشر
سوري ( 2009 / 9 / 7 - 21:47 )
كل من يراقب التصويتات على مقالات التبشيريين وعلى رأسهم رياض الحبيب، يلاحظ كيف يهرع أعضاء اللوبي المسيحي، الذين تكاثروا كالفطر مؤخراً، ليصوتوا بعلامة تامة للقس رياض وأمثاله، فتصل النتيجة للتسعينات، في حين يصوتون لكاتب نقد الفكر الديني، والذي كتبه قبل 40 سنة، فتكون النتجة في الخمسينات بأحسن الأحوال، وياللسخف

العامل المهم لدى هؤلاء هو كم يقوم كاتب المقال بشتم الإسلام....فقط لاغير
وهذا هو منتهى السخف، لأن المسيحية والإسلام وغيرهما من الديانات مبنية جميعاً على غيبيات تتشابه وتلتقي في الأساس، وتختلف في الجزئيات

ورغم أن السادة الكتاب والمعلقون الذين يشكلون عصب هذا اللوبي الظريف، وبشكل عام، لايستخدمون عبارات وتعابير مشينة، إلا أن المهم أنهم يعاضدون بعضهم في السراء والضراء
ولا يقلل من غلواء هؤلاء حديثهم المسهب عن لطف المسيحية والمسيح ودعوتهم للمحبة، والتي ذكرنا مراراً أن ذلك لم يثن المسيحية القوية عن حرق المخالفين وغزو الشعوب بمباركتها حين كانت تحكم، ثم تنازلت، ليس طوعاً وإنما بضربات الحداثة والتنويريين، في حين بقي الإسلام والمسلمين في حالة استعصاء، إلا أن هذا الإستعصاء يجب ألا يُفهم منه أن المسيحية على حق اليوم، إلا أنها أصبحت بلا أنياب، وعسى أن يصل حال الإسلام والمسلمي

اخر الافلام

.. بعد زيارة بوتين للصين.. هل سيتحقق حلم عالم متعدد الأقطاب؟


.. كيربي: لن نؤيد عملية عسكرية إسرائيلية في رفح وما يحدث عمليات




.. طلاب جامعة كامبريدج يرفضون التحدث إلى وزيرة الداخلية البريطا


.. وزيرة بريطانية سابقة تحاول استفزاز الطلبة المتضامنين مع غزة




.. استمرار المظاهرات في جورجيا رفضا لقانون العملاء الأجانب