الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


يريدوننا أجراء لا شركاء لهذا السبب ولغيره رفضنا دعوة الخارجية الأميركية للمشاركة في مؤتمر مناقشة- مشروع الشرق الأوسط الكبير

المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية

2004 / 5 / 21
اخر الاخبار, المقالات والبيانات


دمشق ، بغداد ، باريس ـ 20 أيار / مايو 2004
بيان صحفي
يريدوننا أجراء لا شركاء
لهذا السبب ولغيره رفضنا دعوة الخارجية الأميركية للمشاركة في مؤتمر مناقشة
" مشروع الشرق الأوسط الكبير"
قررت السكرتارية العامة للمجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية اليوم ، وبأغلبية الأصوات ، مقاطعة مؤتمر مناقشة " مشروع الشرق الأوسط الكبير " الذي ستنظمه وزارة الخارجية الأميركية اعتبارا من الثالث من شهر حزيران / يونيو القادم في واشنطن . وجاء في حيثيات الرفض التي تضمنتها الرسالة الجوابية التي أرسلتها الدكتورة نعمى الخطيب رئيسة " المجلس " إلى السيد وليم بيرنز معاون وزير الخارجية الأميركي المشرف على " مشروع الشرق الأوسط الكبير " Middle East Partnership Initiative - MEPI والسيدة ميليسا روسيلو مسؤولة الشؤون السورية في إدارة المشروع أن " التطورات الأخيرة في العراق ، لا سيما خلال الأربع والعشرين ساعة الأخيرة ، تشير إلى أن الولايات المتحدة تريد أجراء لها في الشرق الأوسط وليس شركاء . ونحن لا يمكن أن نكون أجراء إلا للشعب السوري " . كما جاء في الرسالة " إن إقدام الخارجية الأميركية على دعوة جهة سياسية سورية حديثة النشأة لا تتمتع بأي مصداقية لدى الشارع السوري ، وليس لأي من أعضائها أي سجل في الدفاع عن الديمقراطية وحقوق الإنسان سواء في سورية أو غيرها ، ورئيسها لا يعرف مساحة وعدد سكان بلاده ولا يستطيع أن يسمي أربعة مسؤولين فيها بشكل صحيح ، يفقد هذا المؤتمر أي مصداقية أو جدية ، ويجعل منه مسخرة حقيقية لا يمكن أن يقابلها الناس إلا بالسخرية وتبني المزيد من الشكوك إزاء النوايا الحقيقية التي تقف وراء المشروع الأميركي " . وأضافت الرسالة " إن رفعنا شعار : سورية أولا ، لا يعني بحال من الأحوال أن نكون شهود زور على ما يجري حولنا ، لا سيما فلسطين والعراق . فلا يمكن لنا أن نكون مع الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية وضدهما في الأماكن الأخرى ، ومن يسمح لشارون بارتكاب جرائمه ضد الفلسطينيين لن يتردد في السماح للطغمة الحاكمة في دمشق باقتراف جرائم مشابهة في سورية إذا ما وافقت هذه الطغمة على الامتثال لمطالب الإدارة الأميركية في مكافحة الإرهاب ووقف تسلل المسلحين والإرهابيين إلى العراق من الأراضي السورية " . وختمت الرسالة بالقول " قل لي من هو شريكك أقل لك من أنت . ومن يكن شركاؤه على غرار بعض المدعويين ، لا يمكن أن يكون موضع ثقة " !!
هذا ونفت الدكتورة الخطيب أن يكون هناك خلاف في سكرتارية المجلس على موضوع حضور المؤتمر المذكور ، أو أن يكون الزميل نزار نيوف مصرا على حضور المؤتمر رغم قرار المقاطعة . وقالت " إن الزميل نزار يحترم قرار الأغلبية ، وإذا ما قرر تلبية الدعوة فلن يكون ذلك باسم " المجلس" ، وإنما باسم " المنظمة العربية للدفاع عن حرية الصحافة والتعبير " ، وهي منظمة أخرى مستقلة لا علاقة لنا بها ، ولها الحق في أن توافق على حضور الزميل نيوف باسمها أو أن تمنعه من ذلك " .
يشار إلى أن الزميل نزار نيوف كان تلقى دعوة لحضور المؤتمر المذكور بصفتيه الاعتباريتين كناطق باسم " المجلس" و أمين عام للمنظمة العربية للدفاع عن حرية الصحافة والتعبير .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لمزيد من المعلومات ، يرجى الاتصال برئيسة المجلس د . نعمى الخطيب [email protected] أو مسؤولة العلاقات الخارجية ناديا قصار دبج [email protected] أو السكرتارية العامة للمجلس [email protected]








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. موقف طريف بين عمار وحماته ????


.. بريطانيا تحقق في مراهنة مسؤولين في حزب المحافظين على موعد ال




.. هل بإمكان الديمقراطيين استبدال بايدن في الانتخابات الرئاسية؟


.. في هايتي -المنسية-.. نصف السكان يعانون من جوع حاد




.. فيديو صادم يظهر 180 ألف نحلة تعيش في سقف غرفة نوم رجل