الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تفكيك الزمن

محمد جابر أحمد

2009 / 9 / 7
الادب والفن


يمكن تفكيك المعول
إلى أشكالٍ لا مرئية
عجز عن خلقها الحجر
تحول أخيراً إلى فتاة
قابلتها في شارعٍ ليلي
يمتد في كل مرةٍ إلى مرةٍ أخرى
وأخر مرةٍ
وجهها الغض يؤرخ
لكل حربٍ لم تكن
للأساطير التي لا موت فيها
لأبطالها المدججين يحرسهم الماء
وهي التي تطرقُ الشارعِ بجانب النبض
بكعبها العالي
تذكر بعادته ذلك العاجز
عن خلق شكلها النهائي
لا الشارع له شكلٌ
لا الحلم له شارعُ
و هذا الطرّق بعيداً
في ذاكرة الحجر
أنما المفككة
الآن
مرآتنا على الحائط









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أخرهم نيللي وهشام.. موجة انفصال أشهر ثنائيات تلاحق الوسط الف


.. فيلم #رفعت_عيني_للسما مش الهدف منه فيلم هو تحقيق لحلم? إحساس




.. الفيلم ده وصل أهم رسالة في الدنيا? رأي منى الشاذلي لأبطال في


.. في عيدها الـ 90 .. قصة أول يوم في تاريخ الإذاعة المصرية ب




.. أم ماجدة زغروطتها رنت في الاستوديو?? أهالي أبطال فيلم #رفعت_