الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الوضع الراهن و مهام الماركسيين اللينينيين المغاربة الجزء 12

امال الحسين
كاتب وباحث.

(Lahoucine Amal)

2009 / 9 / 10
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية


لقد استمرت الأحزاب التي انبتقت من حزب الإستقلال و الحزب الشيوعي المغربي في انشقاقاتها المتواصلة لأزيد من أربعة عقود ملأت فيها الدنيا صياحا و عويلا و تزعم أنها اشتراكية و عملت على تركيز التحريف عن الخط و الإستراتيجية اللينينيين ، و هي تدعي تجديد الماركسية بتبني الطرح البورجوازي للممارسة السياسية معادية المفهوم اللينيني للحزب الذي أرسى أسسه الرفيق ستالين ، و بقيت اليوم تحمل المشروع البورجوازي الإصلاحي خدمة للرأسمالية الإمبريالية مدعية أنها تتنافس حول المشروع الإشتراكي ، و على رأسها حزب النهج الديمقراطي الذي يحاول تجميع ما يسمى ب" الإشتراكيين الحداثيين " ضد ما يسمى ب" الإشتراكيين التقليديين " الذين يقودهم حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية ، الذي دخل ما يسمى ب " حكومة التناوب " و عمل على تيسير الإنتقال من عهد إلى عهد لا يختلفان إلا من حيث تغيير أدوات تنفيذ المشروع الليبرالي التبعي للرأسمالية الإمبريالية ، و كان آخر أطوار هذا المشروع إنتخابات 2007 و 2009 التي تم تتويجها بسيطرة حزب الإستقلال على الحكومة لتنفيذ ما قرره "الإشتراكيون التقليديون" المسيطرون على الحكومات السابقة ، و يبقى المتمركسون يبحثون عن موقع في الصراع السياسي حول قيادة المشروع الليبرالي البورجوازي الإصلاحي و يقدمون وصفاتهم من حين إلى حين و هم لا يعلمون أن ادعاءاتهم حول الماركسية ما هي إلا انتهازية و تحريف ، و أنه لا معنى لقيام أحزابهم الإصلاحية ما دامت شروط الحياة المادية بالمغرب توحي بالثورة الإشتراكية و لن يبقى أمامهم إلا حل أحزابهم هذه التي لا معنى لوجودها ، و يبقى أمام الماركسيين اللينينيين تكثيف جهودهم لبناء الحزب البروليتاري الذي يقود الثورة الإشتراكية و بالارتكاز إلى الشروط الأساسية لبناء الحزب البروليتاري التي وضعها الرفيق لينين ، و يمكن صياغة تصور حول الشكل التنظيمي للحزب الماركسي اللينيني الذي نطمح إليه و الذي يجب أن يرتكز إلى المحددات الأساسية التالية :
ـ وعي الطليعة الثورية ووفاؤها لمبادئ الثورة الإشتراكية
إن الحديث عن الوعي خارج التحديد الماركسي اللينيني لمفهوم الوعي لا يمكن أن يكون إلا ضربا من الكلام ، وخارج المفهوم الطبقي للوعي لا يمكن الحديث عن الطليعة الثورية ، لذا فالصراع الطبقي مرهون بامتلاك الوعي الطبقي الذي يتم بلورته عبر التحليل الملموس لواقع الطبقات المتصارعة ومعوقات بروز الوعي الطبقي لدى الطبقات الشعبية ، والتي تعتبر الطبقة العاملة من الطبقات الاجتماعية الأساسية التي تشكلها في المدن (المصانع و المعامل و الموانيء) و البوادي (المناجم) باعتبار نمط الإنتاج السائد نمط إنتاج رأسمالي تبعي للرأسمالية الإمبريالية ، وهو تبعي لأنه يخدم مصالح الرأسمال المركزي عبر التصدير و يحمل في علاقاته سمات الإقطاع ولا توجد بداخله طبقة بورجوازية وطنية ، لكون المتحكمين في الاقتصاد تحكمهم علاقات إقطاعية تتعارض مصالحها ومفاهيم البورجوازية التي قطعت مع مصالح الإقطاع منذ قرون ، وتشكل طبقة الفلاحين الفقراء والعمال الزراعيين بالبوادي الحليف التاريخي للطبقة العاملة المستقرة بالمدن والمنحدرة من البوادي والتي تربطها مصلحة التغيير بالفلاحين الفقراء مما يجعل من البوادي السند النضالي للمدن ، وتعتبر تجربة النضال الثوري ضد الاستعمار المباشر والذي تحالفت فيه البوادي والمدن بعد زمن من الفصل بينهما بعد القضاء على مقاومة الفلاحين الفقراء ، وتفكيك الملكية الجماعية للأراضي وتركيز الملكية الفردية الرأسمالية وبالتالي تفكيك نمط الإنتاج الجماعي وتركيز نمط الإنتاج الرأسمالي وسيادة علاقات الإنتاج الرأسمالية التبعية ، تعتبر هذه التجربة التي تحالفت فيها الطبقة العاملة والفلاحين الفقراء ضد تحالف الاستعمار والإقطاع من بين التجارب الرائدة والناجحة في تاريخ الصراع الطبقي بالمغرب ، إلا أنها لم تتوج بالثورة البورجوازية نظرا لتواطؤ الكومبرادور مع الإقطاع لذا فالصراع القائم اليوم هو صراع طبقي على الرغم من أنه يحمل بداخله صراعات اجتماعية ذات صبغة ما قبل-طبقية ، نظرا لكون العلاقات الاجتماعية السائدة ليست بعلاقات اجتماعية رأسمالية محضة ، لكونها تحمل بداخلها علاقات اجتماعية ما قبل رأسمالية وما يصاحبها من علاقات التبعية للرأسمالية الإمبريالية ، والتي تبرز تجلياتها أساسا لدى الفلاحين الفقراء والعمال الزراعيين في الصراع ضد كبار الملاكين العقاريين بالبوادي ولدى الطبقة العاملة والكادحين بالمدن ضد الرأسماليين ، و بناء التحالف بين الطبقة العاملة والفلاحين الفقراء والكادحين سيقدم بشكل إيجابي الصراع الطبقي والذي يتطلب بناء الحزب الثوري .

الارتباط بالطبقة العاملة والفلاحين الفقراء والكادحين
إن امتلاك الوعي الطبقي لدى الطليعة الثورية لا يكفي عندما يفتقد للممارسة العملية للمحترفين الثوريين المرتبطين جذريا بالطبقة العاملة والفلاحين الفقراء والكادحين، أولا عبر التنظيمات الجماهيرية الذاتية للدفاع عن المصالح الطبقية لهذه الطبقات في إطار بناء تحالف بين هذه التنظيمات ، من أجل مواجهة الهجوم على مصالحها ومناهضة الانحرافات ومفاهيم البورجوازية والسلوكات ما قبل-طبقية التي تبرز في الأوساط الشعبية ، و من أجل تطوير الوعي لديها للمرور إلى مرحلة الوعي السياسي والممارسة السياسية من الموقع الطبقي الذي تنتمي إليه هذه الطبقات ، وثانيا عبر الممارسة السياسية و المساهمة في بناء الحزب البروليتاري ، و تحمل المسؤوليات السياسية في هياكله لتطوير الوعي السياسي لديها من أجل امتلاك الوعي الطبقي الآلية الوحيدة الكفيلة لحسم الصراع لصالحها ، ولن يتم ذلك إلا في ظل بناء الحزب السياسي المستقل للطبقة العاملة والفلاحين الفقراء والكادحين الذي يجب أن يرتكز أولا إلى النضال الثوري ، الذي تعتبر فيه الطليعة الثورية قائدة للصراع الطبقي في ظل وضوح الخط السياسي الذي يجب أن يهدف إلى إشراك أوسع الجماهير لبناء تحالف سياسي و جماهيري ، وثانيا إلى استراتيجية الأفق الثوري لبناء المجتمع الاشتراكي بالارتباط الجذري بمصالح الطبقة العاملة والفلاحين الفقراء والكادحين داخل الحزب البروليتاري.
سداد القيادة السياسية والخط والاستراتيجية السياسيين
ولبناء الحزب البروليتاري لابد من قيادة سياسية ثورية تمتلك الوعي الطبقي والنظرية الثورية اللذان يستمدان أسسهما من الماركسية اللينينية نظرية وممارسة ، واللذان يجب أن يرتكزا إلى العلاقة الأفقية العمودية بالجماهير بالارتباط اليومي بأوضاعهم وفق القراءة النظرية و الممارسة العملية للوضع الاقتصادي والسياسي القائم ، من أجل وضع الخط والاستراتيجية السياسيين السديدين للنضال الثوري ، وذلك بالممارسة الديمقراطية الاشتراكية الإطار الأساسي لفلسفة الحزب البروليتاري ، لفتح المجال أمام الجماهير الشعبية للتعبير عن آرائهم وبلورة أفكارهم التي يجب أن يرتكز عليها بناء الخط والاستراتيجية السياسيين للحزب ، وتعتبر حرية النقد و النقد الذاتي التي تعتمدها النظرية الماركسية اللينينية في الممارسة السياسية وفي التعامل مع قضايا الجماهير الشعبية والنضال من أجلها، وبلورة الخط السياسي الثوري من أجل تحقيق الأهداف الإستراتيجية لبناء تحالف أوسع للجماهير الشعبية ، لحشد أوسع الجماهير للالتفاف حول الخط والاستراتيجية السياسيين للحزب ، ولن يتم ذلك إلا باقتناع الجماهير بصحة الخط والاستراتيجية السياسيين وبتجربتها الخاصة.
اقتناع الجماهير بالخط والاستراتيجية السياسيين
تعتبر التنظيمات الذاتية للجماهير ) النقابات و الجمعيات و التعاونيات ( الحلقة الوسطى بين الحزب البروليتاري وأوسع الجماهير التي تناضل من أجل الدفاع عن مصالحها ضد الرأسمالية الإمبريالية ، و التي يجب أن يرتكز داخلها النضال الجماهري الكفاحي الذي يهدف إلى بناء تحالف جماهيري من خلال هذه التنظيمات ، ويعتبر تواجد المناضلين الماركسيين اللينينيين المتشبعين بالنظرية الثورية والممارسة العملية أساسيا داخل هذه التنظيمات لبلورة الفكر الماركسي اللينيني في أوساط أوسع الجماهير ، و ذلك من أجل تنمية الوعي الطبقي لديها و تحفيزها لتبني الخط والاستراتيجية السياسيين للحزب الثوري ، وذلك عبر النضالات الجماهيرية والحركات الاحتجاجية التي يجب أن يشارك في إقرارها وتنفيذها أوسع الجماهير لتعميق الوعي الطبقي لديها ، و الذي يجب إدراكه من طرفها وبتجربتها الخاصة ، للانتقال من درجة النضال الجماهيري اليومي إلى الممارسة السياسية اليومية من أجل الثورة الإشتراكية في إطار الممارسة الديمقراطية الاشتراكية ، ولن يتأتى ذلك إلا عندما تستطيع الطليعة الثورية الإنغراس في أوساط أوسع الجماهير وعلى رأسها الطبقة العاملة والفلاحون الفقراء ، والتي يجب أن تفرز قيادات ثورية تشارك في صنع القرار السياسي وبلورة الخط السياسي والاستراتيجية السياسية في أفق إنجاز الثورة الاشتراكية و بناء المجتمع الاشتراكي.
حشد أوسع الجماهير حول البرنامج العام الثوري
يعتبر البرنامج العام للحزب البروليتاري أهم المراحل التي يجب الانطلاق منها بعد التحليل السياسي الدقيق للوضع الراهن و تحديد أفق الطبقات المتصارعة و علاقتها بالنضال البروليتاري العالمي ، ووضع الأهداف الأساسية ذات الأولوية السياسية و الاقتصادية والاجتماعية و الثقافية انسجاما مع الخط والاستراتيجية السياسيين للبروليتاريا ، بهدف حشد أوسع الجماهير للنضال من أجل تحقيق المطالب السياسية و الاقتصادية والاجتماعية و الثقافية الملحة التي يجب أن تكون في صالح القوى الجماهيرية المتحالفة بقيادة البروليتاريا ، انطلاقا من التنظيمات الذاتية للجماهير بمختلف فئاتها في إطار تحالف يقوده الحزب البروليتاري ، إن النضال من أجل الدفاع عن القضايا الجماهيرية المطروحة على الساحة النضالية يجب أن يكون ذا أهداف واضحة تلامس معاناة أوسع الجماهيري ، والتي يمكن أن ترتكز إلى قضايا الطبقة العاملة في شقها الاقتصادي والاجتماعي وقضايا الفلاحين الفقراء في حقهم في الأرض والماء والقضايا الثقافية ، إن بلورة البرنامج العام بالارتكاز إلى القضايا ذات الأولوية والتي تهم مصالح أوسع الجماهير سيساهم في حشد تأييد قوى الجماهير الواسعة من أجل تبنيه والدفاع عنه والنضال من أجل تحقيقه ، مما يفتح المجال أمام الصراع من أجل الثورة الإشتراكية و من أجل تحقيق الديمقراطية الاشتراكية بالانضمام إلى الحزب البروليتاري في أفق إنجاز الثورة الإشتراكية و بناء المجتمع الاشتراكي .
المركزية الديمقراطية و الاستقلالية الجهوية

إن الحزب البروليتاري لا يمكن أن يقوم بمهامه خارج النظرية الماركسية اللينينية التي ترتكز على الممارسة العملية و النضال الكفاحي اليومي ضد البورجوازية و الإنتهازية و التحريفية و لا بد من قيادة بروليتارية ، وانطلاقا من الديمقراطية الاشتراكية التي ترتكز إلى حرية النقد و النقد الذاتي عبر الممارسة العملية التي تحكمها العلاقات الاشتراكية بقيادة الطليعة الثورية التي تمتلك صحة الخط و الاستراتيجة السياسيين ، لفتح المجال أمام المركزية الديمقراطية لبلورة القرارات المصيرية شريطة أن تكون القيادة جماعية وتستجيب للتمثيلية الجهوية ، والديمقراطية الحقيقية ليست فقط مجرد انتخابات و التصويت على القرارات بل هي أيضا إمكانية التأثير الفعلي على القرارات السياسية و ممارسة السلطة السياسية ومراقبتها والمساهمة في القرار السياسي و بلورته و تنفيذه ، والديمقراطية الاشتراكية هي سلطة ديكتاتورية البروليتاريا الحقيقية التي يجب أن تؤطر العلاقات السياسية و الإقتصادية و الاجتماعية و الثقافية ، وتحكمها المركزية الديمقراطية بعيدا عن الفهم االبورجوازي للديمقراطية التي ترتكز إلى المبادرة الفردية و الانتخابات و البرلمانية الليبرالية ، و الديمقراطية المركزية هي سيطرة الحزب البروليتاري على السلطة الذي يستمد أسسها من بناء الدولة الوطنية الديمقراطية الإشتراكية وبقيادة البروليتاريا في أفق بناء المجتمع الشيوعي ، عبر التفاعل الأفقي العمودي في اتخاذ القرارات السياسية في القضايا العامة والمصيرية التي تلعب فيها الأجهزة الحزبية الجهوية دورا أساسيا لبلورتها انطلاقا من القرارات الجهوية في إطار التكامل الإقتصادي بين الجهات ، وفي إطار استقلالية جهوية تحترم القرارات الحزبية العامة التي تلعب الجهة في بلورتها دور الحلقة الأساس لتنفيذ القرارات السياسية ، التي يتم صياغتها وطنيا انطلاقا من العلاقة الأفقية العمودية بين الأجهزة الوطنية والجهوية في تكامل مستمر ، و فتح المجال أمام الأجهزة الحزبية الجهوية في علاقاتها مع الأجهزة الحزبية المحلية في اتخاذ القرارات السياسية في القضايا ذات الخصوصية الجهوية ، وفق البرنامج الجهوي الخاص في ظل الاستقلالية النسبية التي تمنح الجهة قوة التأثير الفعلي في السلطة السياسية ومراقبتها والمساهمة في الإدارة الجهوية في صالح الوطن الإشتراكي ، في إطار التكامل السياسي و الاقتصادي بين الجهات حيث تلعب الجهة الغنية دور السند للجهة الفقيرة من أجل البناء الإشتراكي في أفق بناء المجتمع الشيوعي.

تارودانت في : 07 شتنبر 2009

امال الحسين








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - قوجمان وفؤاد النمري وامال الحسين قوجمان المغرب يشكلون التح
شيوعي ماوي مغربي ( 2009 / 9 / 10 - 01:25 )
مقالات فيها سرد للتاريخ والميل نحو التقليدية والجمود التي تناوبت عليها التيارات القديمة تيارات الجمود العقائدي التحريفية لا نرى في مقالات السيد امال التقليدي الذي لايحدد طابع من الجدية في صياغة الجديد كي يحل محل القديم وهو لم يخرج عن اطار الحلقة القديمة التي يدور في محورها ولم يحدد استراتيجية جديدة للوقوف في وجه القديم، استراتيجية سديدة تتركز بقوتها على ردع التحريفية بكل اشكالها والوانها ، لم يعطي أي دلائل وتفاصيل في معركته مع التحريفيين من نفس المنطلق القديم وهو
لازال لم يخرج من طور القديم ، ليس هناك ثورات نقابية وفلاحيين نقابيين في قاعدة الحرب الشعبية في الصين او نيبال ولا في بيرو او فلبين ، ولا باستطاعت السندكالية النقابية ان تسبب باي تغير في تركيبة نمط الليبرالية الغربية الامبريالية او ارغامها على الاندحار والرضوخ لمطالب العمال التي تعتمد على تصميم التشريع الراسمالي ، لم يشير السيد امال حسين نحو استراتيجية سديدة نحو تحقيق الدكتاتورية البروليتارية التي يصعب تحقيقها دون التمسك بافكار ماو الماركسية اللينينية ، لذا السيد امال حسين ل


2 - قوجمان المغرب
امال الحسين ( 2009 / 9 / 10 - 15:58 )
عندما زارت قيادة حزب التحرر و الإشتراكية الإنتهازية التحريفية الصين في السبعينات من القرن 20 ، اجتمعت مع الرفيق ماو تسي تونغ بعد اطلاعها على المنجزات التاريخية لثورة الصين الشعبية ، و كان من بلادة هذه القيادة الحزبية الإصلاحية أن وجهت سؤالا إلى الرفيق ماو حول تجربة الصين الإشتراكية بغية الإستفادة منها لبناء الثورة الإشتراكية بالمغرب حسب زعمها و أجابها قائلا : لديكم أعنى و أرقى تجربة استفدنا منها و هي ثورة محمد بن عبد الكريم الخطابي فما عليكم إلا استثمارها في صالح شعبكم
و قال لي أحد -المثقفين- يوما -يوجد الدين العلماني- و يعني بذلك عبدة القيادات ، عندما نتناول أفكار أحد المعلمين الماركسيين الكبار و هم ماركس و إنحلس و لينين و ستالين و ماو ليس من أجل عبادتهم نفعل ذلك ، و لكن لتقديرنا لمجهوداتهم الجبارة من أجل خلاص البشرية من قيود عبودية الرأسمالية الإمبريالية و إنصافهم أمام هجوم البورجوازية و الإنتهازية التحريفية ، و بالتالي فهذه الأفكار نعتبرها سديدة و نتخذها منهجا لنا وفق شروط الحياة المادية للمجتمع المغربي ، و نرى اليوم الهجوم متواصلا على كل من حاول نبش التاريخ العظيم لهؤلاء فيتم نعتة لغته بالخشبية و ممارساته بالبيروقراطية و النظام الذي يهدف إليه بالديكتاتورية و سلوكه بالعدمية و م


3 - الماوية الأنترنيتية- نسبة الى الاأنترنيت-...زعيق وضجيج ليس ا
عبد الرحمان ( 2009 / 9 / 10 - 23:26 )
للمرة الألف لايتحفنا هدا المسمى ماوي مغربي سوى بالزعيق والكلام الغير مبني على اي أساس علمي ومنهجي يدكر...ماأتارني حقا في هدا التعليق هو عنوانه , أما مضمون التعليق فلم يقل فيه هدا الماوي اي شيئ يدكر ...كلام فارغ عبارة عن انشاء , كما يحصل لتلميد الابتدائي حين يطلبه معلمه بوصف الطبيعة أو حديقة الحيوانات أو غيرها من الموضوعات الانشائية للتعليم الابتدائي....يتكلم تارة عن التحريفية ونسأله مادا تقصد بالتحريفية؟؟ يتكلم عن ديكتاتورية البروليتاريا ونسأله مادا تعرف عن ديكتاتورية البروليتاريا؟ بل ماعلاقة الماوية التي تنغمس فيها وفي مستنقعها الى اخمص القدمين , ماعلاقتها بديكتاتورية البروليتاريا التي تدعي انه يصعب تحقيقها دون الاستناد الى افكار ماو الماركسية...هل الماوية يمكن ان تشكل نظرية للطبقة العاملة في نضالها الهادف الى دحر الرأسمالية وتشييد الاشتراكية كبرزخ وفترة عبور نحو مجتمع الاللاطبقات كما قال عنه ماركس , انجلز , لينين والعظيم ستالين؟؟...يتكلم عن الجمود العقائدي كمقولة يلوكها دون ان يقوى على فهمها واستعمالها ...يتكلم عن ديكتاتورية البروليتاريا دون ان يعي بأن دولة ديكتاتورية البروليتاريا هي -الصخرة- التي تتكسر فوقها الأكدوبة الماوية وديكتاتورية الطبقات الأربع الماوية....مادا تقول بخصوص نظ


4 - تحية للرفيق امال الحسين على المجهود
ماوي ( 2009 / 9 / 11 - 03:38 )
صاحب التعليق الاول يجب ان يتدكر جيدا قبل ان يكتب انه ماوي قولة ماو نفسه اسعوا الى الوحدة لا الى الانشقاق

اما صاحب التعليق الاول التالت المسمى عبد الرحمان ففي ما كتبه اكبر جواب عليه و على حالته التي يؤسف عليها

وتحية للرفيق امال الحسين على المجهود


5 - عن التعليق رقم 1
ماركسي لينيني ( 2009 / 9 / 11 - 17:08 )
ان صاحب التعليق رقم 1 اختلط عليه الحبيل بالنبيل, فهو يعلق على مقالة للرفيق الحسين ويقحم قوجمان وفؤاد النمري ويتهم الجميع بالتحريفية .اتحدى هدا الماوي ان قرأ او فهم اسهامات الشيوعي الكبير النمري وكدلك السيد قوجمان وربما علق بدون حتى قراءة المقال , لأنه حين يصدر احد مثل هدا الكلام في حق النمري وحسقيل قوجمان فما علينا كماركسيين لينينيين الا أن نقول هدا غريب . لقد أعجبني كثيرا تعليق السيد أمال الحسين والدي اتسم بالهدوء والتعليق القوي للسيد عبدالرحمان والدي أثار من خلاله اسئلة قوية وعميقة تواجه الماويين في أي مكان وزمان تعليق اتسم بالعمق في طرح الاسئلة والاجابة المتضمنة على بعضها .اما صاحب التعليق رقم4 فكما يقال أراد ان يقبض العصى من الوسط لقد احسن شيئا ما . شكرا لكم جميعا .

اخر الافلام

.. الشرطة الكينية تطلق الغاز المسيل للدموع على مجموعات صغيرة من


.. شاهد: تجدد الاحتجاجات في نيروبي والشرطة تفرق المتظاهرين بالغ




.. الانتخابات التشريعية الفرنسية: أي سياسة خارجية لفرنسا في حال


.. مخاوف من أعمال عنف في ضواحي باريس بين اليمين واليسار مع اقتر




.. فرنسا: تناقضات اليمين المتطرف حول مزدوجي الجنسية..وحق الأرض