الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بيروت لاتحزني ... وبغداد ...!؟

سرسبيندار السندي

2009 / 9 / 7
الادب والفن


بيروت
ياواحة العاشقين زمانا ...
ماذا فعلت بالعرب والاعجام ...
حتى عليك أقسمو ليذيقوك الهوانا
ويتركوك مكبلة اليدين والقدمين ...
ولنار المجوس يقدموك قربانا


# # #
بيروت لاتحزني ...
فأختك التوأم بغداد مثلك تستصرخ ...
وكل يوم في الظلام تغرق وفي الانين
فهاهى بغداد الحب ...
تندب حظها اللعين ...
لم يتركوها تفرح بوليدها...
رغم المخاض والالام ومرارة الايام والسنين ...
بيروت ...
ألاتعلمين أن العربان لاتطيق البنات
فالكل على وئدها أجمع والاهل والبنين ...
رغم جمالها وسود عينيها...
على قتلها أصر المجرمين ...
ولكن هيهات أن ينال منها مسخ ...
أو دجال يتخفى في لباس الدين
أه يابغداد ...
متى يعود إليك مجدك ...
وللمجد متى تعودين ....؟

# # #
بيروت
يالؤلؤة الشرق... وتاجه الثمين
لاتحزني ...
فحزنك لن يطول على بغداد ....
التي غزاها المجوس والمغول
أنظري بغداد كيف هى...
شاحبة العينين ...
باكية النهرين عارية النهدين ...
لقد مزق الاوغاد فيها كل شيئ
لكنها بغداد ...
رغم كل شيئ تبقى بغداد الازل ..
التي على وليدها لن يخشى...
لانها بغداد الحب والجمال والاهل الامل
# # #
بيروت ...
إفرحي وتهللي لأختك
سيشب ذات يوم وليدها..
ماردا ...لن تقوى عليه الايام والاقزام
وسيعيد القنابل والالغام ...
المصنوعة في قم أوفي غيرها أو في الشام
دعوات للحب ...
وليس دعوات للموت والتكفين والانتقام
وأنت يابيروت
كيف يتركوك حرة ...
أوكيف بغداد يتركونها عزيزة
فزمر الجاهلية والتخلف تموت إذ تنام

# # #
بيروت
لاتحزني بل إفرحي وتهللي ...
فأختك الكبرى يقال أنها حامل من زمان
ياقاهرة الزمان ماذا دهاك ...
حتى تلومي بغداد الحبيبة على وليدها ...
وعواصم العرب كلها وأنت حبلى من الشيطان ...
وقاسيون التي تدعي العفة والشرف ...
تقاسي بوادر الحمل من تشرين ونيسان

# # #
بيروت ...
بوركت وبوركت بغداد على صبرها
فلم يعد يعد يخشى عليكما بعد الان ...
لامن سود العمائم ولا بيضها ...
ولا من في الشام يجرم ولا من في طهران
لان العلي هو من يحمي أرزك
ومن أرزك تصنع التوابيت للملوك والصلبان
فإلى من أرادو الموت لك والذل والهوان ...
ولنا الموت تسلية والمقابر في كل مكان ...
صبرا نقول لهم صبرا ....
فيومكم آتي ونهاركم لن يقل ظلمة عما كان ....

# # #
بيروت
إن أسود الشام من العربان
وهذا ليس كلامي ...
مذ كنا صغارا عرفناهم أسودا ...
ليس في ساحات الوغى والجولان ...
بل أسودا في حمص وحماه ...
و على الاهل في العراق ومن في لبنان
إسألو أسود الشام ....
كيف يكون الغدر ... كيهوذا
بثلاثين من الفظة باعو أوجلان

# # #
بيروت
لك العذر أن لاتأمني ...
أسدا إستقوى بعجم على الاخوان
لك العذرا أن لاتأمني ....
أسدا إرتدى جلد الحملان ....
لك العذرا يابيروت أن لا تأمني أبدا
أسدا ياكل أصحابه ليبقى السيد...
والفقيه في الميدان ....
ولكن ...
كيف يكون سيدا...
وهو خادم كسرى أنو شروان والتومان
أنظري كيف نيران المجوس ...
تلتهم بإسم الدين العالم وكل البلدان
حتى يتدفى بنارها من في قم والخوان ....
فاليتدفة حتى يأتي يومه ...
عندها سيعرف كيف تلسعه كالثعبان ...
وحتى تعود لبغداد عافيتها ودمشق ...
وأنت في القلب والوجدان ...
فلا تأمني يوما أبدا ....ش
من كانت دينه بالامس واليوم من الشيطان

س . السندي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الفنانة الكبيرة نيللي لسة بنفس الانطلاق وخفة الدم .. فاجئتنا


.. شاهد .. حفل توزيع جوائز مهرجان الإسكندرية السينمائي




.. ليه أم كلثوم ماعملتش أغنية بعد نصر أكتوبر؟..المؤرخ الفني/ مح


.. اتكلم عربي.. إزاي أحفز ابنى لتعلم اللغة العربية لو في مدرسة




.. الفنان أحمد شاكر: كنت مديرا للمسرح القومى فكانت النتيجة .. إ