الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
انهم يستنهضو الضباع النائمه
كريم الدهلكي
2009 / 9 / 8مواضيع وابحاث سياسية
بعد الاربعاء الدامي اللذي مررنا به وتحمل شعبنا ماسي اخرى تضاف الى ماسيه الدامييه وويلاته عادت لتنهض من جديد بعض الضباع النائمه لتخرج من سباتها استنهضتهم التصريحات الرنانه والطائفيه من كلا الطرفين الطائفيين هذا يلوم ذاك وهذا يلومني وهذا يدافع عن اسياده عبر دمشق والرياض وطهران واسطنبول ودول اخرى وكانهم نسو وتناسو وطنهم والقسم الاكبر نسى او تناسى عن عمد او مامور انه ممثل لبرلمان العراق وليس ممثل لاسياده علما انه لايحصل على شيى من اسياده بقدر ما يحصل من كعكعة العراق الفائضه تغنيه عن حاجته الى اموال اسياده لو كان يمتلك حرصه على العراق وشعب العراق ولكن شعبنا المكلوم ابتلى بهولاءوابتليت السياسه بهم وما ان عادت روح المنافسه الانتخابيه فاذا بهم يحاولون اعادة السيناريو السابق والمشروخ باستنهاض هممهم الطائفيه هذا يتحدى ذاك وذاك يتحدى هذه من اجل تقوية القوائم الانتخابيه واعادة رسمها من جديد ولكن بعد ان يضيفو لها بعض المطيبات وانهم اصبحو براغماتين اكثر من البراغماتيين انفسهم ابتعدو عن المسيمات الاسلاميه الصرفه ودخلو لعبة الليبرالي والوطني والديمقراطي لان مراكز ابحاثهم ودول جوارهم حتمت عليهم ان يتركو ما بدئو به والاتجاه الى الضفه الاخرى من لعبة السياسه والديمقراطيه ونسو وتناسو القسم الاكبر منهم بقولهم ان الديمقراطيه هي وسيله وليس غايه من كل هذا ما ان يشتد الصراع بينهم لم يتحمل احد وزر ما جنو سوى شعبنا فتزداد وتعمق الخلاقات لا لاشي سوى مصالحهم الانانيه وحبهم لذاتهم ومواقعهم الوظيفيه والحزبيه الضيقه0 ان ما يجري الان على الساحه العراقيه من تصعيد سياسي وامني خطير بالمقابل يحتاج من القوى الوطنيه المخلصه ان تنهض وتتسامى وتتسامح على خلافاتها من اجل النهوض باقامة مشروع عراقي ديمقراطي يجعل مصلحة المواطن والمواطنه فوق كل الاعتبارات الاخرى الضيقه ويوكد هذا المشروع علي التسامح والمصالحه الوطنيه الحقيقيه ودفن الضغائن من اجل العراق هذا العراق الذي سالت منه الدماء البريئه لالسبب سوى ارضاء لمشيئة الاخرين والاخريين عيونهم مفتوحه على مال العراق اللذي نهب سابقا وينهب حاليا وستبقى عيوننا مفتوحه لرصد هذه العييون المليئه بالحقد والكراهيه وسيقرر شعبنا بالانتخابات القادمه انه شعب حي والا بعدها الندم لاينفع
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
التعليقات
1 - متى يصغون للحلول الوطنيه؟؟؟؟
عزيز الملا
(
2009 / 9 / 8 - 20:42
)
ان ما يجري الان على الساحه العراقيه من تصعيد سياسي وامني خطير بالمقابل يحتاج من القوى الوطنيه المخلصه ان تنهض وتتسامى وتتسامح على خلافاتها من اجل النهوض باقامة مشروع عراقي ديمقراطي يجعل مصلحة المواطن والمواطنه فوق كل الاعتبارات الاخرى الضيقه ويوكد هذا المشروع علي التسامح والمصالحه الوطنيه الحقيقيه ودفن الضغائن من اجل العراق
الاستاذ العزيز كريم الدهلكي /تحيه خالصه/
ان ماذكرته وشخصته هو عين الصواب ويدلل على رؤيه سياسيه حقيقيه وهو يساهم في حل المأزق العراقي حلا وطنيا له قيمه نبيله ترتقي لما طرحه الحزب الشيوعي العراقي عند سقوط الصنم لكن الاحزاب الطائفيه التجأت الى حلول كارثيه ادت الى الويلات والمآسي التي نعاني منها وآخرها تفجيرات الاربعاء الدامي
فمتى تعي تلك الاحزاب خطورة الوضع وتداعياته ؟؟؟
ومتي تلتجأ الى الحلول النبيله التي ذكرتها ؟؟؟؟؟
مع مودتي لك يابا ندى
عزيز الملا 8-9-2009
.. بكاء ومعاناة نفسية وذكريات جميلة.. تفاصيل مراحل مختلفة عاشته
.. فرنسا تدعم مسعى الجنائية الدولية لإصدار مذكرات توقيف بحق قاد
.. ما رمزية وتداعيات طلب مذكرة توقيف بحق نتنياهو؟
.. إيران تبدأ تشييع رئيسي.. ومجلس خبراء القيادة يعقد أول اجتماع
.. الحوثيون يعلنون إسقاط مسيرة أمريكية في محافظة البيضاء| #الظه