الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


في لحظة .....للهواء

مهدي النفري

2004 / 5 / 22
الادب والفن


في لحظة .....للهواء
لان القصيدة لن
تأتي
سحبت ارجوحتي وأطلقت
بقايا يومي للغياب
لم تكن تجربة المشي فوق الكلمات سهلة فبقدر ماكنت أحاول أن أهضم
لساني وأستسيغه للنطق تولد الأحرف النائمة مرة أخرى تدفعني أن
احتضن اشياءي الغائبة واستلقي داخل الظل.كم مرة حاولت لكني لم افلح في الخروج
من عصيان الحلم وإنزواء الأماني داخل الكهوف.
هذه هي الورقة اعرف جيدا إن خطيئتها الوحيدة هو .......أنا
لااحد غيري أرى إكتشافي لبصري من عيون أخرى
أرى الطريق الذي لم أغادره قط يغادرني
أمامي يجري كل شيء
لااحد أخر يمكنه أن يقول لي ......
تعال لربما يوما تصطاد وحشتك من النوافذ المنسية!!!!!
اعرف أكثر بل يمكن أن أقول انه اليقين إن الطين
أية وحيدة جبلت منها
أراها تتشكل أمامي مثل السراب
ماإن أهب للسمع
أجد الأشكال قد دنى منها الليل
لم أتململ يوما
لان الملامسة لأهدابي هي واقعي الوحيد
واقعي الذي اغتصبته بشهادة زور
وحتى حين تفلت أضلاع قفصي الصدري من وحدتها
اكتشف أن الجهات هي أرواح نائمة داخل ذاتها
ليس لهذا النزف باب يغادره
انه مائدة لايهجرها
احد
سوى النسيان








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -رفعت عيني للسما- أول فيلم مصري يحصد جائزة العين الذهبية بمه


.. اسئلة متوقعة وشاملة في اللغة الإيطالية لطلاب الثانوية العامة




.. طرح البوستر الرسمى لفيلم عصابة الماكس تمهيدا لعرضه فى عيد ال


.. أكاديمية زادك.. أول صرح تعليمي لفنون الطهي في السعودية




.. الفنان ويل سميث يتحدث لصباح العربية عن ردود الأفعال على زيار