الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المفتون

عديد نصار

2009 / 9 / 9
الادب والفن


وحيدا كنتُ،
لا أدري،
و ينمو العشقُ في صدري..
رسمتُ الحلمَ في سرّي،
و وهمًا دبَّ في خِدري،
و لو كان الهوى يَدري،
لكان العمرُ
لا يَجري!

أنا المفتون يا عمري،
سكبتُ اللون في الزهر ِ
فماستْ باقة ٌ تـُغري
بلثم الكفّ و الثغر ِ

أنا المفتونُ، يا عُمري!
أنا المفتونُ،
لو تدري...
أنا المأخوذ ُ بالسّحر ِ،
أنا، كالماءِ في النهر ِ،
و بي يَجري،
و لا أدري
إلى مَنْ ينتهي أمري!

فخُذني مِن يَدي و اسْري
خفيفـًا خِفـَّة َ العِطر ِ،
إلى حُضن ٍ،
إلى دَهْر ِ،
إلى بيت ٍ مِن َ الشـِّعر ِ،
إلى حتف ٍ،
إلى بحر ِ،
إلى مدّ بلا جزر ِ ...

أنا المفتون يا عمري!
فزدْ بي نشوة َ السكر ِ،
أكنْ في غاية الشكر ِ ...!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كلمة أخيرة - الزمالك كان في زنقة وربنا سترها مع جوميز.. النا


.. المراجعة النهائية لطلاب الثانوية العامة خلاصة منهج اللغة الإ




.. غياب ظافر العابدين.. 7 تونسيين بقائمة الأكثر تأثيرا في السين


.. عظة الأحد - القس حبيب جرجس: كلمة تذكار في اللغة اليونانية يخ




.. روبي ونجوم الغناء يتألقون في حفل افتتاح Boom Room اول مركز ت