الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اهبطي ، أيتها الشمس الجميلة - فريدريش هولدرلين (1770 – 1843)

بهجت عباس

2009 / 9 / 9
الادب والفن


اهبطي ، أيتها الشمس الجميلة ، ما
قدّروك حـقَّ قدرك ، ما عرفوك مقدّسةً ،
لأنّك ترتـفعين من غيـر عناء وبهدوء
لتشرقي فوق المكدودين .

ولكنّك ترتفع فـوقي وتهبط بألفـة ، أيّها الضِّياء !
وأدركـتْـكَ عيني حقّـاً ، مُدهشاً ،
لأنّي تعلمتُ أنْ أبجِّلَ السّكونَ السَّمـاويَّ،
عندما رمَّمتْ ديوتيمـا * إحساسي .

أوه يا مبعوثَةَ السَّماء ! كم أصغي إليك !
لك يا ديوتيما ! الحبيبة ! كم حدّقتْ عـيني
إلى الأعلى بـرّاقـة وممتـنّـة باليوم الذهـبيّ
الذي أريتـِني . هناك هدرت

الجداولُ نابضةً بالحياة . ونفحتـْني
أزهارُ الأرضِ السوداءِ عطرَها بمودة
وانحنى الأثير عَـبـرَ الغيوم الفضيّـة
إلى تحت مبتسمـاً ليباركـنـي .
------------------------------
*كاهنة يونانية علمت سقراط الحكمة أطلق هولدرلين اسمها على روزيتّـه زوجة المصرفيّ الألمانيّ كونتارد التي وقع في حبها عندما كان معلماً لأولادهـا.




Friedrich Hölderlin
Geh unter, schöne Sonne
Geh unter, schöne Sonne, sich achteten
Nur wenig dein, sie kannten dich, Heilige, nicht,
Denn mühelos und stille bist du
Über den Mühsamen aufgegangen.
Mir gehst du freundlich unter und auf, o Licht !
Und wohl erkennt mein Auge dich, Herrliches !
Denn göttlich stille ehren lernt ich,
Da Diotima den Sinn mir heilte.
O du des Himmels Botin ! wie lauscht ich dir !
Dir Diotima ! Liebe ! wie sah von dir
Zum goldnen Tage dieses Auge
Glänzend und dankend empor. Da rauschten
Lebendiger die Quellen, es atmeten
Der dunkel Erde Blüten mich liebend an,
Und lächelnd über Silberwolken
Neigte sich segnend herab der Aether.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مش هتصدق كمية الأفلام اللي عملتها لبلبة.. مش كلام على النت ص


.. مكنتش عايزة أمثل الفيلم ده.. اعرف من لبلبة




.. صُناع الفيلم الفلسطيني «شكرًا لأنك تحلم معانا» يكشفون كواليس


.. ليلى عباس مخرجة الفيلم الفلسطيني في مهرجان الجونة: صورنا قبل




.. بـ«حلق» يرمز للمقاومة.. متضامنون مع القضية الفلسطينية في مهر