الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قصيدة أسيرة في بلاط العجل

جبار عودة الخطاط

2009 / 9 / 11
الادب والفن


اسيرة
في مرآة الوحدة
نقية كالحزن
يُـنحر نشيجها كل ساعة
كالاضاحي
في بلاط العجل الابله
هذا الذي
كلما بحلقت في صورته
لمحت عتلا
من زبانية جهنم
اسيرة
كسيرة
في قفص حسرتها
تسحقها كل يوم
جواميس العهر
في زريبته المقدسه
هل من سبيل اليها
هي التي تقلب
جثة نهارها
المسجى فوق صدرها
حيث تـُحبس
في دكته النتنه
00000000
ينساب الصوت الابهى
شلال ضوء
يسقي عتمة الروح
أحبك ْ
أحبك ْ
قالتها دموعها عبر النقال
إنتفض آله البغي
ذبح صوتها
بسكينه الحلال
أثيرة
اسيرة
في مرآة الوحشة
هل من سبيل اليها
أدمى غربال العجل الاعمى
قرصها الفضي
لكنني
لن ابقى هكذا
أكرع حميم الصمت
طويلا
ساقرع بابها ذات صراخ
لاسكب روحي
في حجرها الابيض
لاخرجها
من درك العجل الاسفل








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - شاعر رائع وشفاف
عراقية ( 2009 / 9 / 12 - 10:40 )
الحب شاعري الجميل صار ابتلاءا في زمننا الاغبر
انحني احتراما لشاعريتك وابداعك


2 - ما اروعك ايها الخطاط
اكرم التميمي ( 2009 / 9 / 12 - 16:43 )
شعر رائع فعلا
ما اروعك ايها الخطاط فانت تكتب قصيدة النثر بنفس مستوى قصيدتك العامية وهذه المرة قصيدة تحكي مأساة المرأة في عالمنا الشرقي
عاش قلمك الجرئ

اخر الافلام

.. الفنان أحمد الرافعى: أولاد رزق 3 قدمني بشكل مختلف .. وتوقعت


.. فيلم تسجيلي بعنوان -الفرص الاستثمارية الواعدة في مصر-




.. قصيدة الشاعر عمر غصاب راشد بعنوان - يا قومي غزة لن تركع - بص


.. هل الأدب الشعبي اليمني مهدد بسبب الحرب؟




.. الشباب الإيراني يطالب بمعالجة القضايا الاقتصادية والثقافية و