الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ماهوالتغيير....... عوامل ظهورها ....... وعملها

هاشم كوجر

2009 / 9 / 11
مواضيع وابحاث سياسية


التغيير :
وهي عملية تغيير السلطة من حالة اسوأ نحو الأفضل ويأتي من خلال أفكار وآراء الشعب لان الشعب هي السلطة الحقيقية للدولة وهي الذي يحدد كيف يكون جنسيتهم وجنسية وطنهم اوهي طريقة الذي يحددها الشعب لأن الشعب يملك السلطة المطلقة وانها فعلا تملك القرارات والدولة تسير حسب مايخطط الشعب وفعلا ان الشعب يستطيع ان يشارك في اختيار حكوماتهم من خلال صناديق الاقتراع او يعني المتطلب الاساسي في السعي الى المعلومات والنصيحة والاخذ بعيني الاعتبار مشاعرومصالح الآخرين أو اتاحة الفرصة لابداء الرأي من كل عنده راي أو خبرة أو محاولة تجديد القرارات بالاستفادة من العلوم الجديدة والافكار العلمية الحديثة او دراسة الظروف البيئية والاجتماعية والسياسيةوالاقتصادية المتعلقة بالقرارات التغير ودراسة ومراعات الحالات النفسية للناس والنتائج السلبية للمغير لان التغيير لها مخاطرها نحو الافضل ونحو الاسوأ ولهذا عندما تظهر عوامل التغيير يجب ان يقوم بها قياديين بارزين .

معنى قيادة التغيير:
هي عملية تحريك مجموعة من الناس باتجاه محدد ومخطط وذلك لبحثهم على القيادة او السلطة الافضل باختيارهم الحكومة الناجحة هي تحريك الناس في الاتجاه الذي يحقق مصالح الشعب على المدى البعيد فان الوسائل والغايات يجب ان تقوم لخدمة مصالح الكبرى للشعب والقيادة هي منهج والمهارة وعمل يهدف الى تأثير الاخرين والشخص القيادى هو ذلك الشخص الذي يحتل مرتبة معينة من بين المجموعة.

عوامل ظهور التغيير :
يظهر فكرت التغيير من خلال اختلاط الشعوب المتزايدة من الناحية التجارية والصناعية والثقافية والاجتماعية وتبادل الاعمال بين الدول العربية والاوربية ومن خلال هذا التعامل يتبادل الافكاروالآراء من جميع النواحي الحياة ومن هنا يأتي فكرت التغيير ويفكر المواطن بالتغيير الذي يخص مصلحته ويعرف مدى العذاب والظلم الذي كان يعيشها لان في الدول الاوربية لايفرق بين المواطنيين من الناحية اللغوية والسياسة ولاكن في بعض الدول حتى لايستطيع المواطن ان يتكلم بلغته مثل تركيا يوجد حوالي (25 الى 30) مليون كورد لايستطيعون ان يتكلم بلغتهم الام وكما في سوريا المواطن الكور يتعامل معه كمواطن اجنبي لانه لحد الآن لايحمل الجنسية السورية.

وهناك عوامل اخرى الذي يظهر من خلالها التغيير وخاصة في البلدان الدكتاتورية وبحكم فردي ويحرم
المواطن من حرية التعبير عن آرائه مثل:
1. ظهور الفساد الاداري والمالي بالنسبة عالية في جميع مؤسسات الدولة ويؤثر بشكل كبير على معيشة المواطن من جميع الطبقات الموجودة وهذا النوع من الفساد في بعض الدول وصل الى الحد ان جميع الاشخاص الموجودين وغير سياسيين يتحدثون عن هذه الظاهرة القاتلة للمجتمعات.
2. خطر طبقت المثقفين وعدم ثقتهم بالسلطة بأن يستطيع تقديم خدمات او افكار افضل من هذا وخوفهم من عدم ظهور التغيير في المؤسسات الدولة الذين يقوم بالفسادالمالي والاداري.
3. عرقلة قوانين الدولة من قبل بعض المسؤلين ، والقانون لايستطيع ان يأخذ مجراها لسد الطريق امام المفسدين.
4. عدم وجود الشفافية في سياسة الدولة وخاصة الدول العربية ويوجد غموض والسرية في العمل السياسي.
5. المنافسة الحادة والقوية بين اصحاب الشركات مما يؤدي الى غلق عدد كبير من الشركات وهذا يؤدي الى فقدان اعدادا كبيرا من العاملين وبهذا يظهر البطالة ولم يدخل الدولة لمعالجتها.
6. سوء السياسة الادارية للحكومة في التخطيط القوى العاملة لديهم وتنظيمهم على اساس الكفاءة والخبرة أي وضع الشخص المناسب في المكان المناسب ثم القيام بعملية التوجيه والرقابة.
وفي حالة ظهور هذه العوامل يكون ساحة الديمقراطية ملائمة للتغييروعلى المغيرأن يعرف كيف يقوم بدراسة فكر المواطن او الناخب الذي يظهرعندهم هذه العوامل وعندها يكون المواطن مهيئا ومستعدا للتغيير من الناحية الفكرية ويكون تغيير السلطة من اولويات وامنيات المواطن وينشر هذه الفكرة بين المواطنيين وخاصة الطبقة المثقفة منها وسوف يقومون بكتابة الموضوعات عن هذه الظاهرة الذي يكون حلمهم و امنياتهم.

الاعمال الذي يقوم بها قيادة التغيير ويرضي الشعب :
1. القضاء على الفساد المالي والاداري والرغبة في الاصلاح الاجتماعي والاداري.
2. القضاء على البطالة من خلال المنافسة بين أصحاب الشركات ومنع الاحتكار.
3. الشفافية وتوفيرالمعلومات الكاملة عن الانشطة العامة للصحافة والاعلام ويرغب المواطن الاطلاع على أعمال الحكومة من ناحيتين الايجابية والسلبية.
4. لمعرفة وتحديد نسبة البطالة عن جميع مستوى بشكل عام وتصنيف كل منطقة ادارية ويقوم بأحصائية الموظفين والعاملين الذين يشتغلون في الدولة وهم ليسو من جنسية تلك الدولة بل من دولة اخرى.
5. معرفة مستوى التعليمية للعاطلين وتصنيفها حسب المستويات التعليمية ومتابعة فترة التقاعد لكل موظف او عامل في الدولة دون تأخير.
وأرى ان التغير سنة من سنة الحياة وبواسطتها تستطيع ان تقوم بالابداعات في وطنك وتشعر بوطنيتك وتحاول ان تأتي بأفكار وآراء الذي يقود الى التطور والتقدم في جميع المجالات الحياة نحو الافضل ياترى هل يفكر المواطن العربي بالتغيير ام يفضل الحكم المنفرد.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. اجتهاد الألمان في العمل.. حقيقة أم صورة نمطية؟ | يوروماكس


.. كاميرا CNN داخل قاعات مخبّأة منذ فترة طويلة في -القصر الكبير




.. ما معنى الانتقال الطاقي العادل وكيف تختلف فرص الدول العربية


.. إسرائيل .. استمرار سياسة الاغتيالات في لبنان




.. تفاؤل أميركي بـ-زخم جديد- في مفاوضات غزة.. و-حماس- تدرس رد ت