الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المطرقة والانحناء

رحاب حسين الصائغ

2009 / 9 / 11
الادب والفن


إجتاحه بؤس مصدره التخمة من وحدته التي ابتلى بها منذ سنوات، وهو يبحث عن حل/ وأين يوجد الخلل؛ فيه ام في البشر!، حتى انه قرر مواجهة الوحدة التي يعيشها بكل جرأ، سعى لمواجهة الحقيقة في نفس المكان الذي لم يرغب العيش فيه، ما انفكت خطواته تبحث معه، مرغم على الابتسام.. مرغم على تقبل كل شيء خارج اهوائه، مرغم على تقديم التبريرات لنفسه " على ان الحياة التي يعيشها لا بديل لها، في يوم وجد نفسه كاليوتوبيا، فجأةً أصبح لا يهاب نفسه، خرج يبحث عن الوحدة، وجدها ملقات على الارض في طريق المارة، إلاَّ أنَّ مساحتها أكبر جزء فيه، مع كل إنزلاقاته اراد ان يحيا، تخيل نفسه لابد أن ينحني ويمدَّ يده ليسلم عليها، التاس.. الناس.. مندهشة، ذلك يكلفه عناء كبير، لأنَّ النحناء يفقده الكثير من الكبرياء، بقيَّ سائراً مغ فصل من السعال، تذكر انه وحده ومازال على نفس الوتيرة.. وحده، لم يصادفه احد، هذا طبيعي؛ انا المار الوحيد في هذا الطريق.. لذا فكر ان يمد يده.. مدَّ يده مرغم على الانحناء، مرت سنوات على تلك المحاولة، بعدها أصبح مداساً، وهكذا التقطها؛ انها مطرقة!، اراد الوقوف بينما داخله سؤال يراوده، لمن هذه المطرقة.. وجد نفسه واقفاً وسط جمهور غفير، أخذ يصيح:
- " لمن هذه المطرقة" ؟!.

قاصة من العراق








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. انهيار ريم أحمد بالدموع في عزاء والدتها بحضور عدد من الفنان


.. فيلم -شهر زي العسل- متهم بالإساءة للعادات والتقاليد في الكوي




.. فرحة للأطفال.. مبادرة شاب فلسطيني لعمل سينما في رفح


.. دياب في ندوة اليوم السابع :دوري في فيلم السرب من أكثر الشخص




.. مليون و600 ألف جنيه يحققها فيلم السرب فى اول يوم عرض