الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


فن كتابة اليوميات

بولات جان

2009 / 9 / 13
الادب والفن


تمهيدلا يمكن أن نقارن فن اليوميات مع أي نمطٍ أدبياً آخر قرباً منا و تداخلاً منهجياً و جدلياً في حياتنا الثورية. فاليوميات هي الضيف الدائم في دفاتر كل الأنصار الثوار في هذه الجبال، مهما كان مستواهم و خلفياتهم الثقافية و الأدبية. نادراً ما نجد رفيقةً أو رفيقً لا يدون يومياته. و خاصة الجدد على الحياة الثورية. فحتى أكثر المهملين منا في مجالات الكتابة و الإبداع الأدبي نراه بين الحين و الآخر ينحني جانباً و ينكب على تدوين يومياته مسجلاً فيها كل ما يشعر به و يؤثر عليه و يراه مهماً من أحداث و مواقف و لوحات يعايشها في حياته الثورية. و بالمختصر المفيد أقول بأن أدب اليوميات منتشر جداً بين صفوفنا. و خير دليل على ذلك أستطيع القول بأن الأكثرية الساحقة من الكتب التي ألّفها المقاتلين الأنصار هي مجموعة اليوميات. مثل يوميات الرفيقة بريتان و يوميات الرفيق عكيد و يوميات الرفيق مُردم و يوميات الرفيقة زنارين ويوميات الرفيقة شيلان باقي و العشرات من الكتب الأخرى المنشورة؛ ناهيك عن الدفاتر التي ضاعت في خِضم الحرب الثورية. بالطبع لا يجب أن ننسى نمطاً أدبياً آخر منتشر جداً بيننا و هنالك العديد من الكتب المنشورة في هذا المجال، ألا و هو أدب المذكرات.

ما الفراق بين اليوميات و المذكرات؟كثيراً ما نخلط بين هذين النمطين الأدبيين المختلفين و المتقاربين في الوقت عينه. نخلط بينهما لأن كلى النمطين يمسان السيرة الذاتية لنا أو بالأحرى يعبران عن تجاربنا الشخصية و يرسمان الأحداث التي نعيشها و التي عايشناها فيما مضى. و ربما هذا العامل يجعل الكثيرين منا يخلطون بين فن كتابة اليوميات و فن كتابة المذكرات. لذا سنعمل على التعريف بكلى النمطين على حِدا من عدة نواحي.

- أدب اليوميات: عبارة عن الكتابات التي ندون فيها الأحداث التي تترك أثراً ما فينا أو في محيطنا يوماً بيوم. أي الكتابة في نفس اليوم. و اليوميات يدونها الشخص المعني، لذا فهي عبارة عن سيرة ذاتية يومية. و أحياناً يقوم شخص ما بكتابة يوميات الآخرين و خاصةً الحكام و السلاطين. و خير مثال على ذلك هو قيام أبن شداد بتدوين يوميات القائد الكردي صلاح الدين الأيوبي. بالطبع هنالك تجارب مشابهة مثل قيام أحد الرفاق أو الرفيقات بتدوين يوميات الكتيبة أو السرية أو المعهد خلال حقبة زمنية ما.


- أدب المذكرات: و هي الكتابات التي ندون فيها الأحداث التي جرت معنا و أثرت فينا و على محيطنا في الماضي البعيد أو القريب. أي أننا نستذكر ماضينا و من ثم نكتبها. نحنُ لا نكتب في مذكراتنا ما نعيشها الآن، بل ما عشناها فيما مضى من أحداث مؤثرة، مثل الحروب و الصراعات و العمليات و المواقف المؤثرة أو حتى التقاءنا بشخصيات كبيرة أو مراحل مهمة من حياتنا أو حياة المجتمع الذي ننتمي إليه. ربما نقوم أحياناً بتدوين مذكرات شخص آخر بدلاً منه. و خير مثال على ذلك هو قيام الكاتب الروسي ألكسندر بيك بتدوين مذكرات الضابط السوفياتي (ماميش أوغلو) حول أحداث الحرب العالمية الثانية خلال دفاعهم عن موسكو ضد الغزاة النازيين.

فن كتابة اليوميات(diary):
أود القول بأن فن اليوميات ليس فناً حديثاً، و لا نمطاً أدبياً خاصاً بشعب أو بثقافة ما دون غيرها. فهذا النمط الأدبي ذو جذور تاريخية و منتشر في كافة الثقافات و بين كافة الطبقات الاجتماعية. حيث نجد يوميات الثوار و يوميات الجنود و يوميات الساسة و القادة و يوميات رجال العلم و الأدباء. كما قلتُ بأن هذا النمط الأدبي منتشر جداً بيننا. و من الجميل جداً بأنه يمكن تحويل دفتر أي رفيقة أو رفيق إلى كتاب صالح للنشر مع إجراء بعض التصحيحات الطفيفة ونشرها كأحد يوميات الثورة.
مصدرنا الأساسي في كتابة اليوميات هي أفكارنا الشخصية و ما نعيشها شخصياً من أحداث و ما نبديها من مواقف و ما ننطقها من أقوال و مناقشات. فنحنُ لا نعتمد في تدوين يومياتنا الشخصية على أي مصدر خارجي. و لا يمكننا أن نكتب أموراً لا نتأثر بها أو لا نتفاعل معها. و لا يمكننا كذلك كتابة أمور لا تعنينا شخصياً و لا تعني محيطنا الثوري العام. بالطبع هذا يتوقف على اهتماماتنا الشخصية.
كثيراً ما نكتب الأمور التي لا نود قولها للآخرين أو لا نريد مشاركة الغير بها. لذا نجد بأن أكثرية الرفيقات و الرفاق يعتنون بدفاتر يومياتهم و لا يحبذون أن يطلع عليها الغير إلا القلة من الأشخاص. فنحنُ نكتب عواطفنا و مواقفنا الشخصية، نكتب فرحتنا و غضبنا، حزننا و سرورنا، آلامنا و أشواقنا، انكساراتنا و نجاحاتنا، أملنا و يأسنا، و أحياناً نكتب ما نخشى قوله لأسباب موضوعية أو شخصية. لذا تعد يومياتنا من أكثر خصوصياتنا الذاتية و عالمنا الداخلي و حافظ أسرارنا و صديقنا الصبور الذي يستمع إلينا و لا يبوح بأي شيء. فدفاتر اليوميات هي مصدر للراحة و التنفيس عن الذات. فنحنُ نهرع إلى دفاترنا و نكتب كلما طغت زبد بحور العاطفة وهاجت الأمواج، و بعدما ننتهي من الكتابة نشعر براحة كبيرة و كأننا قد ألقينا عن كاهلنا أثقال الدنيا كلها.
فاليوميات كذلك تعد وثيقة أو وثائق تاريخية مهمة، يمكن الاستفادة منها من قِبل الكثير من فروع العلم. كعلم النفس و علم النفس الاجتماعي و العلم العسكري و كذلك الاستخباري.
بالإضافة إلى الفائدة الأدبية الكبيرة التي يمكن أخذها من اليوميات. بالطبع هذا يتوقف على مستوى صاحب-كاتب اليوميات. إن كان قائداً ملماً بالكثير من الأسرار العسكرية أو سياسياً أو إداريا أو جاسوساً...الخ. هذا هو الجانب العلمي لليوميات. لذا يتهرب الكثير من الساسة و القادة و الرؤساء من نشر يومياتهم.
أما الجانب الأدبي و الصيغة الفنية في كتابة اليوميات فهي تعتمد على المباشرة و الحميمية و اختيار أبسط الكلمات و أصدق الجمل. الصراحة و الصدق ركنان أساسيان في تدوين اليوميات. لذا يجب أن تكون صادرة من القلب، لأن كل ما يصدر من القلب يصل بسهولة إلى القلوب الأخرى. كذلك المُخاطب مهم جداً في كتابة اليوميات. فهناك أشخاص يخاطبون شخصيات وهمية، و آخرون يخاطبون أنفسهم و آخرون يخاطبون شخصيات حقيقية و أما آخرون فهم يختارون مخاطبة الدفتر. كما هناك من يخاطب المجهول في يومياته. حيث يكون المُخاطب معدوم الجنسية، فهو ليس ذكراً و لا أنثى، و لا عمر له و لا صفة فارقة تميزه. أنا أستخدم مصطلح (الملاك) في هذه الحالة.
لا ننسى بأن اليوميات هي وثائق تسجيلية هامة لرصدها حركات وانفعالات مرحلة زمنية معينة و تقع في خانة التأريخ اليومي والشخصي.. لذا يجب الانتباه إلى الـتأريخ في كتابة اليوميات. كتابة الساعة و اليوم و الشهر و السنة على هامش كل يومية نكتبها ذو أهمية كبيرة. كما يجب ألا ننسى المكان أو المنطقة أو المدينة أو الجبل الذي ندون فيها يومياتنا. و إن كانت لنا حساسيات ولا نريد أن نكتب أسماء المناطق أو بعض الشخصيات بشكل مباشر، حينها يمكننا استخدام الرموز و العلامات و الإشارات الخاصة.
فن كتابة اليوميات تجمع بين القصص والخواطر والرسائل و هي من أوسع المجالات وتحتاج لأن نركز أثناء الكتابة على أمور كثيرة خاصة إن كنا نود نشر يومياتنا على القراء، ليتحقق التقارب و المتعة و الفائدة.

التقارب: تتيح اليوميات فرصة للقارئ كي يقترب من الكاتب. من عالمه وفكره وحقيقته. و كذلك فهي تخلق لدى القارئ تفاهماً و تعاطفاً مع الكاتب و تفهم وجهات نظره و التي قد تبدو منافية للمنطق أو مجافية للواقع حتى دون أن يتفق معها بغير انفعالات متشنجة وردود فعل غير محسوبة، لأن القارئ يضع نفسه محل الكاتب و يتنفس بدلاً عنه.

المتعة: تتحقق من خلال عرضنا للحوادث و الطرائف و المواقف النادرة بأسلوب مشوق يمكن للقارئ من أن يعيش اللحظة التي عشناها. كما أن الترقب والتشويق هما أهم عنصران في فن كتابة اليوميات والمصداقية والتوازن مهمان في عرض الأحداث بحيث يستطيع القارئ تكوين فكرة تامة عن توجه وشخصية الكاتب من خلال معايشته للأحداث. فخير دليل على هذه المتعة هو الرواج الكبير الذي يلقاه كتابات الأنصار و خاصةً يومياتهم و مذكراتهم من قِبل القراء.

الفائدة: تتحقق من عرض مواقف التجارب وقدرتنا في معالجتها و النهوض مجدداً إثر كل سقطة، وعدم الاستعلاء وإظهار العثرات كما الارتفاعات، الأفراح والأحزان ..الخ. القارئ يستفيد من تجارب صاحب اليوميات و يستخلص من سيرته التجارب التي تضمن له نضالاً أقوى في الحياة. لذا علينا أثناء الكتابة أن نركز على الدروس التي أستخلصناها نحنُ من أحداث الحياة الثورية. و أن نذكر أخطائنا دون خوف، و أن نكن جريئين في ذكر مواضع الخلل النابعة منا.

كيف نكتب يومياتنا؟
كل من يرغب في كتابة اليوميات عليه تسجيل الأحداث التي تمر به أولاً بأول دون إهمال أو تأجيل و يجب أن يحتفظ بها حتى يتمكن من عرضها بمصداقية وبالأسلوب الذي يرتأي.
فاليوميات تعد مسودة نوعاً ما، قد يتمكن الكاتب من إعادة صياغتها بأسلوب أدبي أو صبها ضمن قالب روائي خاص في المستقبل. لكن مع ذلك يجب ألا نتواكل على المستقبل كثيراً و يجب أن نكتب الآن أيضاً بشكل جيد و صيغة جيدة و أسلوب جميل وواضح. و لا ننسى الخط الأنيق. كما يجب إختيار العناوين المناسبة و المعبرة عن اليوم أو الفقرة التي نكتبها. و للفائدة أذكر بعض النصائح العامة لمن يود إتقان فن كتابة اليوميات.
- عندما تأتي فكرة ما و تود تدوينها و لكن الدفتر بعيد عنك قم بمراجعة الفكرة مرات عدة في الذهن حتى ترسخ و تختمر وتسترجع عند الحاجة.
- عندما تود الكتابة و لكن الدفتر لا يكون بحوزتك يمكن استخدام ورقة مسودة تكتب عليها رؤوس الأقلام حتى تنقلها إلى الدفتر لاحقاً.
- قم بين الحين و الآخر بالمقارنة بين ما تكتب أنت وكتابات الآخرين المنشورة. حتى تستفيد من الأسلوب و التقنية التي استخدموها.
- لا تتردد في تقديم ما كتبتها لشخص تثق به يمكنه تقديم النصائح و الانتقادات المنطقية حول ما تكتبه و قم بتدوين ملاحظاته سلبا أو إيجابا ومناقشتها.
- لا تتوان عن طلب الاستفادة ممن سبقوك من أصحاب الخبرة في الأدب و الكتابة.
- لا تكثر من الجمل و الخواطر القصيرة التي يستهلكها الجميع و المنشورة بكثرة في الجرائد والمجلات و الكتب الأخرى.
- يجب أن يكون لك هدف معين من الكتابة. و أسأل نفسك: لماذا أكتب؟ وماذا أريد أن أكتب؟ و لمن أكتب و كيف أكتب.
- أقرأ ما كتبت بصوت مرتفع حتى تسمع أذناك ما خطه قلمك.
- لا تعد إلى قراءة ما كتبت إلا بعد فترة زمنية على الأقل عشرة ايام أو أكثر.
- لا تخف من نشر بعضاً من يومياتك المناسبة في مجلة أو جريدة أو حتى مجلة حائط، لجث نبض القراء. و إن كنت تخجل يمكنك استخدام اسم مستعار بدلاً عن أسمك المعروف لدى المحيط.
- من المهم جداً إتقان اللغة التي تختارها لكتابة يومياتك. فالأخطاء الإملائية و النحوية و اللغوية تقلل من جودة يومياتك. لذا من الأفضل الكتابة باللغة الكردية، لأنها لغة الحياة التي نعيشها في الجبال، ولا بأس بالعربية إن كنتم تتقنونها جيداً.
دراسة بعض النماذج:
1- لحظة تاريخية (فقرة من يوميات مؤتمر الحزب)الكل مبتسم و الضحكة تعلو شفاههم و يصرخون ن بأعلى صوتهم... الكل ممتلئ عنفواناً و سعادة و غبطة و حبوراً...الكل ينادي بأعلى صوته، بصوت واحد" عاش القائد... عاش الحزب عاش الشعب..." فاليوم هو يوم بداية جديدة و خطوة عصرية.قبل تسع عشرة سنة من نفس هذا اليوم سقط أسطورة الكرد، معصوم قورقماز في جبال غابار و كانت سقطته بداية سمو و تعظم الامة الكردية برمتها... اليوم نتذكر أسطورتنا معصوم قورقماز و نعلن عن اففتاح جلسات مؤتمر إعادة تأسيس الحزب... الحزب الذي كان و ما زال و سيبقى نجماً لامعاً في سماء الأمة الكردية. 28-3-2005

2- رغم الألم، سأكافح!منذ أيام لم أجد فرصة الكتابة في دفتري بسبب التدريبات المكثفة جداً التي تبدأ مع الفجر و تنتهي مع الليل. أشعر الآن بالألم في كل مفصل و كل عضلة و كل عظمة و كل شعرة من جسدي... بالطبع رجلي الجريحة لا تكفّ عن إلامي و تعذيبي طول الليل و النهار ناهيك أثناء التدريبات و التمارين الجسدية و الرياضية الشاقة. بالرغم من الصعوبة و الألم الذي أعانيه إلا أنني أعمل بكل جهد كي أكون متقدماً في التدريب و الإنضباط العسكري و الرياضي و أن أكون و وقفة جدية أساسها احترام الرفاق و المحيط. هذه الفترة التدريبية بالنسبة إليّ تعتبر كالجهاد الأكبر الذي يتحدث عنه النبي محمد، أو الصراع مع الذات. فأنا أحاول ايجاد الكنز المخبأ داخلي و اكتشاف الذات السامية في روحي رغماً عن تعنت الجسد المنهوك و إلحاحات (أنا) السفلى على التراجع و الخمول...لا أريد هنا التسرّع في أي أمر، فالمهم بالنسبة إليّ أن أكافح في هذه الفترة و ليس مهماً ما ستكون النتيجة المادية. فالمهم هي النتيجة الروحية و النفسية و إعادة شكلنة الروح و الجسد و الوقفة التنظيمية الراقية و المثالية...سأكتفي بهذا القدر اليوم، فقد حان ساعة التدريب. 12-11-2006
بعض الملاحظات: لقد اخترنا فقرتين من يوميات بعض الرفاق بعد إجراء الاختصار المطلوب و التصحيحات اللغوية و الإملائية المطلوبة. نجد في المثال الأول ربطاً لليوم مع الأمس، حيث يعود إلى سنوات خلت يوم استشهاد الرفيق عكيد لكي يوضح المعنى الروحي لليوم الذي بدأت فيها أولى جلسات المؤتمر. و كذلك يذكر الحالة الروحية و المعنوية للمحيط و الرفاق المشاركين و من ثم ينعطف إلى ذكر عظمة الحزب مشبهاً أياه بالنجمة اللامعة في سماء الكرد.
لأمل المثال الثاني، نجد بأن الذاتية تسيطر على الكتابة. حيث يذكر الحالة الجسدية و الروحية الخاصة بالكاتب، و يعلن عناده في الكفاح لأجل السمو الروحي. حيث نجد بأن عاملي الزمان و المكان مهمشين، فالعالم الروحي مسيطر إلى حد بعيد، و هذا أسلوب العديد من الكتاب و خاصةً كُتاب النثر و الخاطرة و الرسائل الروحية. كما نجد بأن الكاتب قد أهتم في الكتابة الأولى و الثانية إلى التاريخ أو اليوم الذي كتب فيها. و هذا أمر يجب الانتباه إليه جداً. كذلك نرى بأن لكل كتابة عنواناً خاصاً بهما.
النتيجة: الموضوع واسع جداً و يتطلب منا التعمق فيه، و أكثر وسيلة مفيدة في التعمق هو ممارسة هذا الفن. أنا متأكد بأنكم تمارسون هذا الفن و تدونون يومياتكم، و ما هذه الكتابة إلا لوضع محورية عامة عن الفن و ترك التفرعات و الأساليب الخاصة لنباهتكم. الكتابة أمر رائع، الكتابة أمر خطير، الكتابة من أعمال الآلهة و الأنبياء، الكتابة من شأننا نحنُ الثوار. و دفاتر يومياتنا هو الكنز الذي سيخلد أفكارنا و مواقفنا و مشاعرنا...هيا، ماذا تنتظرون، الدفتر ينتظركم... القلم يناديكم.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - اخي بولات جان
كامل الدلفي ( 2009 / 9 / 13 - 13:46 )
السلام عليكم وفقت اخي بولات في تقديم وصف موضوعي لهذا الجنس الادبي الفريد بامتاعه،مع تقديري واشتياقي وودي وامنياتي لكم بالانتصار وللرفيق اوجلان بالحرية ولك بالصحة ، املي ان تشفى جراحك، وان تهتم للتصحيح اللغوي لمقالاتكم بالعربية.
تقبل امتناني
كامل الدلفي
بغداد


2 - emad
amina ( 2011 / 10 / 14 - 12:28 )
atiana lame ajide baiafilde aljawabe aladi aradtoho whowa atarife almokhtasarelilyawmiy


3 - alexandria
عبدالله محمد ( 2012 / 2 / 9 - 12:33 )
الى ما يستحملنيش و انا مدايق ما يستاهلنيش وانا رايق
We Spa7oo Slamoza Ezik Ya A7la Moza

اخر الافلام

.. عام على رحيل مصطفى درويش.. آخر ما قاله الفنان الراحل


.. أفلام رسوم متحركة للأطفال بمخيمات النزوح في قطاع غزة




.. أبطال السرب يشاهدون الفيلم مع أسرهم بعد طرحه فى السينمات


.. تفاعلكم | أغاني وحوار مع الفنانة كنزة مرسلي




.. مرضي الخَمعلي: سباقات الهجن تدعم السياحة الثقافية سواء بشكل