الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ألشعائر الحسينية والشعائر الصدامية .. وجهان لشعب واحد! !!

تانيا جعفر الشريف

2009 / 9 / 13
مواضيع وابحاث سياسية


قد يبدو هذا العنوان سخيفا وتافها ولكنني لم أجد أنسب منه وأنا اصف أوضاع بلدي وبالنتيجة أوضاع شعبي.. بمرارة قلب يحب وطنه يذوب فيه يعتصر الما على ما آل إليه أقول العراق بحاجة إلى شعب جديد .. شعب يعرف ما يريد هو لاما يريد دهاته وساسته ورجال دنياه(دينه) جل هذا الشعب يأكل لأجل أن يبقى حيا (ألحياة تكفلها حتى المزابل)
ترددت كثير وأنا أهم بكتابة هذه المأساة(ألمقالة) كنت أستحضر صورا أغلبها رأيتها بعيني عن حال هذا الشعب الشاذ الغريب .. قد ألام وأدان ويساء إلي بكل مفاصل سلوكي حينما أنشر هذه الرسالة(ألوثيقة) ولكن طالما إنني أعطيت الموضوع حقه من التفكير وأصدرت قرار نشره بقناعتي وكامل إرادتي ف(ذنبي على جنبي) ...
,,,طبعا لابد من إلإشارة إلى إنني أتحدث عن الفترة التي عاصرتها وعشتها ,,, وهي فترة حقبة الثمانينات وماتلاها بمقتضى عمري طبعا.. تعالوا انظروا إلى شعبي كيف كان يتعامل من حكومته(الدكتاتورية) آنذاك. سأنقل لكم صورة من معقل ما يسمى جزافا معارضي حكم صدام مدينتي لأنني شاهدة لازلت حية بها .. كان الوقت ظهرا تموزيا حرارته ربما تجاوزت الخمسين مئوية كل النجف إشتعلت هتافا ورقصا وتصفيقا وهرولة وصخبا وجنونا حقيقيا لماذا؟ (لأن السيد الرئيس إجة) والله كانت صورة مخزية ألمرءة تركض والرجل يركض ألطفل الصبي الفتاة الكهل كلهم يركضون إلى الساحة وكأن الله نزل إلى الأرض(أستغفر الله)لم يعد في متجر صاحب يحميه ولافي بيت خفير أجزم أن لانجفية في ذلك اليوم أطفأت(طباخها ) طمعا باللحاق بالركب المقدس.. ألمعممون خرجوا الطلاب(طبعا) خرجوا الكسبة والحمالون والبقالون والعربجية والعاطلون كلهم خرجوا .. كل شرفاء النجف وسفلتها خرجوا ربما جمعهم(حب القائد) وأهزوجة بالروح بالدم التي بحت الأسماء ولم تنقطع .. هل ستقولون لي كانوا مجبرين وخائفين قولوا..
هكذا كان هذا الشعب يستقبل طاغوته وجلاده في معاقل أدعياء معارضته كما يزعمون وكذا وربما أكثر لأن شهادتي الباقية من الصحافة والتلفاز في المحافظات الأخرى وخصوصا (ألمعارضة له) أتذكر إن صداما مرة ركب زورقا(يسمونه أهلي في الجنوب(شختور ) فإذا بكل (شخاتير) الأهوار تلحقه بالهتاف والأهازيج والرقص والردح الجنوبي نساءا ورجال أقولها بدون تحفظ ... في أربيل معقل المعارضة الكردية البرزانية. لايقل الأمر إن لم يزد أغاني رقص دبكات هل كانوا خائفين ... نعم يقولون إن الشعوب تصنع الدكتاتوريات ولكن ألهذا الحد؟؟؟
لاينتاب أي شخص يشاهد لقطات زيارات صدام إلى مدن العراق الشك إن هؤلاء فعلا يحبونه بجنون هذا السلوك الشاذ .. جنون لايتوقف عنده حتى الحياء .. لم تكن العراقية(الكريمة) ترقص في مكان عام إلا بمقدم صدام فالضرورات تبيح المحظورات وهو(قائدهم الضرورة) وإلا فما تفسيرهم أو تفسيرهن.. في بالي هذه اللحظة مشاهد قليلة ومحددة مما قدر لي أن أشاهدها في التلفازفهي تنقل على القناتين في وقت واحد هو (كل الوقت) لعل أكثر مشاهد الجنون والمجون الإحتفالي عالقة في بالي كانت تلك التي زار فيها مدينة الثورة(ألصدر )الآن لعل المنصفين من أهلها يتذكرون كيف استقبلوه وبأي حفاوة وغنج ..يوم أطلق عليها مدينة صدام.. (تيمنا) وما أكثر ما تيمنت هذه المدينة...
صدام صنع في العراق وصنعه هذا الشعب (المفتون به في تصوره) كيف لا وهو يرى ما يتصوره حبا من مظاهر لايمكن لها أن تفسر بخلافه .. شعب العراق جعلوا من صدام حسينا جديدا بالتمجيد وإذا كان الكثير يفسر مظاهر ممارسة الشعائر الحسينية نفاقا ومراءات فأقل منهم من يقول ذلك بحق ممارسة الشعائر الصدامية وحقيقة الذين يمارسون الشعيرتين هم نفس الشخوص والذين ينصبون خيام المآدب والعزاء الحسينية هم نفسهم الذين ينصبونها للإحتفال بميلاد(القائد الميمون) لاتقولوا إنما يفعلون ذلك خوفا وإلا فتبا لشعب يخاف إلى هذا القدر .. أنا هنا أروي مشاهد من حقبة ثمانينات القرن الماضي التي عشتها بالكامل في العراق الحبيب ... ومن يترفع عن تصديقي فاضعه بصورة لاتقبل التشويش والخداع والتضليل فربما هناك من يقولون إن أجهزة صدام كانت تعبيء الناس لاستقباله بالمال والتخويف والرشوة وووو .. ساضعهم أمام صورة لاتنسى ولاتمحي من عيون العراقيين وذاكراتهم وحدثت ليلا بلا موعد وبلا تخطيط تلك هي ليلة 8 آب 1988 يوم خرج المقبور إلى ساحة الإحتفالات .. ألم يخرج ملايين بغداد كلهم للغناء بإسمه رحماكم ليعيد من رأى منكم ذلك المشهد مشاهدته كل الناس تركض باتجاه واحد وللقاء رجل واجد للتمجيد به (هل هذه كذبة) كم قاريء ممن سيقرأ هذه المقالة كان حاضرا تلك الليلة ليشهد لي بالصدق أنا لن أقول إن العراقيين كانوا يحبونه ولكن لاأستطيع أن أقول كلهم (منافقون) كانوا يعبرون له عن حبهم فكبف لايصدقهم وكيف لانصدقهم نحن أليس للحب مظاهر حسية ومادية والماديه أقوى في هذه الحالة توضيحا وهذا ما كان ... في مطلع التسعينات حصلت ماتعرف باطلا(أصر باطلا) إنتفاضة الشيعة في العراق ولسنا معنيين بالإشارة إليها لكن فقط بالإشارة القليلة جدا لما بعدها بفترة وجيزة(لأني بعدها إستوطنت الغربة ) عاد صدام وعاد شعبه وعادت الأسطوانة الأزلية (بالروح بالدم) وباللحم هذه المرة صففت العشائر العربية خيامها وسخنت دلالها وفتحت مآذن حبها له ولعنت وشتمت ووعدت (ألغوغائيون الذين شاركوا)ب(صفحة الغدر والخيانة) بالويل والثبور.. ألا يصدقهم وألا يصدقهم العالم ... فأنا لم أعد أصدقهم وكذلك بعضكم...
و..و...و سقط الصنم وسقط الطاغية وحقق الشعب ثمار جهاده(بالروح والدم) وخرب البلد ونهبت المتاجر والدوائر والمدارس والمحاكم والبنوك(طبعا) وكل ما يمت أو لايمت للدولة بصله بصلة نهب وأحرق كل شيء يسرقون الدوائر بالكامل (المتحف مثلا) ثم يضرمون النار بما تبقى من أثاث أو وثائق لماذا؟؟؟
............ترى من يفعل هذا ؟؟؟ ألاتدرون إنه الشعب نفسه بعينه .. نصبوا التمثال وهدموه وبنوا العراق و(فلشوه) أليسوا هم هؤلاء نمونة هذا الشعب من المجاهدين والمرابطين ألم تشارك النساء في حمل أثقال المخازن القريبة هذا هو شعب العراق .. بل ليس هذا فقط ... راح صدام (بلارجعة) وجاءت حكومة جديدة (ديمقراطية المعالم على الأقل) لأنها عبر إنتخابات(ديمقراطية) لم يتدخل بها أحد سوى رجال الدين وكانت في ظل إحتلال وأدارتها الميليشيات) ألمهم هي ديمقراطية ... وتيتي تيتي... مثل ما ... وهكذا كان بالروح بالدم ولت ألآن جاءت أخرى سمعتها مرارا بأذني ولكن إتسعت مساحتها (كل الشعب وياك يا سيد علي) من سيد علي؟ إنه السيد علي السيستاني مهندس الإنتخابات وفارض الدستور على الأمريكان (وليس على الشعب) وقد جاء بهذه الأهزوجة(مشكورا) المجلس الأعلى كتعبير عن العرفان لموقف السيد لهم خلال الإنتخابات وتمرير الدستور الكارثي الذين هم أنفسهم الآن يدفعون ثمن اعوجاجه ولكن ..ولكن نسي المجلس إن هذا الشعب ستربط هذه المفردة بلسانه وسيلفظها بحق كل من يصادفه من طغاة أو وطنيين أو ... ألمهم إنهم رؤساء في (حينه) فكانت لاحقا (كل الشعب وياك نوري المالكي)...
أنا أحب شعبي المسكين ولكنه تخلى عن أسس وعن مباديء مهمة كان يتحلى بها .. اليس الرداحون والمداحون هم شعبي أليس الباكون على الحسين والمحيون شعائره ومعه شعائر صدام هم شعبي ومتى صاروا لايفرقون بين الحسين والصدام أليس السراق والقتلة والمجرمون شعبي نعم أحب شعبي رغم أن فيه أبشع المجرمين والذباحين وقاطعي الرقاب وحارقي الجثث وممثليها أحب شعبي رغم إنه شعب ديدنه النفاق والتزلف وإظهار محاسن من لا محسنة له إذا كان في موقع الرئيس .. أحب شعبي رغم إن به أكبر عدد من الخونة والعملاء أحبه لأن فيه أيضا أكثر الوطنيين على قلتهم ( لأن الوطنية .. تهمة) شعبي الذي لم يعد يكرم ضيفه ويقتله ويسجنه (أليس الجنود الذين هاجموا أشرف شعبي) والقيادات شعبي ... شعبي الذي كان بعثيا يوم كان البعث وصار بدريا حيث استبدرت ثم استدعى يوم جاءت الدعوة بعد إن تصدر يوم عاث الصدريون فيها قتلا وتقتيلا ويوم سقط الصدر كل شعبي لعنه لأن الميت لايخيف .. أشعر بمرارة الكلمات التي يلفظها فمي وهي كذلك والله فما أصعب أن يواجه المرء نفسه بعيوبه وشعبي هو أنا وأنت وكلنا أنا لاأسيء للعراقيين أمام سواهم فلعل هذه المثالب مناقب لو قورنت بسواها لشعوب أخرى إنما هي مساويء في عيون العراقيين أنفسهم على الأقل لأنها دخيلة على سلوكهم الذي كان .. أياما خلت...
أنا أحب شعبي ولكن هذا لايمنعني من البوح بسوءه .. شعب صفوته(كما يفترض) سراق .. أليست الحكومة المنتخبة والمزكاة والمباركة من مراجع الدين(المعصومين) أليست حكومة لصوص وفساد مالي وإخلاقي وإداري وووو ( ألإستثناءات لاتعني شيئا) أليس أخيار شعبي (أجهزة الدولة الديمقراطية) أوصلونا لكي نكون أفسد دولة ماليا في العالم ويقال بل سبقتنا النيجر(ماشاء الله) .. أليست أجهزة حكومتنا هم أنفسهم الممثلون الحقيقيون لزعامات الدين الحكيم والصدر والسيستاني والخامنئي وال ووو ماذا لو كانت الحكومة تمثل أبو طبر ماذا كان سيحصل....
نعم أحب شعبي ولكن وطني إلي هو الأحب لذا لو خيرت بين وطني وشعبي لقت أبدلوا شعبي(ماهذا الهراء) فالشعوب تتغير والأوطان تبقى ..
حمدا لله الذي فضح الإسلام السياسي وعراه وأثبت حتى للأغبياء من هذا الشعب والمضللين(وما أكثرهم) بأنهم أغبياء مضللين بدعمهم لهذا الحزب المجرم ومنظريه (الجهال) أحاديي الجنسية(غير العراقية ).. لي أن اقول إن محمد قال حب الأوطان من الإيمان نعم أنا أحب وطني( الضحية) أكثر من شعبي( المجرم .)...










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - هكذا نحن
سامي عبد القادر نوري ( 2009 / 9 / 13 - 12:09 )
مقالك اكثر من رائع سيدتي


2 - رائع
طلال ( 2009 / 9 / 13 - 12:56 )
و الله ان كل ما جاء في المقالة صحيح و ينطبق على الغالبية العظمى من العراقيين. اما القلة المتبقية من العراقيين و الذين كانوا يغردون خارج السرب ( قل الصامتون) فكانوا مهمشون و منبوذون و مذلون من قبل السلطة و اتباعها. لا اقول هذا جزافا او دفاعا عن البعض بل لاني عرفت اشخاصا و عوائلا - في بلدتي- بعينها لم تستسلم و تنخرط في جوقة الهتافيين و المصلين بحمد سلطة صدام المقبور و البعث اللعين. و توجد مثل هذه العوائل في مناطق اخرى من العراق ارتضت بالتهميش و المذلة و الحرمان من ابسط الحقوق المدنية و لكنها لم تلتحق بلاكثرية المتزلفه المتهافة على جيف البعث. نعم انا افرق بين من كان مجبرا على الانتماء الى حزب السلطة من اجل لقمة العيش الذليلة و بين من مارس الخسة و النذالة بإبداع مع سبق الاصرار. و اضافة لما جاء في مقالك الرلئع اقول: لقد سمعت من احدهم حديثا عن تجربته الشخصية عندما كان جالسا في احدى حدائق بغداد –الزوراء ربما- و قد دخل صدام هذه الحديقة مح جلاوزتة و ما هي الا دقائق معدودة حتى (خلعت قميصي و بدأت بالتلويح به عاليا مع ترديد البسملة المعروفة بالروح بالدم.....انتهى حديث العراقي الشهم اتسائل من اجبر هذا الصنديد والمغوار على شق نفسه و الهتاف ملئ شدقية للقاتل المحترف). اتذكر جيدا و بعد انهيار الجيش ف


3 - ما ابشعها صورة
معلق ( 2009 / 9 / 13 - 13:33 )
ما ابشعها صورة بصدق اعشتينا فيها, انا مثلك سيدتي لا ادري كيف يحب الناس قاتلهم, كيف ؟ لا افهم لا افهم لم يعبدوا فراعينهم ولم يعملوا فراعينهم, بالمثل كان يحدث في مصر, ولكن المصري بطبعه مسالم بطبعه خانع بطبعه عابد الفراعين ومبدعهم,
مقالك اماط اللثام عن تصرفات وردود افعال الكثيرين من اهل الحوار هنا للاسف بما اني مصري لم اكن افهم لم يتعشش بداخلهم كل هذا الحقد والكراهية والقسوة والتلذذ بأهانة الدين, لك تلك الصورة الحية التي رسمتها اليوم توضح ما تركته مثل هذه افعال في نفوس هذه الشخاص
واليوم ايضا فهمت لم هذا الكم من التلون والهجوم مع الضعف والتستر الخاص بشامل بالذات لكونه كردي من ارابيل ويعيش بها ولكي يعيش يجب ان يكون مدرب علي التلون والتخفي, والضرب بدون ان يدان
القهر والتذلل وخاصة بعد سقوط الاله يولد في النفس الكثير من الامراض التي يصعب تحملها حتي مع اشباه الحرية فطول القهر يلف الروح بسياج من العبودية يصعب الخروج منه مهما فتحت الابواب’ ولذلك لا يكون هناك سبيل غير التخفي واضرام النيران في الخفاء نيران سنوات القهر التي حرقت الروح مع السكينة والايمان باي شيء
لكني ارجع مره اخري لما لم افهمه ويصعب علي حتي الان ان افهمه لم كل هذا التذلل لم كل هذه المظاهر الاحتفالية هل كان الخوف محركها


4 - يالله فلنضربهم بالنووي
ابو علي ( 2009 / 9 / 13 - 13:43 )
انا فقط اعلق على شعار المقال شعار احتقار مجتمع
اعطاء الحق للحكام المستبدين امثال قائد الامة العربية وقائد الامة الاسلامية لقمع الشعب لانهم يستحقون ذلك
لااقراء ماكتبتي في الاسطر التالية ولكن اقول اذا كنت تردين ان تكتبيين الواقع كان يجب ان تقولي
ألشعائر الحسينية والشعائر الصدامية .. وجهان لنظام واحد


5 - العله مشخصه
قاسم الجلبي ( 2009 / 9 / 13 - 13:46 )
سيدتي تربيتنا منذ نعومه اطفارنا خاطئه مئه في المئه تربيه مزدوجه مصايه بعاهه الشيزوفرينيه ومرتبطه بالساديه ,نعم انك وضعت كل النقاط فوق كل الحروف , شعبنا مهزوز محطم من الداخل والخارج لا يفكر الا في مصلحته انانيته طاغيه عليه هكذا هو شعب الثمانيا ت وصاعدا , لو رجعنا الى شعب السبعينيات للاحظنا , كان شعبا منظما بعض الشىء تواقا الى المعرفه والقراءه ومسمتعا الى الادب والشعر والكلمه الطبيه بعيدا عن العنف , انجب الكثير من العلماء والشعراء والفنانين رغم كل الصعوبات , نحتاج الان الى شعب يحب القراءه والى الاحتكاك ببقيه الثقافات من اجل ان يخلق جيل مبدع , سيدتي علينا ان لا نيئس والمستقبل لنا جميعا والى الاجيال القادمه واخيرا العله مشخصه بل نحتاج من الحكماء العلاج ونحن منتظرون


6 - تانيا اليوم تجاور بن ربعي وتحارب مع الآمويين
Thoalfakkar ( 2009 / 9 / 13 - 14:27 )

كنتُ اليوم بغاية السرور.. فقد شاهدت تانيا ترتدي لامة الحرب! وتقف جنب شبث بن ربعي وشمر بن ذي الجوشن وحرملة بن كاهن (قاتل عبد الله الرضيع) وبقيادة عمر بن سعد وتاسفت لان المعسكر المقابل فيه زهير بن القين والحرذ الرياحي والحسين الشهيد ولكنهما معسكران لايلتقيان كخطان متوازيان اختارت تانيا صفها علنا ضد معسكر الحسين فهنئيا لها اختيارها ونبارك لها نُصرة الجهد الأموي علنا !
سأقولها كما يتداولها البسطاء من شيعة محمد إن للحسين الشهيد حوبة ضد مناؤيه بالباطل فإذا كانت له تلك المنزلة التي تزلزلين ذكرها هنا وتقارنينها بالظلم والجور الصدامي فارجو ان تكوني في دائرةتلك الحوبة وعتب على الحوار المتمدن عندما تكون حادة مواصفاته القبولية للتعليقات فمن باب أولى ان تمنع نشر هذه المقارنات الفجة التي تؤلم ملايين البشر وهم ياخذون من الحسين الشهيد رحيق ثورتهم لتاتي تانيا وتهشم علنا مكنون ذاك الهرم النفسي في النفوس لمنزلة الحسين،سامحتها الالهة .
اليوم أقولها بالعراقي (طبع البلبدن لايغيره الاالكفن) فاذا كانت تانيا شيعية فانا ابرء من تشيعها للابد بل واقول انني لن اكتب بعد اليوم اي كلمة هنا لان المساحة التهجمية التي نالها الشيعة من تانيا لاتحتمل وتحجب هي التعليقات التي لاتروق لكشف أغوارها وهي هنا اموية اله


7 - اعظم مصائبنا اعادة انتاج النخب لثقافة الدهماء
جمال محمد تقي ( 2009 / 9 / 13 - 14:43 )
الاخت العزيزة تانيا جعفر الشريف اولا احيي فيك روح البحث والمقاربة والمقارنة التي تميز طروحاتك ومنها ما جاء في مقالتك الاخيرة وثانيا اراك


في اوج مشاعر الاحباط واروع مشاعر الاعتزاز بوطن نريده ان يكون كما هو في حقيقته او كما هو في مخيلتنا الشعب ومهما كان شكله ونفسيته وخصائصه هو احد مكونات هذا الوطن واستبداله بشعب اخر او طينة اخرى من الشعوب هو كالذي يطالب بتحليل الماء كهربائيا والاستغناء عن الاوكسجين منه واستبداله بعنصر اخر عسى ان يعطينا ماءا من نوع خاص لكن المحصلة حتما ستكون غير الماء بالضرورة
شعبنا هو نفسه تحركه محركات ثقافته الجمعية هو نفسه يردح للضحية والجلاد واحيانا في وقت واحد السلطة السياسية سلطة الدولة اي سلطة كانت واي دولة كانت لها النصف فيه والنصف الاخر
محجوز عنده مسبقا للنيل من هذه السلطة والدولة
ولعمري هذا شأن ينسجم بالطول والعرض مع تكوين هذا الشعب النفسي والتاريخي وهو امر طبيعي عندما نفلس روافده
الطامة الكبرى في نخبنا في طلائعنا في مثقفينا في مبدعينا انهم او اغلبهم يعيد انتاج ثقافة الدهماء هذه ويغذيها بقصد او دونه اننا بحاجة لنخب تنتج ثقافة الوطن الانسانية ثقافة الوطن التي تحقق التجاوز والتي تحصن الدهماء من الانسياق الاعمى لنداهة الغرائز في ال


8 - ردود أولى
تانيا جعفر الشريف ( 2009 / 9 / 13 - 15:17 )









ألسيد سامي عبدالقادر
-----------------
ولكني أجد ذلك كثيرا .. بوركت أخي أتمنى أن تكون كتاباتي بمستوى ذوقك وإطرائك بحق
-----------------
ألأخ الفاضل طلال
----------------
مداخلة مجدية ولعلها اقرب لأن تكون جزءا من المقالة يضفي عيها روعة ولي أن أسألك سؤالا عرضيا لاأريد جوابه لأني أعرفه (ماهو مصير تلك العوائل التي إرتضت لنفسها أن تعيش دون الكفاف حفاظا على كرامتها ولم تصفق لحاكم جائر اين مصيرها الآن ؟ أجزم إنها لازالت مهمشة وأكثر ألم أقل لك لاأريد الجواب ... تقبل حبي واحترامي سيدي المحترم
----------------------
أخي معلق
-----------
شكرا أولا لوجودكك وصراحتك وحقيقة كنت أسمع من صغري إن المصريين (أحبتي) يوصفون بطاعتهم للحاكم كيفما كان (مايدرو مشاكل) ... إسهابك بخصوص الحقد وإضمار الغل في النفوس وإشارتك إلي وإلى أخفي الكاتب شامل لم أستوعبها بالكامل حقيقة مع إني قرأت العليق أكثر من مرة عدى ذلك أضم صوتي إليك لم كل هذا الخنوع للحاكم الظالم أو العادل ... تقبل محبتي واحترامي
--------------------
ألسيد أبو علي
------------------
ولايهمك أبو علي سمه ما اقترحت ولكن ألا ترى إنك (قلت) لاأقرأ ما كتبتي ربما أزعجك العنوان وليس


9 - السلام عليكم
طلعت خيري ( 2009 / 9 / 13 - 15:41 )
الزميله تانيا
شكرا جزيلا على هذا المقال .. ان في هلاك صدام عبرة ..لمن فسد في الارض .. ان صدام مكر بالشعب العراقي فمكر الله به ..عندما كان يظن ان كل الذين يركضون ورائه ويصفقون له ويهتفون له .. بالروح بالدم نفديك ياصدام .. اعتقد انه سوف يعيد بهم امجاد امة الاسلام ويعز العرب بهم لاكنهم اوصلوه الى حبل المشنقه
قال الله
{قَدْ مَكَرَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَأَتَى اللّهُ بُنْيَانَهُم مِّنَ الْقَوَاعِدِ فَخَرَّ عَلَيْهِمُ السَّقْفُ مِن فَوْقِهِمْ وَأَتَاهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لاَ يَشْعُرُونَ }النحل26



10 - ألفاضل جمال محمد تقي
تانيا جعفر الشريف ( 2009 / 9 / 13 - 15:52 )
يا سيدي صدقني أنا لا أكتب إلا مرارتي وأنا أرى ضبابية الغد .. فعلا ما قلته سيدي يشعرني بالدعم .. إنما كيف لهذا الأمر أن ينتهي .. بالتأكيد لم اقصد أن يبدل شعبي بشعب سواه أنا لآأفترض المستحيل ولكن اقول مشاعري (المستحيلة ) لسعة اليأس الذي انتابني .. صدقني جمال البعض اساء فهمي حتى بهذه متصورا إنني أكتب بطائفية وإني نلت بمقالتي من الحسين ومجدت صدام .. هل وجدت حضرتك فيما قرات شيئا من هذا أنا فعلا أشعر بحاجتي ألى الشكوى من بعض افراد شعبي أشكوه أمرا فيقول لم تسبيني ... شكرا لفيض مشاعرك ومعك ننتظر أن تكون للنخب والقايادات الشريفة الكفوءة أن تأخذ دورها ولكن متى؟ ... تقبل كل احترامي


11 - ألسيد الكاتب الكبير طلعت خير
تانيا جعفر الشريف ( 2009 / 9 / 13 - 16:04 )
أنورت صفحتي بزيارتك القصيرة دائما ولنها عزيزة جدا ارجو أ، تكون دائما بخير ماقلت هو مفاد ما كتبت (وتلك الآمثال نضربها للناس) ولكن إن المشكلة إنهم لايتعضون .. محبتي لك واحترامي


12 - مقال فى منتهى الصدق
رشا ممتاز ( 2009 / 9 / 13 - 16:55 )
اليوم تفوقت تانيا على نفسها
أشعر وكأتك أغمضت عينيك وكتبت كل ما يدور داخلك بصدق لا نملك أمامه سوى الأحترام أن أتفقنا معه أو لم نتفق
شعوبنا مريضة تحيا تحت وطأة الفقر والجهل والخوف والحاجة فإذا ما تغيرت الظروف تغيرو أذكر مشهد العقوبات العلنية والرجم والحرق فى القرون الوسطى للعلماء والمفكرين
الجموع التى كانت تلقى عليهم بالحجارة بمنتهى الضمير مطلقين صيحات النصر هم أجداد الجموع التى تكرمهم وتحتفى بهم اليوم!
ليس فى الأمر سرا
تغير المناخ فتغيرت النبته .
تحباتى لك


13 - الان حصحص الحق
Thoalfakkar ( 2009 / 9 / 13 - 17:13 )
أحيي شجاعتك وصدقك. إنت ألآن صادقة عندما نفيتي شيعيتك حيث يمكن لي بيسر ان اعرف توجهك فلايمكن الالحقود ان يدمج بين {شعارات} وأسميتيها عمدا شعائرل تمجيد الظالم صدام و{{شعائر } } الحسين الشهيد الا وهويحمل في ذاته كل حقد الكون على اهل بيت النبوة الذين طهرهم الله تطهيرا ثم كيف تسوغ لك نفسك ان تهاجمي شعبك بهذا الاسفاف اللصوصي الذي وصفتي واقحمتي الشعائر الحسينية التي تغيظك للنيل منها علنا بربط ذكي المناورة فجعلتي كل الشعب الذي صفق مقسرا مجبورا لصدام هو نفسه الذي يرفع الشعائر الحسينية ثم اليس من المعيب ان تمجدي شعبك بهذه الصفات التي تجعل الشامت نفسه يخجل من هذه الحقائق؟ غريب لم افهم الاانك تحملين بغضا ضد الوطن والحسين فهو جزء من تراث كل عراقي نعم كل عراقي من كل دين ومذهب اليوم نحن كل في طريق واترك لكل من يفهم ماوراء السطور كيف تكونين صائغة ماهرة بتدمير الوطن وشعائره باساليب ظاهرها لايشبه باطنها بكل فنون النساء ومكرهن الجميل!أقسم صادقا لقد دمرت كل شيء جميل حاولت مع نفسي بنائه بالتخيل لك في مقالاتك بافتراض حسن النية ولكنك تعاملت بعدوانية حتى مع التعسيل الربطي الذي كان عنوانا صارخا فاضحا بطائفية علنية الهجوم على الشيعة ةنسف صبرهم وانتفاضتهم التي اقضت مضجع البعثيين ومن يعلم ؟ ربما هم سبب هجرتك


14 - شكرا تانيا وما قصدته بالنسبة لشامل
معلق ( 2009 / 9 / 13 - 17:31 )
نعرف ان شامل من ارابيل, ويعيش فيها حتي اليوم, وككردي وفي ارابيل, لو تكلمنا عن القهر لتوقعنا انه نال منه ضعف الاخرين, ولذلك فبرغم كراهيته الشديدة للاسلام, يشد ويرخي بطريقة يصعب ان تدينيه مباشرة ففي بعض المواقف يتراجع ويغلف بحيث يحتار القارئ في التصنيف الخاص به. وما قصدته هنا فهمت لم يتخفي داخل بلده وينكر وجوده بها كما يأت في موقعه
لعلي اوضحت ما قصدت هنا


15 - تعقيب
محمد علي محيي الدين ( 2009 / 9 / 13 - 17:50 )
عزيزتي الفاضلة
قد أختلف أو اتفق معك في بعض ما ورد في المقال ولكن لي ملاحظات منها:
اولا ان العراقيين عبر تاريخهم المجيد كانوا مع القوي وفي واقعة كربلاء كما يقول المؤرخين نقض الناس بيعتهم وقتلوا مسلم بن عقيل سفير الحسين اليهم وأمر أبن زياد بخروج الناس لقتال الحسين وأمر لهم بعطاء المشارك في الجهاد وخرجت الكوفة بقضها وقضيضها حتى كانت الموقعة الدامية التي قتل فيها الأحسين مع صحبه وآل بيته من الذين أستدعوه لأمرتهم وجاء من لم يشارك في المعركة لوصوله متأخرا طالبا مساواته بالعطاء مع من شارك لأن الحظ لم يسعفه بالأشتراك فامر عبيد الله بمنحهم ربع ما منح المشاركين وسمي أولئك بأهل الربع.
صورة أخرى قيل أن الحسن ابن علي امام الناس الشرعي حينها كان يصلي في الجامع فقام أحدهم بطعنه وتفرق عنه الناس متبرئين من أمامته بعد أن فوجئوا بقوة جديدة وحدث نهب لذلك الجامع فقام حدهم بسلب سجادة الصلاة التي يصلي عليها الحسن فالتفت اليه فوده من أصحابه الذين يصلون في الصف الأول فقال له ماذا تفعل فقال أفضل ن أن يسلبها غريب يا ابن رسول الله.
واقعة أخرى قد تكون نكتة قيل أن أحد الغربيين الأغنياء صرح بأنه يهب ثروته لأغبى رجل في العالم فجاب المعمورة بحثا عنه فلم يجد أحدا فقيل له توجه الى الشرق فقد تجد بغيتك فجاء


16 - مرارة الاوضاع في عراقنا تجعل كل الشرفاء يكتبون بمرارة
جمال محمد تقي ( 2009 / 9 / 13 - 17:58 )





المستفيدين من التشوه الحاصل في العراق هم الطائفيون والعنصريون لذلك يدافعون عن استمراره وتصويره وكانه نهاية المطاف
نعم هؤلاء انفسهم هم وقود الديكتاتورية والان هم وقود الطائفية والانفلاش الوطني

ومن يتمسح بذكرى الحسين عليه ان يكون في مقدمة من يعارك الطائفية والتمزق الاجتماعي لكننا نجد اليوم متاجرون برايات الحسين وهم منافقين ودجالين وفاسدين والحسين منهم براء
اذا دخل المعممون دولة وسلطة افسدوها مثلهم مثل العسكر
وهذا هو حال العراق الان
لا وصاية لعمامة او نسب او حسب او جاه ومال على الارادة الحرة للشعب
اذا كان النبي بجلالة قدره هو بشر ولا عبادة له انما لله وحده لان الله حي لا يموت فكيف بنا ان نقلد من هم لسوا بانبياء وليسوا بمعصومين والادهى من ذلك يدعون الناس لاطاعة

من يعتبر ون انفسهم وكلاء لهم الحسين ثائر ورمز يجل ويحترم وانتهى الامر لا اكثر من ذلك ولا اقل
لكن الذين يتاجرون باسمه مثلهم مثل المتاجرين بقميص عثمان
ماعلاقة السستاني بشكل ونظام الدولة المدنية التي يريدها كل الخيرين في بلادنا ما علاقة الحكيم وغيره من طلاب السلطة بالحسين ونبل قضيته
دوام الحال من المحال وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون
عزيزتي تانيا


17 - وجهة نظر.... لا اكثر
بسمان العراقي ( 2009 / 9 / 13 - 18:03 )
سيدتي... بالنسبة الى الوطن فأنا من وجهة نظري ان الوطن هو الانسااااااان وليس الارض واينما وجد شعب من الشعوب اوحكومة اياً كانت تعطيني حقي في الحياة الكريمة والحقوق الانسانية الكاملة فذلك موطني واتشرف بأن انسب اليه واحمل جنسيته وهذا لايعني اني قد حصلت على كل حقوقي كأنسان في العراق...لكن ماقيمة الارض في ظل اضطهاد وغياب ابسط وسائل العيش الكريم والقمع والتنكيل والاف القيود والقيود هل يمكن ان نعتبر هذا وطناً ؟؟؟ فالحب والانتماء للشعب وليس الارض لأن الارض باقية وجامدة لكن الشعب هو الحي والمحرك الاجتماعي والسياسي والاقتصادي... وان الغالبية العظمى ممن اسميتهم المجرمين هم اساسا يعانون من الاغتراب اوالضياع او الالينة نتيجة الظروف التي مر بها العراق على مدى مئات السنين حولت سواد هذا الشعب الى مانسميهم صناع الدكتاتورية ولو ان نفس الظروف تمر بأرقى المجتمعات تحضراً لكانت النتائج متشابهة لماقد راينا في العراق.....هذه وجهة نظر لا اكثر


18 - وصف ابداعي دقيق
مصلح المعمار ( 2009 / 9 / 13 - 18:15 )
تحية خالصة للأستاذة تانيا الشريف وآلحق يقال بأنك ابدعت في وصف تصرفات الشعب العراقي قبل وبعد عام ٣..٢ ، ولكن يبقى الأمل في نشر الوعي الديمقراطي وتعليم المواطن على نهج الأنتخابات وآلتعدديه الحزبية وهذا هو بصيص الأمل في ترويض الشعب وآبعادة عن عادة عبادة الأصنام السياسيه ، فآذكر وآنا من مواليد بغداد الحبيبة بأن الأطفال وطلاب في مدينة الثورة ( احب ان اسميها بتسميه وطنيه كمدينة عبد الكريم قاسم مثلا وليس بآلتسميه الدينيه - مدينة الصدر ) كانوا يشقون الطلاب الطريق الى مدارسهم عبر المستنقعات الراكدة في الشوارع التي لم تكن مبلطة آنذاك ، وبعد ان تم تبليطها اخذ الطلاب بآلسيرعلى الأرصفه المبلطة ، المغزى الذي اريد ان اصل اليه هو ان قطار الديمقراطيه قد وضع على سكته وسيتعلم الناس عاجلا ام آجلا السير بسكة مستقيمه دون الرجوع الى سكة الدكتاتوريه المقيته ، هذا هو الذي استفاد منه الشعب رغم حاجتنا لزمن طويل لتحقيق ذلك ، مع التقدير


19 - تذكرت زيارة
رعد الحافظ ( 2009 / 9 / 13 - 18:22 )
في عام 1979 في شهر نيسان زارنا صديم في كلية الهندسة في بغداد الباب المعظم , لم يكن قد أصبح رئيساً بعد ..كان السيد النائب لكنه الكل بالكل
ركضت الغالبية كما وصفت أنتِ , أهالي النجف في تلك الظهيرة القاتلة
أنا وأصدقائي توقفنا عن لعب الكرة لأنهم منعونا مباشرة..جاؤنا طلبة الاتحاد قالوا إذهبوا الى النادي سيتكلم السيد النائب هناك..طبعا نحن زغنا مثل كثيرين ..من سوء حظ طالبتين جميلتين من قسم المعماري أنهم لم ينهضوا للتصفيق والمشاركة بالترحيب..لم نفهم كيف شاهدهم هو شخصياً من بين الجموع الطلابية والحماية التي أمطرت علينا من السماء وبكثرة , بعد خروجه مباشرة تلي في كل القاعات الدراسية خبر فصل هاتين الطالبتين نهائياً من الكلية لأنهما تصرفتا بقلة أدب مع سيادة النائب..و سمعنا بعضهم يقول حسناً أنه لم يعدمهم وسط الكلية..طبعاً لأننا نتوقع أسؤ السيناريوهات مع أبسط حالة..اقول يا تانيا ..حتما هناك شرفاء في النجف لم يخرجوا وبشاركوا في تلك المهازل ..عموماً يستطيع المرء التهرب من النفاق القوي العلني والتنطيط بصورة أو بأخرى...لكننا نتذكر كيف أهدى صدام سيارة سوبر لواحدة
بزخت بأسمه في إحدى الصالات...بعدها وجدنا الغالبية تبزخ له أينما ذهب
أعتقد ننا نحتاج مقالات كثيرة لمعالجة حالنا المضحك المبكي ..


20 - أخطاء تتكرر دائما معي
رعد الحافظ ( 2009 / 9 / 13 - 22:17 )
أرجو من إدارة الحوار توخي الدقة في نشر تعليقاتي , فقد أرسلت بتعليق طويل قبل هذا الموجود رقم 19 وكان يؤكد على إزدواجية الشخصية العراقية
وتطرفها حباً وكرهاً قوةً وضعفاً , وتأكيد على خطورة هذا الطريق الذي يسلكه بعض الباحثين والكتاب في مواجهة الشعب العراقي بأخطائه التأريخية وكونه رغم وعورته فهو الطريق الأمثل لمواجهة النفس
لا أعتقد أن الأخت تانيا الشريف حجبته , فهي لا تلجأ عادة لهذا التصرف مع منتقديها فكيف إن كان التعليق يؤيدها عموماً ؟
أرجو من السيد الرقيب نشر التعليق المذكور فهو طويل ولم استنسخه وبظني فيه وجهة نظر تهم كل محبي العراق وطناً وشعباً ..تحياتي للجميع


21 - قديستي
ذياب مهدي محسن ( 2009 / 9 / 14 - 07:50 )
روعة وهكذا هو الحق ولكن؟ شعب العراق من غيب عقله ومن مسخه وجعله هكذا(اذكرك بتلك الليلة 8/8 وأغنية اشكد انت رائع سيدي...ولازالت تتردد !)هذه الأغنية ومدري الشوارع من كثر الفرح تحتظن الناس مدري هي الناس من كثر الفرح تحظن الشوارع؟؟؟ والى بعض المعلقين وخاصة أبن محيي الدين ليس هكذا الغباء يا ابا زاهد وهذا المثل مردود عليك وعليه حشم....وأعاتبنك!!شعب العراق هذا لكن ابحث عن السبب فسوف ترى ان شعبنا يخلق العجب وعطني البديل الذي تعرفه أأتي بمثل الشهيد عبد الكريم قاسم واحد الآن حتى نحكم ايهما أغبى صاحبك او الشعب العراقي ؟ رائعتي تانيا انتظرك بكل جنون عشقي العراقي دمت شعلة وضاءة من نسائم الغري في العراق الاشرف....أحترامي


22 - ردود ثانية
تانيا جعفر الشريف ( 2009 / 9 / 14 - 08:07 )

ألأستاذة وألأخت الحق رشأ ممتاز
--------------------------
إي والله رشا فالناس على أديان حكامها .. ولكن أتلك هي الأخلاقز... تعليق قصير بحروفه ولكنه استوعب كل ما يريد بفلسفة نادرة ما أصدق وأحلى قولك(( تغير المناخ فتغيرت النبتة ) بئس النبتة وبئس مزاجها)... تحياتي لك و(شدي حيلك) على الدكتوراه .. أنا أتابع وأنتظر البشرى ...
--------------
ذوالفقار
--------------
ليتني أعرف ياأخي كيف تفهم المقالة وكيف قرأتها وماذا استشفيت منها .. يا أخي كما أنت دائما تعلق على غير مقالتي أو على فقرة تنتقيها شريطة أن (تخالفك) واليوم لااجد شيئا يخالفك لأني لم أكتب شيئا جدليا تختلف حوله الرؤى بدليل لو تعيد قراءة التعليقات برمتها تجدها لاتتقاطع فيما بينها . أنا يا سيدي بكيت حال شعبي شعبي كله (لماذا تريد أن توصف الشعب سنة وشيعة ومسيح وكلدان وكرد) أهذا ماتريده ؟ أنا انتقدت تملق هذا الشعب ونفاقه بكل أطيافه وكل مدنه( ألأستثناءات لاتعني شيئا) ... من قال لك إنني قصدت شيعة دون سنة أو عربا دون كورد ؟من أين لك هذا. ؟ يا أخي والله أنت تتعب نفسك وتشغلنا بلا جدوى و بلا سبب ما شأن الحسين بصدام بهولاكو بذي الفقار .. جذل أنت وحصحص الحق أي إنجاز هذا الذي حققت (أنكرت شيعيتك) إلى متى تبقى في هذا الصندوق


23 - ألآنسة إنتصار الميالي ... والأحبة قراء مقالتي السابقة
تانيا جعفر الشريف ( 2009 / 9 / 14 - 09:06 )
أخيتي الطيبة وصلني تعليقك واشرت بنشره ولكني فوجئت بحذه بيد غيبية شكرا لتعليقك وساءني أن لايكون نجما في ربوع مساحتي اليوم ...
أعتذر لأحبتي القراء لعدم تمكني من التعقيب على تعليقاتهم على مقالتي قبل هذه بسبب المنع لهم خالص محبتي وامتناني لتواصلهم العبق وأعتب على أخي رعد الذي كتبت له الإعتذار وطلبت منه أن يخبركم ( وحده وياك رعد العزيز)


24 - تعليقي غير المنشور
رعد الحافظ ( 2009 / 9 / 14 - 09:41 )
تحية للسيدة الكاتبة وأنا شخصياً أعتبر مقالتها هذه هي أنجح وأصدق ما كتبت لحد الآن للأسباب التالية :,ا
أولا: الكلام عن طبيعة الشعب العراقي محفوف بالمخاطر والمهالك , ولم ينجو من سيف النقد البتار حتى أعظم المفكرين المعاصرين , د.علي الوردي مثلاً
ثانيا :الشعب العراقي هو خليط غير متجانس من أعراق مختلفة وقوميات متعددة وأديان وطوائف وملل ونحل , ولا يمكن لمنصف القول أن كل هذا الخليط
هو بمستوى واحد وعلى قلب رجل واحد , وهذا طبيعي وموجود في معظم شعوب الأرض ولا غرابة في ذلك ..لكن الغرابة كلها تأتي من المبالغة في رد الفعل لهذا الهجين البشري سواءاً كان خيراً أو شراً...فرحاً أو غضباً
والأمثلة التي أوردتها تانيا صحيحة في مجملها .. كقولها بخروج الشعب في ظهيرة تموزية لتحية القائد..(قاتل رجالهم ومرمل نسائهم وميتم أبنائهم),ا
تقولين يا تانيا من ينصفني ويشهد على أمسية 8/8/88
وأقول أنا اشهد بكل جوارحي فقد كنت يومها في التصنيع العسكري وتصدقوا علينا ب3 أيام إجازة بعد 3 سنين عجاف لم نتمتع فيها حتى بجمعة او عيد ديني او وطني...طبعاً إنطلق الناس كالمجانين نحو صديم ..كانوا مستعدين لتقبيل أقدامهِ لو نالوها ..لكن الحماية بالمرصاد..لكن ما بداخل الناس هو هذا الخليط من الخوف والفرح والنفاق والسعادة وال


25 - رد أخير
تانيا جعفر الشريف ( 2009 / 9 / 14 - 15:08 )
ألأخ العزيز ذياب ... أنت تقول وما احلى ما تقول اليوم
رائعتي تانيا انتظرك بكل جنون عشقي العراقي دمت شعلة وضاءة
من نسائم الغري في العراق الاشرف....أحترامي
أحقا أنا اليوم بهذا الزهو في نظرك اخي العزيز .. الحمد لله

أخي رعد -
-----------
كنت رائعا كما أنت في تحليلك وحيت ان الوقت (ألإفطار داهمني) لايسعني إلا التعقيب قليلا على قولك ..
المالكي سيبقى لوحد ه لأنه على حق صدقني الرجل (يخشى حتى أن يعبر عن وطنيته كي لايتهم بتهم جاهزة(الوطنية تهمة والله في العراق الجديد)
وبعد فشعبنا العراقي لن ينتخب إلا ما تأمره به المرجعية العيرانيه الشريفه لم ينتخب الآ نفس اللصوص والمجرمين والسراق والمفسدين تعرف لماذا كي يملؤوا الأرض جورا وظلما لأن الحجة المنتظر(تعرفه) لايظهر إذا كانت الأمور (تمام) تحياتي لك مع المحبة الخالصة


26 - مازوخية أهل المنطقة
سوري ( 2009 / 9 / 15 - 05:21 )
هناك مازوخية غير مفهومة وغير مبررة منتشرة في منطقتنا وتطبع تقريباً كل شعوبنا بها، ويجب أن تتوفر دراسة محايدة وجدية لهذه الظاهرة الفريدة. ولا يقولن أحد بأن ذلك في كل العالم، لأن ذلك غير صحيح

تانيا، أنا عاجز عن وصف مقالك الصادق الهائل بكل المعايير والنابع من قلب حساس مدمى بالأحداث المؤسفة والظلم الكبير

نحن في سوريا لدينا وضع مشابه تماماً لما وصفتيه بحرفية ودقة، حيث الديكتاتور المقبور قام بما يشابه ما قام به مقبوركم، ربما بدرجة أقل قليلاً من العنف، ليس لأنه كان أرحم، بل ربما لأن ظروفه الداخلية والدولية لم تسمح له بالبطش على الطريقة الصدًامية بحذافيرها، وإبنه ليس بأفضل منه، إنما أصبح البطش المتوحش اليوم أصعب على هؤلاء السفلة من ذي قبل، وهو بكل الأحوال يقوم بما يضعه بمقام الوالد من حيث تصنيف القذارة

أخيراً يؤسفنا أن يعلق البعض على شيعية تانيا أو عدمها، حيث غاب عنه إنسانية تانيا أولاً وأخيراً، لأنها على ما يبدو تعجز عن إخفائها لأنها محركها الوحيد، ولا يعنيها أية إعتبارات أخرى

أحسنتُ يا تانيا أيتها الموهوبة


27 - الكذب
جعفر ( 2011 / 8 / 3 - 07:48 )
هذا موضوع فاشل وليس له صحة لانه اصلا الكاتب كاذب حتى باسمه

اخر الافلام

.. رغم المعارضة والانتقادات.. لأول مرة لندن ترحّل طالب لجوء إلى


.. مفاوضات اللحظات الأخيرة بين إسرائيل وحماس.. الضغوط تتزايد عل




.. استقبال لاجئي قطاع غزة في أميركا.. من هم المستفيدون؟


.. أميركا.. الجامعات تبدأ التفاوض مع المحتجين المؤيدين للفلسطين




.. هيرتسي هاليفي: قواتنا تجهز لهجوم في الجبهة الشمالية