الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الشارع

عبدالله العقيل

2004 / 5 / 23
الادب والفن


هكذا حين تأتين في بعض المساءات التي وهنت من بُعد المواعيد.
يصحو الشارع حين يرى أكثر قلقي امتدَّ كحارسٍ أمام الباب، وباقيه يتوسد موسيقى تربك الخطى وتزيد في سعة السماء.
في مساءٍ باردٍ، شعِرْتُ به يتلصص على ريحٍ أقلقت طرفه البعيد!
في أي رصيفٍ تنبت رائحتك، وهو لا يدري؟
فجأةً، انتفض الشارع وغمز نحوي, وهو يكنسُ العيون التي تلصصت, وبها بقايا صلاة و أدعية.
حين دلفتِ، لوّح لنا بعينين بهما تلميح رقيق, ونام!


الرياض








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أمسيات شعرية- الشاعر فتحي النصري


.. فيلم السرب يقترب من حصد 7 ملايين جنيه خلال 3 أيام عرض




.. تقنيات الرواية- العتبات


.. نون النضال | جنان شحادة ودانا الشاعر وسنين أبو زيد | 2024-05




.. علي بن تميم: لجنة جائزة -البوكر- مستقلة...وللذكاء الاصطناعي