الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الخميرة الفاسدة ... أو تكية إبليس ...!؟

سرسبيندار السندي

2009 / 9 / 14
الادب والفن


في أجواء غير طبيعية
هبت عاصفة هوجاء من شبه الجزيرة العربية ...
مارة على الكثبان الرملية جارفة معها رمالها...
عامية عيون الكثيرين مية في المية ...
وخاصة ممن أوجدهم حضهم العاثر في طريقها..
وكانو القربان وكبش الضحية ...
ولما إشتد عصفها أجبرت الكثيرين...
ليس فقط على سد عيونهم ...
لابل حتى أذانهم ومناخيرهم...
وكامل رؤوسهم خشية شرها والاذية ...
كما جرفت في طريقها الضعفاء والجبناء ...
ومن لاحول لهم ولاقوة وهم كثيرون وفي الامية ...
ولما هدأت العاصفة بعض الشئ ...
وجدو أمام عيونهم ليس كثبانا بل جبالا رملية ...
عنهم حجبت كل رؤية حضارية كانت أو إنسانية
وإمتدت هذه الرمال لتكون سلسلة جبلية ...
أطلق عليها بعد شموخها ...
بالاسلام وخير أمة أخرجت المحمدية ...
وأخذت موجات عواصف التخلف والقيم الشيطانية ...
تهدد بأ ذاها المستمر ليس فقط إمة العرب ...
لابل حتى البعيدة والحضارية ...
مهددة إياهم في عيشهم وإستقرارهم ...
وطرق حياتهم اليومية والاعتيادية
لولا أن أجبرتها على التوقف أنهار الحقيقة ...
والبحار والمحيطات وسدود الحضارات القوية ...
والتي أذلتها في أماكن كثيرة ...
بعد أن إستفاقت لاذاها وشرورها واللبلية ...
وبعد أن أزال الكثير من الناس قناعها ...
ليتنفسو هواء الحقيقة ويرتقو بالمنطق والعقلانية ...
وليكتشفو من جديد جمال الله ...
في سمو تعاليمه ونبذه للإستكبار وتحريم العبودية
وإن ما نسب إليه زورا وبهتانا ...
لم يكن بالحقيقة من الله ولا السماء النقية ...
بل كان من الشيطان ومن إرثه..
المكر والخداع والقتل والتقية ...
وبعد أكثر من ألف وأربعمائة عام ...
على هذا الارث اللعين والتخلف والجاهلية ...
وبعد أن إستفاق من إستفاق من سباته ...
بعد عصر الفضائيات والصدمات الكهروبائية ...
إكتشفو زيف هذا الدين وزيف القرأن والقضية ...
وتفاهة النبي المرسل وكتابه ...
وهو من شيطان وليس من إله محب للبشرية ...
وكما قال شاهد من أهلها يومها...
لا نبى هو ولا وحى نزل هذا ما قاله معاوية...
فاليوم لم يعد لسيف الاسلام البالي ...
من أن يطال العقول النورانية ...
فعواصف الحق والحقيقة ( الانترنيت ) جاء دورها ...
التي أخذت تدخل كل بيت ..
ومنه عقول وعيون وأذان الامة الخرافية ...
لتخزي من يصر على تجافي الحقيقة ...
وإبليس وتكشف المستور بالدليل والبرهان والموضوعية
وأتباعه ولتجعل من إنسان اليوم سيد نفسه وعقله ...
وهو جوهر كل دين والقيم الالاهية
وكما قيل في الكتاب ...
( هذا هو اليوم الذي أعده القدير ) ...
بإسمه سيكرز في كل أقاصي الارض ...
وفي السهول والجبال والبرية ...
وسيعود ذالك القطيع التائه في سهول الشيطان ...
إلى نور المسيح ونور الحرية...!؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الفنانة الكبيرة نيللي لسة بنفس الانطلاق وخفة الدم .. فاجئتنا


.. شاهد .. حفل توزيع جوائز مهرجان الإسكندرية السينمائي




.. ليه أم كلثوم ماعملتش أغنية بعد نصر أكتوبر؟..المؤرخ الفني/ مح


.. اتكلم عربي.. إزاي أحفز ابنى لتعلم اللغة العربية لو في مدرسة




.. الفنان أحمد شاكر: كنت مديرا للمسرح القومى فكانت النتيجة .. إ