الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حتى لا تؤدي ممارسة الطقوس الدينية إلى انتهاك حقوق الإنسان

باسم محمد حبيب

2009 / 9 / 14
حقوق الانسان


لا يمكننا أن ننكر أن للطقوس الدينية مكانة متميزة عند العابدين ناهيك عن ارتباط الكثير منها بتقاليد الدين نفسه وبنصوصه أحيانا لكن من الضروري بمكان إدراك ضرورة أن تتماشى هذه الطقوس مع حقوق الإنسان فالأديان كما هو معروف جاءت من اجل أن تساعد الإنسان على الحصول على حياة مريحة وآمنة حيث أكدت ذلك الكثير من النصوص الدينية منها النص القرآني الذي يقول " إنما يريد الله لكم اليسر ولا يريد لكم العسر " أو نص حديث الرسول (ص) "لا ضرر ولا ضرار " لكن ما يحصل في بعض المناطق الإسلامية يبدوا انه يتناقض مع هذه النصوص أو مع معايير الإسلام الواضحة فقد تحولت الطقوس إلى مصدر للضجيج وإحيائها إلى سبيل للحصول على المكاسب لا اكثر ونتيجة لذلك ونظرا لاستخدام مكبرات الصوت بما تحمله من ضجيج وضوضاء عالية ولطول فترة المحاضرات والطقوس والتي تصل إلى عدة ساعات غالبا فقد دعانا بعض الناس إلى عرض مظلمتهم عبر الإعلام ونقل معاناتهم إلى الجهات المعنية عسى أن تنقذهم مما هم فيه فهم لم يعودوا قادرين على السكن في منازلهم أو التمتع بالحياة فيها ونظرا لخوفهم من التكفير والتفسيق فقد فضلوا إخفاء أسمائهم وطلبوا أن تصل شكواهم إلى الجهات المعنية عسى أن يجدوا حلا لمعاناتهم وبدورنا ننقل شكواهم إلى كل من يعنيه هذا الأمر بدءا من الحكومة وصولا إلى رجال الدين والقضاء فهم لا يطلبون إلا تخفيض الأصوات أو تقليص فترة ممارسة الطقوس لكي يتسنى لهم الحياة بشكل طبيعي فهل إلى ذلك من سبيل ؟
هذا ما أحببت أن انقله إليكم مع فائق تقديري واحترامي .

باسم محمد حبيب
عضو منظمة حقوق الإنسان العراقية
مدير مدونة نصرة المتضررين العراقيين










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - أحسنت
Dr Nak ( 2009 / 9 / 14 - 10:18 )
أحسنت

اخر الافلام

.. هل يمكن أن يتراجع نتنياهو عن أسلوب الضغط العسكري من أجل تحري


.. عائلات الأسرى تقول إن على إسرائيل أن تختار إما عملية رفح أو




.. بعد توقف القتال.. سلطات أم درمان تشرع بترتيبات عودة النازحين


.. عادل شديد: الهجوم على رفح قد يغلق ملف الأسرى والرهائن إلى ما




.. عشرات المحتجين على حرب غزة يتظاهرون أمام -ماكدونالدز- بجنوب