الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كتاب آفاق كونفدرالية

بولات جان

2009 / 9 / 14
مقابلات و حوارات


الحلقة الأولى من كتاب آفاق كونفدرالية



آفاق كونفدرالية

حوار مع مراد قره يلان


بولات جان ـ نسرين محمد

إلى كل الذين ضحوا بأرواحهم الفتية لأجل حرية الوطن - الجنة من أبناء و بنات غربي كردستان نهدي نتاجنا المتواضع هذا

فهرست

المقدمة 5

الفصل الأول
ماهية الكونفدرالية الديمقراطية 13

الفصل الثاني
الكونفدرالية الديمقراطية في غربي كردستان 55

الفصل الثالث
تاريخ نضال الحركة الآبوجية في غربي كردستان 71

الفصل الرابع
العلاقات مع الدولة والفترة الواقعة بعد أسارة القائد آبو 89

الفصل الخامس
ظهور النهج التصفوي وتأثيراته على غربي كردستان 101

الفصل السادس
النضال السياسي في غربي كردستان و دور PYD 101

إضافات لا بدّ منها 155




بطاقة شكر


قبل أن نولج إلى ثنايا الكتاب نود أن نتقدم ببطاقة شكر لكل الذين ساعدونا في إرسال الاسئلة التي عملنا على طرح جلها اثناء اللقاءات و كل من تكبد المشاق لتأمين اللقاءات العديدة مع قره يلان و نشكر كل الاصدقاء الصحفيين الذين ابدوا آرائهم حول الكتاب و قدموا تقيمات مفيدة جداً، و نخص بالشكر الاصدقاء الذين كدحوا كثيراً في سبيل طبع و تحرير الكتاب..


المقدمة

ان كتابة الافكار الجديدة وعرض المحتوى والمجال والمحددات بالطرق المختلفة لا يخرج عن دائرة صناعة الايدلوجيا باية حال، ويعني في اجماله استحضار العقل في النظرة الى الذات والعموم، وبث المفاهيم عن (الانا) و( ألانت)، ان قاعدة الفكر التوليدية المعبأة شحنا روحيا قد ملأت الفراغ الممارساتي قبل وبعد الوصول الى حافة النضج الاخير للصورة النهائية، وما يتم نقاشه اصلا في فصول هذا الكتاب يدخل في حيز التقييم اعلاه ان مسؤولية الكتاب المضاعفة جاءت في قدرته على تسليط الضوء على مقولات جديدة توالدت في سيرورة الفكر عبر مخاضات التجربة السياسية وتحولاتها، وفي عملية تحديد المنظومة العلائقية بين التجمعات، ان التنقل في المجال المعرفي للمفاهيم المطروحة في الكتاب يساهم في الكشف الجاد عن اهميتها وعن دورها القادم في تجسيد القدرة البدائلية التي تنطوي عليها، باعتبارها حلا ناجعا وممكنا وواقعيا، يمتاز بحداثته ومغايرته لأشكال الحلول المطروحة في المنطقة، واذ اشير الى الحداثة في الفكرة وانحيازها التام الى الاختيار التحديثي يقتضي في نفس الوقت التنويه عن امتيازها بالاصالة النقدية في التقييم الفاحص للتراث والثقافة الحضاريتين في الشرق الاوسط.
ان ما طرح في مستوى قاعدة الفكرة يدعو الى التأمل الدقيق، والى شحذ القدرة في رسم التصورات التامة لخريطة الطريق التي تسلكها الفكرة.
ان قوة الموقف الذي عبر عن الافصاح عن الجوهر ترتبط بواقعية الممارسة، والتنويه عن ممارسة النقد الذاتي.
ان الممارسة دائما تفرز اخطاءا وذلك من بداهة العمل، فالموقف في طيات الكتاب ازاء اخطاء الممارسة شكل نقطة مهمة في ادراك الوعي المعرفي حول نقطة الحل المطروحة والمعول على اتساعها وادامتها. ان طرح (الكونفدرالية الديمقراطية) كمفهوم معاصر يمتلك قدرة الاتساع ويدعو الى التمحور حوله، مما يتطلب بالضرورة التوقف عند شطري المصطلح من أجل استيعاب دلالاته ومحدداته فالكونفدرالية تختلف هنا عن المعنى والدلالة اللذين افرزهما المفهوم سابقا واشيعا في الانسكلوبيديا واوراق السياسة والسوسيولوجيا، صحيح انها تعني اتحاد الا ان الاختلاف الجوهري يتجلى في نوعية الاتحاد واطرافه وعلاقاته، فهنا يمثل المعنى اتحاد منظومات مجتمعية بعيدا عن المزايا والخصائص الدولتية ويمثل تحديدا اتحاد تنظيمات الشرائح الاجتماعية مثل الشبيبة والمراة والعمال والفلاحين والمثقفين، في شكل علائق حرة طوعية فلادين غالب على دين ولا أثنية على اخرى وهكذا لاريب اننا نعيش في فترة زمنية تشهد صراعا حادا بين القديم والحديد، وانها تمثل الجسر الواصل بين الحضارة القديمة والحضارة الجديدة ،وتعتبر في بينونتها مرحلة انتقالية لما تقتضيه الضرورات الفلسفية من قيام الوحدة المؤقتة للقطبين القديم والجديد، وقد أطلق عليها المفكر عبد الله اوجلان تسمية عصر الحضارة الديمقراطية، ان افلاس النماذج الدولتية في نهاية القرن العشرين ووصولها الى انسدادات عميقة جعل الديمقراطية تمثل الحل التوافقي لتسيير دفة الامور ناهيك عن انتصارات الثورة التقنية الكبرى التي برهنت على ان الديمقراطية هي افضل نظام يمكن ان يحقق التطور، ذلك التطور الذي قدم امكانية ازالة الكثير من الظواهر الاجتماعية، التي خلقتها الثورة التقنية السابقة كالدولة الوطنية والحدود والمجتمع الطبقي، حيث قدمت التقنية شروط النفي للمظاهر الاجتماعية السابقة سيما المجتمع الطبقي حيث التقنية ترغم على التحول الى المجتمع المهني كطرح اجتماعي جديد، فلذلك ان طرح مفهوم الكونفدرالية المجتمعية هو الاساس الذي يواكب نتائج الثورة التقنية العالمية وتعزيزاً لمقومات المرحلة الانتقالية – مرحلة الحضارة الديمقراطية.
ان الكتاب يعتمد اساسا على الجهد المنطوي على توضيح فكرة المفهوم وافاق التطبيق الممكن والواقعي له، ولذلك نرى كثافة الطرح الموجه الى اقليم غربي كوردستان من أجل تنقية المناخات مما علق بها من رواسب التجربة الماضية، وصولا الى مد جسور العلاقات المتينة في ارساء اتحاد المنظومات الكوردستانية كنواة أولى ينطلق من خلالها الى نشوء اتحاد منظومات الشرق الاوسط عموما، ان أكراد سوريا اخذوا قسطهم من القدر الكردي العام، في المعاناة والاضطهاد والتمييز والشوفينية ورغم ذلك امتازت العلاقات بين اكراد سوريا وعربها بالقوة والمتانة والود والإخاء، وقد شارك الأكراد جنبا الى جنب مع أخوتهم العرب في حرب سوريا كافة ضد اسرائيل من 1948 وصولا الى نصرة المقاومة الفلسطينية واللبنانية في 1982. لكن مثلما أشرت أن المعاناة واحدة في كل جزء من بلاد كوردستان. ولابد لي من التعريج على المستويات الشعورية للموقف الثقافي العربي تجاه مأساة الشعب الكردي سيما عندنا في العراق – كوردستان شمعدان المدائن التي لم تضأ ذبالتها بالذهب الأسود، بل بدماء الاكراد، كم تخاصمنا مع ضمائرنا تحت خيمة انحرافنا الشاهقة في تناول حق كردي مهيض هنا وهناك، لم اجد بدا الا ان أقدس اخوتنا الكردية –العربية، ولكن غض الطرف عن الفجيعة هو وهن في مقدرات الضمير بل انه استمرار في السباحة في مياه الفشل الثقافي الذي نأى بنا بعيدا عن انتاج خطاب انساني وديمقراطي يزخر بمفردات مثل الديمقراطية، حقوق الانسان، حرية الرأي، احترام الاخر بل صارت بمستوى أشباح لغوية واقعة تحت طائلة الانزياح عن اليومي وتواجه الطرد من الدائرة. ان الرؤية والعقل الثقافي كثيرا ما خضعا الى عصا السياسي في تقزيم انسويتهما الصادقة ما سهل لنا الوقوع دائما في الإشكالية إذ إننا لعبنا وببلاهة دور المتفرج والمشاهد وابدينا تساهلا مطلقا مع السبي الخرافي للهوية الكردية. في عام 1975 قامت الحكومة العراقية بهدم 3500 قرية كردية باسم المسار الاشتراكي والتجربة الجديدة وتحت راية العروبة، وقتذاك كنت في السادسة عشر من عمري اذ ذهبت صيف عام 1975 الى قضاء الميمونة في العمارة جنوب العراق وبالضبط في قرية الرعاش، مسقط راسي لقد هجّرت الحكومة سكان القرى الكردية التي هدمتها الى ابعد نقاط الجنوب، وجدت في الرعاش خياما بائسة تمتد بشريط محاذ للقرية الطينية، اذهلني المشهد المؤلم، أكراد .. أكراد، الأكراد سكان الاماكن المرتفعة (غوند)، غوندان .. كورديان، بين ظهراني المسطحات المائية، مفارقة قدرية مفجعة علي احضى برسم صورة متكاملة لنقلها الى زملائي في اتحاد الطلبة العام عند العودة الى بغداد (تم حل هذا الاتحاد الطلابي المهم في 1976 بناء على تنازلات قدمتها جهات سياسية لنيل رضا حزب البعث في العراق ) وجدت وجوها ادمية لاتجيد من طرق التفاهم مع المتجمهرين حولهم سوى لغة الابتسامة، جميعهم مبتسمون. لماذا يرحّل البعث هذه الابتسامات الف ميل ؟ اشهد ان قرية الرعاش احتضنت الشعب المبتسم بحب صادق وحين زرتها في عام 2006 قال لي صبيانها الذي هم الان في سن الاربعين، اننا في شوق الى اهل تلك الخيام ونحتفظ بذكريات لاهبة عنهم، ان اهل القرية يحفظون كافة الاسماء زرنا بعضهم في السليمانية هكذا يقولون، بذا كان لابد من ان اقدس اخوتنا اننا نمتلك الاستثناءات الجميلة في الموقف، مثل كنعان مكية في كتاب جمهورية الخوف، والقسوة والصمت، لكن ذلك ليس بكاف قياسا لما اقترفه دراكولا الكيمياوي وهو يوخز نابيه السامين في رئتي حلبجة، اوحين يؤنفل الكينونة بشحن مئات الآلاف من شعبنا الكردي الى المقابر المشاعية.
الخجل يلفنا، ينخر وجداننا عن التساهل مع حيثيات المشهد، ارى ان الموقف بحاجة ان نبصق في المرآة، قد يشفع لنا احد في موقفه كي نمتلك جواز المرور الى الاخوة، انه شيخنا الجليل الراحل هادي العلوي المتوفي في دمشق 26 ايلول 1998 والمدفون في مقبرة السيدة زينب (ع) الذي اوسع لنا ضيق صدورنا، ذلك المشاعي العراقي الولي حين قدم برائته الى اطفال كوردستان حين قصفتهم طائراتنا بالغازات السامة في حلبجة قائلا ( ايها الطفل الكردي المحترق بالغاز في قريته الصغيرة، على فراشه، او في ساحة لعبه، هذه براءة من دمك اقدمها لك، معاهدا اياك، الا أشرب نخب الامجاد الوهمية لجيوش العصر الحجري، اقدمها لك على استحياء، ينتابني شعور بالخجل منك ويجللني شعور بالعار امام الناس، اني احمل نفس هوية الطيار الذي استبسل عليك، وليت الناس اراحوني منها، حتى يوفروا لي براءة حقيقية من دمك العزيز، انا المفجوع بك الباكي عليك في ظلمات ليلي الطويل في زمن حكم الذئاب البشرية، لم نعد نملك فيه الا البكاء اقبلها مني ايها المغدور فهي براءتي اليك من هويتي) وبعد تستمر اللعبة في سوريا ضد اكرادها، بنفس المقاسات القومجية التي اثقلت ضمائرنا ذنوبا، ولم نجد مساحات التطهير الا بالكاد، مليونا محروم دون حقوق ديمقراطية، قومية او وطنية ربما لايسمح الموقف الدولي لنا بانفلتهم، ولكنه يشيح النظر دائما عن الظلم ونفي الوجود وانكار الانسنة والقمع الدؤوب والتمايز العرقي مثل الاحصاء الاستثنائي في الحسكة 1962 وماترتب عنه من تجريد المواطنة والجنسية السورية عن الآلاف من اكراد سوريا ومشروع الحزام العربي وتعريب المدن الكردية بانتزاع الاراضي من الاكراد ومنحها الى العرب، والتعريب لم يتوقف زحفه المستمر فقد طال اسماء المعالم والمدن الكردية، الشوفينية تشحذ سكينها ليل نهار مهددة اخوتنا بالضياع، وبالقدر الذي يجعلنا نخجل ثانية كما خجلنا في العراق، ان الاحزاب الكردية غير مرخصة في سوريا من اين اذن نتناول المشروع الديمقراطي الحضاري الذي يتمنطق به مثقفو البعث، على الرغم من اعتراف الرئيس السوري بشار الاسد في خطبة له ( ان القومية الكردية جزء من التاريخ السوري والنسيج السوري ) لكن ذلك لايخرج عن دائرة الاستهلاك وتطييب الخواطر المؤقتة، نخشى ان يمر في سوريا ما مربنا، وكم هو مهم ان نصبح شجعانا في الوقوف عند اخطائنا
ان صديقي العزيز بولات جان وزميلته نسرين محمد قد ساهما في عرض قضية الاكراد في غرب كوردستان بشكل جدي في ثنايا هذا الكتاب الذي منحني شرف كتابة التقديم له الامر الذي اضاف لي سعادة مركبة تكمن في التقدير الذي نلته عند اختياري الى شرف كتابة المقدمة اولا وحصولي على فرصة الاطلاع على الحواريات التي اجراها الكاتبان مع (مراد قره يلان ) احد القادة التنفيذيين لفكرة الكونفدرالية الديمقراطية ثانيا.
اثني على الجهد الصحافي المميز الذي بذله الكاتبان، واقدر عاليا النفس الطويل والصبر العنيد الذي تميزا به في قدرة التواصل لاجراء المقابلات مع قائد ثوري يندر العثور على فرصة مؤاتية في جدول اوقاته من اجل الاجابة على مماحكة صحفيين اثنين امتلكا الجراة والشجاعة في اقتحام عرين الليث باسئلة ندرما يقدم عليها صحفي لهيبة الموقف الثوري وجلالته، ولكن طراز قره يلان النضالي يهتدي بجذوة نور اشعلها قائد فذ هو المفكر عبد الله اوجلان الذي يقول ( احسست بخطئي حين ارى رفاقي من حولي يحسون بالصغر امامي )، ان الحديث عن قره يلان كما التقيته في عدة مقابلات صحفية، شائك ومعقد وطويل فهو انسان تعجز السطور ان تفه حقه، مناضل اسطوري في زمن اضاع ولادة الرموز ومن حق الاكراد ان يفخروا بابناء على شاكلة قره يلان املي ان يكون الكتاب بداية لسلسلة طباعية للتعريف بفكرة الكونفدرالية الديمقراطية تلك الفكرة الابداعية الخلاقة.
كامل الدلفي
رئيس مركز الآن للثقافة الديمقراطية
بغداد 19 / 7 / 2006





من هو مراد قره يلان؟

مراد قره يلان الاسم الحركي جمال، رئيس اللجنة التنفيذية للكونفدرالية الديمقراطية الكردستانية و أحد القادة البارزين في حزب العمال الكردستاني، ولد سنة 1956 في قرية سقال توتان التابعة لمنطقة سروج الحدودية في محافظة اورفا. خريج كلية المكنة في محافظة عينتاب و انخرط ايام الدراسة الجامعية سنة 1974في التيارات الطلابية اليسارية و تعرف على أحد الرواد الأوائل لحزب العمال الكردستاني، فبات متعاطفاً مع افكار تلك المجموعة الشابة. بعد تخرجه توظف في معمل حكومي في منطقة سويرك، لكنه ترك الوظيفة والتحق كلياً بحزب العمال الكردستاني المولود حديثاً. شارك قره يلان في نقل كوادر الحزب إلى سوريا عبر الحدود، و في بداية العام 1981 انتقل بدوره إلى غربي كردستان و توجه منها إلى لبنان لتلقي التدريب في المعسكرات الفلسطينية، عاد بعد شهور لإكمال مهمة عبور كوادر الحزب إلى تركيا. بقي قره يلان حتى نهاية سنة 1989 في غربي كردستان و شغل العديد من الوظائف و المناصب الإدارية للحزب في هذه الساحة، فهو حسب قوله لم يترك مدينة و لا قرية في كردستان الغربية إلا و زارها أو اجتمع بأهلها، لذا فهو يعتبر حسب العديد من الكوادر القدامى كأحد القياديين العارفين بغربي كردستان أكثر من الاداريين الآخرين في الحزب، و هذا ما حد بنا إلى إجراء حوارات هذا الكتاب معه دون غيره.
انتقل قره يلان من غربي كردستان إلى اوروبا كممثل للحزب و بقي هناك مدة سنتين عاد بعدها إلى تراب الوطن. برز اسم قره يلان(جمال) بعد سنة 1992 في الساحة العسكرية و قيادةالحرب الانصارية. كان مسؤولاً في الدرجة الأولى عن القوات العسكرية التابعة للحزب حتى آذار 2004 حيث تم توظيفه من قِبل عبدالله أوجلان لقيادة الحركة و إعادة إنشاء( ب ك ك) و تولي رئاسة السلطة التنفيذية للمؤتمر.
بالاضافة إلى بقائه الطويل في غربي كردستان و نضاله السياسي و التنظيمي بين أهلها؛ له صلات قربى مع أهل غربي كردستان، فقد كان جده من هذا الجزء بالاضافة إلى أنه من العشيرة البرازية القاطنة على طرفي الحدود بين سوريا و تركيا.
معروفٌ عنه روحه العسكرية و سيمائه الجدية الصارمة و لكننا أكتشفنا فيه خلال لقائاتنا المطولة بأنه كان صاحب روح مرحة و متفهم لما يطرح عليه و محترم لمحدثيه. لم يتملص من اية أسئلة مهما كانت غير مؤلفة لسماعه من صحافيين آخرين، منها ما كانت تثير غضبه الشديد أو ابتسامات تتحول إلى ضحكات وقورة.
أجرينا هذه الحوارات بفصولها الستة في امكنة و اوقات متفرقة و ظروف مختلفة جداً لا تشبه احدها الأخرى، و لم تكن قليلة المرات التي قطعنا فيها اللقاء بسبب حالات القذف المدفعي أو استقباله لضيوف قادمين من بعيد... أو اضطراره إلى مداولة امور طارئة مع القياديين الآخرين.

سيتبع....









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إسرائيل تهدد بحرب واسعة في لبنان وحزب الله يصر على مواصلة ال


.. المنطقة الآمنة لنازحي رفح | #غرفة_الأخبار




.. وثيقة تكشف تفاصيل مقتل الناشطة الإيرانية نيكا شكارامي عام 20


.. تقرير إسباني: سحب الدبابة -أبرامز- من المعارك بسبب مخاوف من




.. السعودية تسعى للتوصل لاتفاقيات شراكة أمنية مع الولايات المتح