الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ليلى هبة اللهِ ملهمتي

عبد الوهاب المطلبي

2009 / 9 / 14
الادب والفن



شعري موسيقى روح ٍ لا تهدأ
والشوقُ المسكينُ يمدّ ُ القلبَ فراشا ..
فاستلقى حبي الأزلي فيه.........
حاولتُ اسطرُ كلمات ٍ في شطئان مخيلتي
نسجتْ إعصارا ً ظلَّ يدورُ...
ياروح عطاء ٍ لم ينضبْ
وضفاف ٌ من نهر حنين ٍورفيف ملائكة ٍ لا يهدأ
* * *
لكنَّ نثار الأفكار الخادعة ِ افقد قلمي دمعات ٍ للأمل ِ الشاحب
فأختار الشيطان ُ مسارا ًلي أفقدني الناموس الاعظم
ورأيت ألأفيونَ المفطومَ من الطهر ِ
في صورة ِ نرجسة ٍوهميه
كانت ْ تنظرُ في مرآة ٍاخفتها...
تشعر ُ بالذنب الأكبر ِ والحبّ ُ لديها كقميص ٍ تستبدله
وفق الموضة تتماها سادرة في نهج السرب..
فبكى قلمي في توق الروح ِ
ورأيتُ اللؤلؤةَ تخون محارتها ....
* * *
أحزنني الشعرُ مرتجفا ً حول َفضاءاتٍ خالية ٍ من حبك ِ يا ليلى
يا وجع الاعماق ِ الصادقْ
ولأنَّ حضورك ِ كالنبت المتسلق في وجداني
لا اعرفُ كيف يخون القلب العشرهْ
من أجل خليلة كل الموبوئينَ في بحر النت من السحره
يا عقربة الزمن الصاعقْ
ما بين مواراة الحب في صهوة ذاك الدفق الناطق
فتورطتُ بين سواحل حزن ٍ أزليٍّ....
ورسائلك ِ حفرتْ انهارا ..آبارا ً ودياناً ..
أجريتِ اللهفة َ فارعة ًوكأني في غفوة حلم
ٍوصحوتُ..كانتْ كلمات ٌ بعثرها شوقٌ مفتعلٌ
لو كان حقيقيٌ لكان َ الحبُ حقولا ًمفعمة ً بالصدق
ِلكنك ِ يا رشفة قهر ٍفي دار البلداء وأدتِ سكوني وسلامي
وهدرتِ دماء العشق ِ وهو وحيدي لم يفطم ْ بعد
ُوسؤالٌ كيف الملمُ منها البرقَ الساطعَ
في ضفتي شط حنين القلب
ِوسؤال آخرُ واجهني:لماذا العشقُ الحقُ يحاصره الزيفُ؟
خرجت من قوقعةِ الليل ِ، هربتْ من قرع طبول الاشواق ِ؟
واخترعت فتات َالمزحةِحتى نالت ْ منها ما اطربها
ولكل ٍ يحدوه فصيلٌ من نفس الطينة والنوع
اعرفُ أنَّ المخفيَّ عينٌ باحثة ٌ عن سر الإشراق ِ
ادركتُ حقيقا ًأنَّ العشقَ الطاهر َفي زمني مهزوماً
محروما صوتا ً مخنوقا ً في الأسواق ِ
، مخذولا يا ليلى إلا في قصص وحكايات اسطوريه،
أو في الافلام الكارتونيه
* * *
آه يا سنة َ العشق ِ المعزوف ِ من قلبينا ،
وتناسيت ِ كم زنبقة ٍ حملت احرفك ِ الخضراء
وأنا محموم بالعشق ِ حتى الفجر فأصلي وتصلين معي ..
والدمع قريني ومداد الحسرات ِ الناحبة في تمجيد الله.........
كانَ التمجيدُ بالحب الأزلي سرَّ دثار ٍ لم ينبع ْ من رقة ِ قطرات ِ ندى
ًوأنت ِ كتابٌ مفتوح يا ظلمه ؟!
لو قلت ِ انَّ اللاحول يمزقُ أجنحة َ الكلمات ِ
لأرحت ِ قلبي حين يؤرجحه العطر ُ الماتع ُ من زهرة دفلى
ذارفة ٍ دمعات ٍوإنَّ فراشاتك يا عتمه ْ
يتطاير عنها الكحل البراقُ
آه ٍ يبدو أنَّ صراخي جنونٌ ً وقضيه
أأنا المتهم ُ الاولُ يا للهول؟؟
سرتُ في النفق ِ المظلم ِ دون َ تمهل ْ
كيف يضيءُ الفانوس ُ دون َ ذبالته ِ
والاغربُ ان ان تسكن َ قاتلتي فيَّ ...
تحتلُ حدائق َ أحلامي..
.وحبيبي العشق ُ اراه ُ طفلا ً
لم يفطم ْ بعدُ منتظرا ً سكين َ الأيام
نامتْ في قلبي منقبة ًعن ماذا؟
عن طاقة ِ عشق ٍ أخفيها أم عن شلال الشوق ِ المتدفق ِ
يضطهد ُ اللهفة َ في عمق ِ طفولتها............
* * *
فلتعلم ْ قاتلتي: مـَن يقتل ُ روحا ً لنْ يرتاح ْ
فالقاتلُ مقتول ٌ أخبرني قلبي الصدّاحْ
أجنحة ٌ متكسرة ٌ ، دمعاتٌ ، بسمات ٌ ونواحْ
ما دمتُ أموت ُ ببط ء ٍ..؟؟؟
وسأغرسُ صرخاتي شجراً
تسبيحا ً للرب ِّ
حدقاتُ التبتيل ِ جراح ْ
http://abdul.almuttalibi.googlepages.com








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. قصيدة الشاعر عمر غصاب راشد بعنوان - يا قومي غزة لن تركع - بص


.. هل الأدب الشعبي اليمني مهدد بسبب الحرب؟




.. الشباب الإيراني يطالب بمعالجة القضايا الاقتصادية والثقافية و


.. كاظم الساهر يفتتح حفله الغنائي بالقاهرة الجديدة بأغنية عيد ا




.. حفل خطوبة هايا كتكت بنت الفنانة أمل رزق علي أدم العربي في ف