الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أي ادب كان يعجب ايليتش لينين ........... الجزء الثالث والاخير

ناديجيدا كروبيسكايا

2009 / 9 / 16
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية


اطرى ايليتش ذات مرة ماياكوفسكي لقصائدة التي سخر بها من البيروقراطية السوفيتية ومن بين المؤلفات العصرية كما اذكر كان ايليتش معجبا برواية اهرنبورغ التي تصف الحرب قال لي بلهجة رصينة مظفرة "او تعرفين ايليا المشعث الشعر (لقب اهرنبورغ )لقد اجاد " رحنا بعض مرات الى المسرح الفني رحنا مرة لمشاهدة "الطوفان " فاعجبت المسرحية ايليتش ايما اعجاب واراد ان يذهب في اليوم التالي بالذات الى المسرح من جديد وكانت تعرض مسرحية غوركي "في الحضيض " وكان ايليتش يحب الكسي مكسيموفيتش غوركي كانسان احس بقرابة معة في مؤتمر لندن واحبة كفنان وكان يرى ان غوركي كفنان يستطيع ان يفهم الكثير من نصف كلمة وكان يتحدث مع غوركي بصراحة خاصة وغني عن البيان ان ايليتش كان لهذا السبب متطلبا بخاصة فيما يتعلق بتمثيل مسرحية غوركي فغاضتة طريقة العرض بافراطها المسرحي وبعد مسرحية "في الحضيض " عدل زمنا عن الذهاب الى المسرح وذات يوم رحنا معة لحضور مسرحية "الخال فانيا "لتشيخوف فاعجبتة واخيرا رحنا للمرة الاخيرة الى المسرح وذلك في عام 1922 لحضور من "جد جد على الموقد " لدينكس بعد الفصل الاول بالذات تملك الضجر ايليتش واخذت عاطفية دينيكس التافهة تثير اعصابة وعندما بدا حوار صانع اللعب العجوز مع ابنتة العمياء لم يتمالك ايليتش وخرج من منتصف الفصل .الاشهر الاخيرة من حياة ايليتش بناء على طلبة كنت اقرا علية المؤلفا ت الادبية وعادة قبيل المساء قرات شدرين وقرات "جامعاتي "لغوركي وفضلا عن ذلك كان ايليتش يحب ان يسمع الاشعار ولاسيما اشعار دميان بيدني ولكن ليست اشعار دميان الهجائية السخرية بل الاتلاهية هي التي كانت اكثر ما تعجبة وكنت احيانا اقرا علية الاشعار واذا هو ينظر عبر النافذة الى الشمس بسبيل الغياب مستغرقا في التفكير واذكر قصيدة تنتهي بالبيت التالي " ابدا وابدا لن يصبح الكوميون عبيدا "واقرا علية وكانما اقسم لايليتش :ابدا وابدا لن نسلم ايا من مكتسبات الثورة .... قبل وفاتة بيومين قرات علية في المساء قصة جاك لندن " حب الحياة " وهي لاتزال الان ايضا على الطاولة في غرفتة انها قوية جدا هذة القصة .عبر صحراء من الثلج لم تطاها قدم انسان يمضي رجل مريض يموت جوعا نحو رصيف نهر كبير .قواة تخور شيئا فشيئا وهو لايمشي بل يزحف والى جانبة يزحف ذئب يموت جوعا ايضا ويقوم بينهما صراع وينتصر الرجل ويصل الى الهدف نصف ميت نصف مجنون اعجبت هذة القصة ايليتش خارق الاعجاب وفي اليوم التالي طلب مواصلة قرائة قصص لندن ولكن الاشياء القوية تختلط عند جاك لندن مع الاشياء الخارقة الضعف وقد كانت القصة التالية من نوع اخر تماما كانت مشربة بالاخلاق البرجوازية : وعد احد الربابنة صاحب سفينة موسوقة بالحبوب ان يصرف الحبوب بكسب وربح ويضحي بحياتة لمجرد ان يفي بوعدة ..ضحك ايليتش ولوح بيدة وبعد ذلك لم يات لي ان قرات علية ....
نسخ الكتروني
جاسم محمد كاظم
[email protected]
المصدر لينين في الثقافة والثورة الثقافية دار التقدم موسكو 1968











التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. The Solution - To Your Left: Palestine | عركة التحرر - على ش


.. -جزار طهران- أو -نصير الفقراء- .. كيف سيتذكر الإيرانيون إبرا




.. شرطة نيويورك تعتقل بالقوة متظاهرين متضامنين مع غزة في بروكلي


.. قراءة عسكرية.. ما الذي يحدث بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاح




.. مظاهرات في تل أبيب تطالب بإسقاط حكومة اليمين المتطرف برئاسة