الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المنظور الإشتراكي للنظام العالمي الحالي ج1

امال الحسين
كاتب وباحث.

(Lahoucine Amal)

2009 / 9 / 18
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية


كثر الحديث عن النظام السياسي و الإقتصادي الحالي الذي و اختلف رأي المتتبعين حوله من مثقفين و سياسيين بورجوازيين و ماركسيين على حد سواء ، و تعلظم الإختلاف و كبر مع بروز الأزمة المالية العالمية التي هزت أركان الرأسماليين الإمبرياليين و حطمت اقتصاديات الدول التابعة لها ، الأزمة التي ليست غريبة عن طبيعة الرأسمالية منذ نشأتها و التي لازمتها عبر مراحل تطورها كما أكد ماركس و لينين ذلك ، و هي نتاج التناقضات الملازمة لها نتيجة التناقض الأساسي بين الرأسمال و العمل و بين وسائل الإنتاج الخاصة الرأسمالية و العمل الذي يتسم بالصفة الإجتماعية لجماهير الشغيلة ، و مع تطور وسائل الإنتاج نتيجة التقدم التكنوتوجي الهائل الذي أحدث تحولا هائلا في نمط الإنتاج الرأسمالي تعاظم هذا التناقض لكن دون أن يفقد سمته الإقتصادية الأساسية ، و التي تميز عصر الرأسمالية الإمبريالية و هي سيطرة الرأسمال المالي على الرأسمال التجاري و الصناعي و لا غرابة أن تكون الأزمة الرأسمالية أزمة مالية ، و التي بدأت من بورصة وول ستريت في 1929 مرورا بعدة أزمات عابرة خلال 80 عاما تعيد الأزمة العالمية العودة انطلاقا من الأجهزة المالية الأمريكية لتنطلق من العقار المتسم بالمضاربات المالية و الريع ، و لا غرابة أن تكون أمريكا هي مركز انطلاق الأزمات المالية بحكم موقعها في صدارة الرأسمالية الإمبريالية و انتشار هذه الأزمة الحالية في جميع بقاع العالم ، عكس أزمة 1929 التي مست بالتحديد الدول الرأسمالية و التابعة لها بينما الإتحاد السوفييتي لم يعرف تأثير هذه الأزمة على الإقتصاد الإشتراكي ، فالأزمة الشاملة اليوم ضربت جميع بقاع العالم نتيجة انهيار المنتظم الإشتراكي بعد عودة الرأسمالية لتسيطر على النظام الإقتصادي و السياسي بدول الإتحاد السوفييتي سابقا و شرق أوربا.
و لتحليل الأوضاع الإقتصادية و السياسية العالمية في ظل الأزمة المالية الحالية لا بد من الرجوع إلى مصادر نقد الإقتصاد السياسي عند ماركس و الرأسمال المالي عند لينين و أسس الإقتصاد الإشتراكي عند ستالين ، لكونهم واضعي نقد أسس اقتصاد النظام الرأسمالي و آفاقه المستقبلية في ظل التناقض بين الرأسمال و العمل و حتمية زواله و ضرورة الثورة الإشتراكية في إزالته ، لقد كرس ماركس أهم أعماله لنقد نمط الإنتاج الرأسمال في كتابه "رأس المال" و وضع أسس نمط الإنتاج الإشتراكي من أجل المرور إلى الشيوعية ، و اتسمت أعماله باكتشافه للأساس الإقتصادي الصناعي عبر هيمنة الرأسمال الصناعي على الرأسمال التجاري الذي ساد قبل الثورة الصناعية بأوربا و أمريكا ، و حدد أسس الرأسمالية التنافسية باعتبارها عصر سيطرة الرأسمال الصناعي على السوق بعد الطفرة الصناعية و التي نتج عنها توسيع دائرة السوق التجارية العالمية عبر استعمار الدول الفقيرة بآسيا و أفريقيا ، مما ساهم في تعاظم المنافسة بين مختلف الدول الرأسمالية الأوربية مما نتج عنه بروز معالم الرأسمالية الإحتكارية إلا أن وفاة ماركس حال دون اكتمال نظريته لتشمل الإمبريالية ، و في بداية القرن 20 خطت الرأسمالية خطوة هائلة في التطور نتيجة بروز الإستعمار في مراحله المتقدمة الذي شمل تقريبا جميع الدول غير الصناعية ، و برز دور الرأسمال المالي الذي وضع لينين أسسه العلمية في أطروحته "الإمبريالية أعلى مراحل الرأسمالية" ، و التي أبرز فيها أسس الرأسمالية الإمبريالية التي سماها "عشية الثورة الإشتراكية" التي تتميز بالإستعمار و الحرب سياسيا و بسيطرة الرأسمال المالي على السوق العالمية اقتصاديا.
و لعب المال و الحرب دورا هاما في استعمار الدول الفقيرة و بالرجوع إلى جميع الدول المستعمرة نجد أنها كانت مدينة لدى إحدى الإمبرياليات التي فرضت الإستعمار عليها بالقوة العسكرية ، و كان للبحث عن الأسواق التجارية الخارجية لتسويق فائض الإنتاج الصناعي من البضائع و البحث عن المواد الخام و الطاقة دور هام في بروز الرأسمالية الإمبريالية ، و كانت الإمبرياليات في حاجة ماسة إلى توظيف الأموال بالدول التي استعمرتها و برزت أهمية الرأسمال المالي في الإستعمار ، الذي أصبح أحد مميزات الرأسمالية الإمبريالية خلال القرن 20 و عمل لينين على تحليل ظاهرتي الإستعمار و الحرب و تأثيرهما على تطور الرأسمالية عبر توظيف الرأسمال المالي ، و على عمل على إنجاز الثورة الإشتراكية بروسيا لإسقاط المشروع الإستعماري الإمبريالي و نجح في تحقيق ما أكد عليه ماركس في ضرورة دكتاتورية البروليتاريا ضد دكتاتورية البورجوزية في ظل النظام الإشتراكي ، و واصل ستالين البناء الإشتراكي بالإتحاد السوفييتي و وضع أسس الإقتصاد الإشتراكي و حقق أحلام لينين بعد انتصاره في الحرب الإمبريالية الثانية و توسيع جغرافية المنتظم الإشتراكي التي انضمت إليها دول شرق أوربا ، لكن موت ستالين قبل اكتمال البناء الإشتراكي و التخلي عنه من طرف خروتشوف أدى إلى سقوط مشروع النظام الإشتراكي العالمي في 1991 و سيطرت الرأسمالية الإمبريالية من جديد على العالم ببروز الإستعمار الجديد سياسيا و اقتصاديا ، و تعمقت هيمنة الرأسمال المالي و معها تطلعات الإمبرياليين للسيطرة على العالم و تعاظمت صدمة الماركسيين و الماركسيين اللينينيين بانهيار النظام الإشتراكي و انتعشت الإنتهازية التحريفية في صفوفهم.
يقول ماركس عن الرأسمال : " إن الرأسمال لا يتألف فقط من وسائل المعيشة وأدوات العمل والمواد الأولية، لا يتألف فقط من المنتجات المادية؛ إنما يتألف أيضا من القيم التبادلية. فجميع المنتجات التي يتألف منها هي بضائع. فليس الرأسمال إذن مجرد مجموعة من المنتجات المادية، إنما هو أيضا مجموعة من البضائع، من القيم التبادلية، من المقادير الاجتماعية."
فالرأسمال لا يكتسي تكامله إلا عندما ينتزع قوة عمل العامل التي تصبح بضاعة يتم بيعها من طرف العامل للرأسمالي الذي يشتريها ، و هنا تكمن أهمية الإستغلال الذي تتعرض له الطبقة العاملة من طرف البورجوازية لتنمية الرأسمال من جهد العمال ، فبضاعة العامل هي قوة عمله التي يتلقى أجرا عن بيعها لا يساوي قيمة قوة عمله الحقيقية فقط بل تكون أقل منها بكثير مما يجعل الرأسمالي يسيطر على الجزء الأعظم منها ، إذن بضاعة العامل قوة مادية تتحول بفضل استغلال الرأسمال للعمل إلى مال يتكدس في جيوب البورجوازية التي تبادله بوسائل إنتاج جديدة لتطوير عملية الإنتاج و تكديس أموال حديدة أكثر من السابق باستغلال الطبقة العاملة ، هكذا ينمو الرأسمال في النظام الرأسمالي التي يصبح فيه العامل عبدا للرأسمالي الذي يشتري منه قوة عمله بأبخس الأثمان وفق سوق العمل كباقي البضائع التي تتحكم فيها قواعد العرض و الطلب حسب نزوات البورجوازية.
و يضيف ماركس :" والرأسمال يمثل أيضا علاقات إنتاج اجتماعية، هي عبارة عن علاقات إنتاج برجوازية أي علاقات إنتاج المجتمع البرجوازي. فإن وسائل المعيشة وأدوات العمل والمواد الأولية التي يتألف منها الرأسمال، ألم تـُنتـَج وتـُكدَّس في أحوال اجتماعية معينة، ووفقا لعلاقات اجتماعية معينة ؟ ألا تُستخدم لإنتاج جديد في أحوال اجتماعية معينة، وفي إطار علاقات اجتماعية معينة ؟ أوَ ليس هذا الطابع الاجتماعي المعين هو الذي يحوّل المنتجات التي تُستخدم للإنتاج الجديد إلى رأسمال ؟ "
و هكذا تتحول المنتجات المتراكمة عبر تاريخ تطور الرأسمالية إلى رأسمال يسيطر عليه البورجوازيون بفضل استغلال الرأسمال للعمل ، و وسائل الإنتاج الرأسمالية ذات الصفة الخاصة الرأسمالية يفرضها الرأسمال الذي يمثل علاقات إنتاج بورجوازية بينما العمل يتعاظم في بتعاظم صفته الإجتماعية ، هذا التناقض الأساسي يلازم الرأسمالية في جميع مراحل تطورها التي وصلت أعلى مراحلها في الرأسمالية الإمبريالية التي يسيطر فيها الرأسمال المالي على السوق العالمية ، ففي مرحلة الرأسمالية التنافسية عرفت وسائل الإنتاج تطورا هائلا و التي تم إنتاجها بفضل سرقة قوة عمل البروليتاريا التي تراكمت على شكل رأسمال تسيطر عليها البورجوازية ، مما ساهم في بروز المزاحمة التي كان لها تأثير كبير في تحديد أسعار البضائع بما في ذلك أجر العامل أي سعر قوة عمله التي يحددها الرأسماليون خاصة خلال أزمات الرأسمالية المزمنة ، و مع تطور الرأسمالية و انتقالها إلى مرحلة الإحتكارات الكبرى أصبحت بضاعة العامل تتعرض لاستغلال مكثف خاصة بعد تطور وسائل الإنتاج التي تم إنتاجها نتيجة سرقة قوة عمله التي تكدست على شكل رأسمال ، و برز الرأسمال المالي المستقل عن الرأسمال الصناعي المسيطر عليه بفضل تحكمه في السوق في عصر الإمبريالية عندما تعاظمت الإحتكارات.
و يقول لينين عن الرأسمالية : " من خواص الرأسمالية بوجه عام فصل ملكية الرأسمال عن توظيف الرأسمال في الإنتاج، فصل الرأسمال النقدي عن الرأسمال الصناعي أو المنتج، فصل صاحب الدخل الذي يعيش فقط من عائد الرأسمال النقدي عن رب العمل وجميع المشتركين مباشرة في التصرف بالرأسمال. والإمبريالية أو سيطرة الرأسمال المالي هي مرحلة الرأسمالية العليا التي يبلغ فيها هذا الفصل مقاييس هائلة. وهيمنة الرأسمال المالي على بقية أشكال الرأسمال تعني سيطرة صاحب الدخل و الطغمة المالية، تعني بروز عدد ضئيل من الدول التي تملك «البأس» المالي بين سائر الدول الأخرى. ويمكننا أن نتبين مدى نطاق هذا السير من أرقام إحصاءات الإصدار، أي اصدار مختلف أنواع الأوراق المالية."

عبر تطور الرأسمالية تم تعميق استغلال الرأسمال للعمل عبر تكديس ما سرقه البورجوازية من قوة عمل العامل على شكل نقد في البنوك ، و عملت على فصل الرأسمال عن الإنتاج حتى يكون تحت تصرف الرأسماليين لتوظيفه متى و كيفما و أينما شاءت ذلك ، و أصبحت الرأسمالي يتحكم في مصير الأموال الطائل التي وفرتها البروليتاريا بفضل جهودها تحت استغلال البورجوازية ، و ساهمت الإحتكارات الكبرى في بروز الرأسمال المالي الذي تملكه قلة من دول رأسمالية غنية تسيطر على أغلب احتياطي النقد العالمي و تتصرف فيه ، مما عمق سيطرة هذه الدول على باقي الدول الفقيرة و بدت الأرقام المعبرة عن الأرصدة البنكية تسيطر على عقول الرأسماليين و تملي علهم شتى أشكال أساليب الإستغلال ، و تعاظم استغلال الرأسمال للعمل ليتجاوز استغلال جماهير العمال بالمصانع و المعامل إلى استغلال الشعوب الفقيرة عبر السيطرة على ثرواتها و التحكم في السياسات الإقتصادية لدولها عبر الإستعمار المباشر ، و التي ركزت عبره سياسات التبعية للرأسمالية الإمبريالية خلال مرحلة استقلالها السياسي عبر القروض التي من خلالها تفرض عليها سياسات تبعية لتنمية الرأسمال المالي.

و يقول لينين :" إن الرأسمال المالي المتركز في أيد قليلة والذي يمارس الاحتكار فعلا يبتز أرباحا طائلة تتزايد باستمرار من تأسيس الشركات وإصدار الأوراق المالية ومنح القروض للدولة الخ.، موطدا بذلك سيطرة الطغمة المالية وفارضا على المجتمع بأكمله جزية لمصلحة المحتكرين."

لقد عملت الرأسمالية الإمبريالية على تحويل الدول التي استعمرتها إلى دول شبه إقطاعية بتحويلها إلى سوق لموادها الإستهلاكية و مورد أساسي للمواد الخام و المنتوجات الفلاحية ، و في مرحلة متقدمة من الرأسمالية الإمبريالية عملت الأقلية من الدول الإمبريالية على تحرير النقد من قيوده المرتبطة بقيمة الذهب حتى تعمق سيطرتها على العالم بإصدار مزيد من الأوراق المالية الفاقدة لقيمتها النقدية ، و ذلك بعد التأكد التام من إسقاط النظام الإشتراكي الذي كان عائقا أمام الإمبريالية لفرض ممارسة الإحتكارات الكبرى عبر العالم خاصة بعد فشل التجربة الصينية في تركيز أسس الإشتراكية بالبلاد ، و فرضت الإمبريالية سياساتها التدميرية على جميع اقتصاديات الدول الفقيرة التابعة لها بفرض مزيد من القروض عليها مقابل تطبيق سياسات اقتصادية تبعية تمنعها من التحول إلى دول صناعية ، حتى لا تتمكن من بناء اقتصاديات مستقلة باستطاعتها توفير الرخاء و التقدم لبلدانها و تبقى موردا للمواد الخام وسوقا للمواد الإستهلاكية كما تم التخطيط لذلك أثناء الإستعمار المباشر بعد تنصيب أنظمة رجعية تابعة لها ، و تم تعميق هذه السياسة بعد إعلان سقوط النظام الإشتراكي بالإتحاد السوفييتي و شرق أوربا و إلحاق دولها إلى التبعية للرأسمالية الإمبريالية ، و سادت فوضى الإنتاج عبر العالم بسن سياسة تنقل رؤوس الأموال التي تتحكم فيها الشركات متعددة الجنسيات التي تجاوزت رساميل بعضها ميزانيات بعض الدول ، و أصبحت الدول الرأسمالية الإمبريالية بقيادة أمريكا تلعب دورها التاريخي في حماية مصالح البورجوازية و على رأسها توفير الطاقة و تحرير السوق العالمية ، و لا غرابة أن تتم الحرب الأولى على العراق في عشية سقوط الإتحاد السوفتيتي من طرف الدول الإمبريالية إعلانا لبداية عهد الإستعمار الجديد من أجل السيطرة على منابع البترول ، ليبدأ الشوط الثاني من الإملاءات السياسية الرأسمالية الإمبريالية على شعوب الدول الفقيرة عبر منظمة التجارة العالمية و صندوق النقد الولي و البنك العالمي تحت شعار الديمقراطية و حقوق الإنسان.

تارودانت في : 17 شتنبر 2009

امال الحسين










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - حول الاستعمار الجديد
شيوعي ماوي مغربي ( 2009 / 9 / 17 - 23:52 )
(إعلانا لبداية عهد الإستعمار الجديد من أجل السيطرة على منابع البترول ، ليبدأ الشوط الثاني من الإملاءات السياسية الرأسمالية الإمبريالية _الاستاد امال اعتقد ان هدا الكلام غير صحيح نسبيا وفيه جانب من الصواب وهو كون استعمار العراق هو استعمار مباشر راسمالي وعسكري لكن الاستعمار الجديد هو مفهوم يستدعي مقاربة اعمق وهو اساسا مرتبط بالاستعمار الغير المباشر اي الاستعمار المالي والاقتصادي الراسمالي وهو بدا مند زمن ليس بالقريب وهدا بالظبط الدي يحاول تزيفه الاشتراكيين الفاشيين من خلال تزيف الوقائع والقول بانهيار الامبريالية وما الى دالك من الحمقات والترهات التي يروجها الاشتراكيين الامبرياليين الفاشيين من ايتام تروتسكي وخروتشوف الدين يقولون انهم يدافعون عن ستالين ولكن ستالين بريئ منهم الى يوم الثورة بعد ان كشف امر الخروتشوفيين انتقلوا من القول بالماركسية اللينينية والاشتراكية الى القول بالماركسية اللينينية الستالينة وانهيار الاشتراكية والراسمالية الامبريالية انهم خروتشوفيين بما تحمله الكلمة من معنى يندسون ونحن علينا كشفهم وكشف تراهتهم لن يستطيع الاشتراكيين الفاشيين دحض الحقيقة وهي ان الراسمالية تسيطر على العالم بقيادة الولايات المتحدة الامريكية وهناك في الطرف الاخر الشعوب


2 - تحليل غير ماركسي بلغة غير ماركسية وغير سياسية
رشيد عامل ( 2009 / 9 / 18 - 02:23 )
التحليل المقدم، مجرد اسقاطات لتحليلات عامة سبق أن قدمها متمركسون عرب مند مدة.
فشلت الورقة في تفسير أسباب الأزمة الاقتصادية العالمية. ربما لجهل بالفكر الاقتصادي ومبادئه الأولية. عفوا الورقة لاتستحق أكثر من هد ا لأنها لاتتضمن معطيات جديدة تستحق المناقشةا.


3 - لك منا فائق التحية
leninest ( 2009 / 9 / 18 - 11:05 )
بسم الجمهور الواسع من اللينينيين المغاربة نحيي الكاتب النشيط الدى عهدنا فيه تصميمه على اعادت بعث روح الانتاج والمناقشة المعرفيين


4 - حول الإستعمار الجديد
صالح ( 2009 / 9 / 18 - 14:22 )
الإستعمار الجديد أو الإستقلال الشكلي يخص به الماركسيون الإستقلال عير المكتمل للدول التي تم استعمارها سابقا ، و هو ليس مفهوما علميا ثابة غير متحرك إنما هو يتحرك وفق تغيير الأساس الإقتصادي الذي أفرزه ، و الرفيق أمال الحسين يقصد هنا بداية العهد الجديد للإستعمار الذي ضرب جميع الدول غير الصناعية ، و خاصة منها التي مرت بالتجربة الإشتراكية بالإتحاد السوفييتي ، و المنتظور الماوي للتحليل لا يختلف عن الكاوتسكية التي تسعى إلى تخدير البروليتاريا و الفلاحين بأوهام ماو الفاشلة على أرض الواقع و ما تحول الصين اليوم إلى إمبريالية إلا دليل قاطع على فشلها مشروع ماو الإنتهازي التحريفي ، أما المشروع الستاليني فمازال واقفا يقاوم الإنتهازية التي لم تستطع بعد تحويل روسيا إلى إمبريالية حيث علاقاتالإنتاج طبعتها الممارسة الإشتراكية ، التي ما زالت تطبع الإقتصاد الروسي و التي تعرقل تطوره في اتجاه الرأسمالية الإمبريالية ، أما نظرية ماو التحريفية عن الإقتصاد الإشتراكي الذي وضع ستالين أسسه فما هي إلى مهزلة لا يمكن اتخاذها مرجعا سياسيا و اقتصاديا لعصرنا هذا ، لقد اتجذ ماو الفلاحين فيران تجاربه مختبره حول الإقتصادية المهزيلة و عطل عجلت تاريخ الإشتراكية سنوات بالرحوع إلى الوراء إلى العصور البدائية بمحاولة تصنيع البلا


5 - هناك منعطف خطير
سعيد ( 2009 / 9 / 18 - 14:54 )

عرفت البشرية منعطفا خطيرا مند اجتماع الخمسة الكبار في قلعة رامبويه بضواحي باريس سنة 1975 و إعلانها اتفاقية رامبويه, هده المحطة الهامة و التي عرفت بأكبر سرقة في التاريخ قادتها امريكا, على اثرها تخلت عن بنود معاهدة بروتون وودز , فخرجت منها مراكز الامبريالية معاقلا للاستهلاك تعيش على الاستدانة و انتصر منتجوا الخدمات على منتجي السلع وأصبحت مواطن الرأسمالية مراكزا تعتمد الإنتاج الفردي في إنتاجها الوطني فغدا انتاج الخدمات يفوق خمس مرات إنتاج السلع في اكبر معاقل الرأسمالية السابقة و هي أمريكا.
انهيار المشروع اللينيني بعد اغتيال ستالين و انهيار المشرع الوطني بعده و اجتماع الخمسة الكبار في قلعة رامبويه سنة 1975 هي المنعطفات التي يجب أخدها بعين الاعتبار من اجل مناقشة المنتظم الدولي الجديد و بالتالي تحديد طبيعة العمل الشيوعي لتخليص البشرية من المأزق الحالي.

و شكرا.


6 - حول الاستعمار الجديد
زروال ( 2009 / 9 / 18 - 16:07 )
الماوية لا تختلف عن التحريفية الخروتشوفية إلا بالزعيق الذي أصاب ماو في سياسته الخارجية ضد خروتشوف الذي شرع في تدمير الاقتصاد الاشتراكي ، بينما ماو جاهد في الصياح و العويل الطفولي متجاهلا الجياع من الفلاحين الصينيين الذي أنجزوا الثورة البورجوازية معتقدين أن ماو بسير بهم في اتجاه الاشتراكية ، و هو منحرف بامتياز عن الخط اللينيني للثورة الاشتراكية بالاتحاد السوفييتي التي قادها ستالين
و ما يسمى بالماركسية اللينينيةـ الماوية بالمغرب لا تختلف ممارسات أصحابها عن زعيق ماو الطفولي ، فهم يظلون يسرخون دون أن يسمعهم أحد حتى أقرب المقربين منهم أو حتى الأطفال الذين يسيرون تحت رحمة أوهامهم الثورية التحريفية ، و الرفيق امال الحسين ماركي لينيني يحاول فهم النظام العالمي الجديد وفق التصورات الماركسية اللينينية العلمية الخالية من شوائب التحريف، فهو لا يدعي الستالينية التي ليس لها أساس علمي مثلها مثل ما يسمى بالماوية التي ليس لا أساس تاريخي ، إن القول بالماوية ما هو إلا تحريف صارخ للخط اللينيني سياسيا و تنظيميا و معرفيا
فماو لم يعمل إلا على تنظيم الطبقة العاملة بتحالف مع الفلاحين الذين يعتبرون الغالبية العظمى و الضرورية في إنجاح الثورة ، التي توقفت عجلنها بعد الترهات الماوية حول الاقتصاد الجديد ال


7 - شئ ....عن الماوي المغربي؟؟؟
عبد الرحمان ( 2009 / 9 / 18 - 19:01 )
ماوي مغربي غير متمكن حتى من فهم موضوعة الاستعمار الجديد ......و رغم دلك لازال يرفع عقيرته بالصياح متهما الجميع بالتحريفية ورافعا شعاره الصبياني القائل بطرد الجميع من بيئة الماركسيين ؟؟؟؟؟ وغيرها من التراهات الصبيانية لأصحاب العقول الكلسية المتحجرة الماوية......في جميع رذوذنا على هدا المسمى ماوي مغربي كنا ذوما وبشكل رفاقي ننصحه على الكف من الزعيق الماوي الصدئ , لأن الماوية- نظرية- تحريفية شعبوية خروتشوفية ....., ولايمكن أن نعتبرها نظرية للطبقة العاملة وغير صالحة اطلاقا للنضال الطبقي الثوري سواء في المغرب أو غير المغرب .....ماوي مثقل حتى القاع بما يسمى ديكتاتورية الطبقات الاربع الى حدود الاقطاع المستنير في الوصفة الماوية, ماوي مثقل بنظرية العوالم الثلاث الماوية ......ماوي دائما في تعاليقه يسقط سقوطا مدويا ....تعاليق كلها تناقضات , أسلوب انشائي صدئ وتخريجات شبيهة بخرجات المشعودين......ولازال لايستحيي في ادعاءه الماركسية والشيوعية والديالكتيك الماركسي ...ماوي كما وصفناه يوما بكونه من طينة المناضلين المبتدئين الدين لازالت تستهويهم الشعارات ....شعارات ماو التحريفية وشعارات كونزالوالببغاوية , ورغم دلك لايستحيي في استفزاز المناضلين الماركسيين اللينينين الأقحاح , واهما بأنه بهدا الأسلو ب الق

اخر الافلام

.. نجل الزعيم جمال عبد الناصر: بشكر الشعب المصري الحريص على الا


.. مقابلة مع وليد جنبلاط الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي




.. فى ذكرى وفاته.. منزل عبد الناصر بأسيوط شاهد على زيارة الضباط


.. فى ذكرى رحيله.. هنا أصول الزعيم جمال عبد الناصر قرية بنى مر




.. شرطة نيويورك تعتدي على متظاهرين داعمين لفلسطين وتعتقل عددا م