الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أسرار جنسيّة : (وسواس جنسي)...

لمى محمد
كاتبة، طبيبة نفسية أخصائية طب نفسي جسدي-طب نفسي تجميلي، ناشطة حقوق إنسان

(Lama Muhammad)

2009 / 9 / 19
الادب والفن


الانتقام غير المبرمج سمة عربيّة...

تابعت هند حديثها بهدوء شديد متجاهلة علامات الاستفهام المتراكمة فوق وجهي .. و بحيادية فظيعة ، كما لو أنها تحكي لي قصة بنت الجيران ، و كأن الحديث كله لا يمت لها بصلة :
كانت أمي نظيفة جدا ، تردد دوما أنها تخاف العدوى و الجراثيم ..كانت تغسل يديها في اليوم الواحد عشرات المرات ، و تعقمهما بالكحول الطبي، تنظف البيت بطريقة جنونية عدة مرات يوميا ...الله يرحمها ماتت بين أكوام المنظفات و الصوابين...
عندما قرأت مقالة عن الوسواس القهري ، أحسست بها تتحدث عن أمي ، لم أكن أعلم أنني بعد الزواج سأصبح مثلها ، لكن بطريقة أخرى !! ربما هو مرض وراثي أليس كذلك ؟! و دون أن تنتظر جواب ، تابعت "هند" :
لم أعد أمارس الجنس مع زوجي ...أخاف من تلك الفكرة الملحة المعاودة بأنني..بأنني.. –لا تضحكي أرجوك –
بأنني قد أقص له قضيبه ...- لن أنظر إلى وجهك الآن يا دكتورة ...-

وكم حمدت الله على أن " هند " لم تنظر لوجهي فعلا ، لأن علامات الاستفهام على وجهي تلونت كلها بظل ابتسامة حمراء!!

لست منحرفة ، و أقسم أني أحبه لكن فكرة قص قضيبه كي أنتقم للنساء (المختونات) في كل بلاد العالم تجعل حياتي جحيما .. أعرف أن الفكرة سخيفة ، و أنني أنا من أوجدها ، ولا يمكن أن أفعلها ، لكنها تلح في رأسي بشكل وسواسي ، و ترغمني دوما على وضع الحجج و المبررات ،كي لا أقترب من زوجي ...
ساءت علاقتنا كثيرا مؤخرا ،بدأت أشغل نفسي بتمتمة الصلوات كلها التي أعرفها ، لكي أهرب من تلك الفكرة الإجرامية ، لكن عبثا ...تلاحقني تلك الفكرة و تخنقني ...
أتذكر أمي و كيف كان وسواس النظافة يقض حياتها ، كله وسواس أليس كذلك يا دكتورة ؟!
هززت رأسي ، وقبل أن أجيب تابعت "هند" :
زوجي "سعد " طيب جدا ، كنا زملاء في كلية الفنون الجميلة،لكنه متصالح مع الدنيا أكثر مني ، عاديتها أنا منذ الأزل ، و تحديتها أيضا ، أتعلمين عندما رسمت لوحتي الأولى كان التحدي الأول ...و مع توالي اللوحات كدت أرجم!!
أرسم عن مشاكل المرأة العربية ، لوحتي الأولى كانت عن "ختان الإناث" أسميتها:- الموت كل يوم - (قومت الدنيا و لم تقعدها) ...
اكتشفت بعدها أن العرب لا يستخدمون عقولهم ، فليس من المحبب لديهم قضاء ساعات في القراءة ...
أما الرسم فقصته أسهل نظرة واحدة على لوحة لختان الإناث ستوقظ الشرف العربي الذي بعثرته فنانة تافهة ، و ستعرضها لمحاكم تفتيش تكفل لها عدم النطق مجددا بكروية الأرض ، هذا ناهيك عن نظرية المؤامرة التي تدفع كل ذي بدعة لإطلاق فنه ...
من قال : قانون من أين لك هذا غير موجود في البلاد العربية ، بلى يا سيدتي هو موجود و بشدة .. لكنه لا يحاكم سارقي الأموال ، بل أصحاب العقول : من أين لكم هذه الأفكار يا ذيول الاستعمار ، من يدعمكم يا زنادقة ، كيف تجرأتم يا أعداء الأمة و العروبة ...
إن قانون : من أين لكم هذا يا سيدتي لا يطبق إلا على من يكون وقود أفكارهم مخيف، و مدمر...
أحمد الله على أن الفن التشكيلي غير مفهوم من قبل غالبية العرب ، نحتاج أدب تشكيلي و إعلام تشكيلي !!(و نريح راسنا)...
صمتت "هند " للمرة الأولى منذ دخولها عيادتي ، ثم ضحكت و قالت :
ثرثارة أنا أليس كذلك ؟! لكن بالمناسبة أنا أتيت هنا أشكو لك كل همومي ، و ليس مرضي النفسي و حسب...
ثم أخرجت كتابا من حقيبتها و قرأت بصوت عال :
(الوسواس القهري: كما يدل اسمه هو عبارة عن -وساوس- أفكار أو صور أو أفعال معاودة ،و مع كون المريض يعلم أنه مصدر هذه الوساوس و أنها سخيفة و غير ممكنة التحقق فإنها تسبب له القلق و العذاب و تجبره -تقهره - على ممارسة تصرفات متكررة كمحاولة لإنقاص هذا القلق )...
هذا هو مرضي أليس كذلك يا دكتورة ؟!

قلت لنفسي ضاحكة : ليت زواري كلهم مثلك يا فنانة محاكم التفتيش!!

يتبع...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - مريضة وموهوبة
واصف صافي ( 2009 / 9 / 19 - 13:12 )
المريضةهند موسوسة وتاتيها افكار اتنقامية ,-تريد ان تنتقم من زوجها- الذي يمثل الرجال - نصرة لبنات جنسها - ولكنها انسانة تجيد التفكير السليم بالتعبير مثل الحاكم الذي بدلا من ان يلاحق سارقي الاموال يلاحق اصحاب العقول


2 - شئ جميل منك سيدتي الشامية
شاكر الشيخ سلامة ( 2009 / 9 / 19 - 14:15 )
د. لمى المحترمة
بعد التحية والاعجاب
سيدتي الجريئة أكيد وكما تعلمين أن أكثر شعوب العالم تميزا بأمراضها النفسية كان ولا يزال هو الشعب العرباني ، وأكثرها كان القلق والخوف الناتج من القسر والاضطهاد ، مما جعل العربان عينة مثالية للدراسة والبحث في شتى علوم السيكولوجيا وكانت حصة المرأة العربانية من هذه الأمراض أضعاف حصة الرجل العرباني ، فكانت ضحية لثقافة عربانية ذكورية مسندة بالنص المقدس القرآني ، وتعدى هذا التدمير النفسي ليشمل جسدها ، فكان الرجل هو من يحدد طبيعة وشكل جسدها خارج حدود الطبيعة ، فقام يقطع من جسدها ما يشاء ارضاءا لاهوائه الذكورية ليحرمها من لذاته او ليحرمها من الحياة حين يقطع راسها تحت عنوان الشرف المهان ، كان ولا يزال الرجل الشرق اوسطي خاصة والاسلمي على وجه العموم شغله الشاغل هو المرأة والجنس ليشكل المركز الاساسي في تفكيره ، ولا ندري متى يتحرر من هذه العقدة ليطلق تفكيره في مجال الابداع العلمي والأدبي لبناء حضارة انسانية تقوم على اساس المساوات بين كل افراد المجتمعات ، فعلا لا يزال الرجل العرباني عاجز على ما تعنيه هذه اللوحة التشكيلية أو تلك ، بالنسبة له لا تتعدى اكثر من الوان وضعت على قطعة خشب أو قماش ، وتجديه في حالة من الندم والأسف على صرف القماش والخشب على هذا العمل


3 - ردود...و تحية
د.لمى محمد ( 2009 / 9 / 19 - 23:50 )
الأخ واصف
تحليلك للقصة واع و مثير للإعجاب ...تحياتي

الأخ الشاعر شاكر
شكرا لكلماتك الجميلة .. إن القلق الأنثوي و الانتقام الحريمي غير الموجه من الأسباب الهامة جدا لتمادي استفادة المجتمع الذكوري من الغنائم التي حصل عليها عبر التاريخ العتيد ...تحياتي

د.لمى محمد


4 - مساحة للحب
خيري حمدان ( 2009 / 9 / 20 - 19:08 )
الانتقام والحب لا يلتقيان
الألم واضح في هذا البوح. ولكن الرجل الشرقي أيضاً ضحية لهذا المجتمع المريض. ربّما تكون القضية أكبر من ختان فيزيائي. فهناك الكثير من العقول العربية ومن الجنسين والتي تعرّضت لختان فكري أيضاً. أجد بأن الكاتبة آخذة بالغوص عميقاً في جوهر هذه المشكلة الجدلية.


5 - أفكار فذه في تشكيلية الكلمات
عبد الوهاب المطلبي ( 2009 / 9 / 21 - 07:52 )
أرق التحايا للقاصة الجريئة التي هي الاخرى تتفنن بصنع لوحتها الفريدة التي تثير الاسئلة الموصده
مودتي واحترامي


6 - أسألك بصمت يا دكتورة لـمـى
أحـمـد بـسـمـار ( 2009 / 9 / 21 - 19:31 )
بصمت خافت, وبلا شهود, اسألك بيننا هل تحاولين يا دكتورة لمى إنقاذ الإنسان العربي من عقده المكركبة؟ المرأة العربية؟ المرأة المسلمة؟ أم كل هذا معا؟؟؟ مشكلة صعبة يا سيدتي. خمسة عشر قرنا توالت, بعقدها, بمحرماتها, بممنوعاتها, بمجاعاتها وسجونها وتشريعاتها وغـيـبـيـاتـهـا, وكل ما في جهنم من رعب وتصورات, ووعود لم تتحقق ولا مرة واحدة.
كيف تخرجينا من كل هذا؟ وهل تتصورين لحظة واحدة أنه بإمكانك شـفـاءنـا من هذه العاهات الأبدية التي تنخر عقولنا من يوم مولدنا حتى اليوم.
هــنــدك قديسة حقيقية, رغم رفضي العقلاني لكل ما غمر حياتنا من قداسات وقديسين.. وعليك يا دكتورة لمى اكتشاف العديد من أمثالها.. من يدري؟؟؟ قد تكتشفين جــنــة وحـقـيـقـة.. كم أتمنى نهايتي.. بــيــنــهــن!!!...
احمد بسمار مواطن عادي بلاد الحقيقة الواسعة


7 - ردود...و تحية
د.لمى محمد ( 2009 / 9 / 21 - 20:43 )
الأخ الكاتب خيري حمدان
كم أعجبتني جملة -ختان فكري -إنها مناسبة تماما للكثير من التعليقات النسوية التي تردني فقط عبر البريد الالكتروني...تحياتي

الأخ الشاعر عبد الوهاب المطلبي
شكرا لكلماتك المشجعة ...تحياتي

الأخ الكاتب أحمد بسمار
ما رأيك أن تبدأ بالكتابة هنا في الحوار المتمدن ،و تسهم معنا في اكتشاف الجنة الحقيقية ..هذا ليس مجرد رد عربي على تعليق متميز، بل رجاء .. فكر جديا بأن تكتب هنا ، نحتاج أقلاما رائعة...تحياتي

د.لمى محمد


8 - ليس من الصالح العام لا لختان الأنثى ولا لقطع قضيب الذكر
الكاتب والباحث احمد محمود القاسم ( 2009 / 9 / 21 - 21:39 )
الأخت الفاضلة والجريئة والرائعة د. لمى محمد
ليس من الصالح العام، لا ختان الاناث، ولا قطع قضيب الذكر، نحن نعيش في مجتمع ذكوري، فيه الثقافة الذكورية هي السائدة، و يتسلط فيه الفكر الذكوري على المرأة، فالمرأة ناقصة عقل ودين، وجسم المرأة عورة، واسمها عورة، حتى صوتها عورة، والمرأة والشيطان رضعا من ثدي واحد، والمرأة خلقت من ضلع آدم الأعوج، وثلثي أهل النار من النساء، واذا ذكر اسم المرأة، يجب ان تسبقها كلمة (تكرموا يالسامعين)، وشهادة الرجل بشهادة امرأتين، وللرجل الحق في نكاح الأناث، مثنى وثلاث ورباع، وما ملكت ايمانكم، والمرأة: فاضربوهن بالمضاجع، والبنات للممات، والرجال قوامون على النساء، وللرجل مثل حظ الأنثيين، والطلاق بيد الرجل، والمرأة لو وصلت الى المريخ، فنهايتها للسرير وللطبيخ، ويمنع حديث المرأة امام القاضي لما ذكر سابقا، لأن صوتها عورة، والمرأة حرمت من ان تكون امام حتى ولو كانت عالمة، والمرأة في بعض الدول العربية يحرم عليها الأنتخاب والترشيح للأنتخابات التشريعية، ولا يجوز نسب المولود لأمه مع انه في السابق كان ينسب المولود للأم، وكذلك تعتبر النثى او الزوجة من مقنيات الزوج وتسمى باسمه الشخصي، فهي احد ممتلكاته يفعل بها ما يشاء، وغيرها من المواصفات التي توسم بها المرأة، هذه السمات، الت


9 - سيدتي الجميلة لمى
ابوالطيب ( 2012 / 3 / 3 - 08:39 )
نعم المرأة مقهورة في كل المجتمعات الغربية و الشرقية لكن الله تعالى كرم المرأة والاسلام كرمها و تبقى المرأة هي الام الحنون و الزوجة الوفية والاخت و الحبيبة و كم يحن القلب الى المرأة فاذا هناك من يقول المراة نصف المجتمع فانا اقول المراة كل المجتمع و المراة ريحانة و قارورى العطر التي لا تمل كما ورد في الاحاديث الشريفةو المراة و خاصة الحسناء فاكهة لا تملفاذا كان و هو الواقع كل مافي جسد المراة هو عالم ملائكي للرجل فاي جزع و لو كانت مساحته سنتمتر مربع من جسد المراة لايهتز له الرجل طربا و حبا و اجلالا و لعل ذلك واضح في قصائد نزار قباني رحمه الله الذي رسم بريشته الرومانسية العجيبة جسد المراة الملائكي من طفولة نهد الى هكذا اكتب تاريخ النساءو لكن الرجل الغرائزي ينظر للمراة مجرد تفريغ للذة و كذا حال المراة و هذا ما يحصل في العالم الاوربي و العربي ايضاا الاسلام و على لسان الرسول الكريم محمد صلى الله عليه و اله يقول رفقا بالقوارير من أمتي و القارورة هي قنينة العطر فالمراة قنينة عطر يجب الحفاظ عليها و عليه كيف لك ات تقطعي قضيب الرجل فماذا يبقى و هل يبقى للرجل من ذكر او مكان في قلب حواءق


10 - هناك مشكلة اخرى
دياربكر ( 2012 / 8 / 4 - 00:32 )
اسلوب سردي وسيناريو جميل ... هناك مشكلة اخرى وربما اكبر الازدواجية في الشخصية الشرق اوسطية ربما يؤمنون باشياء لكن يطبقونها في الخفاء الاعلان عنها جريمه هم انفسهم ينادون بها في كل مجالسهم ويقولون ويفعلون ما لايؤمنون ومهما قلنا فهناك عقلية و...جذور ورقابة ذاتية نحن نفرضها على انفسنا ونابعة ايظا من المجتمع والعادات والتقاليد فتجل حق الاختيار صعب او ربما مستحيل وفي ابسط الاشياء فمتي مااستطعنا ان نفهم حق الاختيار او الخيار بيدنا فعلا فعلا سنستطيع حل الكثير من المشاكل والكلام هذا ينطبق على الرجال والنساء وفي ابسط الامور الحياتية ... مع التقديرمشاهدة المزيد


11 - المشكلة ليست بالرجال عند هند
محمود عبد العزيز سلامة ( 2012 / 8 / 4 - 04:17 )
مقال رائع جدا ويتكلم عن الوساوس القهرية ... وانا من وجهة نظرى ان هذا الوسواس القهرى ناتج عن ثقافة مجتمع لم تستطع هند قبولها ولكن هو صراع بين هذه الثقافة وبين هند .. فكل منهم يحاول ان يفرض ارائة وافعالة .. وهنا هند عندما حاولت الانتقام من زوجها لم يكن القصد زوجها ولا حتى من الرجال عموما ... بل هى تريد ان تنتقم من ثقافة سيئة سادت على عقول الوطن العربي باجمعه ... حتى هذا تبين فى رسومات هند وفنها ... وهذا يوضح ان المشكلة ليس فى الرجال فليس مع هند عداء مع الرجال ولكن موضوع الانتقام من زوجها ما هو الا انها تعلم بان عقلة يحوى هذه الثقافة الرديئة الجاهلة .. فتعتبر زوجها ليس شخصا بعينه بل عقلا بثقافة سلبية تنتقم منه .
وموضوع رائع دكتور لمى


12 - اللعنة
سالم بصري ( 2015 / 7 / 25 - 00:30 )
غالبية نساء المسلمين يحملن حقدا على الذكور والعكس صحيح لانه ببساطة مجتمع مريض

انها لعنة دورة العنف والجنس لعنة ابدية من الشقاء بين الجنسين في العالم العربي والاسلامي الذي يرفع فوق المنائر هلال عشتار الهة الجنس الداعر وسفك الدماء (الهة الحب والحرب) - انها ليست الانثى الام الرحيمة بل العاهرة المجرمة الرجيمة التي تحمل راس النبي يحيى في طبق سالومة اليهودية .
ختان الذكور وسيلة لافقاد الذكر السيطرة على غريزته وعادة شيطانية اخترعتها العاهرات وفرضها الكهنة ( ابناء العاهرات) لترويج سوق الرذيلة في هذا الزمان فالمسلمون يمولون (اولهم الملك خالد بن عبد العزيز) واليهود يقودون(اولهم هيو هفنر وماريلن مونرو) والامريكان يمثلون(بلا تعليق) هكذا هي صناعة الدعارة اليوم يحمل لوأها الشعوب المختونة ومقابلها انهار من الدماء والحروب العبثية.

ختان الذكور والاناث من العادات الشيطانية التي تم ادخالها بتحريف الاديان السماوية لتكون مضيفا لفيروس العبادات الشيطانية القديمة كما هو حالها اليوم حيث يحمل لواء ابليس كهنة بابل وكهنة الكعبة
ماذا لو اختفت الشعوب المختونة من على وجه الارض؟ لا مسلومة لا اسرائيل لا امريكا؟ حل

اخر الافلام

.. كاظم الساهر: العاصمة الإدارية الجديدة مبهرة ويسعدنى إقامة حف


.. صعوبات واجهت الفنان أيمن عبد السلام في تجسيد أدواره




.. الفنان أيمن عبد السلام يتحدث لصباح العربية عن فن الدوبلاج


.. الفنان أيمن عبد السلام يتحدث عن أسباب نجاح شخصية دانيال في ل




.. فيلم ولاد رزق 3 بطولة أحمد عز يقفز لـ 193 مليون جنيه منذ طرح