الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لون الحكومة

سميرة حسين جاف

2009 / 9 / 20
كتابات ساخرة




نحن في بلد مغدقة بالمشاكل ، من منا لايشكو والشكوى لغير الله مذلة ، لكننا مجبرين، الاطفال يشكون، النساء تشكين، الشيوخ، الشباب، العاطلين عن العمل ، المسؤلين يشكون، السياسيون يغدقوننا بالاكاذيب ونحن محملون بقنابل الكبت والكم الهائل من الاحلام المؤجلة .الكل يحلم بالسلام ونحن نطلب ولا نقدم مايطالبنابه مجتمعنا، كلنانود الاخذ ومانعطيه لايسد رمق حسرات
الا القلة القليلة منا، كلنا نعاني من فوضى وهشاشة مايحيط بنامن اعمال شتى تقدم هناوهناك لانفع منها غير ايجاد حركة يسمى بنشاطات تلك الجهة اوذاك الحزب او مشروع فلت من تحت
فلتر الرقابة لحكومة اغدقت اعمالها بالفساد، لاشئ يصلح والذي يصلح لايفعل والذي يفعل لايقدم ناقة للبعير. فالى اين نسير ونحن مشردون في بلادنا، ملئون بالخوف ، ملئون بالفساد،
ملئون بالكذب ، مانخادع الا انفسنا ولا يكفينا ولانرحم بتة انفسنا ولاغيرنا، نحن بالكاد نعيش
في اطار ضيق من العالم لسنا بقادرين على ان نجمل مابذاك الاطار، لاننا اشباه انسان. فأين نحن واين مايطالبنا به الانسانية؟! أستميحك عذرا ايها الالم، ايتها المعاناة، فطالما تجرعناكم
ولم تكونا لنا مدرسة بالتى هي أحسن لانه كان من المفروض ان تولد العظمة من ارحامكم
كما تولد الحياة من رحم المراة، استميحكم عذرا ياحاملي الانسانية يامن اتخذتم لنفسكم شعار
النوع ثم النوع وليس الكم الذي يتبددويبقى في الضحالة، لكنكم قلة النادرة الغيرالقادرة على
الازديادوهذه هي الضريبة المدفوعة المسبقة من قبل مجتمعكم الذي في يومنا هذا بات يتلون
بألوان باهتة حدالعدم، فماالعمل؟! لماتغيرت الوان!! فلم تبقى الاحمر أحمرا، ولا الاخضر أخضرا!! فلسنا بعاشقين رغم انه يجمعنا مس من الجنون، وشئ من التمرد، وجبال من الالم،
الا أن الانسانية التي هي اعمق شعوروارقى من الرقي نفسه بات من يحملها ويتلون بها كمن
هو الرابح الخاسر، لكن من يهتم في بلد يلعقها الفساد والحكومة غافية!!










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أمسيات شعرية- الشاعر فتحي النصري


.. فيلم السرب يقترب من حصد 7 ملايين جنيه خلال 3 أيام عرض




.. تقنيات الرواية- العتبات


.. نون النضال | جنان شحادة ودانا الشاعر وسنين أبو زيد | 2024-05




.. علي بن تميم: لجنة جائزة -البوكر- مستقلة...وللذكاء الاصطناعي