الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المنظور الإشتراكي للنظام العالمي الحالي ج4

امال الحسين
كاتب وباحث.

(Lahoucine Amal)

2009 / 9 / 20
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية


لقد عمل المنظرون البورجوازيون على محاولة إيهام العالم على أن تطور الرأسمالية يتجه إلى إسعاد البشرية بنشر الديمقراطية و حقوق الإنسان ، و سعوا و معهم حلفاؤهم من الإنتهازيين التحريفيين إلى محاولة طمس حقيقة الرأسمالية الإمبريالية بمحاولة طمس الحقائق التي توصل إليها لينين ، و هم يدعون أن علم الإقتصاد البورجوازي تجاوز الماركسية اللينينية في الوقت الحاضر بوضع كلمات لمنظمة التجارة العالمية و العولمة و الشركات متعددة الجنسيات ، معتقدين أن كلماتهم الفضفاضة يستعاض بها عن مفاهيم الإمبريالية و اتحادات الإحتكاريين ذات الدلالة الإستعمارية السمة الأساسية للرأسمالية الإمبريالية ، في الوقت الذي أصبح فيه اتحاد الرأسماليين الإحتكاريين و اتحاد شركاتهم أمران ضروريان في الإستغلال في مرحلة الرأسمالية الإمبريالية ، بعد سيطرت الكارتيلات و التروستات و السندكات على السوق التجارية العالمية في مرحلة الإستعمار القديم و إعادة تقسيم العمل و لم يبق للمزاحمين مجالا في هذه السوق حيث تشكل المشاريع الضخمة السمة الأساسية للرأسمالية ، التي يلازمها تناقضات الأزمات التي شكلت فيها أزمة 1900 "نقطة تحول في تاريخ الإحتكارات الحديثة" كما يقول لينين ، و لعبت البنوك دورا هاما في تمركز الرأسمال بعد تمركز الإنتاج في مرحلة الإحتكارات الكبرى حيث تتحول البنوك إلى وسطاء احتكاريين عبر التحكم في الرأسمال النقدي على نطاق واسع و يقول لينين :
" ومع تطور الشؤون البنكية وتمركزها في مؤسسات قليلة العدد، تتحول البنوك من وسطاء متواضعين إلى احتكارات شديدة الحول والطول تتصرف بمعظم الرأسمال النقدي العائد لمجموع الرأسماليين وصغار أصحاب الأعمال وكذلك بالقسم الأكبر من وسائل الإنتاج ومصادر الخامات في بلاد معينة أو في جملة من البلدان. وتحول الوسطاء الكثيرين المتواضعين إلى حفنة من الاحتكاريين هو وجه أساسي من وجوه صيرورة الرأسمالية إلى امبريالية رأسمالية."
و عمل تمركز الرأسمال على إزاحة البنوك الصغرى من طرف البنوك الكبرى التي حولت مجموعة منها إلى فروع تسيطر عليها ، و هذا الشكل من التمركز من خاصية "التمركز الرأسمالي الحديث" كما يقول لينين ، و تحول دور البنوك من "الوسيط" إلى "اتحاد لحفة من الإحتكاريين" عبر "الإشتراك" في رأسمالها لعقد الإتفاقيات و تبادل الأسهم أو شرائها عن طريق القروض و غيرها من العمليات ، التي تتعدى العمليات المالية البسيط إلى عمليات مالية كبرى كمنح القرون للدول لتتسع شبكات الإحتكار المالي و تشمل العديد من البلدان عبر العديد من المشاريع الكبرى ، و يقول لينين في هذا الصدد :
" وهكذا نرى كيف تتسع بسرعة شبكة القنوات الكثيفة شاملة البلاد من أقصاها إلى أقصاها ومركزة جميع الرساميل والمداخيل النقدية وجاعلة من الألوف المؤلفة من المشاريع المبعثرة اقتصادا رأسماليا وطنيا موحدا ثم اقتصادا رأسماليا عالميا."
هذه العمليات المالية التي وصلت حد التحكم في توزيع وسائل الإنتاج و احتكارها و يضيف لينين :" ولكن هذا التوزيع لوسائل الإنتاج ليس/ من حيث مضمونه، «بعام» فقط، بل هو خاص، أي أنه يتم وفق مصالح الرأسمال الضخم، وفي الدرجة الأولى الرأسمال الأضخم، الإحتكاري، الذي يعمل في ظروف يقاسي فيها جمهور السكان شظف العيش ويتأخر فيها تطور الزراعة برمته تأخرا يدعو للقنوط عن تطور الصناعة، بينما يتقاضى فرع واحد منها، «الصناعة الثقيلة»، الجزية من سائر فروعها الأخرى."
و تطور الرأسمالية من المزاحمة الحرة إلى الإحتكارات الكبرى حول البنوك إلى مركز الصدارة بدل البورصات في عصر المزاحمة ، حيث لم تعد البورصة وسيطا كما هو الشأن قبل الإحتكارات الكبرى التي جعلت البنوك قادرة على توزيع الأوراق المالية بين زبنائها ، و أصبحت البنوك السمة الأساسية للرأسمالية الجديدة بدل البورصة و تم انتقال الرأسمالية إلى المرحلة العليا الإمبريالية و يقول لينين :
"بين العدد الضئيل من البنوك التي تبقى في رأس الاقتصاد الرأسمالي بأكمله بحكم سير التمركز يظهر بصورة طبيعية ويشتد أكثر فأكثر الميل إلى الاتفاق الاحتكاري، إلى تروست بين البنوك."
و مع تطور الرأسمالية الإمبريالية سيطرت البنوك على الرأسمال الصناعي عبر مزيد من العمليات البنكية الضخمة و تعدى البنك دوره كوسيط ، من خلال تملك الأسهم بين اتحاد البنوك و المشاريع الصناعية و التجارية و نتج عن ذلك نشوء الرأسمال المالي و يقول لينين :
" تمركز الإنتاج؛ الاحتكارات الناشئة عن هذا التمركز؛ اندماج أو اقتران البنوك والصناعة – هذا هو تاريخ نشوء الرأسمال المالي وفحوى هذا المفهوم."
و في عصر الرأسمالية الإمبريالية يتحكم الإحتكاريون في "الوضع العام للإنتاج البضاعي" و وسائل الإنتاج الخاصة و برزت الطغمة المالية ، عبر تمركز الرأسمال المالي في أيدي أقلية من الرأسماليين الإحتكاريين بتأسيس الشركات و إصدار الأوراق المالية و منح القروض للدولة و عيرها ، مما يذر عليهم أرباحا طائلة من خلال تعميم الجزية على المجتمع برمته لصالحهم و يقول لينين في هذا الصدد :
" إن جسامة عائدات إصدار الأوراق المالية، بوصفه إحدى عمليات الرأسمال المالي الرئيسية، تلعب دورا هاما للغاية في تطوير وتوطيد الطغمة المالية. وتقول المجلة الألمانية «البنك»: «لا يوجد في داخل البلاد مشروع يعطي، ولو على وجه التقريب، مثل هذه الأرباح العالية التي تعطيها الوساطة في إصدار القروض الأجنبية»."
و تتعاظم أرباح الطغمة المالية خلال مراحل انتعاش الإنتاج الصناعي حتى خلال الأزمات التي يتم تجاوزها عبر هلاك المشاريع الصغرى التي تشترك البنوك في شرائها بأبخس الأثمان ، و تلعب المضاربات المالية العقارية دورا هاما في مضاعفة أرباح الإحتكاريين بواسطة اندماج احتكار البنوك باحتكار الريع العقاري ، و لم يبق للمشاريع الصغرى مجالا و لا للمزاحمة الحرة مكانا كما يحلم البورجوازيون بذلك ، إنما تطور نحو السيطرة المكثفة للطغمة المالية على المال و الإنتاج بشكل رهيب و تكون الأزمات التي تلازمها مناسبة لهيكلة الرأسمال و فرض مزيد من الجزية على الشعوب من طرف أقلية من الرأسماليين الإحتكاريين و يقول لينين عن تطور الرأسمالية :
" من خواص الرأسمالية بوجه عام فصل ملكية الرأسمال عن توظيف الرأسمال في الإنتاج، فصل الرأسمال النقدي عن الرأسمال الصناعي أو المنتج، فصل صاحب الدخل الذي يعيش فقط من عائد الرأسمال النقدي عن رب العمل وجميع المشتركين مباشرة في التصرف بالرأسمال. والامبريالية أو سيطرة الرأسمال المالي هي مرحلة الرأسمالية العليا التي يبلغ فيها هذا الفصل مقاييس هائلة. وهيمنة الرأسمال المالي على بقية أشكال الرأسمال تعني سيطرة صاحب الدخل و الطغمة المالية، تعني بروز عدد ضئيل من الدول التي تملك «البأس» المالي بين سائر الدول الأخرى. ويمكننا أن نتبين مدى نطاق هذا السير من أرقام إحصاءات الإصدار، أي إصدار مختلف أنواع الأوراق المالية."
و هكذا يلعب تصدير الرأسمال دورا هاما في إخضاع الشعوب للطغمة المالية التي تتحكم في مصير الدول السياسي و الإقتصادي ، فبعد أن كان تصدير البضائع في الرأسمالية التنافسية التي شكل فيها الإنتاج الصناعي مركز الإقتصاد فإن الرأسمال المالي هو المسيطر في عصر الرأسمالية الإمبريالية ، و غدت الإحتكارات البنكية السمة الأساسية للرأسمالية الحديثة من خلال السيطرة على الدول الفقيرة عبر القروض المشروطة بالسياسات التبعية للإمبريالية ، من أجل جعلها مجالا لترويج السلع الإستهلاكية و تصدير المواد الخام و المنتوج الفلاحي و يزداد التفاوت بين اقتصاديات الدول المتقدمة و الدول الفقيرة ، في ظل سياسة الإقتصاد اللامتكافيء بين الدول الصناعية و الدول التابعة لها و التي تعتمد في اقتصادها على الفلاحة و يقول لينين عن هذا الوضع العام :
" الرأسمالية هي الإنتاج البضاعي في مرحلة تطوره العليا التي تغدو فيها قوة العمل بضاعة كذلك. واتساع التبادل في داخل البلاد ولا سيما على الصعيد العالمي هو السمة الخاصة للرأسمالية. إن تطور المشاريع والفروع الصناعية بالبلدان بشكل متفاوت وبطفرات هو أمر محتوم في عهد الرأسمالية ... وبديهي أن مسألة فيض الرأسمال ما كانت لتطرح لو استطاعت الرأسمالية تطوير الزراعة المتأخرة الآن عن الصناعة تأخرا كبيرا في كل مكان، لو استطاعت الرأسمالية رفع مستوى معيشة جماهير السكان، المستوى الذي يبقى في كل مكان متاخما للجوع والبؤس رغم التقدم التكنولوجي المذهل."

تارودانت في : 20 شتنبر 2009








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - صح النوم
أمجد ( 2009 / 9 / 20 - 16:14 )
الكاتب يكتب عن صدر القرن العشرين ونخن اليوم في صدر القرن الحادي والعشرين، صح النوم يا أخ حسين !!ـ


2 - الأساس الإقتصادي
عزيز ( 2009 / 9 / 20 - 21:14 )
يعتبر الأساس الإقتصادي للنظام العالمي الجديد أهم ما يمكن دراسته لبناء تصور للنضال الثوري الظي يرغب فيه الماركسيون اللينينيون ، و لن بتم ذلك إلا بفهم الأسس السياسية و الإقتصادية للإمبريالية التي ما زلنا نعيش أطوارها اليوم ، و أهمها سيطرة الرأسنال المالي الطي يعتبر المستوى الأعلى الإقتصاد ، من هنا فإن كل دراسة تحاول تجاوز استنتاجات نظرية الإقتصاد السياسي الذي طوره لينين لا يمكن إلا أن تقع في مستنقع التحريف ، و لتجاوز خلاصات لينين السياسية و الإقتصادية التي يجب أن نطورها لا بد من فهمها عهما ماركسيا ، أما الذين يريدون تجاوزها من منطلقات بورجوازية فملآلهم التحريف


3 - لقطات لابد من التدكير بها؟؟؟
عبد الرحمان ( 2009 / 9 / 20 - 22:37 )
يقول لينين - الرأسمالية هي الانتاج البضاعي في مرحلة تطوره العليا التي تغدو فيها قوة العمل بضاعة كدلك .....- انتهى كلام لينين , وهو نفس الكلام الدي استشهد به الرفيق الحسين في المقطع الأخير من مقالته...كلام لينين صحيح ولايمكن التشكيك في صدقيته وفي علميته اطلاقا...دعونا نستعين بهدا الكلام من أجل توضيح أمور ما , على ضوء مايتوفر من معطيات تهم انتاج و اقتصاديات الدول المسماة رأسمالية كلاسيكية.....??? كانت الولايات المتحدة الأمريكية سابقا , تعتبر من أكبر الممولين للأسواق العالمية بالبضائع , وهدا في جانبه الأهم مايضفي على نظامها وانتاجها , طبيعته الرأسمالية . وكانت قطعا جل صادراتها , تتم من خلال ماتمت مراكمته من فائض القيمة المستخلصة من الانتاج الرأسمالي ...أما اليوم فان واقع حال انتاجها يقول عكس دلك تماما ...واقع حالها يقر وبشكل ساطع , أن الولايات المتحدة الأمريكية تستورد من البضائع ورؤس الأموال أكثر بكثير مما تصدر منها ...واقع حال أمريكا حاليا هو نفسه واقع حال جل الرأسماليات الكلاسيكية سابقا .وهدا مايدفعنا الى القول بأن هناك انتاج من طبيعة أخرى هو الفاعل والدي يسود ويهيمن في مجتمعات الرأسماليات الكلاسيكية ...في مجتمع الرأسماليات الكلاسيكية , دورة الانتاج : نقد -بضاعة - نقد , لم تعد تعم


4 - لقطات لابد من التدكير بها؟؟؟
عزيز ( 2009 / 9 / 20 - 23:24 )
يقول لينين عن هذا الوضع العام :
الرأسمالية هي الإنتاج البضاعي في مرحلة تطوره العليا التي تغدو فيها قوة العمل بضاعة كذلك. واتساع التبادل في داخل البلاد ولا سيما على الصعيد العالمي هو السمة الخاصة للرأسمالية. إن تطور المشاريع والفروع الصناعية بالبلدان بشكل متفاوت وبطفرات هو أمر محتوم في عهد الرأسمالية ... وبديهي أن مسألة فيض الرأسمال ما كانت لتطرح لو استطاعت الرأسمالية تطوير الزراعة المتأخرة الآن عن الصناعة تأخرا كبيرا في كل مكان، لو استطاعت الرأسمالية رفع مستوى معيشة جماهير السكان، المستوى الذي يبقى في كل مكان متاخما للجوع والبؤس رغم التقدم التكنولوجي المذهل.-

و يقول لينين عن تطور الرأسمالية :
من خواص الرأسمالية بوجه عام فصل ملكية الرأسمال عن توظيف الرأسمال في الإنتاج، فصل الرأسمال النقدي عن الرأسمال الصناعي أو المنتج، فصل صاحب الدخل الذي يعيش فقط من عائد الرأسمال النقدي عن رب العمل وجميع المشتركين مباشرة في التصرف بالرأسمال. والامبريالية أو سيطرة الرأسمال المالي هي مرحلة الرأسمالية العليا التي يبلغ فيها هذا الفصل مقاييس هائلة. وهيمنة الرأسمال المالي على بقية أشكال الرأسمال تعني سيطرة صاحب الدخل و الطغمة المالية، تعني بروز عدد ضئيل من الدول التي تملك «البأس» المالي بين س


5 - لقطات لابد من التدكير بها؟؟؟
زروال ( 2009 / 9 / 21 - 00:00 )
يقول لينين :

المزاحمة تتحول إلى احتكار. وينتج عن ذلك تقدم هائل في اتخاذ الإنتاج صبغة اجتماعية، بما في ذلك أيضا ميدان الاختراعات والتحسينات التكنيكية.

إنه حال يختلف كل الاختلاف عن المزاحمة الحرة القديمة بين أصحاب أعمال مبعثرين لا يعلم أحدهم شيئا عن أحوال الآخر وينتجون للتصريف في سوق مجهولة. لقد بلغ التمركز حدا غدا معه في الإمكان إجراء جرد تقريبي لجميع مصادر الخامات (مثلا مصادر معدن الحديد) في بلاد معينة أو حتى، كما سنرى، في جملة من البلدان وفي العالم بأسره. ولا يقتصر الأمر على إجراء هذا الجرد، بل وتضع اتحادات احتكارية هائلة أيديها على هذه المصادر وتستولي عليها. ويجري حساب تقريبي لاستيعاب الأسواق التي «تقسمها» هذه الاتحادات فيما بينها على أساس العقود. تحتكر الأيدي العاملة المدربة وتستأجر نخبة المهندسين ويستولي على طرق ووسائط المواصلات – السكك الحديدية في أمريكا، شركات البواخر في أوروبا وأمريكا. فالرأسمالية في مرحلتها الإمبريالية توصل رأسا إلى إعطاء الإنتاج صبغة اجتماعية شاملة، وهي تجر الرأسماليين، إن أمكن القول، رغم إرادتهم وإدراكهم، إلى نظام اجتماعي جديد، انتقالي من حرية المزاحمة التامة إلى الاصطباغ التام بالصبغة الاجتماعية.

يغدو الإنتاج اجتماعيا، ولكن التملك يبقى


6 - لقطات لابد من التدكير بها ؟؟؟
عبد الرحمان ( 2009 / 9 / 21 - 00:40 )
ان التناقض البنيوي لنمط الانتاج الرأسمالي , لايمكن اطلاقا تفسيره وفهمه الا من خلال قانون ميل معدل الربح للانخفاظ......فبغظ النظر عن كم ومقدار الانتاج الدي ينتجه العامل , فان القيمة الزائدة تستخلص وتتأتى من شغل العامل داته وليس من شيئ اخر....أضف الى دلك أن تزايد أعداد العمال في الشغل هو الضامن , لتطور الرأسمالية وليس تزايد الانتاج...وعليه فان حجم الانتاج مهما عظم شأنه , فان ساعات العمل المبدولة لانتاجه هي التي تقرر في التحليل الأخير , قيمته ......فمع تطور أدوات الانتاج , يميل معدل الربح الى الانخفاض , وهدا قانون ماركسي لايمكن القفز عليه وعدم استحضاره أو قل للدقة تحضيره في تحليلاتنا واستنتاجاتنا...لنعمل العقل ونختبر مدى صحة أو عدم صحة هدا القانون , بالنظر الى مايبدو على الأقل من تداعيات انهيار مشروع البلاشفة في الثورة الاشتراكية العالمية بعد انقلاب خروتشوف وزبانيته من فلاحين وعسكر....على دولة ديكتاتورية البروليتاريا.....أما نقاش أو الاتهام ب -فوق الامبريالية - أو تحت الامبريالية-..أو -وسط الامبريالية - وغيرها من التخريجات والخرجات ....الخ, فهو من تحصيل الحاصل, فهو اتهام متسرع و مجاني لايستند على أي أساس... .فلفهم مايجري أمام أعيننا, هناك حقائق دامغة لايمكن بأي حال من الأحوال التغاضي


7 - لقطات لابد من التدكير بها ؟؟؟
زروال ( 2009 / 9 / 21 - 13:22 )
ما معنى دراسة الوضع العالمي المتسم بأعلى مراحل الرأسمالية الإمبريالية انطلاقا من خلاصات ماركس و تجاوز خلاصات لينين القيمة حول عصر الإمبريالية ؟
إن كل من يدعي الماركسية اللينينية محاولا تجاوز الدراسة القيمة التي قام بها لينين لا يمكن إلا أن يقع في أحضان الإنتهازية ، و كل من يريد تجاوز التقسيم الماركسي للطبقات و دور البروليتاريا في الصراع الطبقي فهو خارج التاريح ، صحيح أنه يجب أن ننطلق من المعطيات الحديثة و لكن بدون منطلقات الماركسية اللينينية لا يمكن ذلك ، فدعوتكم لتجاوز العصر للينينية خاطئة لكونكم تحكمون عليها من منطلق تاريخي ضيق ، فخلاصات لينين لا يمكن قياسها يالمدة الزمنية بين القرن 20 و القرن 21 إنما بصحتها أو عدم صحتها ، فلينين في أطروحته حول الإمبريالية لم يقم فقط بدراسة مرحلة الرأسمالية في بداية القرن 20 ، و إنما أعطى خلاصات علمية يمكن وضعها في مستوى -التنبؤات- المستقبلية لما ستؤول إليه الرأسمالية الإمبريالية بعد دراسته الدياليكتيكية للمعطيات التاريخية بشكل علمي ، من هنا لا يمكن الحديث عنما بعد الرأسمالية الإمبريالية إلا من منطلقات اللينينية و لو افترضنا أن هذا الطرح صحيح ، أما الرجوع بالدياليكتيك إلى الوراء فلا يمكن تصنيفه إلا من باب التحريفية


8 - ملاحظة لابد من التشديد عليها؟؟؟
عبد الرحمان ( 2009 / 9 / 22 - 13:53 )
يبدو جلي من خلال التعليق رقم 7 , تردي و ضحالة وجمود التفكير الدي يستند عليه.فهو تعليق تصعد من طنجرته رائحة التحريفية ومثقل بشكل فضيع بمثالية وميتافيزيقية مفرطة......ادا كان الحوار جديا ومعقولا نعم اما ادا كان على خلاف دلك صبيانيا عقيما , فقم به لوحدك ......انتهى

اخر الافلام

.. الشرطة الكينية تطلق الغاز المسيل للدموع على مجموعات صغيرة من


.. شاهد: تجدد الاحتجاجات في نيروبي والشرطة تفرق المتظاهرين بالغ




.. الانتخابات التشريعية الفرنسية: أي سياسة خارجية لفرنسا في حال


.. مخاوف من أعمال عنف في ضواحي باريس بين اليمين واليسار مع اقتر




.. فرنسا: تناقضات اليمين المتطرف حول مزدوجي الجنسية..وحق الأرض