الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قصة: قصة قصة

زيتوني ع القادر

2009 / 9 / 22
الادب والفن


داعبتني فكرة فاردت ان اصوغها قصة
جلست الى مكتبي مسكت قلمي
نفذت دخان سيجارتي
سطرت على ورقي:
...............................................................................................
كانت طويلة نخلة..... شهية نحلة…..
عادت من عملها منهكة فارتمت على سريرها
دخل زوجها طلب طعاما
ارشدته الى الثلاجة
فتحها فاذا هي ضاحكة فارغة
احتج الزوج صال وجال في القاعة ثم......
قطع صراعهما صوت ارتطام بالخارج
اسرعا الاثنان الى النافذة
حلقة من الناس حول متسول دهسته سيارة
عادا الى الداخل
امتدا الشجار
.قال:
.....................................................................................................................................................................................................................................................
...........................................................................................................................
وقالت:....................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................

حملت مخطوطي الى مدير جريدة وطنية
قراها بتمعن ..هز راسه…. وخاطبني بمديح مشوب بالتقريع والتهديد:
-قصة جيدة .
حبذا لو حذفت .... فارغة فانا اعرف ما تقصد؟؟
...........................................................................................................................
حذفت –الفارغة-وعدت مرة ثانية
استقبلني رئيس التحرير......
قرا القصة:
ضحك ودلك ارنبة انفي:
-امراة عاملة ..تعود منهكة؟؟؟
احذف العبارة

استجبت لرئيس التحرير وحذفت العبارة
...........................................................................................................................
عدت ثالثة فرحا بمخطوطي
استقبلني نائب رئيس التحرير
تسلم القصة قرا بتمعن نظر الى ضاحكا
وضع سطرا تحت طويلة نخلة شهية نحلة واتبعها بنقطتي تعجب واستفهام.
...........................................................................................................................

تركت له القصة وعدت
بعد اسبوع قرات صدفة على صفحات جريدتنا الوطنية هذه الاسطر موقعة باسمي:
طويلة مسحاء دهستها سيارة مهندس ..الرجاء...
رفعت عيناي الى اعلى الصفحة..
كانت صفحة الوفيات؟؟
احسست بغبن وسحق منقطعي النظير
تنفست بعمق وعلقت لقد صدقت ايها الماغوط:
((في هذا الزمن ...على البرعم ان ينظر يمينا ويسارا قبل ان يتفتح))
ومزقت الخبر القصة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فيلم شقو يضيف مليون جنيه لإيراداته ويصل 57 مليونًا


.. أدونيس: الابداع يوحد البشر والقدماء كانوا أكثر حداثة • فرانس




.. صباح العربية | بينها اللغة العربية.. رواتب خيالية لمتقني هذه


.. أغاني اليوم بموسيقى الزمن الجميل.. -صباح العربية- يلتقي فرقة




.. مت فى 10 أيام.. قصة زواج الفنان أحمد عبد الوهاب من ابنة صبحى