الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لَا يُفتِ رسولُكَ بالجنّهْ

رياض الحبيّب

2009 / 9 / 22
الادب والفن


لَا يُـفْتِ رسُـولُكَ بالجنّـهْ
أبـداً لـيُحَمّـلكَ المِـنّـهْ

لا يوجَـدُ فرْقٌ في نـظري
ما بين الشـيعةِ والسّنّـهْ

طرَدُوا من وطـنٍ أهْـلِيـهِ
وأثـاروا الطنّـة والرّنّـهْ

فاشهَدْ يا جاهِلُ ولْـتعْـلَـمْ
أنّ الإسـلامَ لَـفي مِـحْنهْ

ألْـسِنةٌ تروي وعـيونٌ
شهدَتْ للحـقّ بلا فِـتنهْ

منْ يلعـن جهْـراً راويـةً
باللاعـنِ تنـصَـبّ اللعـنهْ

في ضعْفِ الإسلام نداءٌ
للإسلاميّـينَ بهُـدْنـهْ

أمّا لو قوِيَـتْ شوكـتهُمْ
يستنفِـدُ مُضطهَـدٌ فنّـهْ

ما أرقى الحُـبّ وأصْعَبهُ
ما بيـن حَمَـاةٍ والكَنّـهْ
______________

وهنا (أسباب النزول) مع محبّـتي:
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=185214








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ما شاء الله!
أختكم سلام عادل ( 2009 / 9 / 22 - 05:38 )
أستاذي العزيز رياض: قد ملـّتِ المَوهَبةُ مِنكَ! ألا رحمةً بها يا أخي! شكراً خالصاً للتوضيح فيما يتعلق بأور الكلدانيين. وشكراً كبيراً فيما يتعلق بالوزن الشعري. وشكراً جمّاً لكل تعليقاتك البديعة على الكل. الرب يرعاك ويقودك لمجد ﭐسمه... آمين.
My Dear Brother Thomas Khoury! Where R U Sir? I miss U. Cheer.
أخي العزيز عبدالله الداخل: لستُ زعلانة، بل قد اعترضتُ فقط على ما آلت إليه طريقة تحاورك، ولكنك مبدعٌ وطيّب ومسؤول فعلاً. لك جلّ تقديري.
أستاذ مصلح المعمار: عمّر الله صلاحك يا رائع دوماً.
أخي العزيز طلعت خيري: وأنت وأهلك ووطنك والأمّة الإسلامية جميعاً بألف ألف خير يا مؤمن وطيّب.


2 - السلام عليكم
طلعت خيري ( 2009 / 9 / 22 - 16:25 )
الزميل رياض

إذاعرف الانسان بالكذب لم يزل.... لدى الناس كذاباً ولو كان صادقا
فان قال لم تصغ له جـلساؤه.......ولم يسمعوا منه ولو كان ناطقا


يموت رديء الشعر من قبل أهله وجيّده يبقى وإن مات قائله


3 - بعد التحية
رياض الحبيّب ( 2009 / 9 / 22 - 20:48 )
أتقدم في البداية بجزيل الشكر لأسرة الحوار المتمدن الحبيبة على تعب محبتها المتواصل ورحابة صدرها-
مع فائق الإحترام والتقدير
______________

الأخت الأستاذة سلام عادل
سلاماً ونعمة وشكراً جزيلاً لك على اهتمامك وفيض محبتك وإطرائك وهو فوق ما أستحق بكثير وعفواً إذ لا شكر على واجب.

أمّا بعد فالأخ ت خوري يبادلك التحية وأطيب الأمنيات ولكنه بانتظار تنزيل برنامج للكتابة باللغة العربية لكي يواصل تعليقاته. أمّا الإسم توماس فليس من أسمائه ولا أظنه يريد الإفصاح عن اسمه الحقيقي، بسبب خفافيش الظلام- كما تعلمين-
مع محبتي وفائق التقدير

--------------

إلى طلعت: البيتان الأوّلان اللذان جئتنا بهما من أحد المواقع الالكترونية هما لشاعر مغمور، إنما ينطبقان على رسول الإسلام والذي أحلّ لك الكذب في ثلاث: في الحرب (للخدعة) وعلى الزوجة وللإصلاح بين الناس- كما ورد في فتح الباري في شرح صحيح البخاري 2495 وسنن الترمذي 1862

أدري بأنك تستنكر الأحاديث- شأنك شأن القرآنيّين- لكني أقول لك لا يمكنك خداع نفسك إلى الأبد لأنّ محمّداً- الذي تدافع عنه بدون بحث ولا تدقيق والذي لا يشفع لبطلان دعوته حديث ولا قرآن- عاش 63 سنة بين الناس فحدّثهم وحدّثوه ولم يقضِ سوى زمن قصير نسبيّاً منعزلاً


4 - السلام عليكم
طلعت خيري ( 2009 / 9 / 22 - 22:32 )
الزميل رياض

بالعكس تنطبق عليك الابيات بالكامل لانك تتكلم عن نبي لم تعيش حياته ولم تعاصر دعوته فلماذا تالف عليه الاكاذيب وهوبعيدا عنك كل البعد لماذا تحملون مساوءالمسلمين محمد والقران..
سوف تعثر بلسنك ولا ينفع الندم...

قال الشاعر ... في حفظ اللسان .. ماقل الحكماء قولا الا وله واقعة

يموت الفتــى من عثــــــرة بلسانه ----- وليــــس يمــوت من عثرة الرجل
جراحــات اللســــان لــها التئــــــام ----- ولا يلتئــــم مــــا جرح اللســـــان


إحفظ لسانك أيها الإنسان لا يلدغـنـّك .. إنه ثعبان
كم في المقابرمن قتيل لسانِهِ كانت تهاب لقاءه الشجعان



5 - يا سلام
عبدالله الداخل ( 2009 / 9 / 23 - 02:43 )
الاسم الجميل هذا يُخـَيَّلُ لي أنه، دون مؤاخذة من الرقابة، منتحَل، فلربما، مرة أخرى أقول ربما، لأنني غير متأكد، يُقصد منه الإساءة إلى إسم السكرتير الاسبق للحزب الشيوعي العراقي، فكيف أصبح اسماً لسيدةٍ هي واليسار على طرفي نقيض؟ هذا ظلم يا عالم، حرام عليكم في كل الأديان التي تدعون بالايمان بها؛
انا لم أعلق اليوم، ولا اريد إطراءاً من أحد، ولا يمكن لأحد أن يذر رماداً لأنه سيهبط الى الأرض بعيداً عن عينيّ، ولم أهوّش كعادة الشلة التي سأقف لها بالمرصاد، وليست لديّ صفارة اطفال كما وصفتُ بالأمس شاعرَكم -العظيم-هذا، ولا أكتب شعراً حلمنتيشياً، لأن ما يقوله شاعرُكم هذا، رياض الحبيّب، الذي لا يميز بين لا النافية ولا الناهية، فجزم فعل لا النافية، يشبه ما قاله أحمد شوقي الشاعر الحلمنتيشي الكبير من شعر طائفي (وحتى عنصري)؛ سواءأ في مدح محمد أو في مدح كسرى، فهل تعلمون، مثلا، لماذا أسميه شاعرا حلمنتيشباً؟
حسناً فلأوضح: أولا يحتوي الشعر الحلمنتيشي على اشياء عظيمة، ولكن الشاعر لايكون جادا بل على العكس، فلنقرأ

وكأننا والماءُ من حولنا قومٌ جُلوسٌ حولهم ماءُ

جميل وزناً وقافية ووقعاً على الأذن، وهو جميل لأنه يبعث على الابتسام

لكن الحلمنتيشي الأكثر إضحاكاً لي هو من كان جادا على الغ


6 - الأساتذة الأجلاّء
أختكم سلام عادل ( 2009 / 9 / 23 - 06:00 )
أخي العزيز خوري-توفيق؛ آه! عفواً، إذ ْ أقصد بالتوفيق لك في شأن لوحة المفاتيح العربية.

أخي العزيز رياض: أشكرك ونعمة وسلامة الرب تبقى معك ومع زوجكم السّارة المؤمنة.
لقد أسميتُ زميلنا خوري على أنه طارق، إذ كنتُ أقرأ لك من مدة بعيدة فلم أتذكر سوى طارقاً لـ خوري، ولا أدري كيف اختلطتِ الأسماء عندي بشأنه، ولم أكلف نفسي عناء البحث للتحقق من الأمر لضيق وقتي. وعندما نبّّهتني على أن الاسم الأول ليس صحيحاً فهمتُ، ولكنّ جود ’الطائي‘ فيه أدمنني طمعَ ممازحته!
وتسرّني جداً كتابات وتعليقات الزملاء والزميلات في هذا الموقع كونها مميّزة بحق؛ إنْ لصدقها أو لطرافتها أو لثقافتها العالية أو لرحابة الصدر وسعة الأفق، أو للإخلاص لأفكارهم البنـّاءة غالباً، وما يبذلوه من جهدٍ جهيد لتوصيل رسالتهم كيفما يؤمنون. وعليه، يصير هذا الموقع –بالحقيقة- ﭐسماً على مسمّىً.
وهكذا مواقع لهيَ تقترب من القدسيّة، لأن زملاءَها هم نخبة المثقفين والمسؤولين والمُسالمين وإلاّ لما لجأوا للفكر والكتابة، خلافاً لما ينتهى إليه تجّار الحريّة والسلام في بؤر الارتزاق!

أخي العزيز عبدالله الداخل: تقبّل مني أطيب تحيّة وعساك بألف خير. وقد اعتصر قلبي لقولك عن قلبك بـ ”الخلصان من الهموم“؛ »سلامتك من الآه...! ولا بأس


7 - ردود 2
رياض الحبيّب ( 2009 / 9 / 23 - 09:29 )
السيد طلعت خيري
أعجبتني مداخلتك هذه المرة لما فيها من أبيات عادت بي إلى أيّام الصبا والمطاردات الشعرية مع أحد الأصدقاء المقرّبين. فشكراً لك أيها الطيّب ويا ليتك تكمل طيبتك فتعود إلى الموقع الذي أتيت منه بتلك الأبيات لتصحح له:
يموت الفتى من عثرة بلسانه *** وليـس يموت الرَّجْلُ من عثرة الرِّجْلِ
فـ راء الرجل (الأولى) مفتوحة والجيم مسكّنة للدلالة على الرّجُل وهي من قبائح الضرورة الشّعرية، إنما الأفضل هو استبدالها بـ {المرء} - كما رأيت في مواقع الكترونية عدّة

أمّا الصواب في البيت التالي فهو:
جراحاتُ اللسان لها التئامٌ *** ولا يلتامُ ما جَرَحَ اللسانُ
لأنّ {يلتئم} تؤدّي إلى اختلال في الوزن

أمّا مثالك التالي فقد وفرت لي به عناء الرد على السيد عبد الله الداخل، علّه يتأمّل في استخدامات {لا} الناهية سواءٌ للمخاطب أو الغائب:
إحفظْ لسانك أيّها الإنسانُ *** لا يلدَغنّـكَ إنهُ ثعبانُ

شكراً لك يا طلعت مع التقدير

-------------

السيد عبد الله الداخل
لقد قمتَ- كالعادة- بخلط أوراق عدّة، عسى أنْ تتأمّل قليلاً في مداخلتك قبل إرسالها.

أمّا بعد فلا تظنّنّ أنّ الشتم وسيلة صحية لإشهار إفلاسك فكريّاً وأخلاقيّاً، علماً أنّ محاولات الشتم والتحقير


8 - الأخت الأستاذة سلام عادل
رياض الحبيّب ( 2009 / 9 / 23 - 12:47 )
سلاماً ونعمة وشكراً أيتها الأخت المباركة على تفضلك بواحدة هي من أرقى المداخلات التي حظيت بها مواضيعي إلّمْ تكن الأرقى وأبادلك المحبة والتحية بالنيابة عن الحبيبة سارة القيس وعني. والربّ يباركك وأسرتك ويبارك قلمك المميّز.


لقد أثارت مداخلتك- من جهة أخرى- بعض همومي وشجوني ولكنّي سعدت بطيب ذكر الزعيم العظيم الراحل عبد الكريم قاسم إنّه حيّ في ذاكرة كلّ جيل ولن يموت ما دامت الكلمة حرّة وصادقة.

لو تعلمين سيدتي أن أبغض الحلال عندي هو الحديث عن السياسة! ليس لأنه محظور في إمبراطورية إسلامستان، إنما لا تصبّ في قائمة اهتمامي وتوجّهي لا فكريّاً ولا أدبيّاً ولو أنّ ما تقدم لا يدلّ على قلّة إبحاري في فضاء السياسة، لكنّي نأيت بشفافيتي عنها ولم أجد من روّادها المُخلِصين سوى قلّة نسبيّاً من بعد الشهداء من أجل الحريّة وكرامة الإنسان وحقوقه.


لا أخفي سرّاً بالقول أني في زمن ما كنت قريباً جدّاً من الشريحة المثقفة في المجتمع- الماركسيّين والشيوعيّين والعلمانيّين- لكني بكيت عليهم واحداً تلو الآخر إذ رأيت قوى الشرّ قد حثـت الخطى إلى تصفيتهم الجسديّة وكاد اثنان من أخوالي سنة 1963 أن يكونا في قائمة الشهداء لولا أنّ ظرفاً طارئاً أنقذهما في ساعة صفر لا أستطيع البوح بها اليوم بسبب خفاف


9 - تنويه- لطفاً
رياض الحبيّب ( 2009 / 9 / 23 - 13:00 )

ورد سهواً ما في تصحيح بيت الشعر أعلى والصواب:

جراحاتُ السِّـنان لها التِـئامٌ *** ولا يلتامُ ما جَرَحَ اللسانُ

ما اقتضى التنويه- فعذراً وشكراً


10 - استنتاجات
كاتب غير محترف ( 2009 / 9 / 23 - 13:16 )
الهفوة في نقل بيتٍ من الأبيات طباعة ً كما حصل للسيد الداخل على ما يبدو لي ربما عن ظهر قلب (وليس كما تفعلون من تظليل وقص ولصق)هو أهون بكثير من عدم التمييز بين لا الناهية ولا النافية وشكرا له لتنبيهنا على ان هذا الشاعر لا يميز بينهما فقال
لا يفتِ، أي بالجزم بعد لا النافية في البيت الأول اعلاه بدلا من لا يفتي الصحيحة وهذا بحد ذاته يعتبر دليلا على ان هذا الكاتب ليس بشاعرٍ فهو غير ملم بأدواته

لكن ليس هذا هو بيت القصيد
المسألة المهمة هي ان الكاتب كثيرا ما ينتقد واحدا فقط من أديان ثلاثة يشير اليها في كتاباته ولكن من وجهة نظره الدينية الضيقة ناسيا أو متناسياً أن الأديان الثلاثة متأثرة ببعضها تأريخيا وهي تتشابه كثيرا في التوحيد وفي محاولات الاصلاح الاجتماعي قبل قرون عدة وأنها جميعا، بضمنها المسيحية التي يبشر بها الكاتب لم تعد صالحة لأدارة أو توجيه أو التأثير على سير حياة البشرية في الوضع الحضاري الراهن

أعتقد أن تناول النقد لدين واحد من الأديان الثلاثة من زاوية أحد هذ الأديان لا يؤدي بنا إلا إثارة المزيد من المتاعب للعرب

ليس هذا فقط فقد لاحظتُ أن هذا الكاتب كثيرا ما يستعمل كلمات خشنة لا مبرر لها ضد الدين الاسلامي ويسمي هذا نقدا وأعتقد أنه ينطوي على كثير من الإثار


11 - عتاب
عبدالله الداخل ( 2009 / 9 / 23 - 13:49 )
أنا مكتئب الآن لأن الحوار المتمدن سمحت بظهور عبارة غير لائقة على الاطلاق وردت في رد رياض الحبيّب أعلاه حيث يقول:- افلاسك فكريا واخلاقيا-؛ لماذا؟ ألأني وصفتُ تهويشه بصفارة طفل؟
أي أن ما يقوله في ردوده يشبه تصفيراً من طفل معجب بصفارته الجديدة، لا يُصغي لأحد، فها هو يبدأ ثانية باستفزازي بشتم الاسلام ظناً منه أنني متديّن، ولقد سألته أكثر من مرة ما أدراك أنني مسلم كي تستفزني هكذا؟
أنا أعتقد جازما أن التهويش هو مبدأ مهم من مبادئ رياض الحبيّب لأنه يقوم به بشكل متكرر في مقالاته التي تزرع الطائفية العميقة بين العرب وهو أوضح في ردوده على القراء

كما أعتقد جازما أن التهويش هو أهم العلامات على الهزيمة الفكرية، ولا أكمل عبارتي مثلما فعل، لأسباب لا تخفى على القارئ اللبيب

لكن مهلا
هل نتحدث هنا عن الأخلاق؟
أي أخلاق طائفية نتحدث عنها؟ ماهي الأخلاق الطائفية والى أين تؤدي؟ كيف يمكننا أن نعرّف الأخلاق الطائفية تعريفا يوافق عليه الجميع وبضمنهم رياض الحبيّب؟

سؤالي الوحيد له اليوم هو هل يستطيع تعريف الأخلاق الطائفية للقراء؟


12 - إلى المدعو- أيّا كان
رياض الحبيّب ( 2009 / 9 / 23 - 14:40 )
لقد أفتيت بما لا تعرف- ولا أستبعد كونك أنت عبد الله الداخل أو {واحد عايف دينه} أو ع. د- وأكاد أعلّمك الفرق ما بين لا النافية ولا الناهية إذ لم تحسِن تعلّمها من أحد أساتذتك في المرحلة المتوسطة من الدراسة فأقول لك أنّ من المؤسف في هذا الزمن وجود هذا الحجم من القصور اللغوي بين العرب سواء في الإملاء والقواعد، في أمّة تفتخر بالعربيّة وليس مِن العرب مَنْ وضع قواعدها بل سيبويه الذي ألّف كتاباً في النحو اسمه {الكتاب} وهو أول كتاب منهجي ينسّـق قواعد اللغة العربية ويدونها بل «لم يكتب الناس في النحو كتاباً مثله» كما ذكر الجاحظ في كتابه {وفيات الأعيان} - راجع سيبويه في ويكيبيديا- وأكاد أجزم ألّا توجد أمّة في العالم يكتب قواعد لغتها شخص لا ينتمي عِرقيّاً لها سوى العربية.


قولك أو اقتراحك (لا يفتي) لا بلاغة فيه لأنّ محمّداً ليس في الزمن الحاضر إنما انتهى وسينتهي دينه قريباً فلا تتركه لينال من عقليّتك (المتمدّنة) ولا يؤثرْ عليك قرآنه أي لا تدعه يؤثر عليك تأثيراً أكثر ممّا أثر! وتنبّه الآن إلى قولي (ولا يؤثر) فهذه ال {لا} ناهية وليست نافية فلا يُفتِ رسولك عليك أكثر ممّا أفتى أيها العاقل!

أمّا تمريرك مصطلح (الأديان) ففي كلّ مرّة حاولت تبيان حقيقة في وقت غضضتَ بالطرف عنها وهي:


13 - للحياة ينتظرنا شِقـّان: إمّا خلود وإمّا هوان... والفارق بينه
أختكم سلام عادل ( 2009 / 9 / 24 - 05:39 )
إسلامستان – فاتيكانستان – إسرائيلستان؛ وماذا بعد الآن؟
إذ هذا جدُّ حيران، وها ذاك جدُّ تعبان، وآخر يضحكُ من جوعان
فباغتونا: ألا ٱنفضوا عنكم كلّ البطلان وها لكم عندنا حلاّن:
ماركسيّستان وماسونيّستان... فإلامَ سيجرّانا -عجباً- هذان الويلان؟
واحمّورابي! واكونفوشيوس! وابوذا! وازرادشت! وامسيحاه! واغاندي! واجبران!
حضارات أقوام استشهدت عدلاً ورحمةً ووئاماً لخدمة الاستئمان
ٱفترشتْ لنا رياضاً تصدحُ فيها طيور السلام يقودها أعذب كروان
وبعد ذالكمُ الزمان، أنقول وداعاً للبشرية والإنسان؟
وقد تفشّى النهبُ والسلبُ والخديعة والبُهتان
وكأن ليس فينا عنفوانُ خيرِ الأنام والعرفان
لا لن نموتَ وقد أبينا إلاّ أن نكون لله رهبان
ومَن ذا يخاف فكرَنا لو كان له بمعتقده عظيم الإيمان؟
فما نحنُ سوى قطيع حبٍّ وربّنا هو برئيس الحِملان


14 - أفضل خلاصة
عبدالله الداخل ( 2009 / 9 / 24 - 20:20 )
الكتابة النقدية لدين ٍ ما من الزاوية الضيقة لمؤمنٍ بدين آخر لابد أن تكون كتابة طائفية، وهي كتابة فاشلة ومفضوحة جماهيرياً، وإن أصرّ الكاتب على موقفه الخاطئ فما ذلك سوى انعكاس ليس فقط للإفلاس الفكري أو الأخلاقي، وانما قد (مرة أخرى قد)يُفصح عن نوابا أو ارتباطات سياسية؛ تحياتي


15 - ولكن! يا أستاذي العزيز عبدالله الداخل
المُخلصة لكَ سلام عادل ( 2009 / 9 / 24 - 21:18 )
لطالما أوضح أستاذي العزيز رياض الحبيّب بأنه لا حاجةَ له للتعرّضِ لأيِّ دينٍ أو طائفةٍ أخرى لولا أن هذه الأخيرة تحدِثُ الأضرارَ البليغة بالسِّلم العالمي، وذلكَ لسبب عنصريتها باعتقادها امتلاك الأفضلية في كلِّ شيءٍ، وخاصةً بامتلاكها الحقيقة والحق بإذلالٍ وقهرِ وإلغاءِ الآخر تماماً غيرِ المُتفـّق معها في الفكر والمنهج للحياة وحسبما جاء في ’كتابِ‘-’معلـّمها‘ المقدّسَين على التوالي. وقد ذكـّر الكاتب رياض في أكثر من مناسبة بالقول: -لكَ أن تؤمِن بالحجارة، ولكن! لا أن تضربني بها-. فهل يُعقـَلُ أن يأتيكَ بأكثر من هذا التوضيح؟ ناهيك عن إجهادِكَ له في تكرارك المتواصل لنفس اعتراضاتك، والذي سيؤدي هذا -برأيي- ليس إلاّ لإهمالِ إجابته عليك، وهذا ما لن نرضاه منكَ... مع التقدير لأفكاركَ (وأفكارِ أقرانِك) الأخرى التي تطرح تساؤلاتٍ عن دقة وصحة ما جاء في كتبِ أديانَ أخرى بخصوص العنصرية والعنف، والتي تستحق إفراد مقالة لها للشرح. وعسى -لو سمحَ فقط للمساعدة- أن يتركَ لي أستاذ رياض الفرصة في هذا الأمر لأدلوَ بدلوي حالما تسنح لي الفرصة وبإذن الله مع الشكر لكم جميعاً.

اخر الافلام

.. فيلم السرب للسقا يقترب من حصد 28 مليون جنيه بعد أسبوعين عرض


.. الفنانة مشيرة إسماعيل: شكرا للشركة المتحدة على الحفاوة بعادل




.. كل يوم - رمز للثقافة المصرية ومؤثر في كل بيت عربي.. خالد أبو


.. كل يوم - الفنانة إلهام شاهين : مفيش نجم في تاريخ مصر حقق هذا




.. كل يوم - الفنانة إلهام شاهين : أول مشهد في حياتي الفنية كان