الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


شكرا ... الحوار المتمدن !!

محمد الشهابى

2009 / 9 / 22
اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن


فى بادىء الأمر أعلن إحترامى الشديد لإدارة الحوار المتمدن , بعدما أثبتوا بما لايدع مجال لأى شك بأنهم ينتهجون نهجا غاية فى الرقى والتمدن فى التعامل مع الآخر .

وعلى الرغم من تحكم الإدارة فيما ينشر ومالا ينشر على حسب مايحتويه المقال من أفكار وأراء ,

وهل تتماشى هذه الأفكار مع نهج وتوجه الموقع من حيث كونه موقعا يساريا علمانيا أم لا .

وعلى الرغم من إختلافى معهم حول مفهوم الحوار , حيث أننى أرى أن الحوار هو فى الأساس بين مختلفين , وبالتالى فإن احادية الفكر لن تؤتى ثمارها , وإلا ماهى فائدة الحوار ؟؟؟

فكلما تنوعت الثقافات وتعددت توجهات القراء , كلما أثرى هذا التنوع الموقع حينما يسمح لجميع التيارات بنشر أفكارها , ثم يكون فى النهاية الرأى للقارىء .

إما أن يقتنع بما يقرأ أو لا يقتنع , فلا نصبح أوصياء على عقل القارىء .

وبالرغم من هذا الإختلاف , إلا أننى أحييهم على نزاهتهم وعلى رقيهم وتمدنهم فى التعامل مع من يختلف معهم .

فعندما تقوم إدارة الموقع بوضع سياسة معلنة للنشر وتقوم بتنفيذها بكل دقة , فإن ذلك يدعو إلى الإحترام والتقدير.

أما أن تعلن مواقع أخرى بكل وضوح بأنهم يقفون على مسافة متساوية من الجميع وبأنهم لا يحابون ولا يجاملون فكر أو تيار على حساب آخر , ثم يقومون بكل صلف ويتحدوا جميع القيم والمبادىء الليبرالية التى ينادون بها ويقومون بعملية تكميم الأفواه وذلك بحذف مايقرب من سبعة مدونات لى شخصيا بحجج واهية لا تنطلى على طفل صغير ويقومون فى نفس الوقت بالسماح لمدونات أخرى تحمل بداخلها كمية من السباب والقذف لا يمكن حصرها ... لا لشيء سوى لأن أصحاب هذه المدونات يقومون بتنفيذ أجندة معدة سلفا ويشترك فيها جهات متعددة ومن بينها إدارة هذه المدونات .
فأى فكر وأى تحرر ينادون به هؤلاء ؟؟
وهل تكميم الأفواه هو من مبادىء الليبرالية ؟؟؟
وهل ماقاموا ويقومون به بنعت الشيوعية والأنظمة الفاشية بمصادرة الحريات مخالف لما يقومون به الآن ؟؟؟
وهل إدارة هذه المدونات فعلا إدارة مستقلة ولا تتبع منظمات صهيونية ؟؟؟
أشك ... بعد كل مايحدث من إصرارها على مصادرة الحريات وتكميم الأفواه.
وأخيرا ... أقول :
سيظل الحوار المتمدن على الرغم من إختلافاتنا الجوهرية ... منبرا حرا ... لا يقصف فيه قلم .
فشكرا ... الحوار المتمدن.











التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الاختلاف لا يعني معاداة الإنسانية
سمير ( 2009 / 9 / 22 - 09:03 )
يحاول الإسلاميون والإرهابيون النفاذ من بوابة الديمقراطية التي لا يؤمنون بها. تتباكون على الديمقراطية في غزة من دون اعتبار أن حماس رفضت الاعتراف بإسرائيل ما أدى إلى الحصار.
يا عزيزي الديمقراطية يتمتع بها من يؤمن بها وبتبعاتها من حرية الرأي والفكر والاعتقاد، ولا اظن أن إسلامياً واحداً مع حرية الفكر والاعتقاد التي تخالف شرع الله حسب اعتقادهم. تسرب الإسلاميين عبر حرية الرأي الاخر هو كارثة يقع بها الحوار المتمدن، ولننظر إلى المواقع الإسلامية كم بها من وجهات النظر المخالفة !!! قطعاً لا يوجد.
الاختلاف موجود في الحوار المتمدن حتى بين العلمانيين أنفسهم، ولكن شتان بين الاختلاف الفكري وبين طرح فكر إقصائي كل هدفه تدمير جميع الآراء الأخرى بحجة أنه مقدس ومنزل من السماء.
ما زالت قرى الجزائر تبكي دماً على الأطفال الذين ذبحوا بالسكاكين الإسلامية وما زالت شوارع العراق تتطاير بها الأشلاء الآدمية من همجية المجاهدين. لا يجوز اعتبار الإسلاميين رأي آخر بل حثالة مجرمين أوغاد معادون للإنسانية.


2 - رد على تعليق سمير
محمد الشهابى ( 2009 / 9 / 22 - 10:04 )
أنت وضعت المسلمين ثم عطفت عليه الإرهابيين وأنت بذلك تكون إرهابيا فى فكرك حينما تجعل من نفسك قاضيا وتقرر بأن الإرهاب هو مرادف للإسلام ولن يعفيك قولك الإسلاميون بدلا من المسلمين لأنه فى الحقيقة كلمة إسلامى هو نعت للمسلم وبالتالى فإن ماترمى إليه هو إرهاب فكرى ,, أما المثال الذى قمت بذكره فى تعليقك وهو ماحدث فى الجزائر فإن ماحدث ويحدث هناك ليس من الإسلام بشء ولكن دعنا نكون منصفين :هل ماحدث فى الجزائر كان فعلا أم رد فعل ؟؟؟ بمعنى هل الإنتخابات التى تمت فى الجزائر وأسفرت عن فوز الإسلاميين كما تحب ان تنعتهم كانت ديمقراطية ؟ وهل لأن هؤلاء الإسلاميون فازوا فى هذه الإنتخابات يتم إلغائها؟؟وهل الحرب ضد شعب غزة الأعزل كان لشيء سوى لأنهم إختاروا حماس فى إنتخابات حرة نزيهة ؟؟؟


3 - حرية الرأي شيء والتحريض على العنصرية شيء آخر
نزار النهري ( 2009 / 9 / 22 - 10:36 )
هناك الكثير من البشر لا يفرقون بين حرية الرأي والتعبير وبين الاساءة، الحرية مضمونة، ولكن التحريض على الاخرين المخالفين والدعوة الى قتل المرتد مثلا وما الى هذه الامور وان كانت من صلب مبادئ الدين عند البعض الا ان القوانين الحالية ترفضها وتعتبرها تحريضا ودعوة الى القتل، وحذف بعض المواقع لهكذا مواضيع يدخل ضمن هذا الحيز، بل ان معظم هذه المواقع تبث من دول اوربية او غيرها وابقاء هكذا مواضيع يعرض اصحاب هذه المواقع الى عقوبات قد تصل الى السجن ويعتبرها مشتركة بالجريمة فالقانون يحتم على هذه المواقع عدم نشر هكذا مواضيع، ولكن اصحاب هذه الاراء لا يفهمون او لا يريدون ان يفهموا هذا، فتجدهم يغضبون عندما تقوم المواقع بحذف مواضيعهم و تعليقاتهم ويضنون انها مصادرة للحرية. نفس الكاتب الذي يمدح الحوار المتمدن في هذا المقال ينتقده اشد انتقاد في مقال آخرـ رايي في الحوار المتمدن ـ يمكنكم الاطلاع عليه فهو موجود في الارشيف، شيء أخير لا استطيع ان افهمه ابدا، عندما اذهب الى موقع واريد ان انشر شيء، واجد ان هذا الموقع غير مؤهل او انه غير نزيه او ما الى ذلك، لماذا اصر ان ابقى فيه رغم كل هذه العيوب؟ اليس افضل لي ان ارحل بهدوء وابحث عن موقع يتفق مع توجهاتي؟ ان اصرار هؤلاء على البقاء في هذه المواقع والتشويش عليها يز


4 - أضم صوتي إلى صوتك
مايسترو ( 2009 / 9 / 22 - 10:44 )
أجل فإما تكون المواقع الالكترونية حرة ونزيهة مثل الحوار المتمدن وإلا فلا، ولا يسعني سوى توجيه الشكر لهذا الموقع الكبير والذي يعتبر بمثابة المتنفس الوحيد لنا في ابداء آراءنا.


5 - نعم الحوار يدلل على المصداقيه والتوجه الخلاق
عزيز الملا ( 2009 / 9 / 22 - 12:16 )
الحوار المتمدن له سياسه في النشر تدلل على عمق تمسكه في الفكر التقدمي العلماني وهو بذلك لايلغي الاخر الذي يحمل توجها مغايرا شرط ان لايسيئ لمنهج كتاب وقراء الحوارالمتمدن الذين يميزوا بين المقاله الرصينه التي تنسجم مع افكارهم او الاخرى التي تحمل فكرا مدسوسا ولايخلوا من الاحقاد واحيانا تنطلق من فكر رجعي يساهم في معاداة قوى اليسارو الديمقراطيه في العراق بالذات..وقد شكل ذلك مأخذا على ادارة الحوار الا ان الشفاعه تكون بان الحوار غير راعي او مروج لهكذا افكار بل يعتبره تعبير شخصي ..الا ان التزام بعض الكتاب لمنهج واحد هو معادي لقوى اليسار والتقدم واستمرارهم في رفد الحوار بمقالات متواصله ذات نهج واحد يبرز بعض علامات استفهام لانريدها تكون متوجهه صوب الحوار كمؤسسه رصينه بل صوب بعض اعضاء هيئته
وكلنا امل ان يقوم الحوار بتجاوز ذلك مستقبلا سيما ان الجديه والمثابره بانت في التغيير الراقي الذي حصل في الموقع متمنين لجميع العاملين في الحوار دوام التقدم والازدهار
عزيز الملا


6 - الحل بيد الاصدقاء المعلقين
ابراهيم البهرزي ( 2009 / 9 / 22 - 12:51 )
الاستاذ محمد الشهابي ..تحية طيبة
يكتب في الحوار المتمدن اكثر من الفي كاتب -ان لم اخطيء التقدير-يندرجون تحت مختلف المشارب الفكرية يساريون-بمختلف مديات ومسافات الشدة والاعتدال- ولبراليون وديمقراطيون وعلمانيون ومتدينون معتدلون-واحيانا مغالون!!-وتكنوقراط مهنيون وسياسيون ونقابيون..وغير ذلك
ينشرون مواضيعهم التي تعبر عن ارائهم ويترك للقاريء حق التعليق
ومع وجود معلقين تنم تعليقاتهم عن جدية ورصانة ومشاركة في الاضافة والتصويب ترتقي ببعضهم الى مستوى الشريك للكاتب -هذا ان لم يفق بعضهم الكاتب-
وبالاضافة لذلك تجد معلقين تتسم تعليقاتهم بالخفة التي لا تحتمل واحيانا باللمز او مهاجمة الكاتب ..وحيث ان الكاتب لا يملك سلطة كاملة للتحكم في نشر او حذف التعليقات فارى ان يصار الى حجب اي تعليق لا يتعلق بمضمون الموضوع المنشور حفاظا على (وحدة الموضوع ) الذي يتم الحوار حوله ومنعا للتشعب الذي يقود الى سجالات تفقد الموضوع المعني غايته ودواعي كتابته ونشره
لذا فانني اعتقد ان كتابة جملة (لم ينشر التعليق لعدم تعلقه بالموضوع ) مثلا لا تعد مصادرة لراي القاريء والمعلق وانما لحصر السجالات في محور الموضوع مما يجعل من الموضوع (ندوة مصغرة )يحصد فائدتها الجميع
وبعكسه فلاينبغي لوم الكاتب ان رد على م


7 - نعم للنقد
أبو هزاع ( 2009 / 9 / 22 - 14:47 )
النقد هو عماد التقدم. ليس من حق أي إنسان القول بأن هذا الكلام صالح للنشر أم لا. لاأستثني من هذا شيئاً. الكلام والتعليق هما إنعكاس للكاتب والكاتب هو من يتحمل مسؤولية ماكتب. الشتائم التي أتلقاها من البعض كلما علقت لاتهزني بل تقنعني بأن منطقي أقوى من الشاتمين. تتقدم الأمم بالنقد وليس بالتطبيل وإرسال التحيات. قمعت تعليقتي مرات عديدة ومنعوني من التعليق مرتين وبالطبع أعتقد وأؤمن بأنه ليس لأحد حق بقص تعليقاتي. إذا كان التعليق خارج مضمون المقال فهذا شيئ آخر. أما عن قص تعليق لي ويقوم الكاتب بعدها بالمباهاة بأنه قد قص تعليقي فهذا قمة التخلف ويجب حرمان ذلك الكاتب من الكتابة في هذا الموقع. إسم الموقع هو الحوار المتمدن ولهذا فكل البشر مدعوين للإدلاء برأيهم . الإرشيف موجود وبعض من شتمني وألغى تعليقاتي مازالوا يسرحون ويمرحون ويعتقدون بأنهم لم يفعلوا شيئاً. سؤالي هنا هل سيمر تعليقي هذا من مقص الرقابة؟


8 - إلى نزار النهرى
محمد الشهابى ( 2009 / 9 / 22 - 21:11 )
أعتقد بأننى اليوم واليوم فقط تأكدت من علاقتك مع إدارة مدونات إيلاف التى قامت اليوم أيضا بحذف مدونتى الثامنة بعد نشرى لهذا المقال اليوم فى الحوار المتمدن بل أيضا لم تكتفى بحذف المدونة ولكنها جمدت الأى بى الخاص بى لتمنعنى حتى من التعليق على اى موضوع , وأنا أطالب الجميع ممن يدعون إلى حرية الرأى بمقاطعة هذه المدونات التى تدعى الليبرالية وتنتهج القمع وتكميم الأفواه , واطلب منك شخصيا بأن تعلن على الملأ علاقتك بإدارة هذه المدونات .


9 - محمد الشهابي
سمير ( 2009 / 9 / 22 - 22:05 )
أليس مضحكاً أن تتمسح بالليبرالية وأنت توزع فتاوى القتل باسم الله ؟ ما علاقتك أنت بالليبرالية حتى تصرخ حفاظاً عليها وأمثالك من ألد أعدائها ؟؟؟؟


10 - رد على محمد الشهابي
نزار النهري ( 2009 / 9 / 22 - 23:04 )
لا تربطني اي علاقة بادارة مدونات ايلاف، ان يحذفوا مدونتك او مواضيعك بدون اي سبب فهذا حقهم، وانت وقعت على هذا، اما كلامك الزائد هذا فليس له اي قيمة، لن تستطيع ان تؤثر على مدونات ايلاف مهما فعلت فهي شامخة شموخ النسور، اطلب منك ان تراجع نفسك، لاحظ تقييم القراء لجميع مواضيعك ومنها هذا الموضوع، واذا كان هذا التقييم لايعني لك شيء، فهذه هي الطامة الكبرى، اهم شيء اعصابك، مدونة تفوت ولا حد يموت.


11 - أحادية الفكر ظاهرة فكرية سلبية
ج ح ( 2009 / 9 / 23 - 18:08 )
أضم صوتي لصوتك بالشكر لمؤسسة الحوار المتمدن الراقية جدا والتي تعتمد على الحوار ، وكما ذكرتَ حضرتك أحادية الفكر لا تأتي بنتيجة فكرية حضارية

اخر الافلام

.. الجبهة اللبنانية تشتعل.. إسرائيل تقصف جنوب لبنان وحزب الله ي


.. بعد عداء وتنافس.. تعاون مقلق بين الحوثيين والقاعدة في اليمن




.. عائلات المحتجزين: على نتنياهو إنهاء الحرب إذا كان هذا هو الط


.. بوتين يتعهد بمواصلة العمل على عالم متعدد الأقطاب.. فما واقعي




.. ترامب قد يواجه عقوبة السجن بسبب انتهاكات قضائية | #أميركا_ال