الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مع من يتحالف الشيوعيين

محمد علي محيي الدين
كاتب وباحث

2009 / 9 / 22
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية


تشهد الساحة السياسية تجاذبات حادة بين القوى السياسية واتصالات محمومة لتكوين ائتلافات لخوض الانتخابات القادمة لم تتمخض المشاورات عن صيغ معلومة ولا زالت الاتصالات مستمرة وسط صخب أعلامي وحمى من التصريحات المتضاربة عن التحالفات بين هذا الطرف أو ذاك وما يعنينا هو موقع التيار الديمقراطي مما يجري وتحركاته لتكوين ائتلاف يمكن له أن يثبت وجوده في الساحة السياسية في ظل المستجدات الطارئة على الساحة وفقدان العديد من المكونات الطائفية لحضورها في الشارع مما دفعها لمحاولة الالتفاف على الناخبين لارتداء أثواب جديدة لتظهر بمظهر ديمقراطي بعيدا عن أي تكتل طائفي لانحسار التأييد الشعبي بسبب فشلها الكبير في أدارة الدول طيلة السنوات الماضية وظهور توجهات شعبية لاختيار بديل علماني مما حدا بالأطراف الطائفية الى محاولة ارتداء اللبوس العلماني ونبذ الطائفية ظاهريا في محاولة لكسب الشارع العراقي الذي ذاق الأمرين جراء أعمال العنف والهدر المالي والفساد والعجز عن توفير الخدمات الضرورية للمواطن،ناهيك عن الصراع بين الائتلافات الطائفية وفي داخلها للهيمنة وبسط النفوذ وإنهاء الآخر لأنها ذات مشروع سلطوي لا علاقة له بالدين والمذهب وأن اتخذ لبوسا دينيا لخداع البسطاء والسذج ممن فقدوا القدرة على التفكير والتمييز فانساقوا وراء عواطفهم الدينية التي أوصلتهم الى الحضيض.
وما يعنينا في ضوء هذه التجاذبات ،أين يكون التيار الديمقراطي وقوى اليسار وطليعتها الحزب الشيوعي العراقي ؟هل يمكنها التحالف لوحدها في تيار واحد يمثلها أم تكون ضمن التيارات الطائفية التي تتبارى في جذب القوى الديمقراطية ضمان لإلباسها الرداء الديمقراطي لخداع المواطن من جديد؟
يبدو في ضوء ما يجري من حراك داخل التيار الديمقراطي أنه لا أمل في تحالف عريض يجمع قوى هذه التيار على مختلف مشاربها وتوجهاتها لاستحالة الجمع بين المتناقضات وعدم القدرة على الوصول لاتفاق انتخابي ولو ضمن الحد الأدنى من التحالفات لوجود تقاطعات وحسابات بعيدة عن المصلحة الوطنية وخدمة مجموع الشعب فالقوى الكردية ذاتها تشهد تقاطعات وخصوصا بين قائمة التغيير والجماعات الإسلامية والحزبيين الرئيسيين مما يهدد قدرتهم على توحيد صفوفهم في جبهة كردستانية موحدة لتحقيق مطالبها القومية لعمق ما بينهم من خلافات تصل حد العداء وبذلك لا يمكن للقوى الكردية أن تكون حليفا للقوى الديمقراطية واليسارية لوجود اختلافات كبيرة في الرؤى والتوجهات وخصوصا بين الأطراف القومية التي لا زالت عند حدود مطالبها في رفض الفيدرالية وإنهاء ملف المناطق المتنازع عليها وكركوك والموصل بالذات لذلك لا يمكن التقاء القوى القومية العربية مع القوى القومية الكردية حتى في الحد الأدنى من التحالفات وبذلك أفتقد التيار العناصر المؤثرة فيه لما بينها من اختلافات.
أما على صعيد الوسط والجنوب فالقوى الديمقراطية واليسارية تعاني من تقاطعات حادة لاختلاف رؤيتها للكثير من القضايا على الصعيد المحلي والإقليمي ووجود أجندات مختلفة لقوى التيار ولا أعتقد أنها قادرة على الوصول الى الحد الأدنى من التوافق بسبب التجارب التي أثبتت أن بعض التيارات تحاول احتواء الأخرى وأذابتها دون النظر لخصوصيتها وتصوراتها وبالتالي لا يمكن لهم الالتقاء في تحالف متين يكون له تأثيره في العملية السياسية .
أمام ذلك يبرز تساؤل كبير أين هو الحزب الشيوعي بين هذه التيارات وما هي خياراته في التحالف مع القوى الموجودة على الساحة العراقية،هل يتحالف مع القائمة الكردستانية التي تتقارب معه في الكثير من القضايا ،وإذا قدر له التحالف معها ما هي منفعته أو حظوظه في الحصول على مقاعد في الوسط والجنوب إذا علمنا إن القوى الكردستانية ليس لها التأثير الفاعل في هذه المناطق و لا يمكن لها أن تصل القاسم الانتخابي في هذه المحافظات إذا كان القانون الانتخابي ضمن الدوائر المتعددة.
هل تتحالف مع القوى القومية التي تتقاطع معها في الكثير من الأمور وأكثر هذه القوى لها توجهاتها البعثية الواضحة وعدائها التاريخي للشيوعيين ،أم تتحالف مع العشائر والأعيان وهؤلاء بينهم وبين الشيوعيين الكثير من الاختلافات العقائدية والمبدئية والفوارق في البناء السياسي والاقتصادي للبلاد وهذه القوى لا تشكل ضمن السياق التاريخي للحزب أي لقاء مشترك على صعيد التوافق في التوجهات.
تبقى أحزاب السلام السياسي وهذه الأحزاب التي شكلت على أساس طائفي لا يمكن لها أن تتخلى عن أصولها وتوجهاتها الطائفية لأنها المنطلق الأساسي لتحركها ولا يمكن لها ولو ظاهريا تبني مشروع الدولة المدنية الديمقراطية لأن جل هذه الأحزاب لا تحمل في داخلها أي توجه ديمقراطي وترى في الديمقراطية آلية للوصول الى السلطة لبناء دولتها الإسلامية التي ترفض الآخر رغم التقائه معها في الدين والتوجهات العامة ولا يمكن للقوى السنية أن تلتقي مع القوى الشيعية لقاءا حقيقيا إلا في حالات المواجهة مع طرف آخر هو التيار العلماني، والتيار العلماني لا يشكل في الوقت الحاضر قوة يحسب لها حساب وبالتالي فان تحالفات الأحزاب الدينية لا يمكن لها الخروج من شرنقة الطائفية حتى وأن أدخلت في غمارها بعض الشخصيات من المذهب الآخر ،وبذلك فان الحزب الشيوعي لا يمكن له أن يدخل في تحالف انتخابي مع هذه الأطراف إلا إذا دخل في مقامرة لا يمكن حساب نتائجها في المستقبل القريب والبعيد.
تبقى هناك قوى لها توجهها الديمقراطي وإمكانية اللقاء معها في الكثير ن الأمور ولكن هذه القوى لا تمتلك التأثير الفاعل بين الجماهير ولا تمتلك ألامتداد الجماهيري المؤثر ،ولم يكن الحزب في تلك القوة التي تؤهله التعبئة لها وإبرازها كقوة حقيقية كما هو الحال في أيام العز الثوري ،وربما تكون هذه الأطراف عالة عليه كما رأينا في انتخابات مجالس المحافظات،رغم أن التحالف معها من ضرورات المرحلة من أجل بلورة تيار ديمقراطي وأن يكون له الفاعلية أو التأثير في مسير الأحداث.
أذا ما العمل ؟هل يمكن للحزب الشيوعي النزول بقائمة مفردة خصوصا إذا طبق قانون الدوائر المتعددة الذي سيجعل فرص الحزب ضعيفة في مجال الوصول المؤثر الى البرلمان لتفرق الأصوات وتشرذمها في ظل ضعف الإقبال الشعبي للمشاركة في الانتخابات بسبب الإحباط الذي أوصل الكثيرين الى حافة اليأس وهذا الأمر بحد ذاته سيقدم خدمة كبيرة للقوى الحاكمة التي تستطيع حشد المستفيدين منها ممن منحوا فرصا للعمل أو امتيازات ممن لهم تأثير اجتماعي بوجه من الوجوه وما لها من تأثير كأحزاب في السلطة قادرة على الاستفادة مما يتوفر لها من ممارسات ليس بإمكان القوى الأخرى الوصول إليها، وتأثيرهم على المفوضية التي هي صنيعة تلك القوى بما ظهر من انحيازها لهم وإهمالها للاعتراضات الكثيرة وبالتالي فان قوى السلطة المهيمنة على مجالس المحافظات والسلطة المركزية هي التي ستحصد النسبة الكبيرة من الأصوات وسيكون لها النصيب الأوفر في قيادة السلطة وبناء الدولة بما يضمن هيمنتها لدورات عديدة وقد تتحول الى سلطة مستبدة إذا لم تجد من يستطيع الوقوف بوجهها وإجبارها على تبني مواقف الجماهير،وربما ستعمد هذا القوى لإلغاء المظاهر الديمقراطية كما هو عليه اغلب دول المنطقة من دكتاتورية ملفعة بأبراد شفافة من الديمقراطية الزائفة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - مع من ؟؟؟؟
عادل البصري ( 2009 / 9 / 22 - 15:38 )
مع من يتحالف الحزب الشيوعي؟ سؤال طريف وذات أبعاد سياسيةوفكرية وأخلاقية وأقول من الأفضل أن يكون السؤال على النحوالتالي: مع من يريد حميد مجيد وجماعته التحالف ؟ لأن الشيوعيين العراقيين لهم مواقفهم تجاه ماقام به حميد مجيد لحد الآن وبالتالي فمن يريد الحفاظ علىالتراث الشيوعي في العراق عليه العودة الى ذاته والتحالف مع نفسه قبل الهرولة نحوالآخرين. والغريب في الأمر وفي هذه الأيام بالذات فان جماعة حميد مجيد في البصرة لايتفقون مع الكثير من رفاقهم وأصدقائهم في هذه المدينة حول ضرورة التظاهر ضد ايران ودورها في احداث الكارثةالمائية والبئية في البصرة من خلال سد الأنهر الحدودية وتلويث مياه شط العرب الدائم والمتعمد وعلى غرارماقام به الشيوعيين في خانقين وعلى القارئ أن يتصورحجم هذه التظاهرات لوخرجت الى شوارع البصرة لأن أهل هذه المدينة يعرفون جيدا ان من يتولى الحكم في هذه المدينة لايستطيع التحرك ضد ايران ولوجف شط العرب وكما يقال ليس هناك الا فارق بسيط بين التبعية والعمالة..
وربما خيرمثال على ذلك ماقاله المالكي في البصرة حين ربط هذا الأمربالغيب وتضرع الى الله لكي تعود المياه الى البصرة دون أن يتحدث عن المعاهدات الدولية الموقعة بين العراق وايران منذ قيام الدولة العراقية والتزام ايران بهذه المعاهدات


2 - مع من ؟؟؟؟
عادل البصري ( 2009 / 9 / 22 - 15:47 )
مع من يتحالف الحزب الشيوعي؟ سؤال طريف وذات أبعاد سياسيةوفكرية وأخلاقية وأقول من الأفضل أن يكون السؤال على النحوالتالي: مع من يريد حميد مجيد وجماعته التحالف ؟ لأن الشيوعيين العراقيين لهم مواقفهم تجاه ماقام به حميد مجيد لحد الآن وبالتالي فمن يريد الحفاظ علىالتراث الشيوعي في العراق عليه العودة الى ذاته والتحالف مع نفسه قبل الهرولة نحوالآخرين. والغريب في الأمر وفي هذه الأيام بالذات فان جماعة حميد مجيد في البصرة لايتفقون مع الكثير من رفاقهم وأصدقائهم في هذه المدينة حول ضرورة التظاهر ضد ايران ودورها في احداث الكارثةالمائية والبئية في البصرة من خلال سد الأنهر الحدودية وتلويث مياه شط العرب الدائم والمتعمد وعلى غرارماقام به الشيوعيين في خانقين وعلى القارئ أن يتصورحجم هذه التظاهرات لوخرجت الى شوارع البصرة لأن أهل هذه المدينة يعرفون جيدا ان من يتولى الحكم في هذه المدينة لايستطيع التحرك ضد ايران ولوجف شط العرب وكما يقال ليس هناك الا فارق بسيط بين التبعية والعمالة..
وربما خيرمثال على ذلك ماقاله المالكي في البصرة حين ربط هذا الأمربالغيب وتضرع الى الله لكي تعود المياه الى البصرة دون أن يتحدث عن المعاهدات الدولية الموقعة بين العراق وايران منذ قيام الدولة العراقية والتزام ايران بهذه المعاهدات


3 - رد
محمد علي محيي الدين ( 2009 / 9 / 22 - 17:44 )
عزيزي عادل البصري
ولهذا قلنا مع من يتحالف الشيوعيين العراقيين فإذا كان الشيوعيين أنفسهم منقسمين شيعا وأحزابا فكيف لنا الدعوة لتوحيد التيار الديمقراطية أو الدعوة لتوحيد القوى العلمانية لمواجهة التيارات الطائفية المتطرفة ولنا أن نتساءل أين هي قوة الحزب في التظاهر وانتم شيوعيون أو محسوبون على الشيوعية لكم مواقفكم المتصلبة اتجاه القيادة الحالية وتتعكزون على كلمات أكبر من حجم المعضلة التي يمر بها العراق ولم تتمكنوا من تشخيص العدو الحقيقي أو الجهة التي علينا النضال لإسقاط وإفشال مشاريعها وليس لكم عدو غير رفاق الأمس ،لو دعاك الحزب للتظاهر هل تكون في مقدمة صفوفه وكم يا ترى سيلبي الدعوة لهذه التظاهرة في ظل الأجواء التي تعلمها أنت جيدا ،وأين هي القوى القادرة اليوم على تحريك الشارع العراقي غير القوى الدينية التي تستطيع من خلال الهلوسة الدينية تجيش الآلاف لمسيراتها في الوقت الذي تعجز القوى الديمقراطية العراقية عن تنظيم مظاهرة تزيد على الألف ،لقد شاركت في الكثير من المظاهرات بعد سقوط النظام ومنها ما هو مشترك مع قوى أخرى فكان حضور تلك القوى لا يتجاوز الاثنان أو الثلاثة فيما يقع العبء الأكبر على الشيوعيين وأنت لا شك تعلم أن المزاج الجماهيري له أحكامه فهل هناك قدرة على التحريك الشعبي في هذه الظرو


4 - ما هو الحل
ابراهيم المشهداني ( 2009 / 9 / 22 - 20:13 )
ساترك عادل البصري لاني قد ادركت كراهته للحزب حد العظم وهمه الشتيمة وليس البحث عن كما هو المطلوب من اي وطني او يساري في ظل الاجواء المعقدة والملتبسة الى حد العمى ولكنني سارجع الى الاستاذ محمد علي محي الدين فقد افاض في التحليل فقد اخطا قليلا واصاب كثيرا ولكنه خرج من التحليل الى لاشيء انه مطالب ان يقول رايا في التالف وهو في هذه الحال يكون قد اجتهد وللمجتهد نقطة وللمصيب نقطتان .اقول هذا لان المطلوب من المثقفين ان يساهموا في هذا المخاض وان يطرحوا ارائهم واجتهاداتهم بكل وضوح وبدون مواربة من اجل الوصول الى الى الحل المشترك ان اللف والدوران على شاكلة الاستاذ عادل البصري لاتخدم العراق باي وجه من الوجوه


5 - وحدة الحزب تؤرقني..وموقفه اليوم يحيرني وقد بلغ بي العمر نهاي
علي السعيد ( 2009 / 9 / 22 - 21:00 )
قرأت تعليق السيد البصري قبل قراءة مقالكم ..يرجى عدم تجاهله فهي صرخة مدوية ليس كوني أنا بصريا ..لكنني عراقيا أولا وشيوعيا ممزقا من الوريد الى الوريد .أنا برأيي أن تكون للحزب قائمة مستقلة وطبقية ..لكن هذا لايكن واقعا الا بعد التمهيد له عمليا ودعائيا . منها مثلا القيام بحملة عمل شعبي تطوعي للشوعيين لعمل ما .. يخدم الفقراء والغالبية من هذا الشعب .. مثلا رفع أنقاض أو تنفيذ مشروع ما لخدمة شرائح تعبانه من هذا الشعب وبأسم الشيوعية وحزبها .. لكن مع من تتكلم وقد بلغ السيل الزبا ..! مع تقديري لك الاخ والرفيق محمد علي .


6 - الى الأخ محمد
عادل البصري ( 2009 / 9 / 22 - 21:18 )
أخي محمد ربما أتفق معك في بعض ماطرحته ولكنني أقول: اذا كان العمل الجماهيري يحتاج الى مناخ ملائم فهذا يعني تحول الشيوعيين الى أفندية وعليهم الجلوس في مكاتبهم والتمتع بحراسات دائمة ولعل هذا مايحدث الآن بالنسبة للبعض...ولنترك مسألة التظاهر في شوارع البصرية الى أن تتوفر الظروف الملائمة وربما بعد جفاف شط العرب وهنا أطرح عليك السؤال التالي: هل قرأت وشاهدت صورعن معانات أهل البصرة البيئية وتلوث المياه من الفاو وحتى القرنة على صفحات طريق الشعب وهذا أضعف الايمان.. وأقول لك انا أحد الذين طرحوا هذا الموضوع على رفاق البصرة ( جماعةالحكومة) وكان الرد أطرف من أن يكون طريفا...حيث قال أحدهم هل تريد اغلاق مقرنا فاذا كان المقر أهم من عطش أهل البصرة فعلى الدنيا السلام وأزيدك من الشعر بيتا ان طريق الشعب التي كان لها عدد مقبول من القراء صارت اليوم من الجرائد التي تبحث عن القراء وفي صفوف الشيوعيين أنفسهم ولك يا أخي مثال آخر ...قبيل الانتخابات زار حميد مجيد البصرة وبدلا من أن يلتقي الناس في الشارع فقد التقى جماعته وفي قاعة خاصة ....في حين عندما زار مثال الآلوسي البصرة فقد تجول في شوارعها وتحدث مع الناس عن برنامجه ويمكن لك وللآخرين التأكد عن أمور أخرى لاتتناسب مع مقولة حزبنا حزب الجماهير والطبقةالعامل


7 - سؤال غبي
صبري الموسوي ( 2009 / 9 / 22 - 21:51 )
سؤال غبي , بغباء المرحلة
طبعا ... طبعا ... يتحالفون مع الخونة والعملاء والطائفيين ومدمري العراق الامريكان والصفويين .


8 - ردود
محمد علي محيي الدين ( 2009 / 9 / 22 - 22:22 )
الأخ العزيز إبراهيم المشهداني
ما تطرقت إليه من وجود أخطاء في المقال أؤيدك فيه ولكن لو شخصت مواطن الخلل والزلل لأتجنبها مستقبلا لأني أصاب بالشرود الذهني بعض الأحيان وهذه حقيقة أرجوا أن تأخذها بعين الحقيقة وليس غرضها السخرية واقسم على ذلك ولذلك أسبابه الكثيرة منها الذاتي ومنها ما هو خارج أرادتي بسبب الظروف.
أما النقطة الأخيرة حول رأيي في التحالف وهذا أمر أقرك عليه فقد أشرت الى مختلف الاحتمالات دون أن أصل الى النتيجة ولكن صعوبة الإدلاء برأي مردها أن جميع المسالك مظلمة وبصيص النور الذي أراه هو ما سأتطرق إليه في مقال قادم خلاصته أن يكون للحزب استقلاليته وتفرده في الانتخابات ولا بأس من إدخال عناصر ديمقراطية ويسارية ومثقفين وفنانين ورياضيين لهم توجههم الوطني وتأثيرهم الجماهيري والأهم هو وحدة الشمل الشيوعي ومراجعة الذات وأمور أخرى ستكون مدار مقالي القادم بعد أكماله واختماره بالشكل المرضي ولك مني المودة والشكر الجزيل.
أخي ورفيقي الأكرم علي السعيد
أقسم لك بكل مقدس أني أفهم ما يقال وما يراد وأقرأ ما وراء السطور وأعرف البئر وغطاؤه ولكني أسعى لتوحيد الجهود وتقارب الأفكار بين الشيوعيين بمختلف تلاوينهم وأشكالهم والوصول معهم الى الحد الأدنى بعيدا عن أي حساسيات سابقة وأن يكون رائد الجمي


9 - تحالف ام بدونه
عباس الشطري ( 2009 / 9 / 23 - 06:01 )
الحزب دائما يدعو رفاقه ومحبيه واصدقائه الى طرح افكار جديدة حول مختلف القضايا ومنها الانتخابات بل ورفده بكل ماهو مفيد
فارجو ان تكون الحوارات لماهوفي مصلحة الحزب وجماهيره خاصة وان علينا الاعتراف بان الوضع معقد جدا وان تشخيص الاستاذ محمد محي الدين كان في مكانه .


10 - رد
محمد علي محيي الدين ( 2009 / 9 / 23 - 06:44 )
الأخ صبري الموسوي
لقد أثريت الموضوع وقدمت مداخلة ستسهم ولا شك ببناء العراق وسعادة شعبه وتخليصه من الأعداء الطبقيين والرجعين فلك الشكر من جميع العراقيين والشيوعيين منهم بالذات على نباهتك التي جاءت بالمعجزات وشخصت الداء وأوجدت الدواء وسيبنى العراق بفضل ما تقدمت به من أراء صائبة والى أمام والعراق بخير بفضل وجود أمثالك وسيتقدم الصفوف حتما


11 - رد
محمد علي محيي الدين ( 2009 / 9 / 23 - 07:13 )
الأخ عباس الشطري
الهدف النبيل هو الذي يجمع الشرفاء ونحن الشيوعيين نحاول ما وسعنا الجهد التحالف مع القوى والتيارات القريبة منا او التي تنسجم مع توجهاتنا والحزب طيلة تاريخه يسعى الى التحالفات مع القوىالديمقراطية وتقوية التيار الديمقراطي لأنه الأساس الذي بني عليه تاريخ الحزب ومبادئه ومقولة الخالد فهد قووا تنظيم حزبكم قوو تنظيم الحركة الوطنية وهذه الوصية الخالدة لا زالت ماثلة في أذهان الشيوعيين وهي مصدر قوة للحزب وقوى الشعب الوطنية،تحياتي لكل مناضل شريف يسعى لبناء وطنه وأسعاد شعبه


12 - المكاومة الشريفة
محمد شكري جميل ( 2009 / 9 / 23 - 17:59 )
الاستاذ العزيز ابو زاهدة
صبري الموسوي وعادل البصري وابو سارة يلعب بالفرارة وجيفارا وغيرها من الاسماء هم ليسو سوى شخص واحد يخاف ان يواجهك بأسمه الصريح ولهذا يتنطط بأسماء وهمية موهما القراء بان هناك مجموعة كبيرة ساخطة ضد ما تطرح من كتابات شيقة والتي جوهرها موجه ضد الحزب
لاتتعب نفسك في الرد عليهم جماعة المكاومة الشريفة وشيخهم جمال تقي فخير دليل على نجاحة كتاباتك هو عدد القراء والتقييم الجيد الذي تحصل عليه


13 - رد
محمد علي محيي الدين ( 2009 / 9 / 23 - 18:46 )
الأخ الأكرم محمد شكري جميل
لا اعتقد أن ما يبثه هؤلاء من أراجيف يصدقها أصحاب العقول الراجحة فابو ساره وجيفاره والبصري والموسوي أن كانت لشخص أو لأشخاص فهي لن تغير من قناعات المؤمنين بمبادئهم والمقتنعين بصواب أختيارهم وهؤلاء لو كانوا يمتلكون الجرأة لصرحوا بأسمائهم بدلا نمن الأختباء خلف أسماء وهمية ولو كانوا مناضلين حقيقيين لأذاعوا ما يؤمنون به دون خوف أو وجل ولكنهم للأسف الشديد لا يؤمنون بالمثال جدتي بان ما يقص الراس الا الركبة او قول القائل ومن لم يمت بالسيف مات بكالة تعددت الأسباب والموت واحد ،فالشيوعي الحقيقي هو من يقف بوجه الأعاصير لا من يختبيء عند سماع ازيزها لذلك طالت اعمار الجبناء وقصرت أعمار البسلاء وثق أن هؤلاء لن ينالوا من قامة شامخة هي خلاصة تاريخ العراق ونضاله الوطني الحزب الشيوعي العراقي وبدلا من رمي الحجار عليهم تقديم-الجمار-لأننا نبحث عن اللباب ونتدانى عن الأسلاب لذلك ستظل نظريتنا باقية في الأعقاب الى يوم الحساب-خوش سجع- وليذهب من في قلوبهم غل الى حيث القت رحلها ام قشعم مع محبتي للجميع من الأصدقاء والأحبة أو ممن غابت عنهم الحقيقة وضاعوا في أزقة الباطل الملتويه وعسى ان يأتي اليوم الذي يثوب فيه هؤلاء الى رشدهم ويعود للحضن الدافيء والقلب الرؤوم حسب فهد وسلام عادل وللجمي


14 - لماذا يتظاهر الشيوعيون في بغداد ولا يفعلونها في البصرة؟
خالد عبد الحميد العاني ( 2009 / 9 / 24 - 08:29 )
الأخ أبو زاهد
لا أدعي أني متابع لما تكتبه طريق الشعب فأنا أقرأ فقط الصفحة الرئيسية ولا أستطيع الجزم بصحة ما ذكره المعلق البصري. هناك سؤال موجه للبصري هو لماذا يتظاهر الشيوعيون في بغداد بسبب سوء الخدمات ويمتنعون عن التظاهر في البصرة لنفس السبب؟ أتمنى أن يقوم أحد شيوعي البصرة بالرد على ما يذكره عادل البصري..


15 - فلسفة خبيثة
عبد الكريم البدري ( 2009 / 9 / 24 - 13:01 )
للرد على عادل البصري ومنهم على شاكلته اقول عجبي على من يدعي الثقافة الفكرية المتنورة ان يربط تأريخ حزب عريق مناضل بأشخاص. فانك ان اختلفت معه تنظيميا فلماذا لاتتفق معه فكريا؟ لقد شبعنا فلسفة فارغة من ذوويها المفلسين فكريا. ان الذي يدعي الحرص على الحركة اليسارسة عموما والشيوعية خصوصا عليه ان لا يغرد خارج السرب ويهذي هذي الصبية الكبارالحاقدين. عليه ان يقدم ماينفع الشعب. لكنه السقوط السياسي المذل

اخر الافلام

.. هل يصمد -السّد الجمهوري- الفرنسي في وجه اليمين المتطرف؟


.. ?? ???? ????? ???????? ??????????




.. مسمار جديد في نعش المحافظين.. السلطة الرابعة في بريطانيا تنح


.. الانتخابات التشريعية الفرنسية: -إذا وصل اليمين المتطرف للحك




.. انفجار سيارة يؤدي إلى إصابة عضوين من حزب العمال الكردستاني