الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أما آن الآوان لضرب سورية

فادي يوسف الجبلي

2009 / 9 / 22
مواضيع وابحاث سياسية


منذ التغير في العراق في 9/4/2003 وسورية (ومن ورائها اغلب الدول العربية) تمارس اللعبة القذرة بأتجاه هدم كل ما يبنيه العراقيين بدماء شهدائهم .
ودوافع اللعبة البعثية اصبحت واضحة للجميع وهو اطالة عمر نظام البعث المتعفن في سورية .
وكلما امد العراقيون الايادي باتجاه الشقيقة سورية كلما تلقوا الطعنة وراء الطعنة منهم .
ومن كبريات جرائمهم بحق العراق (ومن مصائب القدر هو ان يحول السوريون هذه المثلبة الفاحشة الى منقبة لهم ومنة على العراقيين) هي ايوائهم لمليون بعثي مجرم هارب من وجه العدالة وتفاخرهم بذلك ليل نهار وكأن لهم في ذلك منة على العراقيين المكتوين بنار هؤلاء المجرمين .
وبالرغم من الادلة الدامغة التي قدمتها العراق لسورية حول تورط عناصر اجرامية تنطلق من ارضها لضرب العراقيين وكان اخرها جريمة الاربعاء الدامي في يوم 19/8/2009 ألا ان سورية ما زالت تتمسك بهؤلاء البعثيين المجرمين وترفض التعاون مع العراق بشأن تسليمهم .
وبالرغم من ثقتنا من ان الحكومة العراقية لا يمكنها ان تمر جريمة الاربعاء مرور الكرام ، ألا اننا نختلف معها حول دعوتها الى تشكيل محكمة دولية على غرار محكمة الحريري لأننا نرى في هذا المحكمة اضاعة للوقت وللدم العراقي وليس ألا.
والحل المنطقي الوحيد هو اللجوء الى حلفاء العراق من اجل توجيه ضربة قوية ومؤثر لأوكار الارهابيين من بعثيين وتكفيرين في سورية من اجل ردعها عن غيها واجرامها بحق العراقيين .
لأن هذه الانظمة المتخلفة لا تفهم غير لغة واحدة وهي لغة القوة .
ومن اهم دوافع هذه الضربة الاستباقية انما هو اشتداد وتغوغل النفوذ البعثي في الشأن العراقي في الاونة الاخيرة وكانت اخرها هي زيارة المجرم يونس الاحمد الى المحافظة البيضاء (نينوى) والتقاءه بمسؤوليين في حكومتها المحلية والتي شكلها قائمة البعثيين (الحدباء) وفي وضح النهار .
فهل ستتعظ الحكومة المركزية من جرائم البعثيين وستسعى بهمة وعزيمة من اجل اقناع حلفائها بتوجيه ضربة جوية الى سورية ام ستكتفي بمطالبتها بتشكيل محكمة دولية









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - لايفل الحديد الا الحديد
اسماعيل الجبوري ( 2009 / 9 / 22 - 21:13 )
البعثي بطبعه الاجرامي لايفهم الا لغة القوة فيجب تأديب البعثين بضربة قاضية لوضعهم عند حدهم وهي عبارة عن غارة جوية وتركيع بعثي دمشق وتسليم القيادات البعثية الصدامية المجرمة الى الحكومة العراقية لينالوا جزاءهم العادل ومنع تسلل اي مسلح للعراق وسد كل مكاتب البعثين ومقاولتهم القاعدة وتنفيذ كل مطالب الحكومة العراقية والتي هي مطالب الغالبية الساحقة للشعب العراقي ويجب التفريق بين الشعب السوري الشقيق وعصابات البعث الحاكمة.فالشعب السوري ابتلى بهذه العصابة البعثية القذرة كما ابتلى الشعب العراقي بعصابات صدام المقبور.
تحية لك ايها الاخ الجبلي.


2 - إلى الأخ فادي
سوري ( 2009 / 9 / 22 - 21:57 )
إسمح لي أن أخالف بعض النقاط التي ذكرتها
أولاً، ورجاء ألا يكتب أحدُ ويقول سوريا إذا كان يريد ذكر النظام الجاثم على صدر الشعب السوري، وليستعمل الجميع تعبير النظام السوري أو الإحتلال الداخلي في سوريا
ثانياً يا صديقي أخالفك أن المليون من العراقيين الموجودين في سوريا كلهم بعثيين، ولا شك أن فيهم نسبة قد تكون كبيرة من الناس البسطاء الطيبين، رغم أنني أوافقك أن البعثي الجيد هو البعثي الميت وحبذا يكون مقبور أيضاً
وطبعاً لا منة للنظام باستقبال أي عراقي، والشعب السوري يفتح صدره وقلبه للعراقيين الشرفاء، لكن نظام قطاع الطرق يستقبلهم لغايات بازارية محضة، ودائماً في سبيل خدمة بقائه وتسلطه

أما دعوتك لتوجيه ضربة جوية لسوريا!!! أما كفى سوريا المصيبة الكبيرة بتسلط شذاذ الآفاق على مصيرها ونهب خيراتها وسحل أبنائها كل هذه السنين؟؟ الضربات الجوية وغيرها يجب توجيهها فقط للعصابة الحاكمة وأعوانها
أضف إلى ذلك، فإن الغرب، إذا كان جاداً بإزالة النظام، فإن لديه الكثير من الطرق التي تشد خناق النظام، لكن، وللأسف يا صاحبي نرى أن المصلحة تتفوق على الإعتبارات الإنسانية وحقوق الإنسان. وللأسف أيضاً، هذا الغرب هو من دعم هؤلاء القتلة وفأر الحفرة المشهور سابقاً، والغرب يعرف كيف يزيلهم إذا شاء، ولو كان ذلك


3 - تحريض
عبدالله الداخل ( 2009 / 9 / 23 - 01:21 )
بعبارة أخرى أنت تحرض قوات احتلال في بلد مجاور على قصف وطنك بغض النظر عن كون النظام فيه يختلف اختلافا أساسيا عن نظام صدام في كونه كان، على الأقل، يحتضن قوى المعارضة العراقية قبل عام 2003


4 - مداخله
مصلح المعمار ( 2009 / 9 / 23 - 01:42 )
تحية خالصة للأستاذ فادي وآود ان اقول ان ردة الفعل لسياسة النظام السوري جاءت نتيجة للرعب الذي اصاب النظام بعد التحولات الديمقراطيه التي حدثت في الدستور العراقي الجديد ، فآلديمقراطيه وآلتعدديه الحزبيه في العراق هزت النظام الدكتاتوري في سوريا وبات مرعوبا من نقمة الشعب السوري وانفجاره في اي لحظه للمطالبه بآلتعدديه ، فكان لا بد وآن يقوم هذا النظام بمحاولة لتشويه النظام الديمقراطي في العراق لألهاء شعبه وتحويل انظاره بعدم المطالبه بآلديمقراطيه ، وهذا طبعا تم على حساب دماء العراقيين الأبرياء ، النظام السوري بعد فشله دوليا من الناحيه العسكريه وآلسياسيه وآهتزاز كرسي الرئاسه ، يحاول حاليا في الخفاء تشجيع الحملات الأيمانيه عل غرار ما فعله عبدالله المؤمن وآدخال الأسلاميين بتعمد في مرافق الحياة وقد ظهر ذلك جليا في الفترة الأخيرة بمحاولة اسلمة قانون الأحوال الشخصيه ، وبهذا الفعل يبغي اخافة الدول الكبرى من انتشارالأسلاميين وآثبات بآن نظامه هو الوحيد القادر لتحجيمهم وآلقصد هو اطالة عمر النظام وآلسكوت عن نظام الحزب الواحد ، تحياتي للجميع


5 - تحية للكاتب
رعد الحافظ ( 2009 / 9 / 23 - 02:06 )
نظام الجلادين البعثي السوري ,إستمرأ طريقة القتل والأغتيال والمفخخات..تلك هي لعبته التي يعيش ويسترزق بها
وطريقته المبصومة بختمه هي تفجير الخصم بعد لقاء رئيس النظام به بمدة قصيرة...في لقطة تشبه تماماً أفعال المافيا وأفلامهم
بالمناسبة :المقبور صديم كان يحب فلم العراب , ولكم أن تعرفوا إعجابه بطريقة المافيا ..لكنهم بالتأكيد أشرف من البعثيين القتلة, حتى بأدارتهم للقمار والبغاء..لقد كرر النظام السوري نفس السيناريو مع الحريري يوم الاربعاء الدامي في العراق..ولا نستبعد أن نسمع بأنتحار بعض وزرائه او مخابراته إذا أصر العراقيين على المحكمة الدولية...لكن لعن الله تقلب وجه السياسة الامريكية حين تتغاضى عن القتلة أحياناً من بشار الى البشير والقذافي


6 - ألعشاير
جيفارا ( 2009 / 9 / 23 - 12:40 )
أعتقد هي سياسة موفزعةعشاير وحكومتنا حكيمة في معالجة ألامور بدليل ؟؟؟؟؟ واحد أجر طول وواحد أيجر عرض وأخيرآ متعاقب بشار ألسد أنما ألذي عوقب أخونا سامي ألعسكري نتيجتآ لتهجمة علي وزير خارجيتة التي رئيس وزرائها ألمسؤول ألمباشر لحزب الدعوة ..أما ألحلفاء فمن تقصد أيران لو أمريكا أيرانحليفة لسوريا وأذا أصبح تحقيق دولي أعتقد أيران لأهامكان سامي في هذا ألتحقيق ؟؟ اما أمريكا فيا أخ فادي دولة ستراتيجة وتفكيرها ستراتيجي أيضآ فلا تفكر بأسلوب ألفزعة ألعشائرية


7 - ألعشاير
جيفارا ( 2009 / 9 / 23 - 13:35 )
أعتقد هي سياسة موفزعةعشاير وحكومتنا حكيمة في معالجة ألامور بدليل ؟؟؟؟؟ واحد أجر طول وواحد أيجر عرض وأخيرآ متعاقب بشار ألسد أنما ألذي عوقب أخونا سامي ألعسكري نتيجتآ لتهجمة علي وزير خارجيتة التي رئيس وزرائها ألمسؤول ألمباشر لحزب الدعوة ..أما ألحلفاء فمن تقصد أيران لو أمريكا أيرانحليفة لسوريا وأذا أصبح تحقيق دولي أعتقد أيران لأهامكان سامي في هذا ألتحقيق ؟؟ اما أمريكا فيا أخ فادي دولة ستراتيجة وتفكيرها ستراتيجي أيضآ فلا تفكر بأسلوب ألفزعة ألعشائرية


8 - وقتلة الشعب العراقي
Dr.MQ ( 2009 / 9 / 23 - 14:25 )
مع جل تقديري للكاتب على مقالته القيمه حول التدخل السافل للنظام السوري بالعراق وايواءه للمجرمين وقتلة الشعب العراقي ولكن وما العجب في ذلك لأن البعث ومنذ تأسيسه المشؤوم ماقدم للأنسانيه سوى القتل وآلأرهاب وليس له أجنده سوى ألتأمر على ألآخرين ومحاربة ألأنسان أينما وجد.انسيت أجرام البعث بحق العراقيين ومنذ عام 1963 .فأيها الكاتب العزيز بعث سوريه وبعث العراق وجهان كريهان لعملة ساقطه لاحل للبشريه سوى أجتذاذه كأجتذاذ النازيه في العالم.وقد أدهشت عند زيارتي لمتحف الشمع في لندن قبل عدة أشهر عندما رأيت بأن هنالك زاويه معزوله يوجد فيها تمثال للمقبور صدام جنبا الى جنب لتمثال هتلر وموسوليني والقذافي ولكن وجدت عدة أماكن خاليه فأتصور بأنهم سيضعون تمثالين للأسد ألأب وأبن هناك , لم أجد ولازاءر واحد قد التقط صورة تذكاريه هناك بعكس جميع أجنحة المتحف والجميع مشغولون بألتقاط الصور. فأتصوربأن ألأنكليز أعتبروا هذه الزاويه كمزبلة التأريخ لايدخلها سوى هتلر وصدام وربماألأسد ألأب وألأبن وربما الحفيد.

اخر الافلام

.. شبكات| فيديو يظهر شجاعة مقاومين فلسطينيين في مواجهة جيش الاح


.. شبكات| مغاربة يدعون لمقاطعة مهرجان موازين بسبب غزة




.. عمليات البحث عن الرئيس الإيراني والوفد المرافق له


.. خبيرة بالشأن الإيراني: الدستور الإيراني وضع حلولا لاحتواء أي




.. كتائب القسام: استهداف قوات الاحتلال المتموضعة في محور -نتسار