الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الستالينيون (5) : تزوير التاريخ

يعقوب ابراهامي

2009 / 9 / 25
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية


مر أحدهم برجلٍ يعلم شيخاً طاعناً في السن القراءة والكتابة. سأله: ماذا تفعل؟ قال: أغسل حبشياً لعله يبيض.

"في العام 1944 شكل بيريا لجنة اسمها اللجنة اليهودية لمكافحة النازية وضمت اللجنة العديد من الشخصيات اليهودية حصراً ورئيس اللجنة هو لافرنتي بيريا . فهل يمكن أن يكون بيريا غير يهودي رئيس لجنة لا تضم إلا اليهود واسمها الرسمي اللجنة اليهودية ؟" (فؤاد النمري)

لن أفهم أبداً من أين يستمد فؤاد النمري هذه "الجرأة" على سرد "حقائق" تاريخية رغم أنه يعلم ، قبل غيره ، أن لا أساس لها من الصحة. ألا يعرف النمري أننا نعيش في عصر الإنترنيت وإن المعلومات لم تعد سراً ، بل هي في متناول الجميع ، مكشوفة لكل من يريد أن يعرف الحقيقة؟ ألا يعرف النمري أن عهد تزوير حقائق التاريخ (على غرار "تاريخ الحزب الشيوعي البولشفي" الذي كتبه ستالين) قد ولى إلى غير رجعة؟ أم إنه يعرف كل هذا ، ورغم ذلك يهزأ بقرائه ولا يحترمهم ؟

المعلومات التالية يستطيع أن يحصل عليها كل من يبحث في Google:
إسم اللجنة التي يتحدث عنها فؤاد النمري هو : "اللجنة اليهودية لمكافحة الفاشية (The Jewish Anti-Fascist Committee) " وليس "مكافحة النازية" .
اللجنة تأسست سنة 1942 وليس سنة 1944. (إما لماذا "أسسها" النمري سنة 1944 فهذا سؤال سنبحثه فيما بعد).
لافرنتي بيريا لم يكن عضواً في تلك اللجنة لذلك لم يستطع أن يقف على رأسها. (من المؤكد أن اللجنة لم تكن تقوم لولا موافقة بيريا، رئيس الشرطة السرية، على ذلك. كل مناحي الحياة في الإتحاد السوفييتي ، في عهد ستالين ، كانت تحت سيطرة أجهزة القمع ورقابة الشرطة السرية).
رئيس اللجنة كان الممثل والمخرج المسرحي اليهودي شلومو ميخائيليس (وليس بيريا كما يدعي المؤرخ فؤاد النمري). سكرتير اللجنة كان الصحفي آفشتين (ليس بيريا).
اللجنة ضمت عدداَ من كبار المثقفين ، الكتاب والفنانين اليهود في الإتحاد السوفييتي ، من ضمنهم : الصحفي والكاتب إيليا أهرنبورغ ، الشاعر بيريتس ماركش ، الشاعر إيتسيك فيفر ، العالمة لينا شيران ، اللغوي والناقد الأدبي إيزاك نوسينوف ، قائد الغواصات والحائز على وسام " بطل الإتحاد السوفييتي" إسرائيل فيسانوفيتس (سقط دفاعاً عن الإتحاد السوفييتي سنة 1944). لافرنتي بيريا لم يكن أحداً منهم.
لماذا يحكي لنا فؤاد النمري ، إذن ، إن بيريا وقف على رأس اللجنة؟ هذا سؤال على النمري أن يجيبنا عليه.

لماذا "أسس" فؤاد النمري "اللجنة اليهودية لمكافحة الفاشية" عام 1944 وليس عام 1942 (كما هو الواقع)؟
هناك جوابان مختلفان لهذا السؤال.
الجواب الأول هو أنه بعد سنوات من تزوير التاريخ وإخفاء الحقائق يصعب على خريجي "مدرسة ستالين في علم التاريخ" قول الحقيقة حتى في امور تافهة لا أهمية لها. إخفاء الحقيقة أصبح عادة يصعب التخلص منها.

الجواب الثاني هو أن فؤاد النمري يريد أن يخفي عن القراء حقيقة النشاط الذي قامت به "اللجنة اليهودية لمكافحة الفاشية" لدعم المجهود الحربي للإتحاد السوفييتي في الحرب العالمية الثانية. وبدون إخفاء نشاط "اللجنة" بهذا الخصوص، بدون طمس دورها في تجنيد الرأي العام العالمي لنصرة الإتحاد السوفييتي في الحرب ضد ألمانيا الهتلرية ، لا يستطيع النمري أن يفسر لماذا قام ستالين بعد ذلك بقتل معظم أعضاء "اللجنة " وسجن الآخرين.
كيف يستطيع فؤاد النمري أن يخفي الحقيقة عن نشاط "اللجنة اليهودية " في دعم المجهود الحربي للإتحاد السوفييتي؟ ليس هناك أسهل من ذلك. الحرب العالمية انتهت سنة 1945. لذلك إذا أخرنا قيام "اللجنة" بسنتين فقط ، أي إذا قامت عام 1944 بدلاً من عام 1942 ، لن يبقى لها ما تفعله ، خصوصاً وإن الجيش الأحمر كان آنذاك يطارد فلول الجيوش الهتلرية المندحرة.

للذكرى وللتاريخ:
في عام 1943 (أي قبل أن "يؤسس" فؤاد النمري "اللجنة اليهودية") قام ممثلو "اللجنة" ، ميخائيلوس وفيفر ، بإذن من السلطات السوفييتية ، برحلة إلى الغرب استمرت سبعة اشهر ، زارا خلالها الولايات المتحدة ، المكسيك ، كندا وبريطانيا لكسب التأييد الشعبي والرسمي للإتحاد السوفييتي.
في الولايات المتحدة تأسست لاستقبالهم لجنة خاصة برئاسة آينشتاين. وفي 8 تموز انعقد اكبر اجتماع شعبي في الولايات المتحدة حتى ذلك الحين (50000 شخص) تأييداً للإتحاد السوفييتي ، استمع فيه المجتمعون إلى ميخائيلوس يدعو إلى نصرة الشعب السوفييتي.
إضافة إلى الدعم المالي للمجهود الحربي السوفييتي (16 مليون دولار من الولايات المتحدة ، 15 مليون من بريطانيا ، مليون من المكسيك و 750 ألف من فلسطين) حصل ممثلو "اللجنة اليهودية لمكافحة الفاشية" على مساعدات أخرى : مكائن ، أجهزة طبية ، أدوية ، سيارات اسعاف وملابس.
وفي 16 تموز كتبت "برافدا" : "إستلم ميخائيلوس وفيفر برقية تقول إن مؤتمراً خاصاً سيعقد لتمويل ألف سيارة اسعاف للجيش الأحمر". الرحلة إلى الولايات المتحدة ساهمت أيضا في دفع الرأي العام الأمريكي للمطالبة بدخول الحرب في أوربا (حتى ذلك الحين كانت الولايات المتحدة تحارب على الجبهة اليابانية فقط).

النهاية :
في الساعة السابعة من صباح 13.1.48 وجدت جثة ميخائيلوس مغطاة بالثلج في الطريق المؤدي إلى فندقه في مينسك. ورغم أن الطبيب الذي فحص الجثة رأى بوضوح أثار الطلقة النارية في جمجمته ، تحدث التقرير الطبي عن "حادثة طرق". لم يصدق أحد هذه القصة طبعاً. ولكن تسانابا ، رئيس الشرطة السرية في مينسك ، حصل بعد بضعة أيام على "وسام لينين" ل"امتيازه في تنفيذ مهمة حكومية خاصة".
الشاعر إيتسيك فيفر ، الذي رافق ميخائيلوس في رحلته لنصرة الإتحاد السوفييتي ، أعدم مع معظم أعضاء "اللجنة اليهودية لمكافحة الفاشية" ليلة 13.8.52 ، بما أصبح يدعى فيما بعد ب"ليل الشعراء القتلى".
كل الضحايا ، قتلى ومسجونين ، برئت ساحتهم بعد موت ستالين.

ستالين: "نحن نقرر ما هي الحقيقة".
في مقالة سابقة طلبت من فؤاد النمري أن يوضح للقراء من أين استقى معلومة "بيريا اليهودي". قلت: إذا كان النمري لا يستطيع أن يقول لنا من أين استقى هذه المعلومة فإن الأستنتاج الوحيد هو أنه اختلقها بنفسه.

وهذا هو تفسير النمري: بيريا وقف على رأس لجنة كل أعضاءها يهود. إذن فهو يهودي.
_ لكن بيريا لم يقف على رأس اللجنة.
_ أنا أقرر من وقف على رأس اللجنة ومن لم يقف.
هل هناك قارئ واحد يوافق النمري على هذا المنطق العجيب؟ أين أنت يا أبو العظيم؟

هكذا بالضبط حيكت خيوط "المؤامرات التروتسكية-الزينوفنيفية-البوخارينية-اليمينية-اليسارية" في عهد القيصر الأحمر:
إثناء محاكمة "زمرة زينوفييف-كامينيف" استمعت المحكمة إلى "اعتراف" أحد المتهمين الذي وصف بالتفصيل كيف تلقى من سيدوف ، ابن تروتسكي ، الأوامر باغتيال قادة الإتحاد السوفييتي في لقاء عقده معه في فندق "بريستول" في الدانمارك.
يقال إن ستالين ، أثر الضجة التي قامت عندما اتضح إن الفندق المذكور هدم عام 1917 ولم يكن له وجود إثناء اللقاء المزعوم، صرخ في وجه رجال التحقيق : لماذا فندق ؟ لماذا لم تختاروا محطة قطار؟ الكل يعرف أن محطات القطار تبقى في مكانها دائماً ، أما الفنادق فهي معرضة للهدم. (القصة منقولة عن كتاب "ستالين: بلاط القيصر الأحمر").

الصهيونية والصهاينة في كل مكان:
"عند استلام الشيوعيين السلطة في تشيكوسلوفاكيا في العام 48 سمّى بيريا 12 عضواً في قيادة الحزب منهم 11 يهودياً وهو من أعطاهم أمراً بتزويد فرق الصهاينة في فلسطين بالسلاح، فهل يفعل كل هذا غير يهودي صهيوني ؟" (فؤاد النمري).

نحن نعرف إن ستالين تدخل في شؤون الأحزاب الشيوعية في "الديمقراطيات الشعبية". ولكننا لم ننحدر يوماً إلى حضيض الدعاية المعادية للشيوعية ، على نمط أيام الحرب الباردة ، ونزعم إن ستالين (أو بيريا) هو الذي عين أعضاء اللجان المركزية في الأحزاب الشيوعية. لفؤاد النمري مصادر أخرى ولا نناقشه في ذلك. (مصادرنا تقول إن ستالين لم يعينهم بل اكتفى بقتلهم).

غير أن إقحام الصهيونية والصهاينة في كل نقاش سياسي أو فكري هو موضوع آخر، وهو موضوع جدير بالإهتمام لأنه ، كما قلت في مكان آخر ، يكشف الإفلاس التام للفكر الماركسي الستاليني ، وهو مظهر مؤلم من مظاهر أزمة الفكر اليساري العربي.
أريد أن أبقى في حدود ما قاله فؤاد النمري:
1. السلاح من تشيكوسلوفاكيا لم يصل إلى "فرق الصهاينة في فلسطين" بل إلى دولة اسرائيل والجيش الإسرائيلي. إخفاء الحقيقة المرة وراء كلمات خادعة (اسرائيل المزعومة ، الكيان الصهيوني ، العصابات الصهيونية وفرق الصهاينة) خدم دائماً ، وفقط ، اعداء الشعب العربي الفلسطيني.
2. قرار التقسيم وقيام دولة إسرائيل حظيا في حينه بتأييد القوى التقدمية والأحزاب الشيوعية في العالم بما في ذلك الأحزاب الشيوعية العربية. قرار التقسيم دعا ، كما هو معروف ، إلى إقامة دولتين: عربية ويهودية.
3. ممثل الحزب الشيوعي الإسرائيلي هو أحد الموقعين على "وثيقة الإستقلال" التي قامت بموجبها دولة إسرائيل.
4. الحرب التي شنتها الأنظمة الإقطاعية الملكية العربية عام 1948 ، لإحباط مشروع التقسيم ومنع إقامة الدولتين ، كانت حرباً رجعية أنزلت النكبة بالشعب العربي الفلسطيني.
5. حرب عام 1948 من جانب إسرائيل كانت حرباً عادلة ، وفقاً لكل المقاييس لحرب عادلة ، والشيوعيون الإسرائيليون حرصوا على تأمين النصر لإسرائيل في هذه الحرب ، بما في ذلك ضمان تزويدها بالسلاح من دول أوربا الشرقية.
6. يمكن تفسير أحداث التاريخ تفسيرات مختلفة ، بل وحتى تفسيرات مغايرة. طبيعي ومفهوم تماماً إن "القصة العربية" للصراع العربي-الإسرائيلي تختلف عن "القصة الإسرائيلية" لهذا الصراع. لهذا السبب بالضبط يدافع اليسارالإسرائيلي عن حق عرب إسرائيل في سرد "قصتهم" ومن أجل إدخال "النكبة" في مناهج التعليم الإسرائيلية.
غير أن الإختلاف في تفسير حوادث التاريخ لا يعني الحق في تزوير حقائق التاريخ.

قانون فيزيائي جديد: "مقولة ستالين حول اشتداد الصراع الطبقي كلما تقدم البناء الاشتراكي هو قانون فيزيائي لا يعرفه الإبراهامي متواضع المعرفة كما يبدو".
متواضع المعرفة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ابراهامي و العنصرية
عزيز ( 2009 / 9 / 25 - 20:56 )
قول ابراهامي : -مر أحدهم برجلٍ يعلم شيخاً طاعناً في السن القراءة والكتابة. سأله: ماذا تفعل؟ قال: أغسل حبشياً لعله يبيض.-

بهذا المثل الحقير للإنسان الزنجي يعبر يعقوب عن ميولاته العنصرية الحقيرة


2 - متى كان اعلان الاستقلال؟
عبد المطلب ( 2009 / 9 / 25 - 21:02 )
في الاول من نيسان عام 1948 اي قبل شهرين تقريبا على اعلان بن غوريون وصلت الى ميناء حيفا السفينه نور التي كانت تبحر تحت العلم اليوغسلافي و افرغت حمولتها من الاسلحه الشيكوسلافيه لصالح عصابات الهاجاناه و حمولتها حسب كشوف الشحن كانت كما يلي:4500 بندقيه ، ،200 رشاش ،5مليون طلقه بندقيه،نصف مليون طلقه رشاش اما في الثاني من نيسان فقد حطت طائره عسكريه تشيكوسلافيه في احد مطارات الهاغانا و على متنها 200 رشاش و400 بندقيه و كميه من الذخيره و المتفجرات .
و هذا ينفي و يسفه و بشكل سافر ادعائات (المؤرخ) الابراهامي عن ان الاسلحه قدمتها تشيكوسلافاكيا الي دوله اسرائيل و ليس الى العصابات الارهابيه.


3 - التاريخ
فؤاد النمري ( 2009 / 9 / 25 - 21:05 )
الشيوعيون اللينينيون (الستالينيون) لا يجدون اليوم أداة في الدفاع عنهم وعن تراثهم الغني بالإنتصار للإنسانية، واليهود في مقدمتها، سوى التاريخ الحقيقي غير المزور . الإبراهامي يتنكر لتراث اليهود السوفييت الذين خيارهم ناضلوا بقوة في الدفاع عن الاتحاد السوفياتي بقيادة ستالين فها هو اليوم لا يترك فرصة إلا ويهاجم الإتحاد السوفياتي بقيادة ستالين . يستنكر الإبراهامي نضال أولئك اليهود الأخيار وهو يشارك في الحركة الصهيونية الفاشية المعادية للإنسانية . ليس بوسع الابراهامي ولا غيره من عتاة الصهاينة أن ينكروا حقيقة لا مراء فيها وهي أنه لولا ستالين شخصياً لانتصر هتلر في الحرب العالمية الثانية وقام إذّاك بحرق بقية اليهود في العالم . لو لدى الصهاينة شيء من الخجل لأقاموا تمثالاً كاملاً لستالين بكامل قامته على باب ياد فاشيم بحيث يقدم كل زائر لياد فاشيم تحيته بإحناء رأسه للرفيق ستالين قاهر النازية ـ أنا لا أقصد استفزاز الصهيوني عدو الشيوعية يعقوب الإبراهامي ــ التاريخ غير المزور يستوجب هذا بكل أمانة


4 - انتصارا للستالينية لا دفاعا عنها
السموأل الراجي ( 2009 / 9 / 25 - 23:21 )
من حين لآخر نفاجأ بشطحات تحترف الافتراء ومجانبة الواقع وتحريف التاريخ منهجها في ذلك منهج الامبريالية العالمية والصهيونية التي عملت ما بوسعها لأخفاء أرشيف الحقبة الستالينية وابراز فقط ما يفهم منه قمع
ان الرداءة التي نشهدها والهجمة الممنهجة اليوم لا تخرج عن اطار رد فعل على صحة التحاليل الماركسية واستشرافها لأزمات الرأسمال بما فيها الأزمة المالية العالمية الحالية التي تم النظر اليها من هذه الزاوية حتى من قبل جبابرة الليبراليين ولا يخفى ما لعبه بعض الماركسيين ومن أبرزهم في وطننا العربي فؤاد النمري وحسقيل قوجمان في هذا الخصوص ولا يمكن أن تأتي هذه الحملة الا في اطار التشويه وبالمناسبة أسلوب الكتابة سمج


5 - (ألى عزيز (1
يعقوب ( 2009 / 9 / 26 - 09:42 )
لم تفهم وهذا يؤسفني جداً. ليس في ما قلته شيئاً من العنصرية أو على الأقل أنا لم أقصد ذلك على الإطلاق. هذا التعبير هو جزء من
التراث الأدبي العربي ويقصد منه القيام بجهد لا طائل من ورائه

جاء في الإسلاميات: فهذا نوع من التيئيس وهذا خاص برسول الله . هذا الذي وجد رجل شقياً تتحاماه الناس ورجل صالح بجواره يعِظه فقال ما تصنع يا فلان؟ قال: أغسل حبشياً لعله يبيض وفي بعض الروايات كان هذا سبباً في توبة هذا الرجل، قال تشبهني بمن لا فائدة من غسله أُشهدك أني من هذه اللحظة تبت إلى الله


6 - استمر استاذنا الفاضل يعقوب ابراهامي, واخبر الجميع
سلام الشمري ( 2009 / 9 / 26 - 17:06 )
اخبرهم كيف جرى أقتحام بولندا من جهتين, ولا اعرف كيف يفلسف الستالينيون الامر ديالكتيكياً
اخبرهم كيف تفاجأ الجيش الاحمر بهجوم 195 فرقة علية وزعيمه الاحمق يعلم بالهجوم, ويرفض التصديق
اخبرهم كيف واجه الجيش الأحمر المغدور, الجيش النازي, بضباط جدد لاخبرة لهم بشؤون الحرب, بعد ان قبر ستالين صفوة ضباطه وقادته بتهم مدسوسة, وبدون تمحيص
و يخبرنا أحدهم عن الاقتراع الديمقراطي في الجيش السوفيتي حول القتال عام 1942, في حين كان مئات الالوف منهم يسقطون اسرى بدون قتال احياناً لنقص الامداد السوقي وضعف التوجيهات العسكرية, لكن حدث العاقل بما لا يعقل فأن صدَّق فلا عقل له
ترى كيف يعللون ماكشفته الوثائق اليوم من أن ستالين كان يحلم و يخطط لمشاركة احدهم الانزال على انكلترا بفرق سوفيتية ترسل الى شمال اوربا قبل ان يكتشف ان الغزو قد جرى تغيير اتجاهه

لقد انتصر الجيش السوفيتي بعد ان تمالك نفسه وتذكر وطنيته وليس لان ستالين قد قاده الى النصر, وهو اول من غدر به

روحية القبول بالعبودية والذل امام الطغاة, كما يبدوا اشد تغلغلاً في ذهنية البعض من قيودهما الحقيقية, فهم عبيد الباطل حتى في دنيا الاحرار
لاتتعب نفسك استاذي العزيز بمجادلة الاعمى حول الوان قوس قزح

لست انت المقصود بهراوة ا


7 - نصيحة
احمد وديع حسن ( 2009 / 9 / 26 - 17:14 )
انصح كاتب هذه المقالة بالإطلاع على كتاب -ستالين نظرة أخرى- فقد يغير طريقة تفكيره عن تأريخ الإتحاد السوفيتي في عهد الرفيق ستالين. تحياتي


8 - لجنه مكافحه الفاشيه
عبد المطلب ( 2009 / 9 / 26 - 17:25 )
في البدايه اود ان اذكر انه يوجد في اللغه الروسيه كما و في العربيه و بعكس الانجليزيه كلمتان تعنيان اليهود و هما(يفريى)و ترمز الى الانتماء الاثني او القومي و تترجم في اغلب الاحيان الى عبري، وكلمه (ايوديى) و ترمز الى الانتماء الديني وتترجم دائما: يهودي،فاللجنه التي تاسست عام1942 كان اسمها اللجنه العبريه لمكافحه الفاشيه و في نيسان عام1944 انضم الى هذه اللجنه ممثلو المؤمنين خلال انعقاد المؤتمر الثالث لها و دخل الى الهيئه الاداريه للجنه رابين موسكو شلومو شليفر و اصبحت تسمى اللجنه اليهوديه.... اذن السيد الابراهامي و بسوء نيه يخلط الامورليظهر ان الرفيق النمري يزور التاريخ،.
اما ما يذكره عن قتل ميخائيلوس بامر من ستالين ففي الواقع فقد صدمته سياره و هو عائد مخمورا في وقت متاخر في مدينه منسك،اما الشاعر فيفر فقد اعدم هو و عدد اخر من ممثلو الانتليجينسيا لتاسيسهم جمعيه صهيونيه و القيام بنشاطات معاديه للسوفيت و ذلك بعد محاكمه طويله لهم قام القاضي خلالها باعاده الملفات مرتين للتحقيق و ذلك لاعتراف المتهمون خلال المحكمه بوقائع جديده لم يذكروها قبل ذلك اثناءالتحقيق،مما يشير الى شفافيه و عداله المحكمه.


9 - الحقائق تكذب الشمري
عبد العظيم ( 2009 / 9 / 26 - 19:56 )
أعيد الحاقد الشمري إلى ساعة الصفر لمعركة ستالينجراد وقد قرر المكتب السياسي للحزب بالإجماع مع معارضة ستالين أن تبدأ ساعة الصفر مع خطاب يذيعه ستالين من الراديو بصوته الذي سيكون حافزاً قوياً لكل جندي سوفياتي لأن يقاتل بكل شجاعة بعد أن يسمع صوت ستالين . وأخيراً انتصر ستالين فلحقت الخيبة الشمري وأضرابه
لن يتحرر الشمري من حقده الدفين سوى قراءة شاملة ومعمقة لسيرة ستالين


10 - سلام الشمري يدافع عن الصهيونية
عبد المجيد عبدالله ( 2009 / 9 / 26 - 20:05 )
يمكن أن نفهم هجوم سلام الشمري على ستالين وانتصاره لليهودي الصهيوني ضد الشيوعية لكننا لا نفهم ولا نحب أن نفهم أن عربياً يدافع عن الصهيونية التي شردت شعباً بأسره هو الشعب العربي الفلسطيني ــ يا للعار !!!؟


11 - بعيدا عن العواطف والالتزام الايدلوجي
ابو حيدر ( 2009 / 9 / 26 - 21:12 )
كم اتمنى لو اننا ولو من وقت الى اخر ان نتناقش بدون الخضوع للعواطف بغض النظر عن نوعها وكذالك ان نبتعد عن متطلبات
الالتزام الايديولوجي اي كانت الايديولوجيه يساريه او بنلادنيه
لذالك اتقدم للكاتب المحترم برجاء ان تكون مقالته المقبله عن
الاستنتاج رق 5 في مقالته اعلاه اي الجمله التاليه
حرب عام 1948 من جانب اسرائيل كانت حربا عادله
على ان يتعامل اخونا يعقوب مع الفلسطينيين كبشر مثلهم مثل
اليهود مع الشكر


12 - إلى احمد وديع حسن
يعقوب ( 2009 / 9 / 26 - 21:53 )
إذا كنت تقصد الكتاب الذي كتبه لودو مارتينيز فهو في حوزتي وقد قرأته


13 - إلى بو حيدر
يعقوب ( 2009 / 9 / 26 - 22:47 )
قد أكتب في مقال قادم عن حرب 1948 وماذا أقصد عندما أقول إنها كانت -حرباً عادلة- من جانب إسرائيل
لكني أريد الآن أن أتناول الجملة التي تقول فيها: -على ان يتعامل اخونا يعقوب مع الفلسطينيين كبشر مثلهم مثل اليهود

ليس لك الحق في أن توجه هذا الكلام لشخص قضى كل حياته في النضال من أجل السلام الإسرائيلي-العربي ، من أجل إنهاء الإحتلال ووقف الجرائم الإسرائيلية بحق الشعب العربي الفلسطيني. إن نضالنا من أجل -فلسطين وإسرائيل جنباً إلى جنب- هو نضال من أجل مستقبل أفضل لليهود والعرب على حد سواء


14 - ستالين
عبد المجيد عبدالله ( 2009 / 9 / 27 - 04:03 )
أنصح الصهيوني يعقوب ونصيره سلام أن يقرءا كتاب النمري -من هو ستالين وما هي الستالينية؟- المنشور في موقعه على الشبكة فهو الشافي لهما من حقدهما الدفين على كل ما هو إنساني


15 - إلى عبد المطلب
يعقوب ( 2009 / 9 / 27 - 08:52 )
في الانجليزيه أيضاً هناك هيبرو و جويش

اخر الافلام

.. نبيل بنعبد الله ضيف آشكاين مع هشام


.. اليمين المتطرف يحقق مكاسب كبيرة في انتخابات البرلمان الأوروب




.. تداعيات صعود أقصى اليمين المتطرف في أوروبا


.. اليمين المتطرف يتصدر النتائج في فرنسا والنمسا وإيطاليا ويحل




.. فرنسا.. احتجاجات ضد تقدم اليمين المتطرف بنتائج انتخابات الات