الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الوطن بحاجة لكم إيها الاحبة الصابئيون!

عمر خالد المساري

2009 / 9 / 26
الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة


16 ألف صابئي عراقي ترك الوطن؟ رقم مرعب ليس عندما تستقرأه متنقلا في ذاكرتك المهشمة على هذه الجريمة التي جعلت هولاء الاطياب الاعزة عرضة للتهجير القسري من وطن ارتبط بهم وأرتبطوا به منذ آلاف السنين. فعندما يصرّح بالرقم الناطق الرسمي بأسم المنتدى المندائي تعرف إنه يقول الحقيقة المرعبة وإن الآقليات تتعرض لمضايقات كبرى في سبيل ليس تفريغ الوطن بل تفريغ الاحبة من المشاركة في البناء المستقبلي لوطن نالوا فيه الآذى منذ الحرب العراقية- الايرانية التي حصدت رقما كبيرا من هولاء الآحبة الاطياب رغم قلة عددهم ولكنهم كانوا دائما بقاماتهم الوطنية شامخين في نجدة الوطن بحرب صدام المجنونة ولجوها مرغمين. لقد تعرض هولاء الاطياب لمسلسل رعب حتى في ايام الطاغية المقبور فعملهم في الصياغة مشهور وكان عسكرييهم عرضة لابتزاز ضباط الجيش الذين يبحثون عن مهنة الجندي لمساومته وابتزازه بالرشوة لكي لايداوم يوميا مادام سيف الاحتياط شهران مسلط على رقاب العراقيين وقتها. سقط النظام والصابئة موزعون في جغرافية معلومة المعالم أول من تحر ش بهم هم القاعدة والبعثيون فقتلوا منهم الكثير الكثير تحت مسمىالعقائدي الباطلي انهم كفار والحال انه لايوجد كافر في الكون غير البعثيين فهاجرت نخب كبرى منهم ولاذوا في جنب اخوانهم في المناطق المعروفة في الوسط والجنوب ولكن للاسف هذه المرة حاربتهم هناك شراذم الآفاق العصابات الاجرامية للابتزاز المالي فقط وقتلت الرافضين الدفع والابتزاز ولكن القتلة كعادتهم يلبسون مليون زي مهلهل بائس. ان الصابئة هم ملح هذه الارض الطيبة فكيف نعيش بلاملح؟ حتى لوكان المرض ضغطا! فطيبتهم لايمكن نسيانهم وعشقهم للوطن ليس محل إختبار وكم كانت لي مساجلات ومساجلات معهم في حوارات على الاعياد وعلى الكرصة وعلى البنجة وعلى الطهور وعلى مراسيمهم التي يتهرب منها الكثير مع انهم يقدسونها كعرق بعشيقة! ألف تحية قليل لهم لابالعدد ولا بالكم بل بجزئيات تراب الوطن ونسماته واقول ستعودون كلكم فالوطن انتم من مؤسسيه وكما كنت اسمي متندرا: ماجد الصابئي الشيعي وهو يتزوج افراح الصابئية السنية ! لانه من ذي قار وهي من كركوك فنضحك حتى نستلقي ويقولون عند الضيافة؟ خاف تستحرمون اكلنا ومائنا؟ نكرع الماء ونلفح الطعام ونقول لهم انكم كفار ! اليوم عرفوا اللعبة جيدا ان قيادات البعث هي التي تهجرهم وتقتلهم بعصابات منظمة فتاويها تحت (خصي...) كذبا ودجلا فهل تاتي المحكمة الدولية لنقول لها ان من يقتل الاقليات ويهجرهم هو حزب البعث اللعين؟ الايستدعي الامر وقفة ياحكومتنا الوطنية؟ هولاء نخبة يتشرف الوطن ان منهم الدكتور عبد الجبار عبد الله ثم نسأل الحكومة العزيزة كم من القياديين الصابئة له منصبا في الدولة؟ ستجد الجواب صفر!! مع ان السويد واستراليا والدانمارك ونيوزلندا وقلعة صالح! تشهد على ثقل كفائتهم؟ واطبائهم ومهندسيهم وخاصة الطيب الصديق الخبير جبران الاستاذ المغادر الوطن دون ان يغادر الذكرى، انصح الاحبة بان يتآلفوا مع قائمة وطنية للانتخابات القادمة لان مجلس النواب خال منهم للاسف فلايجب ان يبقى المجلس منهم خاليا بعد الآن وستعود الطيور المهاجرة للاهوار التي تعرف روائحهم الزكية فاي بقعة في العراق لاتعرف قاماتهم وهاماتهم وذكرياتهم ؟ أسالوا ألآرض لتجيب! فالماء لهم وحدهم كما نعلم فلاتسألوه!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بين أنستغرام والواقع.. هل براغ التشيكية باهرة الجمال حقا؟ |


.. ارتفاع حصيلة القتلى في قطاع غزة إلى 34388 منذ بدء الحرب




.. الحوثيون يهددون باستهداف كل المصالح الأميركية في المنطقة


.. انطلاق الاجتماع التشاوري العربي في الرياض لبحث تطورات حرب غز




.. مسيرة بالعاصمة اليونانية تضامنا مع غزة ودعما للطلبة في الجام