الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رد حول مقالة وماجزاء الاحسان لسوريا ،الا الاحسان

عمر خالد المساري

2009 / 9 / 26
مواضيع وابحاث سياسية


تابعت مقالة السيدة تانيا وقبلها مقالة السيد فادي وتابعت التعليقات التي في مجملها ضد توجه المقالة عد رأي جيفارا فهو لااول مرة يقف مع الكاتب؟
ولنحلل الامر من الوجهة التي قراناها لامن نية الكاتبة فالنوايا لا نعرفها وتسطرها الانامل فتصبح دليل النقاش ومادته. فالناس تتعامل دائما بالظاهر لابالجواهر.
امور كثيرة تبينت لي هل حقا السيدة تانيا في سوريا؟ هل املى عليها اذن ،احدا ما بالكتابة؟ من المعلوم ان سوريا اليوم تحتضن ربما مليون او اقل من العراقيين لاسباب شتى ومن المعلوم ايضا انها تستفيد منهم ماديا فلو صرف كل منهم دولارا واحدا في اليوم وهو محال للتطبيق ولكنه افتراض مثالي لاصبح العراقيين يضخون يوميا مليون دولار في الخزانة الاقتصادية لسوريا! يعني بحسبة بسيطة 30 مليون دولار شهريا عدا شهر شباط! فكيف وقد هرب الرفاق البعثيون لسوريا محملين بعار الهزيمة وقتال هروبي عبر القارات فتركوا خزنة العراق خاوية؟ سرقوا كل شيء فهم اصلا كانوا يسرقون ويغنمون ويكتمون ويكنزون ليوم العسرة ويحولون الاموال سرا لكل بقعة في الارض وهاهم اليوم يحصدون النعيم بعد ان تركوا النعيم ولم يلاقوا الجحيم فعادوا للنعيم!
قامت سوريا الشقيقة بتجنيد العشرات – المئات لاتوقف ولااقول الالاف في مخابراتها واستخباراتها من العراقيين وخاصة البعثيين ومالمانع؟ راتب وسكن وامتيازات واستقرار عائلي وايضا جندت منهم الرفيقات صاحبات الزيتوني واعرف الكثيرات اللواتي كان حب حزب العبث (قلتها عامدا) في دمائهن اللازكية انخرطن في صف البعث السوري فالذبابة لها جناحان والبعث هو الذبابة مع الاعتذار منها لقساوة التشبيه! وصرن يقدمن للصمود السوري وسلاح التصدي خدمات حتى إعلامية!وخاصة رفيقات المامون وبغداد حصرا
لاتتصوروا ان نظام الاعلام التضليلي الذي خلقه البعث كان يعتمد على المصادفات والصدمة فقط والمفاجئات كلا، كان نظاما مرعبا في رصد كل ظاهرة يكفي انه كان يعرف عن كل شخصية حتى حزبية منه كل شيء عن عائلته، زوجته وموعد دورتها الشخصية! علاقاتها الاجتماعية الشخصية أماكن تسوقها وتلفونهم الارضي المراقب،مدارس اطفالها ومن يدرس در س الدين؟ هل المعلم شيعي ام سني ؟ وماذا يعطي الطفل من مفاهيم وتفاصيل تثير الحنق والغضب عندكم! اما الرفيق الرجل فحدث ولاحرج يتجسس عليه حتى الساعي ومدير مكتبه وسكرتيرته الجميله التي يغازلها في وقت البريد السري ،لوجه الله تعالى! اليوم سوريا احتضنت الذين كانوا يصنعون خبر كل شيء ويعلمون تفاصيل كل شيء ويلفقون كل شيء فكيف تستطيع دولة ناشئة اعتمدت على بعض البعثيين ايضا مقارعتها!! سوريا فتحت لهم لكي تدمر الوطن وتجربته الفتية ومن يدافع عن احسانها فهو غير محسن للعراقيين سوريا دمرت لبنان منذ العهد العثماني وتلعب على مليون حبل فهي تدعم حزب الله علنا وسرا وهي بنفسها شاركت ،سكتت، مررت على ارضهاعملية قتل مغنية! سوريا عندما تجد الضغوط تفعل مايريد المجتمع الدولي فطردت شهيدي العار عدي وقصي واحتضت القيادات الدونية في السلم البعثي مع ان البعثيين عندي كلهم دونية! سوريا تعلم وتعمل على منع وصول الامواج الديمقراطية العراقية لها فهي دولة كبت وكتم لاتحتاج لدوخة راس وفتح عيون وديمقراطية لاتوريث فيها!
كل عملية نوعية عسكرية هي تعلم بها بل وخططوا لها في سوريا بل اني لااستبعد ابدا مشاركة سوريا في عملية اغتيال السيد محمد باقر الحكيم لانها كانت عملية مخابرات عالية الدقة تخطيطا وتنفيذا، مرت دون تمحيص لان الوطن لم يكن فيه نهضة مخابراتية أصلا وعندما ندرس كيفية التفجير وتخطيطه سنعرف الاصابع السورية الماهرة الضلوع ولكن لاتوجد محكمة دولية هي تعلم ذلك لذا تحسست من محكمة الحريري فهي على طريقة المافيا تقتل القاتل فالحقيقة في المافيا يعود يعرفها العراب فقط اليس كذلك؟ سياتي يوم يعرف المجلس الاعلى ان لسوريا التي يدافعون عنها،ضلع كبير في قتل السيد الحكيم ونجت وستنجو وحرصهم على العلاقات لانها احتضنتهم هو ضد الطبع البشري بضرورة التيقظ من الصديق ،منسوب ل الامام علي:
إحذر عدوك مرة وأحذر صديقك الف مرة
فلربما أنقلب الصديق فكان اعرف بالمضّرة!
وقال شاعر: إحذر مودة ماذق شاب المرارة بالحلاوة
يحصي الذنوب عليك أيام الصداقة للعداوة
الغريب هو مرّ يومان لم ترد السيدة الكاتبة على التعليقات؟ هل هي تهرب وهذا مستحيل لانها جريئة بالتعرض ولكن تكتب مايوحي بانها بعثية كما وصفتها بعض التعليقات ولم تنفي ومن يدري الحقيقة فالاتهام البعثي حاضرللجميع وخاصة عندما توحي كلمات الكاتب بذلك.
لاتستحق سوريا النظام،الاحسان ياسيدة تانيا حتى لو كان جسدك على ثراها،بل تستحق العقوبة وهي كما قال السيد الجبلي تحتاج تسونامي العراق رغم اختلاف الكيفية! وبواقعية ان الديمقراطيين ليسوا كالجمهوريين بالنظرة لسوريا ثم ان النظام السوري مستعد للبقاء حتى لووهبهم الجولان بالايجار السري! والحمد لله حتما في سوريا مقرات ومراكز تدريب ولكن لماذا ليست موجهة للتصدي الجولاني وازعاج الجيران؟ لماذا لاتُرمى حجارة طفل ضد قوات الاحتلال الصهيونية في الجولان؟ تهذيب حكومي سوري! تحضّرحكومي اخلاق جيرانية عالية المستوى! اما للعراق فيصدرون كل بلاء التكنلوجيا التفخيخية حتى التجريبية قدمتها سوريا مجانا لقتل الناس الابرياء سحقا لنظامها وسيرد العراقيين يوما ما ردا شعبيا عليها وستجد المحكمة الدولية طريقها لكشف التزييف السوري الحكومي.
المشكلة اني لااستطيع بعد اليوم دخول سوريا! فقد صار في ملف سكني ،مؤشرا بعثيا أحمر اللون واعتذر ممن يحمل نفس الاسم من الآذى الديمقراطي الذي سببته لهم!










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - Dr. Ghazi Raho Article
ashoor ( 2009 / 9 / 27 - 02:31 )
This is taken from Dr. Ghazi Rahoo Article from Ankawa.com

لدى البعض اليوم قلة من الغيرة على العراق المهدم لكي يعلنوا بصراحة ويؤشرو على المجرم الحقيقي دعونا نستذكر ما حل بالعراق ولنرى لمن نوجه الاتهام .. ولمن يجب ان تشكل المحكمة .......

اولا –الامراض السرطانية في العراق اليوم اسبابها هو استخدام 2000 طن من اليورانيوم المنضب منذ 2003 لحد اليوم وعدد الاصابات بالسرطان بحدود 148000 الف حالة هذه الاحصائية لغاية تموز 2007

ثانيا – استخدم المحتل الفسفور الابيض ودمر الانسان والارض والسماء .

ثالثا – تم زرع الغام في العراق بارض مساحتها بحدود 1800 كيلو متر مربع والتي ستبقى لاجيال تهدد ابناء العراق لانها لم تنفجر لحد يومنا هذا.

رابعا- القى الجيش الاميركي المحتل على العراق بحدود 10800 قنبلة انشطارية تحوي على. 1900000 مليون وتسعمائة الف قنبلة صغيرة بداخلها الالاف منها لم تنفجر لحد يومنا هذا .

خامسا –القى الجيش البريطاني 2000 قنبلة تحتوي على 110000 الف قنبلة صغيرة الالاف منها لم تنفجر لحد يومنا هذا .

سادسا – الامم المتحدة حددت 8500 موقع عراقي لاعتدة واسلحة خطرة على الانسان والارض والحيوان والهواء والماء .

سابعا-وصل عدد


2 - ورب ألكعبة
جيفارا ( 2009 / 9 / 27 - 17:31 )
ورب ألكعبة أنت ذو ألفقار وحد سي ألذي لايخيب

اخر الافلام

.. القناة 12 الإسرائيلية: المؤسسة الأمنية تدفع باتجاه الموافقة


.. وزير خارجية فرنسا يسعى لمنع التصعيد بين إسرائيل وحزب الله في




.. بارزاني يبحث في بغداد تأجيل الانتخابات في إقليم كردستان العر


.. سكاي نيوز ترصد آراء عدد من نازحي رفح حول تطلعاتهم للتهدئة




.. اتساع رقعة التظاهرات الطلابية في الولايات المتحدة للمطالبة ب