الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحرب والسلام على مسافة واحدة

سعيد موسى

2009 / 9 / 26
الارهاب, الحرب والسلام




((مابين السطور))


في زمن لم يعد من المستحيل رصد الزلازل والبراكين والكوارث الطبيعية، وهذا لم يأتي جزافا بل نتاج تراكم خبرات علمية وإطلاق العنان للعقول الفاعلة وتوظيفها لرسم مكانة الدول المتقدمة على جميع المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والصحية والعسكرية، وتسخير إن لم يكن استثمار جزء كبير من إمكانيات الدولة الرئيسية بما يكفل لها مكان الصدارة في النظام العالمي الجديد، واقصد هنا بالصدارة والتقدم الذي يكون نتيجة تجارب وأبحاث قائمة على قواعد علمية وحسابات إستراتيجية واقعية، ولا يستثنى من ذلك التخطيط المركزي الاستراتيجي مصالح الدول الكبرى وما يدور في فلكها من دول صغرى أو لنقل على درجة اقل تقدما على سلم تلك المستويات السالفة الذكر، فكما هي عملية الرصد العلمي للظواهر الطبيعية الخطرة ووضع الخطط والكوابح للحد من أضرارها ومواجهتها، فالوضع لايختلف كثيرا في رصد المتغيرات السياسية والاقتصادية على مستوى العالم وبأدوات وأبحاث علمية تعتمد على وقائع وتبقى المخرجات في أصعب صورها لحساب الاحتمالات العلمي كذلك، بل كثيرا ما تستبق دول القمة الرئيسية للنظام العالمي كي تختمر الأزمات السياسية في مناطق النفوذ الخاصة بكل دولة عظمى أو حتى المتداخلة المصالح ليصبح الضرر والفائدة من تفاعل تلك الأزمات في الاتجاه الصائب أو العكسي مصلحة مشتركة لأقطاب التوافق والتناقض على المستوى الدولي الشرقي منه والغربي، واستباق الرصد للازمات خاصة التي تهدد المصالح الإستراتيجية منها، يعني حتمية التدخل بحذر من عدمه وهذا كذلك لا يأتي جزافا، بل يخضع لمؤسسة متخصصة سواء على المستوى السياسي أو الاقتصادي أو حتى العسكري، فبض المتغيرات والتبوء بزلازل سياسية وبراكين اقتصادية، يتطلب تشخيصا وإحاطة دقيقة بمنابع الأزمات والقوى الظاهرة والخفية العاملة كمثير داخلي أو خارجي غير رئيسي في تفعيل تلك الأزمات لتوظيفها تجاوزا لجاذبية الهيمنة لأهداف محلية أو إقليمية قد تُخل بموازين التحكم والسيطرة الرئيسية، وترك المؤثرات الداخلية للنظام لتعبث به أجزاء قد يسميها الأقطاب مارقة، إنما يُحدث إرباكا للمؤسسة المتخصصة بالرصد والتشخيص وبالتالي يحدث أخطاء فادحة في وضع المخططات المفترضة والتي من شأنها دائما المحافظة على الإمساك بزمام مفاتيح التحكم الدولي سواء بشكل رئيسي متفرد أو بشكل ثانوي مشترك لتقاطع المصالح الدولية، وفي عالم انتقل من ثنائية القطبية إلى أحاديتها فانه يمر صوب محطة تعدد أو تقارب الرؤوس، مما يدفع بدول عالم متعدد الأقطاب والقمم إلى خيارين لا ثالث لهما، إما الصدام أو التوافق ثم التوافق فالمصلحة الإستراتيجية المشتركة، مع السماح الجماعي بالاختلاف في حدود المتغيرات من المصالح الإجرائية التكتيكية وصولا إلى توافق تفرضه حالة المتغيرات الدولية ليصبح العنوان توازن مصالح لا توازن قوى.



وفي هذا السياق تختزل الصراعات المتناثرة على مستوى العالم ، إلى صراعات ثانوية بدعم لا يرقى إلى شبح الصدام النووي في حقبة الثنائية القطبية وتبعية دول الهامش العلمي والاقتصادي والعسكري لأحد كتلتي القمة، ليتم إسقاط صراع الأيدلوجيات القديم واستبداله بأيدلوجية النظام الدولي الجديد متوافق المصالح إلى حد ما، وهذا له تداعياته على قضايا الصراع والتي تم اختزالها في عالمنا العربي والإسلامي، مابين ذروة الصراعات الداخلية الشاملة كما يحدث في أفغانستان والعراق والصومال وموريتانيا واليمن والسودان وفلسطين ولبنان ومؤخرا إيران، تلك الصراعات أخذت العديد من العناوين منها الأيدلوجية وجُلها سياسية سلطوية، وبالتالي لاشيء يعمل في فراغ فلابد من وجود مؤثر ومحفز وداعم لتغذية وتفجير تلك الصراعات الداخلية، والتي تحاول قوى رئيسية التحكم في مسارها مع عدم ضمان نتائج مرضية على المستوى الزمني القريب، بل العديد من دول وجماعات المؤثر والحافز تستثمر تلك الصراعات الداخلية الدامية سياسيا واقتصاديا وبالطبع كما هناك أهداف تكتيكية تبدوا خاسرة بالنسبة للدول الرئيسية الكبرى، فهناك حتما مخططات وفق دراسات سياسية وعسكرية واقتصادية علمية تدفع صوب تحقيق أهداف إستراتيجية على المدى المتوسط، بل ومن ضمن أهم تلك الأهداف التكتيكية الآنية تتمحور حول الدفع صوب إغفال أو إسقاط تناقض الصراع الرئيسي بين دول الصراعات السالفة الذكر مع الكيان الإسرائيلي، وأكثر من ذلك في خطوة خطرة متقدمة يتم الدفع وفق خطط محكمة بإيجاد عوامل مشتركة مابين صراعات تلك الدول الداخلية وحتى فيما بينها مع الكيان الإسرائيلي فيلامس المراقب تقارب وتوافق غير مباشر وربما مباشر في الخفاء بين دول الصراع العربية والإسلامية وبين الكيان الإسرائيلي، ليصبح على سبيل المثال لا الحصر مصلحة عربية مشتركة مع الكيان الإسرائيلي في مواجهة الخطر الإيراني، ومصلحة لبنانية مشتركة مع الكيان الإسرائيلي في التخلص من سلاح"حزب الله" والذي ثبت بالدليل العملي ولو بشكل استثنائي طارئ إمكانية توجيهه إلى الداخل اللبناني كما هو موجه بشكل خاص للمحتل الإسرائيلي، وتوافق المصالح على الساحة الفلسطينية في تأجيج الصراع على السلطة وبالمقابل الحفاظ على تهدئة مع الكيان الإسرائيلي، وصولا إلى تعميم خطر التوسع الثوري الإيراني وأطماع إيران للهيمنة على منطقة الخليج العربي تحت مسمى واضح العدوانية"الخليج الفارسي" واعتبار الإمارات العربية ومملكة البحرين جزء من إيران الفارسية كما صرح بذلك كبار الساسة الإيرانيين سابقا، ناهيك عن امتداد إيران المتقطع بواسطة تغذية بعض الخلايا والمواطنين الشيعة في العديد من الدول العربية للتحكم في استقرار الأنظمة من عدمه حسب المخططات الإيرانية كما يتناولها إعلام تلك الدول على المستوى الرسمي، ومؤخرا ما صرع به رئيس الأركان الإيراني بان إيران تستثمر ذراع المقاومة في لبنان وفلسطين لمصالحها إضافة إلى مساهمة إيران المعلنة على لسان أقطاب السياسة الإيرانية بمساعدة الغرب عامة وأمريكيا خاصة في إسقاط حكم طالبان بأفغانستان وإسقاط حكم البعث في العراق، مما جعل عدم الثقة والتخوف والتشكك عنوان المرحلة للعلاقات العربية والإسلامية مع إيران، وبالتالي ونتيجة إقدام إيران على تطوير قدراتها العسكرية والتكنولوجية بحجم طموحاتها السياسية كأمة إيرانية كما صرح بذلك الرئيس/ نجاد في عيد القوات الوطنية، وتلك التصريحات الكلامية الرسمية التي تطلق بين الفينة والأخرى لإزالة الكيان الإسرائيلي والتشكيك في المحرقة النازية لليهود"معاداة السامية" كل هذا جعل من المُشرع السياسي الغربي والراصد بل المحرض على تنمية وتغذية تلك الشكوك العربية الإيرانية، يدفع صوب نظرية العدو المشترك بشكل مباشر بحث العرب على التطبيع مع الكيان الإسرائيلي وبشكل غير مباشر لجعل التناقض الرئيسي في الصراع الحديث أو ما يسمى بصراع الشرق الأوسط في مسار مخاض ميلاده المأمول، هو صراع مع إيران في مواجهة كل دول الشرق الوسط القريب واقصد الدول العربية وأفغانستان وتركيا والكيان الإسرائيلي، وهذا ما تم ويتم تنفيذ مخططاته بشكل بات واضحا.



وفي المقابل نلمس بعد تغذية الصراعات والانقسامات الداخلية وإنهاك جميع دول المنطقة بصراعات الخاسر الوطني دون وجود رابح غير المُخطط والدول الرئيسية متوافقة المصالح والكيان الإسرائيلي، فنشهد حديثا على نفس مسار عربة لغة الحرب على إيران، بعربة موازية أخرى بالعمل على تسكين الأزمات الداخلية في محاولة لإخراج تسوية شاملة عربية مع الكيان الإسرائيلي، وهنا يتم دفع العربات بشكل متوازي لدرجة أن المراقب الذي يعلم جيدا أن السلام والحرب يكادان في عملية واحدة أن يحدثا، ومن الصعب التفريق بين الخيط الأسود والخيط الأبيض الذي يفصل بين مساري الحرب والسلام، وفي حال التوازي بعمل واضح على الساحة الدولية والإقليمية والعربية لوضع العربيتين على سكتين متوازيتين وفي نفس نقطة المقابلة المتوازية، ليتساءل الإنسان أو المراقب البسيط في ظل هذه المعادلة الاستثنائية الغريبة، أيهما من المحتمل وقوعه قبل الآخر السلام أم الحرب، حرب تصنع سلاما أم سلام ينتج عنه حرب على قاعدة دمج المتناقضات الصراعية في وجه التناقض مع العدو الافتراضي الإيراني الذي يتم تقديمه للواجهة ببعض الدلائل الصادرة من طهران نفسها؟



وضمن خطط مساري الحرب والسلام نرى أن أقطاب النظام الغربي متوافقون بالمطلق على تحقيق الهدفين لا ندري أيهما يسبق الآخر مسار السلام الذي يواجه بتعنت إسرائيلي في محاولة لتقويض الفرصة الحقيقية لتسوية في مخاضها الأخير حسب أولويتها الإستراتيجية على سلم الأجندة الأمريكية ومدى الضغط الغربي لإجبار الكيان الإسرائيلي على قبول سلام وحل الدولتين خلال العامين المقبلين، ونرى بالمقابل السعي الغربي الحثيث لدى أقطاب الكتلة الشرقية"روسيا والصين" كعامل توازن لمنع عدوان من خلال قرار أممي،في محاولة لعزل إيران من محيط دول المصلحة العظمى بعد النجاح في عزلها من المحيط الإقليمي والعربي بشكل شبه كامل، ومن ثم السعي بنفس نهم وسرعة العملية السلمية وخلال أسابيع أو شهور للتوافق مع روسيا والصين بعدم عرقلة قرار أممي يستطيع شل الاقتصاد الإيراني في سباق مع الزمن لثنيها عن التمادي في تحدي الغرب وإثارة مخاوف العرب والكيان الإسرائيلي من برنامجها العسكري والنووي، وفي حال التوافق على ذروة العقوبات مع روسيا والصين، يصبح في مدة وجيزة من السهل فتح الخيارات العسكرية وحينها تكون عملية التسوية السلمية في لمساتها الأخيرة، بل ومن المرجح بعد التفاهم الذي حدث مع روسيا مؤخرا وإلغاء عملية نشر الدرع الصاروخي الغربي في الجوار الروسي للحد من قدرة الردع النووي الروسي، نجد أن التوافق يتجه صوب إلغاء صفقة الصواريخ "س300" الروسية لإيران بل وكانت مؤشرات التوافق ما صدر عن الرئيس الروسي "موديديف" على هامش قمة الأمم المتحدة حيث حث إيران على التعاون الكامل مع وكالة الطاقة الذرية والسماح لها بتفتيش منشآتها النووية وأضاف إن لم تلتزم إيران تبقى الخيارات ويقصد العقوبات مفتوحة، وتبقى وفق التحضير لمساري الحرب والسلام الصين التي تربطها مصالح اقتصادية كبيرة مع طهران حيث أنها تعارض فرض عقوبات اقتصادية بهذا الحجم المعلن على إيران، بمعنى أن الصين قادرة على إفشال أي قرار من داخل مجلس الأمن"بالفيتو" والمطلوب لمساري الحرب والسلام في مرحلة الحلف"الأمريكي الفرنسي البريطاني الألماني" أن يكون من خلال الأمم المتحدة لما لذلك من التزامات ومسئوليات اقتصادية وعسكرية سيتم تقاسم استحقاقاتها طالما العمل يتم بشكل متسارع وجدي، من اجل احتواء إيران أو ضربها أو على الأقل الموافقة على ضربها من خلال القوة العسكرية الجوية الإسرائيلية بغطاء رباعي غربي إن تطلب الأمر العمل من خارج الأمم المتحدة لتجريدها من سلاحها النووي وربما بهدف إسقاط النظام فيها بعد انقسام الشارع الإيراني على اثر الادعاء بتزوير الانتخابات والقمع الدامي الذي حدث لقمع ثورة الشارع الإيراني.



إذن كما اجمع القادة الغرب والعرب وقادة الكيان الإسرائيلي أن الوقت ينفذ، والصراع مع الزمن غربيا وعربيا لإخراج عملية تسوية سياسية للقضية الفلسطينية وللأراضي العربية المحتلة في سوريا ولبنان، والصراع مع الزمن كذلك على المستولى الغربي والإسرائيلي لمنع إيران من بلوغ تصنيعها النووي العسكري برضا عربي وإسلامي حذر وربما خجول، فهناك إجماع دولي وإقليمي على أهمية مسار التسوية السلمية وتسكين الأزمات في بؤر التوتر العربية، مع ترك العراق ليكون بها نظام دكتاتوري بوليسي قادر دون وجود أمريكي أو غربي لإجهاض وتصفية جيوب المقاومة بكل الدعم العسكري والاقتصادي الغربي وكذلك في أفغانستان يستمر استنزاف إمكانات القاعدة وطالبان وتقوية النظام هناك وخلق التفاف جماهيري حوله خشية عودة نظام طالبان ومحاسبة الجميع، وربما نحن في ذروة صياغة خواتم المشروع على مستوى مسار السلام العربي الإسرائيلي رغم تعنت حكومة نتنياهو في مواجهة الرغبة العالمية بإحلال السلام ويبدوا أن نتنياهو كما ذكرت في مقالتي السابقة يحاول تحقيق أعلى المكاسب السياسية وأهمها في مسار التسوية"اللاجئين والمستوطنات والقدس" والدفع صوب تجريد إيران من قدرتها وطموحها النووي، ففي الخواتم تتداخل المسارات لتلتقي عند نقطة ما عربات قاطرتي الحرب والسلام عند نقطة " X " بعد تجاوز التوازي للمسارات عند المسار " = " ، ويبدوا أن مسار الحرب لم يعد ينبئ كما يعتقد البعض بحرب شاملة فيما لو لجأ الغرب بدعم عربي مستتر وصمت شرقي تحكمه المصالح الإستراتيجية، لذا من المعقول التفكير باستجابة إيرانية تحفظ لطهران ماء الوجه فيما لو رصدت مستشعراتها أن العدوان واقع لا محالة وان معادلة العزل والتفرد باتت هي العنوان، فتقبل بالحوافز والشراكة السياسية والتخلي عن طموحاتها النووية العسكرية مع ضمان حقها في امتلاك التكنولوجيا النووية للأغراض السلمية وبشفافية مطلقة، وعدم عرقلة عملية السلام لتصبح عضوا مفترضا أصيلا من النظام الشرق أوسطي الذي يفصل بينه وبين التطبيق مسار عملية التسوية السلمية، وفي زمن الخواتم يصبح السلوك لدول القمة وصناعة المسارات أشبه بالدوران والتقاطع والمزج بين ما أمكن من مساري الحرب والسلام لإعلان نظام شرق أوسطي تحكمه هيمنة تعدد الرؤوس بنسب متفاوتة وتقاسم المصالح كذلك، وطالما نحن في زمن الترصيد لا الرصد وفي زمن الممارسة لا النظرية، فإننا سنشهد في المرحلة القريبة المقبلة على مساري الحرب والسلام تغيرات دراماتيكية إستراتيجية، تجعل منها قاطرة تكتل وتوافق مصالح دولية وعربية وإقليمية ستسير صوب الهدف المنشود حيث المصالح المشتركة لتجاوز صراعات وتحديات القرن العشرين إلى صراعات وتحديات القرن الواحد والعشرين، هكذا هو التصور للمخطط الغربي في توافقاته وتناقضاته لوضع اللمسات الأخيرة على مساري الحرب والسلام، وان كانت الحرب المفترضة والتي يحاول الجميع بما فيهم إيران تفاديها في صراع موازين قوى غير متكافئة هي مصلحة أساسية، فان مسار السلام أصبح في العلن والخفاء مع المتغيرات الدولية هدف ومصلحة إستراتيجية، فأيهما يسبق الآخر الحرب أم السلام؟ أم أن الحرب والسلام سيتقاطعان في ذروة القرار عند نقطة توافق تحقق للجميع مصالحه فيتم تقديم السلام وتخفيف وتيرة الصدام؟ أم أن الذي سيحدث على غير حسابات الجميع لاحرب ولا سلام؟ وتستمر الصراعات الداخلية كأنسب وسيلة لتحقيق المصالح لدول القمة والدول الإقليمية الكبرى، إلى أن يتم حدوث كارثة سياسية تقلب الطاولة على رؤوس المستثمرين جميعا، أو هداية وتوافق إيراني عربي خارج الفلك الغربي!! يجبر الغرب على تبني هذا التوافق وتبقى الكرة في ملعب الصراع مع التناقض الإسرائيلي الرئيسي؟؟؟



أعتقد أن المسار المزدوج"الحرب والسلام" يسير بخطى محسوبة واحدة، ولعلي كتبت قبل سنتين مقالة متواضعة، فندت فيها إمكانية الحرب ومؤشراتها تحت عنوان"مضلة نووية دفاعية لدول الخليج" هذا ما وضعته كمؤشر لاقتراب نُذر الحرب، واليوم المنطقة بمساريها الحرب والسلام على شفير الهاوية، نسمع بشكل جاد تحويل الدرع الصاروخي العملاق من أوروبا الشرقية والحدود الروسية بإسقاط آخر قلاع العداء في ظل إدارة اوباما، والعمل على نقلها وتوجيهها إلى منطقتي"التشيك" والخليج في مواجهة الخطر الإيراني كحقيقة مواجهة مفترضة بعدما كانت سياسية دعائية مزورة لحماية أوروبا الشرقية من الخطر الكوري الشمالي والخطر الإيراني، ليتم تقريبا إرهاصات الاحتواء للخطر الكوري ويبقى تفعيل الخطر الإيراني هو الأساس في لعبة الحرب والسلام.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. طلاب جامعة أكسفورد البريطانية يواصلون الضغط على جامعتهم لمقا


.. خفر السواحل الجيبوتي يكثف دورياته بمضيق باب المندب




.. وصفته بـ-التطور الشائن-.. وكالة -أونروا- تغلق مجمّع مكاتبها


.. بين مؤيد ومعارض.. مشرعون أمريكيون يعلقون على قرار بايدن بتجم




.. السويد.. مسيرة حاشدة رفضا لمشاركة إسرائيل في مهرجان غنائي في