الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


في الطريق الى الضريح

حسام الدين النايف

2009 / 9 / 27
الادب والفن



ينفث عطره تائهاً
حِنّاءُ اضرحة الحروف
وأنتَ كما كنتَ
تَتْبَعُ ظلكَ
كحاشية الناي!
الى مَن تشيد ما تشاء من المقابر؟
وإسمي
لا زال يحلم
في الطريق
الى الضريح؛
الى مَ تغري الهوامش
بالرحيل
عند انبلاج الحروب؟
لا تسرِ بأهلكَ
غبشاً،
لا تدلهم على خرائط موتكَ؛
لا تتوه بمساءات:
لا مسجاتُ فيها للشعر
ولا رائحة!
لا تخبرْ الليل
كيف يبعثر ظلمته
في الصليل،
لا تحفر اغنيةً
في تلويحات الراحلينَ،
لا تسأل الأشجارَ المعوجةَ
عن أعمارها،
لا تركل المحطات
بنزق التغاضي؛
تعال!
تعالَ دون أن تغيض العابرين
تعال
نكتب عن البلاد
ندور بها طائفينَ
بدلال الموت فيها
-موتها الشاسع
فوق الأصابع-
ندعو متاهاتها؛
متاهات الحناجر
كلّها:
ففي السماوات
الشبابيكُ مزدحمة
طرية
مثلَ العراق~

جنوب السويد
19-9-2009








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كلمة أخيرة - صدقي صخر بدأ بالغناء قبل التمثيل.. يا ترى بيحب


.. كلمة أخيرة - صدقي صخر: أول مرة وقفت قدام كاميرا سنة 2002 مع




.. كلمة أخيرة - مسلسل ريفو كان نقلة كبيرة في حياة صدقي صخر.. ال


.. تفاعلكم | الفنان محمد عبده يكشف طبيعة مرضه ورحلته العلاجية




.. تفاعلكم | الحوثي يخطف ويعتقل فنانين شعبيين والتهمة: الغناء!