الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


فاجعة العراق اعظم واشمل من فاجعة الحسين واهله فبمن نعزي ؟

جمال محمد تقي

2009 / 9 / 28
مواضيع وابحاث سياسية




يدعو السيد عبد الحميد المهاجر " قاريء حسيني مخضرم " مستمعيه ومشاهديه وكل من يهمه امر فاجعة الحسين وكل من يؤمن بضرورة استحضارها ابدا الى اتباع تعاليمه التي يؤكد عليها في كل مجلس يحضره الالوف من الباحثين عن الامان الروحي على اقل تقدير ، وعن الضمانات بالفوز العظيم ـ كوبونات دخول الجنة ـ التي سيكفلها الائمة الغائبون عبر وكلائهم الحاضرين ، فحسب المهاجر ان شفاعة الائمة عند الله بلا حدود ، وتنسحب هذه اللاحدودية روحيا من الكفيل الغائب الى حالة الوكيل الحاضر لتمنحه اللا حدودية في الولاء وفي التدبير حتى عودة الغياب ، انه يدعوهم الى الاستغراق في ممارسة التذكير بتراجيديا ال البيت وكانها تحدث اليوم ، وذلك من خلال جلد الذات وبكره وحقد يغذي نزعة الانتقال بالانتقام من الذات للاخر " عمقوا جروح التطبير ولا تخشوا من الموت لان حيدرة يمنعه عنكم ، واليكن اللطم شاملا ـ قمة الرأس والوجه والصدرـ والبكاء مدرارا عند اي ذكر لاهل البيت " !

يارجل اتقي الله ، العراقي ليس بحاجة لهذا الشحن حتى يبكي باستمرار او حتى ينزف من دمه وهو يتوقع الموت في اية لحظة جديدة ، وليس بحاجة لاستفزاز عواطفه كي يلطم وبحرقة لان حياته كلها مستفزة ، بسماعه لمقتل الحسين او دون سماعه ، فايامه كلها ـ مقاتل ـ وهي اشد وطئة من مقاتل الحسين واهله لانها بمئات الالوف من الشهداء ، وباسلحة تثرم اللحم والعظم معا ، واذا بقي من الحسين جثمانه فان ضحايا العراق ببقايا جثامين ، لقد اصبح كل هذا التطبير ـ المشع والمفخخ والفسفوري والمتفجر ، الى جانب العطش اوشرب المياه الاسنة من قبل الملايين ـ طقس من طقوس يومياته ، ثم تاتي لتزيد عليهم الطين بلة بمضاعفة جلد الذات تاسيا على مصيبة الحسين !
صدقني ايها المهاجر ان اغلب الذين يبكون ويلطمون في حضرتك هم يبكون ويلطمون على حالهم المطين بكل انواع الطين ـ الحر والمزوهر ـ وليس لانه يتذكر واقعة الطف التي مر عليها اكثر من الف سنة ، فهو يعيش جحيم دموي وبفوضوية عالية التنظيم فاجعة الحسين ترجف امامها ، انه ينظر الى مجتمعه وقد تحول الى اطلال والى قيمه وهي تنخر بالفساد ، ولا معين ولا مجير ، فلو حضر الحسين اليوم لبكى على حالة اهل العراق ولطلب منهم ان لا يزيدوا من احزانهم بالبكاء عليه فهو الان ينعم بالجنة وانتهى درسه ، وان ما عند اهل العراق من احزان تكفي لابكاء حتى الله نفسه !

امثال المهاجر يريدون من اللطم ان يكون ابديا ، والبكاء على مسلة الاحزان ، التي ابتدأت منذ بيعة السقيفة مرورا بكسر ضلع الزهراء ومقتل الامام الولي أمير المؤمنين على يد ابن ملجم وما تبعها من مجزرة قتل الحسين وال بيته واخذ النساء سبايا من الكوفة حتى دمشق وملاحقة من ناصرهم على يد حكام بني امية ، وتواصل مسلسل الملاحقة على يد زعماء بني العباس الذين هم ابناء عم النبي ، حيث قتل في عهدهم عدد من الائمة وجرى اضطهادهم وبابتكار تجاوز في قساوته اساليب زعماء بني امية ، نعم يريدوه بكاءا ازليا ، وهذه الازلية قرينة بما تتوق لها نفوسهم ، انهم يريدون ان يكونوا مراجعا تتوارث النفوذ المذهبي على الاتباع والمقلدين والبسطاء والسذج من الاميين ، ويريدون الخموس حقا ابديا لهم ولمن يخلفهم !

يغلف امثال المهاجر الصراع على السلطة بين افخاذ قريش وبيوتاتها بثنائيات متتابعة ومتوارثة ومتوالدة بحلقة مفرغة لا تنتهي من صراع الكفر والايمان والخير والشر ، حتى انهم ينزهون كل بني هاشم من اي زلل يتحملوه ويكثفون هذا التنزيه في نسل علي وفاطمة ويصعدون به لدرجة تقديسهم بالعصمة التي لا تكون الا للانبياء ، وكأن بلال الحبشي او ابو ذر الغفاري او عمار بن ياسر او محمد بن ابي بكر او عمر بن عبد العزيز او مالك الاشتر الذي غضب من قرار الحسن بعقد الصلح مع معاوية والقبول بالتقاسم الزمني للسلطة معه ـ بعد وفاته تكون البيعة للحسين ـ وكانهم جميعا وهم من الاتقياء والاوفياء والحكماء خارج تلك الحسبة !
صدر الدين القبنجي ، يحث مستمعيه ومشاهديه وكل ابناء الائتلاف الشيعي ، على التمسك ببقاء اسس المحاصصة القائمة مبررا ذلك بان تطبيق حكم الاقلية والاكثرية سيظلم الاثنين معا ، متناسيا ان وطنيي العراق لا يعنون بالاكثرية والاقلية غير مفهومها السياسي القائمة على اساس وحدة برنامجها الوطني ، وليس المقصود بها الاكثرية الطائفية او الاثنية ، فيمكن ان يكون الرئيس مسيحيا او صابئيا او يزيديا او سنيا او شيعيا لا يهم المهم هنا هو كفاءته ومصداقيته ونزاهته وخطته لتحقيق اهداف الناس بالتطور والبناء والعيش الرغيد ، وليس لتحقيق اكبر نسب للتطبير واللطم والبكاء !
اما جلال الدين الصغير فهو يبث مايستطيع من سموم طائفية مستخدما منبر جامع براثا كاذاعة مباشرة تدفع بمتابعيها الى تجنب التصويت الى اي حزب او شخص او ائتلاف لا يحظى ببركات المراجع العظام ، الذين فيهم امتداد وراثي للعصمة ، وبمعزل عن صلاحه من عدمه او خطته او تاريخه ونزاهته !
الصغير يعتبر الامريكان اكثر قربا له من ابناء وطنه الذين لا يستسيغون خطابه الطائفي والذي لا يخدم الا اعداء العراق من صهاينة ومحتلين !

اما وصية المغفور له السيد عبد العزيز الحكيم زعيم اكبر حزب طائفي في عراق اليوم فانها تضع النقاط على الحروف في تكريس موضوعة الحكم الطائفي والمرجعي الذي يستبدل صيغة ولاية الفقيه بولاية الائتلاف الشيعي المدعوم من المراجع الدينية في قم والنجف ، وهي بذلك تنتج وحتما سياسة منسوجة على منوال لا وطني ، منوال بكاء ، لطام ، وموشح بالسواد المملح بدماء التطبير !

خلاصة القول ان المتاجرين برفع ريات الحسين اليوم يشبهون ولحد التطابق رافعي المصاحف ايام حرب صفين ، فهم تحت هذه الراية يرتكبون اليوم فواجع اكثر قبحا وفسادا من فاجعة الحسين نفسه ، وعليه فان واقع الحال يستدعي من كل العراقيين ليكونوا أئمة لانفسهم ، ولا يوكلون عنهم الا من تاكدوا من نزاهته وصدق دعواه ومدى اخلاصه لما يرفعه من اهداف وطنية ، بمعزل عن المذهب والعشيرة ، فبناء مجتمع مدني مستقر ومتقدم يستدعي تجاوزالولاءات المذهبية والعنصرية لصالح الولاء الوطني ، اي التمسك بما يوحد الناس ويتجاوز كل العصبيات ، كل عوامل الفرقة والفتن ، وفي النهاية فان الانسان بما يعمل وليس بما يدعي اوبما هو منحدره !
الانتخابات قادمة وكل حزب بما لديهم فرحون ، ومازال الطائفيون يصولون ويجولون ويغطون على انفسهم باقامة اكبر التحالفات الملونة ، ومازال الفسدة متربعون على المفاصل المؤدية لصناديق الاقتراع ، ومازال الوطنيون الاصلاء مبعثرون ، ومازال المحتلون يرسمون الخطط كي لا تخرج النتائج عن المطلوب ، ومازال الفدراليون الانفصاليون يكرسون اساسات التقسيم ويتوقون للحظة الحاسمة ـ خراب الكل من اجل سلامة الجزء الخاص بهم ـ ومازالت ايران تهندس مع اتباعها المتنفذين في العراق لمزيد من المقايضات مع الامريكان على حساب العراق وشعبه ، مازال المالكي يراوح بمكانه عاجزا عن امكانية تجاوز ذاته التي ضلت حبيسة ترددها في تنفيذ المتطلبات الازمة لانهاء حالة الازدواجية مابين التمسك بدولة الطوائف او دولة المواطنين ، مابين الولاء الكامل للعراق والجزئي لايران وامريكا ، ومابين استنهاض الناس لصالح دولة القانون ثم تراجعها في منتصف الطريق لصالح مرجعيات الطوائف ، المالكي يجرب اخر ماتبقى في جعبته ضغط خارجي على سوريا بتفاهمات امريكية مسبقة لانهاء دور المعارضين فيها او لادخالهم العملية السياسية بشروطه هو وهذا ما سوف لا يفلح فيه ، لان الشروط الضرورية لقيام مصالحة وطنية حقيقية يتطلب اخراج العملية السياسية بمجملها من سياق التفاهمات الاحتلالية الامريكية الايرانية الى سياق العمل الوطني الداعي لاقامة اوسع حلف سياسي لتحرير العراق من كل وصاية اجنبية والتطهر الفعلي من نظام المحاصصات الطائفية والعرقية التي كان الدستور الحالي ترجمة من ترجماتها والتي اوقعت ابلغ الضرر بالعراق وشعبه ، وعسى ان تكون جسامة وخطورة ما تحمله الايام القادمة محفزا جديدا لكل القوى الوطنية والمقاومة لتجميع طاقاتها ووضع المواطن العراقي امام مسؤولياته ليكون على بينة من امره ، ولتفويت الفرصة على الدسائس الجديدة وجعلها مناسبة لبلورة مشروع وطني حي يساهم المواطن نفسه بانبثاقه ميدانيا !








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الطائفيون يصولون ويجولون ..
علي سعدي ( 2009 / 9 / 28 - 10:25 )
قبل أشهر معدودات... لاحت وعلقت لافتات سوداء في مناطق معينة في البصرة , المناطق الشعبية والفقيرة والريفية ايضا ,تناشد المواطن الشيعي بالانتقام وأخذ الثأر من ابناء من قتل فاطمة . وأستشهاد فاطمة ..!!مناسبة لاجتثاث من بقي من أعدائها .اللافتات السوداء أثارت الرعب في قلوب أبناء البصرة جميعا وبدون استثناء , لانها تخفي في طياتها أمور كثيرة والتصفيات والقتل والتهميش جزء من سيناريوهاتها .ثم ظهرت بوسترات صادرة من منظمة بدر وطبعت في مطابع ايران , البوسترات بلون أسود وفيها وجه لمصاص دماء وكتب عليها باللون الاحمر ((البعث ..قادم ))في شخصية معممة أخرى تتناسب وجودها وتلك الاحداث , تم طردها من الكويت وأقامت مجالس العزاء لاهل البيت , دون مناسبة تذكر , ويتقاضى أجر قيمته ثلاث ملايين دينار عن كل خطبة ,من المساكين .وقد احتل قصره المزود بالكهرباء ليلا ونهارا موقعا مهما من بساتين ابو الخصيب بحماية حكومية وتوزع له البلاغات والاعلانات بموعد ومكان عزاءه .الدافع لتلك الاجور هو المواطن المسكين بخلق أوهام وأحداث تطلى باحداث تاريخية مزورة لاستنزاف جيوبه وعافيته .مزيدا من الرعب وديمقراطيات المعممين ستكون في الطريق الينا .شكرا اخ جمال ..انتم في الغربة وتتحسسوا الوجع الجاثم على صدر اخوانكم في الداخل .


2 - من تكون
ابو عيسى ( 2009 / 9 / 28 - 12:28 )
سيدي الفاضل
تحدثت عن قصف غزة واستنكرت ما يجري فوصموك بالقومجي
وتحدثت عن الاحتلال واستنكرت وغضبت فوصموك بالعفلقي
وتحدثت عن انحراف القيادات اليسارية ما بعد الحداثة فوصموك بالرجعي
واليوم تتحدث عن ابناء الآلهة المقدسين
فتوقع ان يصموك بالكافر المرتد الناصبي الوهابي السني الخ الخ الخ
وما قادم الايام مما ستقول ومما ستوصف به الله والراسخون بعلم السياسة اعلم
دمت ايها الطيب


3 - هذا ديدنهم
البراق ( 2009 / 9 / 28 - 16:12 )
جزيل الشكر للاستاذ جمال على هذه المقالة و أود ان ابلغك بانني استلمت امس شريط فيديو للمهاجر يشرح فيه كهيعص التي وردت في بداية احدى سور القرآن الكريم فقال : ان ك هي كربلاء و ( ه ) هي هجوم و ( ي ) هي يزيد و ( ع ) هي عطش الحسين بينما ( ص ) تعني صبر الحسين فهل تجد اكثر دجلا من هذا لانني لم اجد هذا التفسير في اي من التفاسير المعروفة . ان هؤلاء يا اخي مصممون على ابقاء العراقي يعيش بحزن دائم وكل عمره يلطم اعان الله اهل العراق ويسر لهم طريق الخلاص الديمقراطي قريبا


4 - لاينفعهم دجلهم ولا لطمهم ولا هم يحزنون
عزيز الملا ( 2009 / 9 / 28 - 19:51 )
الاستاذ جمال /تحيه لك
اقتربت من وضع يدك على مواجعنا..فهؤلاءوغيرهم من الطائفيين لهم نهايه يدرك اقترابها الناس الذين يعوا بانهم مزيفين حتى النخاع..ولقد تم تسفيههم واحدا تلو الاخر لطائفيتهم اولا ولانهم غير امناء على المال العام ..فتم وضعهم في المحك واستلموا زمام الامور الا ان الجماهير عرفتهم على حقيقتهم وهم كالفقاعه لا اكثر
سلم قلمك مع تحياتي


5 - ردود غير لطمية
جمال محمد تقي ( 2009 / 9 / 28 - 21:13 )






الاخ العزيز علي سعدي قلبي معكم
اخي العزيز علينا فضحهم وتعريتهم طبعا ظروفكم صعبة لكن يمكنكم الكتابة وبالتفاصيل الينا نحن الذين لا خطر مباشر علينا ونتطيع على الاقل فضحهم
لان التفاصيل التي ذكرتها مثلا لا تخرك لراي العام فهناك تكتم وخوف
المطلوب التعاون بين كل المحروقة قلوبهم من الداخل والخارج
تحياتي لك ولكل الوطنيين الاصلاء
الاخ العزيز ابو عيسى

انها ضريبة ويبدو لا بد منها
المهم لا يصح الا الصحيح والمبلل ما ايخاف من المطر
دمت لي صديقا حميما رغم البعاد

الاخ العزيز براق
انها مهزلة ومسخرة ان يكون امثال هؤلاء من يقرر مصير هذا الشعب المعطاء
عزيزي لا تنفع التقية مع امثالهم
اسخروا منهم
وفضحوا زيفهم
عشت وعاش العراق

الاخ عزيز الملا
تحياتي
كما تقول انهم دجالون وعلينا فضحهم وعدم مداهنتهم
وعلينا تثقيف الناس بمخاطرهم وتنظيمهم لكنسهم
اشكر متابعتك ودعمك


6 - اذا ما الجهل خيم في بلادٍ.........................؟؟؟؟
حازم علي ( 2009 / 9 / 29 - 00:14 )
ان القاصي والداني يعرف ان الاسماء الواردة الذكر في المقال اعلاه
والالاف غيرهم من الابواق و الطبول الرجعية ذات الممارسات اللاانسانية يجنون ملايين الدولارات سنويا من البسطاء والاميين من خلال عمليات التطبير او الدروشة على حد سواء هذا عدا اموال الزكاة والخمس
وواردات العتبات المقدسة والتي ينفقونها على ملاذاتهم ومشاريعهم الاستثمارية متناسين الملايين من الجياع والايتام والارامل والعاطلين... ولو ان احدهم قد كلف نفسه قليلا وصعد فوق منزله في احدى المدن المقدسة لراى مخيمأ للمهجرين يفتقر لابسط وسائل العيش ولاداعي ان نتطرق للحكومة لانهم قادتها... وجميع القوى التقدمية تسعى للوقوف بحزم امام هذه القوى الضلامية بكل رموزها وعرابيها.... ولكم هذه الحقيقة الطريفة
بين قضاء (موسكو الصغرى) شمالا وقضاء (حروف لينين) جنوبا
تقع مدينة (الخالد فهد) وبعد مقتل محمد باقر الحكيم.... صاحب اكبر جهة عراقية حاكمة مروجة لهذة الممارسات الرجعية والمتخلفة ....كتبت لافتة سوداء كبيرة على احدى جهات اكبر واقدم الاحزاب العراقية الوطنية والتقدمية سابقا مايلي....( نعزي صاحب العصر والزمان ومراجعناااااااا العظام باستشهاااااااد اية الله العظمى محمد باقر الحكيم....... الخ )هذا وبرغم ان الحزب متهم من قبل هذه الجهة الحكيمية


7 - عذرا
جمال محمد تقي ( 2009 / 9 / 29 - 22:42 )


الاخ العزيز حازم علي
اذا حكم المعممون قرية افسدوها

وما ذكرته تاكيد لهذه الحقيقة
نعم مطلوب من كل القوى الجادة بالتغير والتطور المدني والديمقراطي الحقيقي بعيدا عن

المحاصصة والاقصاء
شحذ
هممها لمواجهة
الشعوذة والدجل والنفاق في السياسة والاقتصاد والمجتمع وثقافته
اشكر
مساهمتك ودمت صديقا عزيزا

اخر الافلام

.. تقارير تتوقع استمرار العلاقة بين القاعدة والحوثيين على النهج


.. الكشف عن نقطة خلاف أساسية بين خطاب بايدن والمقترح الإسرائيلي




.. إيران.. الرئيس الأسبق أحمدي نجاد يُقدّم ملف ترشحه للانتخابات


.. إدانة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب توحد صف الجمهوريين




.. الصور الأولى لاندلاع النيران في هضبة #الجولان نتيجة انفجار ص