الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قيم الرقاع من ديرة عفك

محمد علي محيي الدين
كاتب وباحث

2009 / 9 / 28
كتابات ساخرة


حكايات أبي زاهد
هذه رسالة موجهة لوزير الداخلية العراقي جواد البولاني أبن مدينة عفج التابعة للديوانية لعله يقرأها رغم علمي أن الوزارة العراقية لا تقرأ ولا تكتب ولكنها محاولة لعل وعسى أن تجدي فالبولاني من ديرة عفج التي قيل عنها المثل فلا يدعنا نقول عنه قيمت الداخلية بوزارة البولاني وسأحدثكم بحكاية رقاع ديرة عفج في النهاية.
السيد الوزير:لا أدري هل تعلم ما يحدث في وزارتك من فساد مالي في مختلف الصعد وفي جميع المجالات ورغم الانجازات الأمنية الواضحة إلا أن الوزارة لم تتمكن من توفير الأمن لوجود فساد فيها والفساد هو الباب للقضاء على الإرهاب الذي ينموا في هذا المحيط المليء بالقذارة والأوحال وعلى سبيل المثال لا الحصر يوجد في كل مديرية من مديريات الجوازات في عموم العراق فساد وصل(للهامة) أي لقمة الرأس ولا يحصل المواطن على الجواز إلا إذا دفع أربعة أوراق أي 400 دولار وهي تساوي 500الف دينار وهذا الأمر يتم عن طريق وسطاء يتعاملون مباشرة مع مديرية الجوازات ولا توجد دائرة لم يدركها الفساد والحمد لله فهل أن السيد الوزير لا يعلم وهو المسئول عن أمن البلد وإذا كان لا يعلم فقد صح المثل (خوش مركه وخوش ديج)وإذا كان يعلم ويسكت فهو شيطان أخرس و ما أكثر الشياطين هذه الأيام.
لقد حاولت عشرات المرات الحصول على جواز سفر لأني لم أمتلك جوازا لا في العهد الصدامي ولا في العهد الأمامي وعندما اراجع دائرة الجوازات تكون الإجابة لا توجد جوازات ،توقفت الجوازات ،تعال بعد شهر عندما تأتي الجوازات ولكن في الجانب الآخر أرى الناس ذاهبة قادمة وفي كل يوم يخرج آلاف العراقيين الى الخارج ،ولا ادري من أين يحصلون على الجوازات هل من المعقول أن الحكومة العراقية التي وفرت الرقي والطماطة والشلغم عاجزة عن توفير الجوازات الى أن اخبرني أحدهم بالأسعار الثابتة لإصدار الجوازات من مختلف الفئات والفصائل من السي الى الجي الى الدبليوسي والمدة التي يسلم فيها الجهاز وكلما قلت المدة زاد السعر وعملاء الدوائر موزعون بشكل جيد على معظم مدن العراق فهل يصح هذا يا وزير الداخلية وأنت ترشح نفسك لرئاسة الوزراء ووزارتك بهذا المستوى من التردي والفساد ،لماذا لا تكون العقوبات القاسية رادعا للمفسدين من منتسبي دوائر الدولة وكيف لحكومة أسلامية استنارت بمبادئ الإسلام التغاضي والسكوت عن هذا الداء الذي ينخر في مفاصلها حتى جعلها فارغة خاوية،وهل يصح من فراتي أصيل أن يسكت عن فاسدين هم مصدر الإساءة له ولماذا لا تقدم على تطهير هذه الدوائر من هؤلاء المفسدين وتسليمها لأناس شرفاء بعيدا عن الانتماء الديني والقومي والمذهبي ويكون للرقابة الشعبية من يسمع صوتها لترشدكم للفاسدين من خلال نوافذ مباشرة مع الوزارة يكلف بها أناس أمناء للإدلاء عن الفساد ومصادره أم إنكم لا تجدون نزيها يمكن له أن يكون عينا للحق على الباطل فتركتم الحبل على الغارب لهؤلاء المفسدين.
أن الشعب الذي تحاولون استمالته لجانبكم لن يصوت لكم لأنكم تسكتون عن الفساد المستشري في وزارتكم لذلك أقطعوا دابر الفساد فسوف تجدون الكثيرين الى جانبكم يشدون من أزركم ويلهجون بحمدكم فالفساد أصبح آفة الزمان التي في القضاء عليها الدخول الى الجنان والتمتع بالحور والولدان والزهر والريحان وأجمل الألوان.. ضحك سوادي الناطور حتى استلقى على قفاه وتفوه بكلمات تقطعها ضحكته المجلجلة ،ونوبات من السعال بسبب الإفراط بالتدخين:مو كلته من الأول قيم الركاع من ديرة عفج وانته جاوبت نفسك بنفسك بعد عليمن متعب نفسك يكولون اجه ركاع المدينة عفج وفتح محل هناك لان ما بيها ركاعين(مصلحي الأحذية) وظل يوميه يبسط ويعزل لا واحد اجاه ولا واحد اعتناه لأن أهل عفج جانوا حفاي،هسه عاد ولا الداخلية أذا كلهم حفاي شلهم بالركاع،ليش هي بس الفقره اللي بالجوازات لو لأنك ما حصلت جواز كمت تهذري عليهم يمعود كلها خايسه والريحه أكلت الرأس أوصلت للرجلين ،لأن بصاية الجماعة صار كلشي حلال زلال،واحنه مثل بلاع الموس إذا كلنه الجماعة موزينين كالوا أنتم كفار وإذا كلنه زينين ربعنه يهجمون بيوتنه بالحجار وضالين ما ندري شنسوي يمكن تاليها نخليها على الله وأنكول هاي رادت الله وخليهم همه وربهم ينجازون..!!!










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - العزيز ابا زاهد
مارسيل فيليب / أبو فادي ( 2009 / 9 / 28 - 15:55 )
أتحداك عزيزي أذا دليتني على واحد من أهل عِفج اليوم ما لابس قبغلي وبوينباغ ، والركاع هم أترقى ، وصار يشتغل اليوم بسوك الأوراق المالية ابورصة نيويورك ، ترى الوادم والديرة أتغيرت ، وراح زمان السيدة زينب وبسطية خواتم الشذر ... وبسك عاد لأني خايف عليك فعلاً ، واتمنالك الصحة والأمان .


2 - شكرا
محمد علي محيي الدين ( 2009 / 9 / 28 - 17:12 )
الف شكر للعزيز أبو فادي على نصائحه القيمة ومداخلته المفيدة ولكن الرقاع هذه الأيام كسد سوقه لأنه لا يستطيع ترقيع الأخطاء الكثيرة لأن أصحابها لا يخشون منها وبالتالي ها أنت ترى أن القادرين على الأصلاح والتجديد قد وضعوا على الرفوف العالية وأفسح في المجال للأخرين ليقوموا بالبناء (وأجه يكحلها عماها مع مودتي


3 - في خدمتك
عمر ( 2009 / 9 / 28 - 17:37 )
الاستاذ ابو زاهد
في عراقنا الذي نحب ماتتبدل نفوس العاملين ف يالداخلية حتى ظهور المنقذ! وهو معرو ف عند كل الديانات،قلت الحق ووزيرك العفجي كان كذا واليوم هو سلطان ذو عر ش بلقيسي يطمح وهو افشل الوزراء ويمط الكلمات مطا ولايستطيع مطاوعة عبارة مفهومة ولادخل له لابالرؤية ولابالتخطيط في وزارته الخطيرة التي استفاد منها ونال الملايين من الدولارات وجاه وشكل الحزب الدستوري مخلط ياجوز واخر الفضائح القبض على عضو حزبه من المجلس البلدي لناحية العلم التابعة لمحافظة صلاح الدين وجدوا في مزرعة الدواجن مصنع لتعليب الفواكه! عفوا لتصنيع العبوات اما خدمات الوزارة جنسية(هوية لاتروح بعيد) شهادة الجنسية- بطاقة المعلومات – جواز فانا اعطيك الطريقة لنيل الجواز!! وعذرا عذرا لاتسيء الظن! كن بعثيا! سيجلب لك ضباط الجوازات الطبعة الاخيرة للشامية وجوهر يازناد الشامية! لقد سافرت الجوازات برا وبحرا وجوا للبعثيين الصداميين لانهم احق منا !!نفس وجوه البعث هي هناك بالجوازات تمسك الحاسبات وتعرف كل شيء عنا الممنوع سابقا ووووو. واذا كنت محتاجا للجواز استطيع خدمتك على دليل خطية مايضرب بالعالي يعني ياخذ 200$ وربما اقل ونتواصل بالايميل وشكرا لتعليقك الاخير على المناضلين المنسيين فانت مهموم بكل شيء وهذا هو نقاء العراقي الاصيل


4 - سلّم وإستلم ..
عبود العراقي ( 2009 / 9 / 28 - 19:23 )
ألأخ العزيز أبو زاهد ..تحية محبه وبعد
أرجو ان يتسع صدرك لكلامي ، رغم اني لاأريد أن أتعبه اكثر ، فقضية الجوازات واحده من آلاف الحالات ،فالفساد الذي أستورد بذوره ( العوجيون ) وبدأوا بنثره في عراقنا منذ يومهم ألأسود ألذي جاءوا به ونزلوا من قطارهم ألأمريكي (وطنيون!!) وشب زرعهم مع مجيء ( نابغتهم !! وألذي اصدر قراراً في أحد ألأيام يقول: ( يسمح بأعطاء اكراميه ( إرشيوه ) بحيث لاتتجاوز ألـ 100 دينار , علماً إنها كانت تساوي أجور عمل موظف ليوم واحد , وهكذا كبر الزرع ألبعثاوي , فأنتفت من ألقاموس ألأجتماعي لفظة ( رشوه ) وأضحت [ قيمه ] من قيم ألمجتمع -هذه بركات القومجيه - وقبل ألحصاد ألنيساني جاء اسيادهم ( ألملاليج ) ألأصليون ومعهم - ألسراكيل - الجدد ووجدوا ألزرع ماشاء أللـه , فحصد ألمحبسيون مازرعه لهم - صدكًان الخمسينات- .. هذه الحكايه لها ربـّاط بقول لـ( شويـّب ) عراقي في عام 2003 - يدردم - عندما سمع تصريح لجورج دبليو عندما قال ( يا صدام إنتهت اللعبه )..ألشايب يعلق : شوفوا شوفوا ..هذا شباط وأليوم بوش يذكرهم بشباطهم ألأسود قبل 40 سنه ، معناها : سلـّم وإستلم !!!!!! ..ذهب نظام المجرمين ولازال - شويبنا -يدردم وأخيراً خضع للأمر ألواقع ويردد ( يبين هاي هم أربعينيه أمريكيه ثانيه ....ووراها سلـّم وأ


5 - سابقى اغني لعفيفة اسكندر
ابراهيم البهرزي ( 2009 / 9 / 28 - 19:47 )
استاذي العزيز ابا زاهد
لك محبتي , واتمنى ان لا تعتبرني (متشائما )صاحب افكار (احباطية ) ولكن اود بمحبتي لك ان اسالك :
1- الم تغسل يدك (منهم )لحد الان ؟؟
2- اما زلت تعتقد بانه ظل ثمة شيء اسمه (وطن ) بالنسبة لامثالي وامثالك ؟
عمي ابو زاهد لقد انقطع عنقود قلبي , وحياة (شيباتك ) الجليلات لم ولن اطيق بعد الا ان اغني لعفيفة اسكندر مع نفسي ,ليل نهار :
(جوز منهم لا تعاتبهم بعد جوز
جوز منهم ناس ما عدهم عهد جوز ..
يا ما ضحينه وتعبه وضكنا لوعات وقهر....
)والباقي عليك
ويصبرك العزيز الجليل بجاه كل من (عدهه ) جاه
مع تمنياتي لك بطول الصبر والسلامة)


6 - لم هذه الغرابة يا ابا زاهد
عبد الكريم البدري ( 2009 / 9 / 29 - 04:15 )
اني لا اريد ان ازيد على ما تفضلت به ولكني اكرر ما قاله نعمان عاشوريوما-اننا نعيش وسط بيئة ضاعت الحقيقة بين جنباتها كما تضيع حبة رمل في فيافي الصحراء- وشكرا لقلمك


7 - رد
محمد علي محيي الدين ( 2009 / 9 / 29 - 05:41 )
الأخ الكريم عمر
شر البلية ما يضحك كما يقال رغم أن بليتنا تموت من الضحك ما تطرقت اليه صحيح وسليم فالبعث العفلقي هو المستفيد من التغيير الجديد فهو الذي أظهر للناس حقائق الكثيرين ممن كان الناس يتوسمون فيهم الكفاءة والإخلاص –رغم أننا نعرفهم ونعرف ما سيحدث ولكن البسطاء انخدعوا بهؤلاء- لقد أستطاع البعث التغلغل في صلب العملية السياسية وتبوأ الأماكن المهمة من المناصب الأمنية والسيادية وله نواب ووزراء ونواب رئيس ووكلا وزارات ومدراء عامون وسفرا ء ولا زال هؤلاء يتعاملون بشمخرتهم البعثية واليك حادثة حدثت معي فانا لا أرتدي في الصيف غير السفاري لأن القميص والبنطلون لا يلاءم جسمي الأيل للانقراض بسبب النحافة وذات يوم كنت في منطقة جميلة التجارية وشاهدني أحدهم ممن تربطني به معرفة بسيطة فسحبني من يده الى محله وقال لي إلا تخشى على نفسك ارتداء السفاري في هذه المنطقة فأن جيش المهدي يطارد البعثيين ،وإعطاني دشداشة لأرتديها بدلا من السفاري متصورا أني من رفاق الدرب المهم توثقت علاقتي به واشتريت منه بضاعة بمبلغ كبير بالنسيئة تقديرا منه للسفاري وسألني أحد جيرانه ممن تربطني به معرفة عمل وثيقة فحدثته بالأمر فضحك وقال هذا عضو فرقة وتصور أنك بعثي ،وحادثة ثانية كنت أراجع دائرة بعد السقوط بشهور لانجاز معاملة وكا


8 - وأنا أيضا
حامد حمودي عباس ( 2009 / 9 / 30 - 02:12 )
كم يعجبني ان اكون طبالا مع الاخ ابراهيم البهرزي لمصاحبته في أغنيته الروعه ، وياريت أن تكون حفلتنا معا في خلوة على ضفاف نهر خريسان حيث طالما غنيت أنا هذه الاغنية هناك مع ( شيشة ) ربع المستكي وهي تتدلى من جيب الصفحه .. جوز منهم استاذي العزيز أبو زاهد الورده ، وبدل أن تشتمهم أقترح عليك أن تنظم لنا بالغناء وسترى بأنني طبال ماهر ، لا تفوتني وصلة من وصلات المرحومه عفيفه إلا واتقنت ضرب إيقاعاتها بمهاره . تحياتي الاخوية


9 - خيرهة بغيرهة
الحكيم البابلي ( 2009 / 9 / 30 - 02:55 )
العزيز ابو زاهد
أرسلتُ لك البارحة تعليق باللغة الشعبية العراقية ، لكن الأخوة في الحوار المتمدن حجبوه ، ربما بسبب النكتة الفاضحة التي تتخلله ، وهي للسخرية من مسؤولي حكومتنا الأشاوس !!. ولم أرغب اليوم في كتابة تعليق آخر حول الموضوع المطروح في مقالك ، لأن مزاجي البرتقالي أو الكلكلي قد تعكر ، وأنت تعرف أمزجة العراقيين ( حامض بولة ) ، وتعرف لمن يتعكر مزاجنة تقفل الدومنة
الى لقاء آخر ، وأواعدك إبروح بيبيتي وبروح مايكل جاكسون أنه آني مطلوبلك تعليق في العدد القادم ، من هل شارِب
تحياتي



10 - رد
محمد علي محيي الدين ( 2009 / 9 / 30 - 08:37 )
الأخ حمودي عباس
نعم كما يقول البهرزي جوز منهم ولكن ثق ما طول بالنخلة تمر ما جوز من شرب الخمر وسنبقى نطرق على هذه الرؤوس الخاوية حتى تأتي الضربة النهائية أما على يافوخي وأذهب في الرحلة الأخيرة أو في رؤوسهم ولا محل لليأس رغم أن اليأس سيد االأحكام كما تقول جدتي
الحكيم البابلي المحترم
أطلعت على تعليقك المحذوف ولهم الحق في حذفه فالنكتة رغم انها في محلها الا أنها لا تتفق وأذواق القراء أو فيها بعض الأساءة للهجة الحوار والمهم في الأمر انا بحاجة لتعليقاتك لما أتوسمه فيك من حكمة نحتاج اليها وما فيها من همة نفتقر لها ودمت بخير


11 - مائتا دولار بدل 400 ,بسمار اضافي في تعزيز الفساد الاداري
قاسم الجلبي ( 2009 / 9 / 30 - 09:41 )
سيدي الكريم انا من المعجبين بكتاباتك وطروحاتك وانتقادتك البنائه لمواقف الحزب الشيوعي العراقي اي انتقادا بناءا , وليس كالاخرين الحاقدين والانتهازين والموتورين على سياسه الحزي الحاليه , في مقالتكم الاخيره ليوم امس قيم الركاع من ديره عفج وردت فقره بمعنى انك لا تستطيع دفع 400 دولار من اجل الحصول على جواز سفر انها رشوه في وزاره الداخليه وتبرع احد المعلقين بان يكون الدفع كرشوه 200 بدل 400 وتم الاتفاق سيدي ايعقل هذا انت والسيد المعلق ساهمتم بدق بسمار اخر في تثنيت هذا الفساد اكم ساههمتم بهذا العمل الناشز
, كاعليك ياسيدي الالتزام بمحاربه المرتشين والاصرار على الحطول على الجواز وبدون ايه رشوه كما فعلها السيد عماد الاخرس عندما اصر على اجاز معاملته وباصرار وبدون اي رشوه للموظفين وكان قدوه للاخرين واعطى درسا ولو قليلا في محاربه المفسدين , انتم الطليعه المتنوره في البلد عليها ان تشمر عن ذراعيها بمحاربه هذا الداء السرطاني , ولكم مني الف تحيه

اخر الافلام

.. بعد حفل راغب علامة، الرئيس التونسي ينتقد مستوى المهرجانات ال


.. الفنانة ميريام فارس تدخل عالم اللعبة الالكترونية الاشهر PUBG




.. أقلية تتحدث اللغة المجرية على الأراضي الأوكرانية.. جذور الخل


.. تراث الصحراء الجزائرية الموسيقي مع فرقة -قعدة ديوان بشار-




.. ما هو سرّ نجاح نوال الزغبي ؟ ??