الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بيسان الأمس ..... أم جعفر اليوم

صفوت بلاصي

2009 / 9 / 30
الادب والفن


هل أنت مرتاح في جلستك ؟ من المهم أن تكون جلستك مستقرة على الأقل لأنني سأقص عليك حكاية مثيرة قد ينقطع لها نفسك انقطاعا , اعتقد انك جالس الآن جلستك المريحة تلك على ذلك الكرسي المتعب !! إلا إذا كنتم قد استبدلتموه بواحد جديد , من أين لي أن اعرف ؟ ولي أيضا أن أتخيلك ممداً على سريرك دون حراك , أم انك سعيت للهواء الطلق كعادتك على الشرفة ؟ لست ادري !
قبل أن أباشر في رسم معالم خربشتي هذه حاولت جاهداً ومرات عديدة أن استبق الزمن بضع سنوات إلي الأمام إلى قلب المستقبل , حتى أرى ما ستحمل لي الحياة ,لكنك منعتني حتى من التفكير بالمستقبل !! وها أنا أعود للماضي حاملاً معي نكسات الحاضر والمستقبل .
كما حاولت مرات عديدة أن أسافر في عمق الزمن ,حتى أراك عن كثب كما أنت الآن, لكنني في كل مرة لا أتبين من صورتك الحالية شيئاً . فانا لا اعلم عنك اليوم الا ما أذكره منك حين كنت حيا.
حكايتي بدأت بك عندما خرجنا عن كل قوانين الكون والمنطق بتلك المعادلة البائسة الواهمه بأن مجموع واحد وواحد يساوي واحد !!!
وحكايتي انتهت منك , بتلك المفاجأة المزورة وكأنها لحن للموت حيث توافق اخر طعنة سكين اخر نغمة في اللحن , يا له من ضيق حين تعاد إضاءة المصابيح !
لقد تمزقت بهؤلاء الأشخاص الذين اختفوا حاملين عالمهم معهم !
حكايتي تتلخص في الشارع حيث أجد نفسي زائداً عن العدد المقرر!! وبهذا الكم الرهيب من أغلال ذكريات الماضي لتعيق حركتي عن الرجوع أو التقدم.
تنويه : اعتذر لأنني لن أكمل الحكاية !! كما اشكر كل من ساهم في عفونة أحلامي .









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - صفعات القدر
shadia ( 2009 / 9 / 30 - 23:44 )
وكاننا نقرا ولا نعرف الى اي اتجاه سنمضى، وكان الاقدام تقودنا الى قوافل حائرة !!
قد نتمسك في مظلة الذكريات ولكن من الجدير بنا ان نتعلم الحياة من مسلسل الموت
ولتطلق العنان الى استيقاظ احلامك من جديد لا لان تدفنها مع تلك التي وصفتها ( بالاحلام العفنه )
نحن نعيش في الماضي لنعيش ايضا الحاضر والمستقبل، فلا تكن مثل الابطال الذين يموتون في بداية الصفحة.


2 - ؟؟؟؟؟؟؟
ايات خله ( 2009 / 10 / 1 - 09:02 )
بصراحة حكايتك واقع بعيشه كتير من الناس بس انت ليش معتبر حالك عدد زايد عن المقرر انا بشوف انه انت أعظم انسان بالعالم .
وانت رح تكون كتير سعيد بالمفاجأة الجديدة في حياتك .


3 - .........
shadia ( 2009 / 10 / 1 - 13:08 )
للحكايات بقية يا سيدي ... فلا تتوقف واكمل طريقك فالحقيقة احيانالا تظهر لك في الطريق الاول بل ستجدها وانت الى الطريق الثاني فبوسعك ان تكون انت فقط بطل لكل الحكايات وانا على يقين انك ستتقن ذلك والسبب ببساطة انك تستحق ذلك.... اتمنى ان تبقى نقى القلب كما الورود البيضاء .... فكن كما أنت لا اكثر

اخر الافلام

.. برنار بيفو أيقونة الأدب الفرنسي رحل تاركًا بصمة ثقافية في لب


.. فيلم سينمائي عن قصة القرصان الجزائري حمزة بن دلاج




.. هدف عالمي من رضا سليم وجمهور الأهلي لا يتوقف عن الغناء وصمت


.. اختيار الناقدة علا الشافعى فى عضوية اللجنة العليا لمهرجان ال




.. صباح العربية | نجوم الفن والجماهير يدعمون فنان العرب محمد عب