الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لم ألكيل بمكيالين يارئيس أئتلاف دولة القانون

محمد قاسم

2009 / 9 / 30
ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق


ألعنصريه ألمقيتة وللأسف ألشديد قد طغت على أفكار وأفعال ألكثيرين من أللذين يمتهون مهنة السياسه في عراق اليوم. معظمهم قد تخلفوا عن مواكبة ألعولمه وتأثيرها على ألبشريه,تجدهم ولحد اللحضه متقوقعون في عالمهم ألخاص,ولايملكون أية أجندة سوى تمسكهم بشعاراتهم ألعروبيه والقوميه ألضيقه.
مفهومهم للتحضر لايتجاوز سوى تسخير التقنيات ألمتطوره لنشر أفكارهم النتهه وقتل ألأبرياء وتكفير ألأخرين بآلأضافه الى سعيهم الدئوب لأرجاع عقارب ألساعه ألى ألوراء. غالبيتهم لم يستوعبوا ماحصل مثلا في عام 2009 من متغيرات جوهريه في ألعالم عندما ذهب الناخب ألأمريكي ألأبيض ألمسيحي وبملأ أرادته لصناديق ألأقتراع لينتخب رجلا اسودا وذو أصول أفريقيه ومسلمه رئيسا له لأربع وربما لثمان سنوات وذلك لكفائته ومؤهلاته.
لايروق لمعظمهم ولايخبئون عن أعتراضاتهم لسياسى مخضرم مثل ألسيد جلال ألطالباني واللذي أهله ألدستور كرئيس منتخب لجمهورية ألعراق أن يمثل ألعراق في ألمحافل ألدوليه فقط لكونه كرديا ولم يأمن بالأفكار ألعروبيه ألمتخلفه.
وقد بادر أحدهم وعبر ألوسائل ألأعلاميه وبكل خجل بتوجيه أتهامات جوفاء لوزير ألخارجيه كونه أيضا كرديا , وقد تم تغريمه على تصريحاته الخارجه عن العرف ألأخلاقي والدبلوماسي من قبل المحاكم ألعراقيه ألمستقله .وبالرغم مما حدث فهو مستمر ولحد اللحضه يفرز سمومه على ألأكراد ومفضلا عليهم سياسيون عرب معروفين بتوجهاتهم ألأرهابيه وأنتمائاتهم ألسابقه وربما الحاليه لحزب ألبعث ألعنصري.´
وأما بالنسبة لأعلى سلطة تنفيذيه في ألبلد فقد قام بزيارة رئيس قائمة الحدباء البعثيه معلنا دعمه ومساندته له بالأنفراد بالحكومه المحليه في الموصل على حساب قائمة ألتآخي ألكرديه بحجة حصول قائمته على الغالبيه الأنتخابيه ومتناسيا دعواته المتكرره لعرب السنه وغالبيتهم ممن لايؤمنون بالعمليه ألديموقراطيه في ألعراق بالمشاركه في ألحكومه متناسيا بما يسمى بالأستحقاق ألأنتخابي وبالرغم من أمتلاكه لنواب برلمانيه يؤهله قانونا بتشكيل حكومة منتخبه مع شريكه ألكردي.
لم ألكيل بمكيالين يارئيس أئتلاف دولة القانون, تنادي في بغداد بحكومة الوحدة الوطنيه وفي ألموصل بالأستحقاق ألأنتخابي؟ قد يكون معك الحق لأن ألأقليه ألأنتخابيه في بغداد عرب احقاء ولهم من يساندونهم بالمال وألأرهابيين من دول ألجوار وأما ألأقليه ألأنتخابيه في ألموصل فهم ألأكراد ولا سند لهم سوى الله .
لقد انتابني العجب وأنا أقرأ تصريحات النائب عن جبهة التوافق العراقية السيد نور الدين الحيالي حول تكريم القوات الأمريكية للبيشمركة في الموصل نظير حمايتها لسد الموصل طيلة السنوات السابقة المنصرفة، واعتراضه على هذا الأمر بقوله الصريح " أن عقد مؤتمر صحفي في سد الموصل من قبل القوات المشتركة الأمريكية والعراقية والبيشمركة ، أثار حفيظة القوى السياسية والعشائرية وأهالي المحافظة، معتبرا في الوقت ذاته " أن تكريم البيشمركة من قبل القوات الأمريكية يعد “ انحيازا لمخططات” إقليم كردستان في المحافظة ".
أترى الى أي حد وصل النائب المذكور بوقاحته وحقده عن ألأكراد وبنظرته العنصريه الضيقه ناكرا لفضل وتضحيات البيشمركه ووبأعتراضاته العمياء على شكر وتقدير قوات البيشمركة الكردية التي لا يجب أن ينسى هؤلاء أنها قامت بحماية سد الموصل طيلة السنوات السابقة والتي لولا حمايتها له لكان هذا السد قد تعرض لعمل إرهابي يؤدي الى نتائج اقل ما توصف بأنها كارثية ومأسوية لا على أهل الموصل فحسب بل على بقية المحافظات الأخرى .
سؤالي للنائب ألمذكور أيقع سد الموصل في أحدى المناطق المسى بالمتنازع عليها ليعد انحيازا لمخططات إقليم كردستان في المحافظة وعن أية مخططات مستقبليه للأكراد في سد ألموصل واللذي يقع في ألموصل وتحت سلطة حكومة ألنجيفي ألبعثيه.
قد يكون تفسير آخر لأعتراضاته وأعتراضات ألرفاق في جبهة ألتوافق ولهم كامل ألحق لأن حماية البيشمركه للسد ألمذكور ربما أجهضت على ألمخططات ألأرهابيه لجهات معروفه بتفجير ألسد والنائب ألمذكور ورفاقه العروبيين يعدون من ألمدافعين والمساندين لهم, وقد حرمتهم قوات ألبيشمركه الكرديه من ورقة ثمينه بتفجير سد ألموصل ونتائجها الكارثيه لأستغلالها ضد ألحكومه الديموقراطيه والعراق ألحديث كأستغلال أسلافهم قميص ألخليفه الراشدي عثمان (رض) بعد مقتله وملطخ بالدماء.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تشاد: انتخابات رئاسية في البلاد بعد ثلاث سنوات من استيلاء ال


.. تسجيل صوتي مسرّب قد يورط ترامب في قضية -شراء الصمت- | #سوشال




.. غارة إسرائيلية على رفح جنوبي غزة


.. 4 شهداء بينهم طفلان في قصف إسرائيلي لمنز عائلة أبو لبدة في ح




.. عاجل| الجيش الإسرائيلي يدعو سكان رفح إلى الإخلاء الفوري إلى