الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


متى يترك هؤلاء الشعب العراقي ليعيش كباقي الشعوب

مهدي كمونه

2009 / 10 / 1
مواضيع وابحاث سياسية


منذ دخول القوات الأجنبية العراق وتنصيب (بول بريمر) الملك الغير متوج على العراق , ودخول الموجات من حاملي الجنسيتين العراق , وتعاونهم واندماجهم مع قوات الأحتلال وعلاقتهم وتملقهم وتنازلهم وعزائمهم (لبول بريمر) والقادة الأجانب , ودخولهم الخط السياسي وادعائهم الأضطهاد والنضال ضد العهد الصدامي البائد , وتطوعهم بكتابة الدستور وهم علماء بذلك وأنهم يحملون الشهادات العليا من خارج العراق ومستعدون لتطوير العراق وجعله يابان العرب ..! والقسم منهم أخذ خط (الديني) وينادي بأصلاح الخط الديني والأسلامي في العراق وهم قادة الأسلام سنة وشيعة , وعلى منهج الحوزة الدينية الشيعية والسنية , وتوسعة العلاقات وبث الدعاية لكسب المال من أجل السيطرة على الشعب وأفكاره وتجميد عقول الشعب بالمادة .. ومنة أجل الوصول الى السلطة تم التقرب الى القادة الأمريكان .. السفير , الحاكم المدني , القادة العسكريين , قاموا بذلك , حتى وأن كان على حساب سمعتهم وتاريخهم ومعتقدهم , فلايهم ذلك ! المهم السلطة والمال .. فدخلوا مجلس الحكم وحصلوا على الملايين من الدولارات ودخلوا الحكومة والوزارات وكونوا الكتل السياسية العلمانية والليبرالية والدينية المتنوعة التي - ربما زادت على ألوان الطيف الشمسي - وتوسعت الأمور وحاجتهم للمال لتمويل الأنتخابات للجمعية الوطنية ومجلس النواب , والتقرب من الحوزة الدينية والعلماء سنة أو شيعة , وقد حصل ذلك وبدأت السرقات والأختلاسات ونهب أموال الشعب بالملايين والمليارات .. والمتهمون : وزراء الدفاع , والكهرباء , والتجارة , وآخرون , ومدراء عامون .. وهنالك من الموظفين ممن يأخذون راتبين أو ثلاثة ومنهم من يعيشون خارج العراق ويستلمون الرواتب من العراق وبدون دوام ..! حل الجيش العراقي , جريمة ( بول بريمر) .. وتعيين ضباط بالمحاصصة بدون تدريب ومن غير شهادات , وبرتب عالية من عقيد الى لواء وكلهم عناصر أحزاب المحاصصة .. الوظائف بالمحاصصة , والفساد الأداري , والرشاوي , والبطالة , والعراق بمرتبة الأول في الشرق الأوسط والعالم .. وأخيراً وليس آخراً : سرقات المصارف والبنوك ومؤسسات الصيرفة وآخرها مصرف الرافدين في الزوية .. والشعب العراقي لا يدري ما يدور حوله ..؟ ولم تكتفي , وتشبع الأحزاب السياسية من سرقات النفط والمال العام والأراضي والدور والبساتين وتزوير سندات الطابو , والخطف والقتل .. ويجب على الأعلام الجرائد والقنوات الفضائية عدم اخفاء أي شيء عن الشعب , وعرض الحقائق أمام الشارع العراقي فذلك واجب وطني , والسكوت والتكتم أشتراك بالجريمة مع المجرمين .. وأن ملابسات سرقة مصرف الرافدين يوجب على الحكومة عدم مغازلة أي كتلة متورطة بالحادث , حتى وأن كانت وراءها شخصيات حكومية أو حزبية بارزة .. وهناك قضايا كثيرة وعدت الحكومة وزارة الداخلية بكشفها فلم يتم ذلك ..؟! وأن هذه الحادثة كسابقاتها سوف تذهب الى طي النسيان .. وحيث أن العراقيين جميعاً سواسية أمام القانون وفقاً لمبادئ الدستور , يجب أن لا يذهب دم الشهداء الحراس الثمانية هدراً .. وقد تركوا زوجاتهم وأولادهم لهذه الدنيا الصعبة , بسبب صعاليك من السراق الذين نسوا الله والدين والمبادئ الأنسانية , ومن أجل حفنة من الدولارات .. يجب أن يأخذ القانون حقه حتى على أكبر سلطة والله في عون الشعب العراقي .









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تانيا جعفر الشريف
تانيا جعفر الشريف ( 2009 / 10 / 1 - 13:35 )
من أين يرجى للعراق تقدم وسبيل ممتلكيه خير سبيله

اخر الافلام

.. مؤتمر صحفي لوزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه في لبنان


.. المبادرة المصرية بانتظار رد حماس وسط دعوات سياسية وعسكرية إس




.. هل تعتقل الجنائية الدولية نتنياهو ؟ | #ملف_اليوم


.. اتصال هاتفي مرتقب بين الرئيس الأميركي ورئيس الوزراء الإسرائي




.. مراسل الجزيرة يرصد انتشال الجثث من منزل عائلة أبو عبيد في من