الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هلم نتحاجج يقول الرب

جورج غالي

2009 / 10 / 2
القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير


توحشت بعض الأقلام في الفترة الأخيرة في الهجوم على أحد المواقع القبطية والذي نشر مقالاً –بقصد أو بدون قصد- لأحد من يسمون بالعلمانيين، ونسيت –أو تناست- هذه الأقلام أن هذا الموقع هو من أعطى أغلبهم الفرصة ليتعرف بقارئ القضية القبطية.
لست بصدد مهاجمة الكتّاب أو المواقع التي سمحت بنشر هذه المقالات، ولست بصدد الدفاع عن هذا الموقع الذي نشر المقال الذي يعتبره البعض مسيء لقداسة البابا شنودة الثالث –أدامه الرب على كرسيه سنين طويلة وأزمنه هادئة مديدة-، ولكني بصدد طريقة تعامل هؤلاء الكتاب وهذه المواقع مع هذا الموقع ومهاجمته.
ألم يكن من الممكن أم يطلب هؤلاء الكتاب رفع المقال من الموقع عن طريق تعليق أو طلب لإدارة تحرير الموقع، وعندها يوجب على إدارة هذا الموقع بالرد عليه إما برفع المقال والاعتذار أو برفض الرفع مع إبداء الأسباب! وذلك بدون ضجة وتصيد أخطاء للآخر.
يا سادة.. اسمحوا أن أقول لكم –وأنا أصغركم- لقد أساء هذا التصرف لاتحاد الأقباط في الداخل والخارج، فماذا استفدتم بإثارة هذه الضجة؟ وما الذي عاد على القضية القبطية سوى تفكك الأقباط البعص للدفاع عن هذا والبعض في مهاجمة ذاك؟
"هلم نتحاجج يقول الرب. إن كانت خطاياكم كالقرمز تبيَضّ كالثلج" (إشعياء 8:1)

هذه الآية من انجيل أشعياء النبي، ومعنى هذه الآية تعالوا نواجه بعضنا البعض بالحجة، فما المانع... أعتقد أن الوقت قد حان لجلسة لقيادات الأقباط ليتحاجوا ويفتحوا قلوبهم لبعض، فهذا هو -على ما أعتقد- السبيل الوحيد للمصالحة فيما بينهم وليعودوا متحدين أكثر من بداياتهم.

كان هذا مطلبي في أول مقال لي "متى يتحد الأقباط؟" وها أنا أكرر هذا المطلب بعد أكثر من سنتين.
فهل من مجيب؟؟
جورج غالي









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. التعبئة الطلابية التضامنية مع الفلسطينيين تمتد إلى مزيد من ا


.. غزة لأول مرة بدون امتحانات ثانوية عامة بسبب استمرار الحرب ال




.. هرباً من واقع الحرب.. أطفال يتدربون على الدبكة الفلسطينية في


.. مراسل الجزيرة: إطلاق نار من المنزل المهدوم باتجاه جيش الاحتل




.. مديرة الاتصالات السابقة بالبيت الأبيض تبكي في محاكمة ترمب أث