الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الانتخابات النيابيه القادمه..... جيب ليل وخُذ عتابه 00

عارف الماضي

2009 / 10 / 3
اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن


فصلُ جديد.. ومقتربات عامُ جديد.... أُمل جديد يشوبهُ مستقبل مُبهم, وجوزه لانعرف في ماداخلها..ونوافل قول جديد أُسُسهُ لاتختلف عن وعود قديمه .. تريد ان ترسم لخيط فجرُ عراقيا ناعم ..اناس عراقيون وغيرهم يريدون ان يروّن قصصأ جديده وبدون خجل وعوّدجديده...(اُكرر وبدون خجل..وعود جديده) لشعبأ سماته الرماد والثكلى والمعوقين واخرين يفترشون التراب مغطين جلودهم بفضاء مكشوف تتحكم فيه درجات الحراره لصيف جحيم او برد لشتاء قارص, تلك حكايه لقضية شعب يُعتقد انها سوف لن تنتهي قريبا.. لسبب واحد فقط هو الفجوه الكبرى بين متطلبات الناخب المسكين طبعا ..والحاكم المرتقب والذي يريد اعتلاء المناصب وباسلوب(ميكافيلي) حيث هو يفكر حتى ساعات الصباح الباكر .. لتحقيق احلام سلطه جديده وقد يعود ذلك المرشح القديم الجديد يعود ودون حرام اوحلال لاسلوب (غوبلز) في الاعلام الغير اخلاقي وهو يقول (.اكذبوا ثم اكذبوا
حتى تصدقوا انفسكم.. او حتى يعلق شيئُ في اذهان الجماهير) هذا ماقاله وزير علام هتلر أبان الحرب الثانيه.. ولأن حبل الكذب قصير, فقد سقط هتلر واعلامه0 فمتى يسقط المخادعين ومتى يرتقي شعبنا العريق لأسلوب الكشف المبكر للكذابين والمنافقين.. فالزمن يمر بسرعه والشعوب تتسابق في ابتكار الطرق الجديده والتي توصلها الى منصة الازدهار والتقدم..
وانا وشعبي مازلت ادور في حلقه اشبه بالمفرغه دون ان انجز خطوه ما بالاتجاه الصحيح..قلناالف مره ومره ان الديمقراطيه كاسلوب لاختيار القاده جائت مُنحه؟ وقبلها الشعب العراقي ولكنها اُُُُُعطيت مره واحده..وعندما تكون تلك المنحه حق ..فأن الحقوق تاُخذ وليس تُعطى.. وقد كنا مسيرين وليس مخيرين؟ وهذا واقع يجب ان لانخالفه والدليل واضح للداني والقاصي.. فهل يستطيع احدا ما في زمن النظام السابق ان يطالب او حتى ان يلمح في الخيار الديمقراطي.. فلماذا تعالت الاصوات ولماذا (كثرت السكاكين بعد ان سقط الجمل) ولماذا توجهت السهام ..الى صدور العراقيين..رغم فهمنا ان كان من يصوب تلك السهام كان خارج الخيمه العراقيه الحنون والتي لاتعرف الذبح والبطش والغدر... بل كانت سفرت العراقيين وبمختلف اقوامهم واجناسهم والوانهم كانت سفره كريمه باذخه دائمه.
لااريد الابتعاد عن صلب القضيه متجاهلا حجم المأسات.. الذي مر بها شعبنا الجريح في تلك السنوات الست العجاف والتي قد لايرى النور اخيرا في نهاية النفق .. وهذا كلام كررته وسائل اعلام شتى وليس من انتاجي طبعاً0
لااريد الابتعاد عن عقارب الساعه وعن مجريات الاحداث ومايدور في عقول الناخبين والمنتخبين المفترضين
سيما. وان جوله جديده من الانتخابات وقبلها الحملات الانتخابيه والتي بدأت قبل أوانها.. هذه المره0 فمن المعتاد ان تطلق الحملات الانتخابيه رسمياً قبل شهرين من موعد الانتخابات... ولكنها هذه المره اخذت اسلوب التسقيط
المتقابل دون خجل ودون ان (يغزر الزاد والملح) في بطون اشقاء البارحه ,فهل هذه لعبة السياسه, ام لعبة المحيبس الرمضانيه, واين الشعب العراقي من كل من يتلاعب ويستخف بمستقبله وهو يربوا الى كل الشرفاء
المخلصين من ابنائه واللذين لهم القدره والكفاءه على تحقيق ابسط احتياجاته والمتعلقه في توفير الخدمات من الكهرباء العليله والتي لاترضى بالشفاء او حتى توفر المياه الصالحه للشرب اواقامة مشاريع الصرف صحي وباسلوب علمي يخلص اطفاله ونسائه وشيوخه من تجمع المياه الاسنه في زقاقهم الفقيره او توفير فرص العمل

لملايين العاطلين,او مايتعلق بايجاد حلول جذريه لمشكلة السكن المُزمنه و التي لاتحرك الحكومات السابقه ساكنأ في ايجاد الحلول الشافيه لها,لاسيما وان النمو السكاني بازدياد مظطرد..دون ان تستطيع الحكومه واي حكومه لاحقه لوضع يدها للتحكم بهذا الموضوع ولأسباب عقائديه لايمكن مناقشتها اصلا0
اننا وفي هذا المضيف الديمقراطي..نشعر بالالم والحسره لما يدور في خوالجنا من خوف شديد لما سوف تفضي اليه الانتخابات القادمه.. وعدم قدرة الناخب العراقي والذي تم تغيبه عقود عديده في ممارسة دوره الخلاق في انتخاب طبقه سياسيه قادره على ادارة المجتمع العراقي اداره ناجحه وخاصه في مايتعلق بملفاته المهمه ومنها ملف الاقتصاد, والذي نراه اهم تلك الملفات والذي يداعب حاجات ومتطلبات الناس والتي سوف تغطي ثمارهُ على الملفات الاخرى فيما لو تم ايجاد توافق عراقي صلد في اسلوب علمي يستثمر كافة ثروات البلد وتسخيرها في خدمة ابنائه ,بدلا بالعبث بتلك الموارد وهدرها بجاهليه شديده وكما جرى فعلا في السنوات التي تلت الاحتلال , حيث وكما هو معروف للجميع وصلت اسعار النفط الى اكثر من 145 دولار ولفتره طويله ..وهذه المره الاولى والتي تصل به الاسعار لتلك الارقام القياسيه.. رغم تحفظنا على اسلوب الاستئثار بالريع الاحادي. بل كانت مطاليب كل المنصفين هو تحريك كافة القطاعات الانتاجيه وعدم جعل العراق ذو اقتصاد اعرج واكثر من ذلك تحويل الشعب العراقي الى شعب مستهلك وغير منتج؟
ان ليل العراق سيكون طويل جداً...دون تشاؤم.. وان الشعر الشعبي القديم في مرحلة الثلاثينات والذي شكل الفلكلور العراقي الريفي ركن اساسي من ادبياته لما كان يعبر عن معاناة الملايين وخاصه في وسطه وجنوبه في اهواره وجداوله ووديانه وازقته البائسه, مازال الحل , والذي يستطيع فقط المواطن العراقي ان يعبر به عن حرقته,وألمه وهو يشعر بالوحده وان (العتابه) العراقيه مازالت وستبقى المعبر الحقيقي المتيسر دون ثمن للعراقيين الاصلاء0 لاسيما وان رصف الكلمات الجوفاء من قبل بعض السياسين قد لايكون مجديا 0
عارف الماضي












التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بيسان إسماعيل ومحمود ماهر.. تفاصيل وأسرار قصة حبهما وبكاء مف


.. إسرائيل تتوغل في جباليا شمالا.. وتوسع هجماتها في رفح جنوبا |




.. واشنطن: هناك فجوة بين نوايا إسرائيل بشأن رفح والنتيجة | #راد


.. الكويت ومجلس الأمة.. هل أسيء -ممارسة الديمقراطية-؟ | #رادار




.. -تكوين- مؤسسة مصرية متهمة -بهدم ثوابت الإسلام-..ما القصة؟ |